وصفت وزارة الخارجية قرار مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بالموافقة على مشروع القرار بإنشاء لجنة تحقيق دولية حول إنتهاكات الحرب المندلعة في السودان منذ 15 أبريل الماضي بالمتحامل الذي يساوي بين الجيش الوطني ومليشيا متمردة إرهابية، فإنها تحمل مقدمي القرار المسؤولية الكاملة تجاه التبعات السالبة التي قد تترتب على هذا القرار
وقالت في بيان ، إنها ظلت وزارة منذ أغسطس الماضي تتابع عن كثب الحملة السياسية والإعلامية التي قادتها بريطانيا ودول غربية أخرى ومنظمات غير حكومية لدفع مجلس حقوق الإنسان من أجل إنشاء لجنة تقصي الحقائق في السودان.
وأشارت إلى أن أنقسام مجلس حقوق الإنسان حول القرار يشير إلى محاولة تسخير المجلس لخدمة أهداف دول معينة حيث لم يحظ بتأييد أي من الدول العربية والأفريقية والإسلامية، مما يؤكد ضعف القرار وإختطافه لمصلحة تلك الدول.
دبنقا
وزارة الخارجية دى خايفة من شنو .. ؟؟ طالما الحرب دى بين قوتين يشنان حربهما المجنونة دى داخل المدن وحتى لو قلنا ( المتمردين ) ديل هم الذين يرتكبون جرايم الحرب على المواطن السودانى والجيش ده ماقاعد يضرب أى زول أو أى منشأة بيضرب فى المتمردين بس … طيب المشكلة شنو ياوزارة الخارجية لو جات اللجان دى وعرفت الحاصل على الأرض طالما إنكم انتو متأكدين مية فى المية إنكم فى السليم بل بالعكس انتو حقو تسعوا لإحضار هذه اللجان عشان الشعب يطمئن وإنتو يطمئن قلبكم واللجان بت الكلب تطمئن .. وبعدين حكاية ساووا بين الجيش والمتمردين دى ماعارف معناها شنو .. ماتنسوا انو الحرب ده عندو طرفين الجيش (والمتمردين ) والطرفين بيستخدموا سلاح قاتل يعنى ما فليع حجار من طرف ضد آخر .
معالى الوزير الكوز للأسف أنك لا تفقه فى الحقل الدبلوماسى. مثل خطاب قائد الأنقلاب الذى أعتبر الأبن الشرعى الخارج من رحم قواته المسلحه والذى أصيح بعد15 أبريل غير شرعى وأبن سفاح وسماه أرهابى .مثل هذه التسميه حدودها حدود هذا الوطن ومثل خطاب قلئد الأنقلاب يوجهه للكيزان والمسطحين. كيف تسمى جزء منك حتى الأمس كنت تدافع عنه وفصلت له قانون وكنت تسجن من يتكلم فيه بسوء, هذه قوات تتبع للرحم الذى خرجت منه فلذا لابد من المجتمع الدولى أن يساوى بينكم ولايجوز عندهم أن تنعتهم بالأرهاب رغم أننا نعلم بأنهم أرهابيون وقاله أبناء هذا الشعب قبل ذلك. أذن يامعالى الوزير سيب البطبطه وأنتم الأثنين( الدعم السريع والجيش) سواسيه والقانون سيسرى عليكم وخليك من كلمة (متحامل) هذه وأركزوا أنتم وجنجويدكم فهناك مساءله وهماك عدم الأفلات من العقاب.
وزارة الخارجية تعمل كالداية التى تقوم باجهاض الحمل غير الشرعى ..والاسوا أنها تنشر الكذب وتلوى عنق الحقيقة..على الصادق كان الناطق الرسمى باسم الخارجية فى عهد البشير انحصرت مهامه على تبرير الأخطاء وتزيين ااسوءات..وتجميل مثالب النظام الحكام والتهاب المعارك فى غير معترك..
النصرانى قريشن الأميركية رد ذات يوم على كذب المسؤولين السودانيين بقوله إن الحقيقة الوحيدة فى السودان هى النيل واقتران فرعيه فى الخرطوم…كان أمامه د نافع الذى لم يعلق وكانما الأمر لا يعنيه