واشنطن ترهن تطبيع علاقاتها مع الخرطوم بإنهاء الحرب

الأمريكان يدعموا التمرد من جهة و يطلبوا من الحكومة إيقاف الحرب من الجهة الأخرى.

الأمريكان الوضع القائم يعزز سياساتهم فى المنطقة وكل ما كان النظام ضعيفا هذا يعنى أن النظام سيكون أكثر عماله وقد لا يكون التطبيع مع اسرائيل هو الهدف الحالى ولكن على اقل تقدير وقف الدعم للفصائل المسلحة الفلسطينية بجميع اشكالها هو مطلب ملح ومرتبط بملف الإرهاب وقضايا اخرى متعددة فى المنطقة تستفيد امريكا من النظام الضعيف لتنفيذ ماتريد

وعودة العلاقات وانتعاش الإقتصاد يعنى القوة وتخفيف ورقة الضغط ويعود النظام لمناوراته وهذا ما لا يحبذه قادة التوجه العالمى الجديد

وإذا ما استقر الوضع السياسى وتوقفت الحروب وتراضى اهل السودان على حكم رشيد فالسودان لديه من الإمكانات الذاتية التى تجعله متقدم اقتصاديا فى وقت وجيز والفساد لا يكون له وجود فى دولة القانون

والذى يذهب الآن هدرا لجيوب الفساد يغنينا عن العالم إذا ما أنشأنا دولتنا بالقسطاس المستقيم

يا نير الكلب انت وحكومتك حصاركم للشعب السوداني تعلمه الحكومة الامريكية وان من تضرر منه المواطن والمزارع والعامل والطبقة العاملة كلها بالسودان ،

لكن حكومة السودانية لم تضرر من ذلك الحصار ولا من وآلاها من اهل النظام وانتم تعلمون ذلك 25 سنة والسودان ماشي للوراء وانتم تعلمون ، قسمتم السودان لدولتين وساعدتم الحركات الانفصالية في الجنوب حتى تم فصل جنوب السودان عن شماله وانتم واقفين واحتراق شعبه الآن بالحرب الاهلية وانتم تشهدون.

انتم لا تساعدون الشعب كلاب لعنة الله عليكم جميعا .

وكلامك البتقول فيه دا طيلة فترة وجودك بالسودان لم ترفعوا الحصار عن اهل السودان حتى اليوم يا كلاب آلا تدرون من هو المضرر من ذلك الحصار كل الطبقة العاملة والمزارعين إلا اهل الحكم لا يشملهم ضرر الحصار المضروب على اهل السودان البسطاء

فمتى ترفعوا عن الحصار حاصركم الله في الدنيا ببلاوي تقضي على كل أمريكا ألا المسلمين منها .

يا كلب .

شوفوا الامريكى بصرح بشنو و مستمد تصريحه من استراتيجية دولته و هذا الجاهل يصرح على هواه و هو لا يمكن ان يستوعب السياسة الامريكية بعززمة غداء

من ارشيف الكيزان:

لن نُذل ولن نُهان ولن نطيع الامركان
امريكا روسيا قد دنا عذابها
يا امريكا لمي جدادك