صورة البئر الذي ألقي فيه سيدنا يوسف عليه السلام

بنشر مثل هذه الاخبار تعطون إسرائيل دوافعا للتمسك بأرض فلسطين

ما هو الدليل على أن سيدنا يوسف ألقي في هذه البئر بالتحديد ، أعتقد أن هذه مجرد إستنتاجات . وهل الحبل الموجود (الدلو) هو نفسه وإلا هذا واحد جديد .

عليكم بقراءة الأبحاث التي قام بها العالمان : اسرائيل فلنكشتاين و سلبيرمان و التي امتدت لسنوات من الحفريات و التنقيب و اشترك فيها مئات العلماء و شملت مساحات واسعة و أماكن متعددة مستفيدة من أحدث تكنولوجيا في علم الآثار و علوم التاريخ و الحفريات و خلصت إلى أن أغلب ما جاء في التوراة عبارة عن أساطير … طبعا هنالك أشياء لا ترضي اليهود و لا المسيحيين و لا المسلميين من نوع : أنه لا وجود لآباء بني إسرائيل و تم اختراع هذه الأسطورة في القرن السابع قبل الميلاد (بأدلة و قرائن كثيرة منها أن ما ذكر عن رحلة سيدنا إبراهيم و ذكر للجمل في القرن الثالث عشر قبل الميلاد لا يمكن لأن الجمل بدأ استئناسه في القرن العاشر قبل الميلاد ، و ما جاء في ذكر الممالك الفلسطينية لا يمكن أن يكون صحيحا لأنها نشأت في وقت متأخر جدا ) و أن الخروج من مصر لم يحدث بتاتا ، و أن مملكة سليمان المذكورة هي عبارة عن قرية صغيرة عدد سكانها كان أقل من ألفين .. و … هلم جرا … البحوث نشرت منذ 2004 و تم توثيقها بأفلام .. نشرت تحت عنوان ( كل شيء عن الكتاب المقدس) أو شيء من هذا القبيل … بحوث ممتعة و أفلام وثائقية شيقة تصيبك بالدهشة ….