مقالات وآراء

إستهبال ناس الغابات

الرفاعي بابكر

الكثيرون كيزان حتى النخاع وفي لحظة من اللحظات كاد الشعب كله يتكوزن طمعاً في سيف المعز ولكن الآن بعد الثورة الشبابية أقوا ثورة الشباب وليس العواجيز من منهيي الصلاحية حاول الكثيرون كذلك ركوب الموجة وارتداء عباءة جديدة ولكننا لن ننسى ونعرف المستهبلون والمتلعبسون والذين صاروا أثرياء على حساب المساكين حين والوا وهاهم اليوم يحاولون ارتداء قمصان جديدة بلون الثورة ولكن هيهات ثم هيهات.

كمراقب يدهشني بعض الذين صاروا معارضين للكيزان بحثا عن دور جديد ولدينا نموذج ناصع البياض في منطقتنا شرق الجزيرة حيث قامت الغابات بتأسيس مشروع التنمية المستدامة ومن خلاله لم نرى تنمية مستدامة بل رأينا شاباً غريراً ومغروراً اسمه أحمد سايح ولا أدري كيف لهذا الكوز ذي اللحية الدائرية الصغيرة أن يتسلق أكتاف الخبرات ومن هم أقدم منه ليصل لمنصب لا يحلم به وماهو مؤهله من الأساس وهل دخل لمعيانات معلن عنها في اللجان الاتحادية وأين هي نتائج معايناته وقد جاء منتفخ الاوداج رغم قلة خبرته لموقع لا يحلم به في التنمية المستدامة التي لا يعرف منها إلا أنها مكان لصرف الحوافز والمرتبات حتى تغير حاله بين ليلة وضحاها وانتفخت أوداجه.

نعم زمن الغتغتة والدسديس انتهى هذا الشاب كوز يختبئ خلف شعارات جديدة وإلا كيف وصل لمنصبه في زمن الكيزان في وجود عشرات الموظفين في عمر أكبر منه وخبرات تبتلعه ابتلاعاً وكيف صار من ملاك السيارات وقد جاء صفر اليدين للغابات، ومثله في المشروع كذلك أحد الموظفين يدعى أمين وهو من أبناء مدني أظنه يعمل في وزارة المالية وكان من المقربين للكيزان والمدراء يتودد لهم وللوزراء ثم جمع بين الوظيفتين في المالية والغابات كنزاً للحوافز والاستهبال الوظيفي ثم استمتع في مشروع التنمية المستدامة بالمخصصات التي لا يحلم بها فكيف يقدم نفسه الآن من الثورة وقد كان كوز كامل الدسم مالكم كيف تحكمون يا غاباتيه
سنظل خلف كل مدعي يدمن الاستهبال الوظيفي
وللحديث بقية

الرفاعي بابكر
[email protected]
منطقة رفاعة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..