صدمة.. تأجيل القرار الأمريكي!

عثمان ميرغني
وأخيراً صدر القرار المرتقب، الإدارة الأمريكية أجلت النظر في الرفع النهائي للعقوبات ضد السودان إلى 12 أكتوبر 2017، ثلاثة أشهر أخرى من الانتظار الحرَّاق، ولم تستطع الحكومة السودانية إخفاء غضبها المرير فأعلنت تجميد لجنة التفاوض مع أمريكا لثلاثة أشهر أيضاً.. وإجراءات أخرى!.
مصدر صدمة الحكومة السودانية أنها كانت تعوّل كثيراً على تسجيل (انتصار سياسي) يكبح الإحساس الشعبي العارم بالفشل الرسمي الذي ضرب حتى قطاع الرياضة.. فإذا بالرياح تأتي بما لا تشتهي السفن.
بالطبع- هنا يطلّ السؤال الحتمي.. لماذا أجلت الإدارة الأمريكية القرار؟.
أمريكا رأت- بأم عينها- كيف أن (قرار العقوبات) كانت ثماره وتأثيره في ستة الأشهر الأخيرة أكبر كثيراً من العشرين عاماً الماضية.. والاستجابة السودانية للمطلوبات الأمريكية خلال مهلة ستة الأشهر كانت أضعاف كل الأعوام الماضية، فلماذا لا تزيد المهلة لمزيد من (الاستجابات).. ما دام أن الحكومة السودانية أظهرت كل هذا القدر من الاهتمام بالالتزام.. مشهد أشبه بمن يحرم شخصاً من شرب الماء.. ثم يضع أمامه كوباً من الماء البارد دون أن يسمح له بشربه؛ ليحصل على مزيد من تداعي الضعف.
ويزيد من ضعف الحكومة أنها تمعن في التعويل على (رضاء الخارج) أكثر من (رضاء الداخل).. فعلى سبيل المثال، لا تزال الحكومة تعدّ ملف حقوق الإنسان شأناً يهم الخبير الأممي لحقوق الإنسان، واجتماعات اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في جنيف.. وليس لأن شعبها يستحق الاحترام أصالة عن نفسه.. ولو تغير منهج التفكير الحكومي لتدرك أن الإنسان السوداني يستحق الكرامة لأجله لا لأجل المجتمع الدولي لكفت الحكومة نفسها وشعبها شروراً كثيرة.
فالذي ينظر إلى السيرة الذاتية للحكومة يدهشه (المرونة) التي تعاملت بها في الداخل خلال فترة ستة الأشهر الأخيرة، في نفس ما كانت تتعسف فيه قبلها.. وكأني بها تبعث رسالة إلى الخارج أن الرحمة في الداخل هي هبة الضغوط الدولية.
في تقديري- حان الوقت- تماماً- أن تفهم الحكومة السودانية أنها في حاجة ماسة إلى تغيير مفاهيمها، التي أوردت السودان كل هذا التأزم.. وأول هذه المفاهيم أن مطلوبات حقوق الإنسان يجب أن تكون شأناً داخلياً لا خارجياً.. وليس لأنها مطلوبات أممية، بل لأن إنساننا السوداني يستحق ذلك.
ستمضي ثلاثة الأشهر سريعاً، وسترفع العقوبات نهائياً.. هذا ما أتوقعه، لكن ما الذي يدعو الحكومة السودانية? أصلاً- لانتظار ثلاثة الأشهر؟، العقوبات لو رفعت أو أبقيت فليست هي الأزمة الحقيقية، فقائمة المطلوبات السودانية الأصيلة الداخلية طويلة.. فلماذا لا تتعامل معها الحكومة بلا ضاغط أجنبي.
بالله عليكم.. هل يحتاج السماح بندوة في قاعة الشارقة إلى ضغوط أمريكية حتى يكون ذلك متاحاً للأحزاب السودانية دون إجراءات تصديق؟.
في يد الحكومة أن تريح نفسها وشعبها من ألم (انتظار) رفع العقوبات.. لماذا لا تحك جلدها بظفرها.. لا بظفر المجتمع الدولي؟.
افتحوا الأبواب كلها.. تُفتح لكم الأبواب كلها!.
التيار




اول مره تكتب كلام كوبس ياكوز
لا أرى حلا غير حل جهاز الأمن أولا وإبقاء شعبة الأمن الخارجي فقط وبسط الحريات وفصل السلطات ولكنهم أولاد الكلب جعلوا كل السلطات في يد البشير ثم يرفعوا له المذكرات وهو يمضي يعني هناك نافذين جعلوا من البشير طرطور لأنه ليس له قرار ومثيره منذ أن كان طالبا بالكليه الحربيه فهو سبب البلاوي ولكن الموت حق
توقعاتك غير سليمة ،، هناك شروط خمسة يجب من نظام الكيزان الايفاء بها واهمها حل مشكلة الحرب في دارفور والنيل الأزرق وكردفان ، فهل مدة الثلاث شهور كافية حتي لإعلان مبادئ ؟ للاسف نظام الكيزان يعتقد ان العواطف يمكن أن ترفع العقوبات فقام عمر البشير بحل لجنة التفاوض ، عمل فيها زعلان وحردان ، وامريكا والمجتمع الدولي لا يتعاملون بمثل هذه الطرق ،، الكلام واضح يا عثمان ، هناك خمسة شروط it should be cleared, كلام واضح ما عايز لف ودوران وعزل . فهمت يا حبيبي ولا لسة ؟
احترموا شعبكم يحترمكم الآخرين
ما حك جلدك مثل ظفرك..
متى هؤلاء يفهمون أن القوة هى الشعب بدونه الهوان والمسكنة.
اي مرونة في الستة شهور الاخيرة علي المستوي الشخصي ام الحزبي انت بتحكي عن وين بلد اخر
لانتوقع من كوز خلاف تزيين الباطل
كانت شمائل النور – محررة صحيفة التيار اول المستفيدين من مرونة الحكومة خلال فترة الستة شهور الماضية ولولا لطف الله عليها وعلى الناس لانقض عليها الكيزان والدواعش خاصة بعد ان تبنى قضيتها في الايام الاولى كل من الطيب مصطفى والجزولي ؟ ولكنهم سريعا سكتوا وخنسوا..
وسبق ان قلنا ان الحكومة تريد ان تستقوى بالخارج وتريد استخدام العقوبات سياسياً ؟؟ الحظر الاقتصادي بعد داه لا احد يعرف متي يرفع؟؟ لان السلوك تشابكت بصورة كبيرة اكثر من زي قبل ؟
عثمان ميرنى جزمت برفع العقوبات ، الاعلام السودانى فقير ولا يمتلك اى روية ولايجيد استقراء الاحداث ولا يحسن التوقعات
الغرور وادعاء المعرفة والتعالي علي الناس يعمي البصيرة مما يجعل القذم عملاقا ويري نفسه بغير حفقيقتها
اما المكر والدهاء فلا ينطلي علي كل متلقي
وبنظرة لمقال
يا عثمان ميرغني، هذالترامب رجل العاب سيمدد ثلاثة اخر و ثلاثة و ثلاثة حتي تجف مياه الكوب البارد .
الغريب ياميرغني انك درست في مصر وتعرف مصر جيدا الم يفتح عليك عقلك الجبار ان مصر تؤثر علي القرار الأمريكي وتدفعه الي استمرار فرض الحصار والتضييق علي السودان؟ وهل تظن ياعبقري أن أمريكا خاصة في فترة ترمب الكلب يهما حقوق الأنسان في دارفور وغيرها أو حرية التعبير ومجمل الحريات العامة وقضايا الحكم . أنظر حولك خاصة مصر وغيرها هل حققت امريكا أدعاءاتها حول هذه الأحلام الوردية حتي تطالب بها في السودان؟ ياصحفي عالم الأستعراض وضعتنا امريكا في بيت الطاعة بسبب مصر لتحقيق أجندتها الخاصة وليست مصالح الشعب والوطن السوداني. وأن صدقت في آخر كلامك لن يصلح البيت الا ساكنه. فلنصلح بلادنا ونبني بلادنا ولكن بعيدا عن مصر فأكتب عن ذلك وألا كف عن العويل
تنبؤاتك خطأ كسابقاتها .. الثلاثه اشهر لا لتفى الحكومه باى شىء جديد وهى فتره غير كافيه لتسديد اقساط راديو ولكن ما لا تعلمه يا عثمان ميرغنى يا مسطح ان هذه الفتره القصيره جدا لدرجة يفترض لصحفى فى سنين خبرتك ان يدرك بسهوله انها مده لتنفيذ مخطط تم وضعه مسبقا لازاحة لبشير وسوف ينفذ خلال هذه الثلاثة اشهر وان غد لناره لقريب .
اول مره تكتب كلام كوبس ياكوز
لا أرى حلا غير حل جهاز الأمن أولا وإبقاء شعبة الأمن الخارجي فقط وبسط الحريات وفصل السلطات ولكنهم أولاد الكلب جعلوا كل السلطات في يد البشير ثم يرفعوا له المذكرات وهو يمضي يعني هناك نافذين جعلوا من البشير طرطور لأنه ليس له قرار ومثيره منذ أن كان طالبا بالكليه الحربيه فهو سبب البلاوي ولكن الموت حق
توقعاتك غير سليمة ،، هناك شروط خمسة يجب من نظام الكيزان الايفاء بها واهمها حل مشكلة الحرب في دارفور والنيل الأزرق وكردفان ، فهل مدة الثلاث شهور كافية حتي لإعلان مبادئ ؟ للاسف نظام الكيزان يعتقد ان العواطف يمكن أن ترفع العقوبات فقام عمر البشير بحل لجنة التفاوض ، عمل فيها زعلان وحردان ، وامريكا والمجتمع الدولي لا يتعاملون بمثل هذه الطرق ،، الكلام واضح يا عثمان ، هناك خمسة شروط it should be cleared, كلام واضح ما عايز لف ودوران وعزل . فهمت يا حبيبي ولا لسة ؟
احترموا شعبكم يحترمكم الآخرين
ما حك جلدك مثل ظفرك..
متى هؤلاء يفهمون أن القوة هى الشعب بدونه الهوان والمسكنة.
اي مرونة في الستة شهور الاخيرة علي المستوي الشخصي ام الحزبي انت بتحكي عن وين بلد اخر
لانتوقع من كوز خلاف تزيين الباطل
كانت شمائل النور – محررة صحيفة التيار اول المستفيدين من مرونة الحكومة خلال فترة الستة شهور الماضية ولولا لطف الله عليها وعلى الناس لانقض عليها الكيزان والدواعش خاصة بعد ان تبنى قضيتها في الايام الاولى كل من الطيب مصطفى والجزولي ؟ ولكنهم سريعا سكتوا وخنسوا..
وسبق ان قلنا ان الحكومة تريد ان تستقوى بالخارج وتريد استخدام العقوبات سياسياً ؟؟ الحظر الاقتصادي بعد داه لا احد يعرف متي يرفع؟؟ لان السلوك تشابكت بصورة كبيرة اكثر من زي قبل ؟
عثمان ميرنى جزمت برفع العقوبات ، الاعلام السودانى فقير ولا يمتلك اى روية ولايجيد استقراء الاحداث ولا يحسن التوقعات
الغرور وادعاء المعرفة والتعالي علي الناس يعمي البصيرة مما يجعل القذم عملاقا ويري نفسه بغير حفقيقتها
اما المكر والدهاء فلا ينطلي علي كل متلقي
وبنظرة لمقال
يا عثمان ميرغني، هذالترامب رجل العاب سيمدد ثلاثة اخر و ثلاثة و ثلاثة حتي تجف مياه الكوب البارد .
الغريب ياميرغني انك درست في مصر وتعرف مصر جيدا الم يفتح عليك عقلك الجبار ان مصر تؤثر علي القرار الأمريكي وتدفعه الي استمرار فرض الحصار والتضييق علي السودان؟ وهل تظن ياعبقري أن أمريكا خاصة في فترة ترمب الكلب يهما حقوق الأنسان في دارفور وغيرها أو حرية التعبير ومجمل الحريات العامة وقضايا الحكم . أنظر حولك خاصة مصر وغيرها هل حققت امريكا أدعاءاتها حول هذه الأحلام الوردية حتي تطالب بها في السودان؟ ياصحفي عالم الأستعراض وضعتنا امريكا في بيت الطاعة بسبب مصر لتحقيق أجندتها الخاصة وليست مصالح الشعب والوطن السوداني. وأن صدقت في آخر كلامك لن يصلح البيت الا ساكنه. فلنصلح بلادنا ونبني بلادنا ولكن بعيدا عن مصر فأكتب عن ذلك وألا كف عن العويل
تنبؤاتك خطأ كسابقاتها .. الثلاثه اشهر لا لتفى الحكومه باى شىء جديد وهى فتره غير كافيه لتسديد اقساط راديو ولكن ما لا تعلمه يا عثمان ميرغنى يا مسطح ان هذه الفتره القصيره جدا لدرجة يفترض لصحفى فى سنين خبرتك ان يدرك بسهوله انها مده لتنفيذ مخطط تم وضعه مسبقا لازاحة لبشير وسوف ينفذ خلال هذه الثلاثة اشهر وان غد لناره لقريب .