مقالات وآراء

(أم تريبات) الآن…!

عثمان شبونة

* منذ العام 2019 طرحوا مشكلتهم مع (بحيرة البعوض) التي تحاصر القرية.. وطرقوا أسماع كافة المسؤولين بولاية الجزيرة في إدارات الري فلم تحرك هذه الإدارات (الميتة) ساكناً.
* الآن قرية أم تريبات (19 ألف نسمة) ومنذ الصباح لم يجد بعض سكانها سوى إغلاق شارع الحوش مدني؛ لعل مطلبهم يحظى باستجابة مهندس الري (الغتيت ــ المنفوخ) كثير الوعود و(الزوغان)!
* المشكلة هي إهمال إدارة الري للمصرف الذي تسبب إنسداده في غمر مساحة تقدر بـ(700) فدان وإخراجها من الدورة الزراعية؛ بالإضافة إلى أن ركود المياه في (البحيرة) التي خلَّفها الإنسداد زاد من نسبة البعوض.
* المصرف يحتاج فقط إلى نظافة وتوسعة ليحتمل المياه الفائضة من رى الحواشات؛ والتي لم تستأذن في الدخول لبيوت المواطنين أنفسهم في الأيام الفائتة؛ وكان نصيب هؤلاء من الإعانات الرسمية (30 كورس حبوب ملاريا للكبار زائد 25 كورس للأطفال)! بالإضافة إلى: (280 ناموسية من وحدة بركات الإدارية ــ 3 ناموسيات من وحدة الحوش الإدارية ــ 5 شوالات ذرة من ديوان الزكاة ــ 15 كيلو عدس ــ 10 كيلو أرز)!
* المصرف (المنكوب) يمر بسلسلة من قرى الجزيرة وصولاً إلى النيل الأبيض؛ وقد حفره الإنجليز كأفضل ما يكون (وقاية للقرى من خطر الفيضانات)؛ حتى وصل به الحال سوءاً كسوء الإدارات المحلية السلحفائية والحاقدة في عهد الكيزان.
أعوذ بالله
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..