ثقافة وآداب، وفنون

حمور زيادة: الظروف الاقتصادية “أقعدت” الناقد السوداني

عبر مشاركة وازنة بين مركز الفال الثقافي واتحاد الكتاب السودانيين، قدم الأستاذ نادر السماني، عصر ومساء اليوم الأربعاء، مقاربة حول كتابات حمور زيادة، الباكرة منتهياً إلى رواية (شوق الدرويش)، وأنَّ المقاربات النقدية ذهبت في اتجاهات غير إبداعية.

وابتدر حمور مداخلته مركزاً على مشروعه الكتابي منحازاً لرؤيته التي تذهب إلى يقينياته في (الفن للفن).

وقدمت الكاتبة ومديرة الفال عدداً من الأسئلة حول الكتابة ومستويات تلقيها، مشيرة للرقابة الذاتية للكاتب.

وجاءت مداخلة أحمد أبو حازم، مركزة على الفروقات بين المُدوَّن التاريخي والروائي، وأنَّ رواية شوق الدرويش أضاءت المناطق المظلمة، وعلى الناقد أن يتناول زوايا تلقِّي مختلفة غير التوحُّل التاريخي؛ فالنص الروائي نص إبداعي، ويرى حمور أنَّ الظروف الاقتصادية السودانية أقعدت بالناقد السوداني، كما أنَّه محتاج للتواصل بالإنتاج الروائي عبر مراكز النشر الروائي، وواصل في توضيح منطلقات الكاتب وخطوط الكتابة وسيرها مشيراً لـ(النوم عند قدمي الجبل) كيف تمّت سيرورتها التي أتت مختلفة عن خطوطها الرئيسة. وعن سؤال تحويل النص القصصي إلى عمل سينمائي، وتطوير المؤسسات للبناء الروائي عبر الورش، أجاب زيادة،أنَّ المخرج أمجد أبو العلا، هو الذي أشار إلى النص وقَدِم إلى المُخاطرة، وأنجز عملاً رائعاً، وأنه لا يحبذ الورش.

ختم حمور كلامه بأسفه الشديد عما يحدث للكاتب من استباحة لحقوقه من قراصنة الكتاب.

تجدر الاشارة الى ان وزير الثقافة والاعلام فيصل محمد صالح حضر جلسة النقاش حول المقاربة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..