سُقُوط.. مَدرَسَة!!

الذي سقط هو عمر البشكير ــ الساقط أصلاً ــ ومن حلفه جوقة اللبلابين ــ وهذه من لبلاب ــ ممن يزينون فسادهم بـ”لا إله إلاّ الله” .. الذي سقط هو نظام العفن والوسخ والقاذورات الإسلامي الذي يعاف حتى الذباب ــ العادي لا الإلكتروني ــ زيارته والتغذي من فضلاته!، العام الماضي إنهار مرحاض بالمعلمة والمربية رقية في مدينة الثورة ح 9، ممرّ الحادث البشع كأن منْ ماتت “بهيمة” لا إنسانة فاضلة ومحترمة وأم تنحني لها الهامات، والآن هاهي المأساة تتكرر وتكون نتيجتها فقدان أرواح ثلاث من الصغيرات البريئات الاجميلات، وأصابت أُخريات ــ رحم الله منْ توفين وألهم آلهن وذويهن الصبر وحسن العزاء، وعجل بشفء المصابات، ستمر الحادثة وتتلاشى فاجعتها كفقاعة صابون، ولك أن تعلم يا أستاذ عثمان أن النظام الساقط لا يعر التعليم أدنى وأبسط إهتمام، ولو كان كذلك لما وضع متمرداً سابقاً ليكون مسؤولاً عنه في عاصمة البلاد!، نعم الذي سقط هو نظام السفاح الكلب المسعور .. صبراً يا شعب السودان، فالنصر خليفك بإذن الله واهب الملك ونازعه.

انه قول الحق وفي الصميم ولكن هل يا ترى من سميع من اهل السلطة والحكم ومسؤولي التعليم والمحليات ؟؟؟ لا أظن ذلك لأن هؤلاء بناتهم واولادهم يدرسون في مدارس الهاي كلاس ( الطبقة الراقية ) حيث ارقى المباني من النواحي الهندسية والانشائية والبيئية بل ربما قد يدرسون خارج البلاد أما اطفال الغبش والمساكين فعليهم مواجهة قدرهم المحتوم ان لم يكن جوعا وسوء تغذية او مرضا فليكن تحت انقاض المدارس المتهالكة
رحم الله الطالبات اللائي قضين تحت انقاض تلك المدرسة وندعو الله ان يعوض شبابهن الجنة وان يلهم اهلهن وذويهن الصبر وحسن العزاء وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

هذه البلد التخطيط والتنمية للاوليات لا يعرفه من سدة هذا البلد فبدلا من تعمير المدارس والمستشفيات والصرف بشقيه للخريف اوما بالمنازل فما قامو بصرفه لمباني للجيش خصوصا في القيادة العامة ولمنسوبي الجيش من معاشات وعربات للرتب العليا وتعال شوف الصرف للانتخابات القادمة

الاستاذ / عثمان …لك التحية
وأشكر لك نضالك الجبار ومجهوداتك المتواصلة وأنت تكتب عن البلد . تألمت كثيرا لحادث المدرسة ووفاة ثلاثة من الطالبات ، نسأل الله يصبر أهلهم ويجعلهم سلفا لدخول ذويهم الجنة ، ويبارك لهم فيما عندهم ويخلف عليهم بالثواب والرحمة.
حقيقة يا استاذ عثمان ، السودان إنحدر ومال وتمزق بعجلة المتوالية الهندسية ، وما نشاهده من إهمال وتردي في كل مناحي الحياة صار ضربا من الخيال . وما يعيشه الوزراء والولاة وكل الطاقم الحكومي من ترف وحياة رغدة ، يشيب له الرأس. والغريب في الامر كل هؤلاء المسئولين على نمط وسلوك واحد متماثلين تماما في الافعال والاقوال. وكل وزير يهدم في المرفق الذي هو فيه ويتسابقون على ذلك دون رقيب أو حسيب. وهل مراقبة العمل وتطويره صعب على الوزير. هب إنني اتيت بالأستاذ عثمان وجعلته وزيرا للصحة ، هل يصعب عليه أن يطوف بالمستشفيات ويطورها واحدة تلو الاخرى. أو وزيرا للكهرباء أو التعليم ، كلها مرافق تعالج بالهمة.
مشكلتنا هي الامانة وسوء الاستخدام والهدر الواضح لأموال الدولة. السودان بلد غني وبه موارد متنوعة ، ولكن سوء الادارة بدد كل ما هو ثمين على أيدي هؤلاء المكلفين.

سقط الكيزان ومشروعهم السخيف …ولا بد بجي يوم نرجع فيهو حقوقنا كاملة واولها حقوق هؤلاء الزهرات البريئات

اللهم انا نسألك بحق هؤلاء الأبرياء و بعدلك و بسلطانك ، ان تأخذ البشير و و حزبه و حكومته و من سانده ومن عمله تحته و معه ، اللهم أخذ عزير مقتدر ، اللهم اخزهم فالدنيا و الاخره ، اللهم يا مجيب دعوه المظلومين أغثنا يا الله .

الذي سقط هو عمر البشكير ــ الساقط أصلاً ــ ومن حلفه جوقة اللبلابين ــ وهذه من لبلاب ــ ممن يزينون فسادهم بـ”لا إله إلاّ الله” .. الذي سقط هو نظام العفن والوسخ والقاذورات الإسلامي الذي يعاف حتى الذباب ــ العادي لا الإلكتروني ــ زيارته والتغذي من فضلاته!، العام الماضي إنهار مرحاض بالمعلمة والمربية رقية في مدينة الثورة ح 9، ممرّ الحادث البشع كأن منْ ماتت “بهيمة” لا إنسانة فاضلة ومحترمة وأم تنحني لها الهامات، والآن هاهي المأساة تتكرر وتكون نتيجتها فقدان أرواح ثلاث من الصغيرات البريئات الاجميلات، وأصابت أُخريات ــ رحم الله منْ توفين وألهم آلهن وذويهن الصبر وحسن العزاء، وعجل بشفء المصابات، ستمر الحادثة وتتلاشى فاجعتها كفقاعة صابون، ولك أن تعلم يا أستاذ عثمان أن النظام الساقط لا يعر التعليم أدنى وأبسط إهتمام، ولو كان كذلك لما وضع متمرداً سابقاً ليكون مسؤولاً عنه في عاصمة البلاد!، نعم الذي سقط هو نظام السفاح الكلب المسعور .. صبراً يا شعب السودان، فالنصر خليفك بإذن الله واهب الملك ونازعه.

انه قول الحق وفي الصميم ولكن هل يا ترى من سميع من اهل السلطة والحكم ومسؤولي التعليم والمحليات ؟؟؟ لا أظن ذلك لأن هؤلاء بناتهم واولادهم يدرسون في مدارس الهاي كلاس ( الطبقة الراقية ) حيث ارقى المباني من النواحي الهندسية والانشائية والبيئية بل ربما قد يدرسون خارج البلاد أما اطفال الغبش والمساكين فعليهم مواجهة قدرهم المحتوم ان لم يكن جوعا وسوء تغذية او مرضا فليكن تحت انقاض المدارس المتهالكة
رحم الله الطالبات اللائي قضين تحت انقاض تلك المدرسة وندعو الله ان يعوض شبابهن الجنة وان يلهم اهلهن وذويهن الصبر وحسن العزاء وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

هذه البلد التخطيط والتنمية للاوليات لا يعرفه من سدة هذا البلد فبدلا من تعمير المدارس والمستشفيات والصرف بشقيه للخريف اوما بالمنازل فما قامو بصرفه لمباني للجيش خصوصا في القيادة العامة ولمنسوبي الجيش من معاشات وعربات للرتب العليا وتعال شوف الصرف للانتخابات القادمة

الاستاذ / عثمان …لك التحية
وأشكر لك نضالك الجبار ومجهوداتك المتواصلة وأنت تكتب عن البلد . تألمت كثيرا لحادث المدرسة ووفاة ثلاثة من الطالبات ، نسأل الله يصبر أهلهم ويجعلهم سلفا لدخول ذويهم الجنة ، ويبارك لهم فيما عندهم ويخلف عليهم بالثواب والرحمة.
حقيقة يا استاذ عثمان ، السودان إنحدر ومال وتمزق بعجلة المتوالية الهندسية ، وما نشاهده من إهمال وتردي في كل مناحي الحياة صار ضربا من الخيال . وما يعيشه الوزراء والولاة وكل الطاقم الحكومي من ترف وحياة رغدة ، يشيب له الرأس. والغريب في الامر كل هؤلاء المسئولين على نمط وسلوك واحد متماثلين تماما في الافعال والاقوال. وكل وزير يهدم في المرفق الذي هو فيه ويتسابقون على ذلك دون رقيب أو حسيب. وهل مراقبة العمل وتطويره صعب على الوزير. هب إنني اتيت بالأستاذ عثمان وجعلته وزيرا للصحة ، هل يصعب عليه أن يطوف بالمستشفيات ويطورها واحدة تلو الاخرى. أو وزيرا للكهرباء أو التعليم ، كلها مرافق تعالج بالهمة.
مشكلتنا هي الامانة وسوء الاستخدام والهدر الواضح لأموال الدولة. السودان بلد غني وبه موارد متنوعة ، ولكن سوء الادارة بدد كل ما هو ثمين على أيدي هؤلاء المكلفين.

سقط الكيزان ومشروعهم السخيف …ولا بد بجي يوم نرجع فيهو حقوقنا كاملة واولها حقوق هؤلاء الزهرات البريئات

اللهم انا نسألك بحق هؤلاء الأبرياء و بعدلك و بسلطانك ، ان تأخذ البشير و و حزبه و حكومته و من سانده ومن عمله تحته و معه ، اللهم أخذ عزير مقتدر ، اللهم اخزهم فالدنيا و الاخره ، اللهم يا مجيب دعوه المظلومين أغثنا يا الله .