الخرطوم: شذى الشيخ
قال عضو اللجنة الاقتصادية بقوى الحرية والتغيير عادل خلف الله :» زيادة أسعار الخبز التي قطع بها اتحاد المخابز ، ليست الاولى وسوف تستمر باعتبار أن الموازنة اعتمدت بشكل اساسي على تحويل السلع الأساسية عالية الضغط إلى مصدر من مصادر الإيرادات العامة بعد إنهاء الدعم.
وأضاف خلف الله لدى حديثه لـ(الجريدة) بأن الزيادات التي ضمنتها الموازنة شملت زيادة ضريبة الرسوم على السلع والخدمات والمعاملات إضافة إلى زيادة ما بين ۱۰ ٪الى ۱۰۰ ٪على الفئات الجمركية لكافة السلع بما فيها مدخلات الإنتاج.
ونوه إلى أن الدولة تتنصل من واجباتها تجاه المجتمع وأن زيادة الخبز وفاتورة الكهرباء تتزامن مع تراجع مصادر النقد الأجنبي والصادرات والتوسع في الإنفاق الحكومي والاعتماد على التوسع في الاستدانة من الجهاز المصرفي ، مما سيؤدي إلى زيادة معاناة المواطن نتيجة إلى الزيادة المضطردة في أسعار السلع مع تآكل القوة الشرائية.
وارجع ذلك لتراجع قيمه الجنيه السوداني وارتفاع معدلات نسبة التضخم وقال زيادة الخبز لم تكن الأولى ولن تكن الأخيرة.
الجريدة
قحت المنافقة غير المتسقة مع نفسها ! اليس انتم من رفع الدعم عن كل شئ فاصبح الخبز من ١ جنيه في عهد البشير الى ٥٠ جنيه والبنزين من ٢٨ جنيه الى ١٨٠٠ في اقل من سنتين !!
أرجوا أن تخرسوا وبس .. عشان ما تفوروا دمنا اكتر مما هو فاير.
كفاية لعب على الشعب لأنو كل شئ بقى واضح والشعب يمقتكم بشدة
قحت هم من دمروا المواطن المغلوب علي امره و هربوا و تركوها للكيزان
عيب عليكم يا منافقين جبناء
الحق يقال , أن أسناد الملف الاقتصادى السودانى الى كوادر التمكين المتعاقبة جهوية كانت أو قبلية , حزبية أو أسرية , يعد أنتحارا للأمة السودانية . وهو ما اثبتته كل التجارب الاقتصادية السودانية منذ الاستقلال , وقد يصح القول أنك لو رأيت خبيرا سودانيا أصيلا فأنه يتعين عليك تحسس مسدسك , ولا بأس أن تطعنه بمدية حادة تحسبا.
يبقى أن المخرج الوحيد للاقتصاد السودانى بأسناد ملفه الى شركات عالمية أجنبية بالكامل , تحقق أستراتيجيته المرجوّة و أهدافه المبتغاة.
طزززز في قحت المقبورة