والي الجزيرة: حزبنا هو الجزيرة ويدنا ممدودة بيضاء للجميع

قال والي ولاية الجزيرة المكلف د. عبدالله إدريس في اولى مخاطباته اليوم “جاهزون لتوسيع قاعدة المشاركة للجميع، ونزع عباءة الجهوية والحزبية والعنصرية”.
ودعا “إدريس” الجميع للمساهمة في بناء و تطوير الجزيرة قائلاً: ” ايادينا بيضاء ممدودة للجميع لكل من يحب ان يساهم في البناء والتطوير، حزبنا الآن هو حزب الجزيرة”.
كما دعا “إدريس” جميع الفئات والتنظيمات المختلفة أن تكون جاهزة للمشاركة، المؤيدون لنا أو المعارضون او الذين لم يحددوا رأيهم بعد، جميعهم هم أبناء الجزيرة، أن يقدموا برامجهم التي يريدون المساهمة بها ومن خلال قبولنا لهذه البرامج او عدمه يحكموا علينا”.
وأكد “إدريس” دعوته بمد يده للجميع ليشاركوا بالدعم، او المعارضة الإيجابية.
وقال “إدريس” ماعايزين الناس تكون بعيدة ومعارضة، نريد تغييرا يفيد الجميع، والاستفادة من هذا التنوع الذي عرفت به الجزيرة من تنظيمات جماهيرية وأحزاب وأعراق، ليكون مصدر إثراء لا تجاذبات ومناكفات يهدر طاقات الجزيرة وإنسانها.
مردفاً: والديمقراطية هي مصلحة للجميع للمعارض والحاكم، مؤكدا دعوته للجميع للمشاركة في البناء.
كما طالب قوى الثورة بالتوحد بما فيها قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة والمستقلين على الحد الأدنى.
بالله ياوالي الجزيرة خلونا نبدأ طوالي في العمل من تأهيل المشاريع الزراعية ودعم المزارعين واصحاب الحِرف وإصلاح الطرق والمستشفيات والمدارس وخلونا من المسيرات والمخاطبات والاحتفالات وانسوا شوية قصة الحديث عن الأحزاب والقبائل وحدثونا عن العمل والإنتاج .
للشمس حتمشي مبارنك.
مسئولية كبيرة جدا وأنت أهل لها وجميع أهل الولاية كذلك
سندعمك ما أستطعنا وبشدة.
كتبنا نعليقا في تصريح والي الخرطوم العنيف الذي بدأ بالوعيد، ولم تنشره وقد تكرر منكم هذه الانتقائية في نشر التعليقات
وكان تعليقى انتقادا لهذا الوالي العنيف الذي بدأ بالعنف والترهيب
سؤالي هل ستتوقفون عن هذه الانتقائية في نشر المداخلات والتعليقات هنا
ام نتوقف نحن عن ارتياد موقعكم هذا؟
وهل لكم ان تردوا عل هذه الرسالة هنا؟
ام ستمارسون الارهاب الاسفيري كوالي الخرطوم الارهابي العنيف الذي تنحازون له!!؟
وانا لست أدري لم عنواني البريد هذا غير صالح za_a_5 @hotmail.com
اكييد انكم عاملين فيه شيالراكوبة تحذف تعليقي وتمنعني من التعليق على صفحة خبر والي الخرطوم بالعنوان التالي:
(( والي الخرطوم يتوعد بحسم رافضي الديمقراطية ))
يا هؤلاء هل التوعد – التهديد – بحسم رافضي الديمقراطية من الديمقراطية!؟
اليس هذا هو القمع الذي كان يمارسه النظام الهالك!؟
اليس هذا هو الإرهاب بعينه الذي نرفضه؟
وكان ذا تعليقي هناك:
كتبنا نعليقا في تصريح والي الخرطوم العنيف الذي بدأ بالوعيد، ولم تنشره وقد تكرر منكم هذه الانتقائية في نشر التعليقات
وكان تعليقى انتقادا لهذا الوالي العنيف الذي بدأ بالعنف والترهيب
سؤالي هل ستتوقفون عن هذه الانتقائية في نشر المداخلات والتعليقات هنا
ام نتوقف نحن عن ارتياد موقعكم هذا؟
وهل لكم ان تردوا عل هذه الرسالة هنا؟
ام ستمارسون الارهاب الاسفيري كوالي الخرطوم القمعي العنيف الذي تنحازون له!!؟
وانا لست أدري لم عطلتم عنواني البريد هذا غير صالح عند محاولتي ارسالة رسالة لكم
ويدي بيضاء ممدودة للجميع؟ هذا تعبير وأسلوب تفكير كيزاني متسلط وكأنه يمكنه أن يؤذي الجميع لولا أنه لا يريد ذلك!!! هو إنت تقدر تمد إيدك بسوء لأحد؟ دا كان زمان زمن الرجل الدولة اصح يا بريش أنت في زمن الحرية والعدالة والمساواة ولا أحد فوق الناس والقانون واليا كان أو حاكما عاماً…