أخبار السودان

“البارون”.. الورطة والمخارجة..!

يوسف الجلال

ويحدث أن يطرق شاب عشريني، أبواب القضاء، طالباً تغيير ديانته، بحجة أن صفة “مسلم” الموجودة في أوراقه الثبوتية تمثل له محمولاً ثقيلاً، يود أن ينزله من على كاهله، بعدما قرر أن يكون “لا دينياً”.
ويحدث، أن تقوم المحكمة التي خاطبها للمرة الأولى بتسفيه طلبه ذاك، وأن لا تعيره أدنى اهتمام.. ويحدث أن يذهب الشاب العشريني الملقب بـ”البارون”، بعدها ناحية محكمة أخرى في منطقة أم بدة. وهناك يقرر من بيده الرأي العدلي أن يضعه تحت طائلة المحاكمة بتهمة الردة.
وما هي إلا لحظات حتى ضجّت المنصات الإعلامية، بتحليلات شتى، ذهبت مذاهب شتى. وبالطبع، كانت التهمة الأثيرة إلى نفوس أهل الإنقاذ حاضرة، والتي تزعم وجود مؤامرة تحرِّكها جهات خفية، دفعت بالفتى ليدفع بطلبه ذاك، حتى يعرقل رفع العقوبات الأمريكية كلياً؛ خاصة ان واشنطن تشترط بسط حرية التدين والمعتقد ضمن شروطها لرفع العقوبات..!
وفي غمرة ذلك؛ أضحت الحكومة أمام ثلاثة سيناريوهات؛ فإما أن تحاكم الشاب بتهمة الردة لتجد نفسها في مواجهة مع أمريكا، أو أن تحقق للفتى مراده لتجد نفسها في حرج بالغ مع مناصريها، أو أن تُرضي أمريكا فتجد نفسها أمام سخرية معارضيها..!
إذن؛ فالحكومة أمام امتحان جديد.. فكيف سيكون تصرفها خاصة أن أكثرية مناصريها، يرون أنها أخطأت بتسليم مريم إسحق الى بابا الفاتيكان، بدلاً من إعمال عقوبة الردة عليها.. فما الحل..؟!
طبعاً، ولأن الحكومة تتعامل بطريقة براغماتية محيِّرة، فقد قفزت فوق كل التوقعات وتركت رأي الدين جانباً ولم تأخذ باختلاف المذاهب، واختارت مذهب المخارجة دوناً عن غيره، ولجأت إلى حيلة ماكرة، جعلت أمريكا تضحك.. والمعارضة تضحك.. والبارون نفسه يضحك.. بينما تركت مناصريها في إسار الحيرة والاستغراب..! وذلك حينما اخذت “البارون” الى طبيب نفسي، وبعدها خرجت لتقول للناس إنه مجنون، ثم اطلقت سراحه.. فيا للعجب..!
نعم، يا للعجب، لأن هيئة الدفاع عن “البارون” خرجت هي الأخرى، لتقول للناس إن موكلها ليس مجنوباً، بل أصدرت بياناً قالت فيه إن “البارون” في كامل وعيه، وأنه طلب تغيير ديانته بعقل كامل..!
وهنا لا يملك المرء سوى أن يحار، وتأخذ منه الدهشة كل مأخذ، لأن الحكومة مارست التدليس، مع أنه كان بامكانها أن تشير الى اختلاف الرأي الفقهي حول عقوبة الردة، كتبرير لإطلاق سراح “البارون”، خاصة أن هناك من يشير إلى أن عقوبة الردة غير مذكورة في القرآن الكريم، وأنها وردت في السنة النبوية وحدها..! لكن أن تخرج الحكومة بهذه التخريجات العجيبة من أجل أن تتخارج من ورطة زعل ماما أمريكا فتلك أضحوكة ليس أكثر..!
عموماً؛ هذه هي حكومة الحركة الإسلامية، التي تُمتحن كل حين في مزاعمها الكذوبة، فلا تنجح.. وتُختبر في ادعاءاتها غير الصادقة، فتفشل..!
وقناعتي؛ ان الذين نجحوا هم الذين رفضوا المزايدة التي تنتهجها حكومة الحركة الإسلامية، بمثلما رفضوا التزيُّد الذي مارسه “البارون”، لأن من يبدِّل دينه في قلبه، لن يكون مهموماً بتغيير الديانة في الأوراق الثبوتية، الا إذا كان غير جاد في معتقده، فالوقائع تؤكد أنه بمقدوره عبادة بقرة أو كلب أو حتى موبايل، أو أن لا يعبد شيئاً أصلا، ولن يسأله أحد، في أزمنة الانبراشة لليانكي، وفي أزمنة الرياء والمتاجرة باسم الدين هذي.
وبالمقابل، فقد أفلح من أعاب على حكومة الحركة الإسلامية ممارستها للمزايدة والتدليس، ذلك أنها كانت أمام أحد أمرين، فإما أن تقول إن خروج البارون من الاسلام لا تقابله عقوبة بنصوص القرآن الكريم، أو أن تقيم عليه الحجة وبالتالي العقوبة. لكنها فصلت الدين عن السياسية كلياً، وافترعت خطاً ماكراً، واجترحت حيلة تراجعية مخادعة، لكي تتخارج من الورطة، لتكون بذلك مارست العلمانية الما خمج؛ التي تذم بها خصومها ليل نهار..!

تعليق واحد

  1. طيب دعنا من الحكومة فهي فاشله وفاسده لا يختلف على ذلك اثنان فهل يعقل أن أغير ديني والذين يقولون بحريه الأديان والمعتقدات لماذا لا يسلكوا مسلكه أو يهاجر إلى أوربا أو أمريكا لغير دينه ولا أحد يسأله ولماذا في هذا الوقت وأين والديه وكثيرين مكتوب في أوراقهم مسلم ويصلون مثل أهل الانقاذ ويعملون عمايل لا يعملها إنسان به ذرة من الانسانيه القضية ليست الردة ولكن القضية لماذا يذهب للمحكمة وهل الدين تثبته وتنفيه المحاكم كان عليه ترك الصلاة ويقذف باوراقه الثبوتيه في الكوشه ولماذا يحدث بذلك لو لا أنه في صدره شي لا نخلط بين كرهنا للإنقاذ والدين والذين يقولون بذلك ومقتنعين لماذ منتظرين فاليغيروا دينهم ويذهبوا إلى. المحكمة نعم هذه قلة عقل وحيله

  2. سواء الكاتب او هيئة الدفاع، فرحانين بي انهم عصرو الحكومة يعني بالموضوع دة؟
    ومنو الحيتأذي لو العقوبات ما اترفعت؟ نعلهم قايلنها الحكومة؟
    ببساطة كان ممكن الحكومة تعاملو كمرتد وتجيب الهوا وماتترفع اي عقوبات… منو المتضرر؟
    اسوأ الأمر لمن يكون علماء القوم هم جهالهم…. متخيلين انهم بيأذو في الحكومة لمن يناوشو في موضوع العقوبات دي وما عارفين انو اسهل حاجةعلي الحكومة انها تعمل رايحة وتخلي العقوبات تحصد ارواح الشعب كلو وبرضو حتكون قاعدة زي ما كانت قاعدة طول السنين الفاتت.
    احسن الناس ترتقي لمستوي الحدث وكل الناس تهدي اللعب لحدي ما يمر موضوع العقوبات دة بسلام، بعدها كل واحد يعمل الدايرو

  3. للأسف الشديد كثير من شباب السودان ذهبوا لإيطاليا وفرنسا وهناك وجدوا الاغراء بالمال والحياة الرغدة وتشغيلهم فغيروا دينهم وارسلوا الأموال إلى أهلهم ، حسب ما اخبرني به ، فيا للحسرة والندامة مسلم يغير دينه من اجل المال ويخرج من نعمة الإسلام فماذا ستعمل الدولة في هؤلاء ؟

    ومن بدل دينه فاقتلوه (حديث) (إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ( سورة البقرة)

    لو كنت مسئولا في الدولة سوف استبب هذا الشاب () وبعدها انفيه من الأرض بطريقة لا يعلمها إلا الله . حتى لا اغضب الله والبي طلب الكفرة .

  4. طيب لو ألاف الناس طلبوا شطب الديانه من جوازاتهم
    الكيزان برضو حاييصفوهم بالمجانين ؟ عشان مايحرجوا ربهم البيت الأبيض؟
    خانة الديانه فى الجواز شئ بغيض ومخالف حتى للحريه الأداه الله سبحانه وتعالى للإنسان (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
    الناس تسلك مسلك البارون لكن بصيغة آخرى
    يعنى بدل يطالبوا لإنه يتكتب ليهم فى الجواز (لادينى) زى ماطلب البارون -والله أعلم بنيته -ولست بصدد الحكم عليه ولا أنا ولاغيرى له الحق فى محاسبة الناس على دينهم-
    الناس تمشى وتطالب بحذف خانة الديانة من الجواز
    لمخالفتها للدستور والشرع
    (ولوشاء ربك لآمن من فى الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)
    (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)

  5. انا لا املك بطاقة شخصية ولا اعلم عما اذا كان هنالك خانة للدين في البطاقة من عدمه ..
    ولكن لماذا اصلا توضع خانة الديانة في البطاقة الشخصية .. اعتقد لا حاجة لخانة الديانة في البطاقة الشخصية لأننا لا نستخدم هذه الخانة .. حتى في الجنسية القديمة لا اعتقد بوجود خانة للديانة ولا اعتقد ان الامور في السودان تتم بناء على الدين .. يعنى عندما اقدم بطاقة الشخصية للبنك فإن البنك لا يهمه اذا كنت مسلم او غير المسلم والخدمات تتم بناء على المواطنة فطالما ان الشخص سوداني فهذا يكفي للتمتع بأي خدمات تقدمها الدولة بغض النظر عن ديانته.

    في بعض الدول تحتاج الى تحديد الديانة في البطاقة لأن بعض الجنسيات ممنوعة من دخول بعض الاماكن المقدسة وبالتالي وجب تحديد الديانة في البطاقة التي يحملها الشخص.. اما البطاقات الشخصية فكل دول العالم لا تحدد فيها الديانة ولا حاجة لها اصلا

    لذا منعا من الحرج وحتى لا تتكرر نفس الحادثة اعتقد من الاسلم ان توجد خانة للديانة في الوثائق الثبوتية لانها وثائق ليس لأثبات الدين او شهادة اعتناق الاسلام من عدمه..

  6. انا يبدو لى البارون هو الوحيد الذى فهم الاسلام على حقيقته فقط بعد سؤال هلى البارون طلب الخروج من الملة ام من دين الجبهجية ؟ اذا اراد الخروج من دين الجبهجية له الحق لاننا نرى الاسلام فى وادى والناس ديل فى وادى اما الخروج من ملة الاسلام فالامر متروك للجهات المختصة دون سياسة

  7. يا جماعة ما بعيد يكون عندو مرض نفسي

    قبل اسبوعين قابلت صديقي د/التهامي يعمل طبيبا نفسيا في المملكة العربية السعودية في المجمعة ومع الدردشة قالي امس جابو لينا واحدة سعودية عندها هوس في الذات الالهية قلت ليهو كيف؟ قال لي ما بتأمن بوجود الخالق يعني الله مافي قلت ليهو كيف يعني ؟ كل الملحدين بقولو ليك الله مافي مش معناها مرتده؟ قال لي ده بسموهو هوس لانو الزول البكون بفكر بالطريقة دي بكون بسأل طوالي هل في خالق ولا لا؟ وهو بكون في حالة صراع نفسي بين موروثه وافكارة الجديدة.

    الكيزان لقو المخرج ده . هنا في السعودية مافي تطبيق لحد الرده , ح يطبقوه الكيزان مثلا؟؟

  8. ومهما تكن عند امرئ من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم
    الأفضل لمن لا دين له أن يترك التظاهر بالدين لأن عقوبة النفاق أشد من غيرها فقد قال تعالى: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار)! لا يمضي يوم إلا ويبتلي الله البشير وجماعته بفضيحة تفضح عدم دينهم وأن خوفهم من أمريكا أشد من خوفهم من االله، ومن لم يخش الله خشي غيره! حتى حكاية إن كل من يعمل حاجة ويدخلهم في حرج ببقى مجنون صارت اسطوانة مكرورة! ولسه …. الجاييكم من الله يا جماعة البشير أشد وأنكى! ونسأل الله أن يعجل به عليكم!

  9. كاتب المقال كتب
    ((
    نعم، يا للعجب، لأن هيئة الدفاع عن “البارون” خرجت هي الأخرى، لتقول للناس إن موكلها ليس مجنوباً، بل أصدرت بياناً قالت فيه إن “البارون” في كامل وعيه، وأنه طلب تغيير ديانته بعقل كامل..!
    وهنا لا يملك المرء سوى أن يحار، وتأخذ منه الدهشة كل مأخذ، لأن الحكومة مارست التدليس، مع أنه كان بامكانها أن تشير الى اختلاف الرأي الفقهي حول عقوبة الردة، كتبرير لإطلاق سراح “البارون”، خاصة أن هناك من يشير إلى أن عقوبة الردة غير مذكورة في القرآن الكريم، وأنها وردت في السنة النبوية وحدها..! لكن أن تخرج الحكومة بهذه التخريجات العجيبة من أجل أن تتخارج من ورطة زعل ماما أمريكا فتلك أضحوكة ليس أكثر..!)) انتهى
    المحكمة محكومة بمواد القانون، وليست محكومة بالآراء الفقهية. لذلك لم يكن أمام المحكمة سوى أن تخرج بهذه المخارجة لتلبية رغبة السلطة التي لا تريد شوشرة. الضغط العالمي مستمر ولن يكون بعيدا اليوم الذي تضطر فيه دولة مثل السعودية من التخلي عن محاكمة “اللادينيين” أو الذين يعتنقون ديانات أخرى كالمسيحية، وهم هناك بالآلاف. كل ما في الأمر أن السعودية الآن ليست مفلسة كالسودان ولكنها في الطريق إلى الإفلاس.

  10. كتب كاتب المقال:
    ((وقناعتي؛ ان الذين نجحوا هم الذين رفضوا المزايدة التي تنتهجها حكومة الحركة الإسلامية، بمثلما رفضوا التزيُّد الذي مارسه “البارون”، لأن من يبدِّل دينه في قلبه، لن يكون مهموماً بتغيير الديانة في الأوراق الثبوتية، الا إذا كان غير جاد في معتقده، فالوقائع تؤكد أنه بمقدوره عبادة بقرة أو كلب أو حتى موبايل، أو أن لا يعبد شيئاً أصلا، ولن يسأله أحد، في أزمنة الانبراشة لليانكي، وفي أزمنة الرياء والمتاجرة باسم الدين هذي.)) انتهى
    ،،
    مطالبته بتغيير الديانة في الأوراق الثبوتية إعلان عن أنه غير دينه في قلبه، وهو حر في ذلك، ولا يريد ممارسة النفاق. هناك كثيرون لم تعد لهم علاقة بالإسلام والسبب هو سوء تمثيل المسلمين، خاصة من يحكمون باسم الاسلام له. وكدليل على سوء تمثيل من يدعون الاسلام تعليق من يختفي وراء اسم جركان فاضي. فعلا جركان فاضي.

  11. طيب دعنا من الحكومة فهي فاشله وفاسده لا يختلف على ذلك اثنان فهل يعقل أن أغير ديني والذين يقولون بحريه الأديان والمعتقدات لماذا لا يسلكوا مسلكه أو يهاجر إلى أوربا أو أمريكا لغير دينه ولا أحد يسأله ولماذا في هذا الوقت وأين والديه وكثيرين مكتوب في أوراقهم مسلم ويصلون مثل أهل الانقاذ ويعملون عمايل لا يعملها إنسان به ذرة من الانسانيه القضية ليست الردة ولكن القضية لماذا يذهب للمحكمة وهل الدين تثبته وتنفيه المحاكم كان عليه ترك الصلاة ويقذف باوراقه الثبوتيه في الكوشه ولماذا يحدث بذلك لو لا أنه في صدره شي لا نخلط بين كرهنا للإنقاذ والدين والذين يقولون بذلك ومقتنعين لماذ منتظرين فاليغيروا دينهم ويذهبوا إلى. المحكمة نعم هذه قلة عقل وحيله

  12. سواء الكاتب او هيئة الدفاع، فرحانين بي انهم عصرو الحكومة يعني بالموضوع دة؟
    ومنو الحيتأذي لو العقوبات ما اترفعت؟ نعلهم قايلنها الحكومة؟
    ببساطة كان ممكن الحكومة تعاملو كمرتد وتجيب الهوا وماتترفع اي عقوبات… منو المتضرر؟
    اسوأ الأمر لمن يكون علماء القوم هم جهالهم…. متخيلين انهم بيأذو في الحكومة لمن يناوشو في موضوع العقوبات دي وما عارفين انو اسهل حاجةعلي الحكومة انها تعمل رايحة وتخلي العقوبات تحصد ارواح الشعب كلو وبرضو حتكون قاعدة زي ما كانت قاعدة طول السنين الفاتت.
    احسن الناس ترتقي لمستوي الحدث وكل الناس تهدي اللعب لحدي ما يمر موضوع العقوبات دة بسلام، بعدها كل واحد يعمل الدايرو

  13. للأسف الشديد كثير من شباب السودان ذهبوا لإيطاليا وفرنسا وهناك وجدوا الاغراء بالمال والحياة الرغدة وتشغيلهم فغيروا دينهم وارسلوا الأموال إلى أهلهم ، حسب ما اخبرني به ، فيا للحسرة والندامة مسلم يغير دينه من اجل المال ويخرج من نعمة الإسلام فماذا ستعمل الدولة في هؤلاء ؟

    ومن بدل دينه فاقتلوه (حديث) (إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ( سورة البقرة)

    لو كنت مسئولا في الدولة سوف استبب هذا الشاب () وبعدها انفيه من الأرض بطريقة لا يعلمها إلا الله . حتى لا اغضب الله والبي طلب الكفرة .

  14. طيب لو ألاف الناس طلبوا شطب الديانه من جوازاتهم
    الكيزان برضو حاييصفوهم بالمجانين ؟ عشان مايحرجوا ربهم البيت الأبيض؟
    خانة الديانه فى الجواز شئ بغيض ومخالف حتى للحريه الأداه الله سبحانه وتعالى للإنسان (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
    الناس تسلك مسلك البارون لكن بصيغة آخرى
    يعنى بدل يطالبوا لإنه يتكتب ليهم فى الجواز (لادينى) زى ماطلب البارون -والله أعلم بنيته -ولست بصدد الحكم عليه ولا أنا ولاغيرى له الحق فى محاسبة الناس على دينهم-
    الناس تمشى وتطالب بحذف خانة الديانة من الجواز
    لمخالفتها للدستور والشرع
    (ولوشاء ربك لآمن من فى الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)
    (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)

  15. انا لا املك بطاقة شخصية ولا اعلم عما اذا كان هنالك خانة للدين في البطاقة من عدمه ..
    ولكن لماذا اصلا توضع خانة الديانة في البطاقة الشخصية .. اعتقد لا حاجة لخانة الديانة في البطاقة الشخصية لأننا لا نستخدم هذه الخانة .. حتى في الجنسية القديمة لا اعتقد بوجود خانة للديانة ولا اعتقد ان الامور في السودان تتم بناء على الدين .. يعنى عندما اقدم بطاقة الشخصية للبنك فإن البنك لا يهمه اذا كنت مسلم او غير المسلم والخدمات تتم بناء على المواطنة فطالما ان الشخص سوداني فهذا يكفي للتمتع بأي خدمات تقدمها الدولة بغض النظر عن ديانته.

    في بعض الدول تحتاج الى تحديد الديانة في البطاقة لأن بعض الجنسيات ممنوعة من دخول بعض الاماكن المقدسة وبالتالي وجب تحديد الديانة في البطاقة التي يحملها الشخص.. اما البطاقات الشخصية فكل دول العالم لا تحدد فيها الديانة ولا حاجة لها اصلا

    لذا منعا من الحرج وحتى لا تتكرر نفس الحادثة اعتقد من الاسلم ان توجد خانة للديانة في الوثائق الثبوتية لانها وثائق ليس لأثبات الدين او شهادة اعتناق الاسلام من عدمه..

  16. انا يبدو لى البارون هو الوحيد الذى فهم الاسلام على حقيقته فقط بعد سؤال هلى البارون طلب الخروج من الملة ام من دين الجبهجية ؟ اذا اراد الخروج من دين الجبهجية له الحق لاننا نرى الاسلام فى وادى والناس ديل فى وادى اما الخروج من ملة الاسلام فالامر متروك للجهات المختصة دون سياسة

  17. يا جماعة ما بعيد يكون عندو مرض نفسي

    قبل اسبوعين قابلت صديقي د/التهامي يعمل طبيبا نفسيا في المملكة العربية السعودية في المجمعة ومع الدردشة قالي امس جابو لينا واحدة سعودية عندها هوس في الذات الالهية قلت ليهو كيف؟ قال لي ما بتأمن بوجود الخالق يعني الله مافي قلت ليهو كيف يعني ؟ كل الملحدين بقولو ليك الله مافي مش معناها مرتده؟ قال لي ده بسموهو هوس لانو الزول البكون بفكر بالطريقة دي بكون بسأل طوالي هل في خالق ولا لا؟ وهو بكون في حالة صراع نفسي بين موروثه وافكارة الجديدة.

    الكيزان لقو المخرج ده . هنا في السعودية مافي تطبيق لحد الرده , ح يطبقوه الكيزان مثلا؟؟

  18. ومهما تكن عند امرئ من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم
    الأفضل لمن لا دين له أن يترك التظاهر بالدين لأن عقوبة النفاق أشد من غيرها فقد قال تعالى: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار)! لا يمضي يوم إلا ويبتلي الله البشير وجماعته بفضيحة تفضح عدم دينهم وأن خوفهم من أمريكا أشد من خوفهم من االله، ومن لم يخش الله خشي غيره! حتى حكاية إن كل من يعمل حاجة ويدخلهم في حرج ببقى مجنون صارت اسطوانة مكرورة! ولسه …. الجاييكم من الله يا جماعة البشير أشد وأنكى! ونسأل الله أن يعجل به عليكم!

  19. كاتب المقال كتب
    ((
    نعم، يا للعجب، لأن هيئة الدفاع عن “البارون” خرجت هي الأخرى، لتقول للناس إن موكلها ليس مجنوباً، بل أصدرت بياناً قالت فيه إن “البارون” في كامل وعيه، وأنه طلب تغيير ديانته بعقل كامل..!
    وهنا لا يملك المرء سوى أن يحار، وتأخذ منه الدهشة كل مأخذ، لأن الحكومة مارست التدليس، مع أنه كان بامكانها أن تشير الى اختلاف الرأي الفقهي حول عقوبة الردة، كتبرير لإطلاق سراح “البارون”، خاصة أن هناك من يشير إلى أن عقوبة الردة غير مذكورة في القرآن الكريم، وأنها وردت في السنة النبوية وحدها..! لكن أن تخرج الحكومة بهذه التخريجات العجيبة من أجل أن تتخارج من ورطة زعل ماما أمريكا فتلك أضحوكة ليس أكثر..!)) انتهى
    المحكمة محكومة بمواد القانون، وليست محكومة بالآراء الفقهية. لذلك لم يكن أمام المحكمة سوى أن تخرج بهذه المخارجة لتلبية رغبة السلطة التي لا تريد شوشرة. الضغط العالمي مستمر ولن يكون بعيدا اليوم الذي تضطر فيه دولة مثل السعودية من التخلي عن محاكمة “اللادينيين” أو الذين يعتنقون ديانات أخرى كالمسيحية، وهم هناك بالآلاف. كل ما في الأمر أن السعودية الآن ليست مفلسة كالسودان ولكنها في الطريق إلى الإفلاس.

  20. كتب كاتب المقال:
    ((وقناعتي؛ ان الذين نجحوا هم الذين رفضوا المزايدة التي تنتهجها حكومة الحركة الإسلامية، بمثلما رفضوا التزيُّد الذي مارسه “البارون”، لأن من يبدِّل دينه في قلبه، لن يكون مهموماً بتغيير الديانة في الأوراق الثبوتية، الا إذا كان غير جاد في معتقده، فالوقائع تؤكد أنه بمقدوره عبادة بقرة أو كلب أو حتى موبايل، أو أن لا يعبد شيئاً أصلا، ولن يسأله أحد، في أزمنة الانبراشة لليانكي، وفي أزمنة الرياء والمتاجرة باسم الدين هذي.)) انتهى
    ،،
    مطالبته بتغيير الديانة في الأوراق الثبوتية إعلان عن أنه غير دينه في قلبه، وهو حر في ذلك، ولا يريد ممارسة النفاق. هناك كثيرون لم تعد لهم علاقة بالإسلام والسبب هو سوء تمثيل المسلمين، خاصة من يحكمون باسم الاسلام له. وكدليل على سوء تمثيل من يدعون الاسلام تعليق من يختفي وراء اسم جركان فاضي. فعلا جركان فاضي.

  21. معروف انو حكومتنا لا يوجد لها مثيل فى كل شى … سوى معرفة اساليب النهب والنفاق والاساءة لكل ماهو سودانى ، حتى مثل هذا النكره المسمى بالبارون يمكن ان يرهقها ويتور نفسها ويحرجها امام العالم … يا لبؤسنا ولبؤس قضائنا المفلس …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..