بيان من المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني

بيان من المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني
استعرض المكتب السياسي في اجتماعه بتاريخ: 11/3/2011م الحالة السياسية ضمن اجندته ، واستنكر حملة القمع الوحشية لموكب النساء ، واعتقال العشرات منهن في موكبهن بميدان المدرسة الأهلية يوم 8/مارس علي شرف الذكري المئوية ليوم المرأة العالمي الذي تحتفل به كل شعوب العالم بما فيها الأمم المتحدة، مما يشكل خرقا للدستور والمواثيق الدولية. كما استنكر المكتب السياسي قمع ومنع الوقفة التضامنية يوم الاربعاء 9/مارس مع شعوب مصر وتونس وليبيا .الخ، واعتقال العشرات من ميدان ابوجنزير وعلي رأسهم الاستاذ محمد ابراهيم نقد السكرتير السياسي والاستاذ عبد الفتاح الرفاعي القيادي بالحزب الشيوعي، وطالب في هذا الصدد باطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ووضع حد لانتهاكات حقوق الانسان.
كما ادان المكتب السياسي اتهام وزير الخارجية كرتي لحركات دارفور بالاشتراك في ضرب ثوار ليبيا والذي نفته حركات دارفور، وتصعيد العمل العسكري في دارفور من قبل النظام ومخططه لتمزيق دارفور من خلال التقسيم لولايات جديدة والدعوة لاستفتاء حول الاقليم الواحد، علما بأن تقسيم دارفور الي 3 ولايات كان بقرار من النظام ، فلماذا الاستفتاء بدلا من قرار بعودة الاقليم الواحد؟!.
استعرض المكتب السياسي مايسمي بالحوار مع المؤتمر الوطني ، وفي هذا الصدد أكد المكتب السياسي موقفه الثابت ، بان طريق الحوار مع الوطني اصبح مسدودا، بعد التجارب المريرة معه في نقض العهود والمواثيق والاتفاقات(نيفاشا، القاهرة، ابوجا، الشرق،..الخ)، وبالتالي فان الحديث عن الحوار أو الحكومة العريضة ماهو الا مناورة ومراوغة لكسب الوقت، وشق صفوف المعارضة واضعاف مقاومتها له، ولم يبق كماجاء في دورة اللجنة المركزية في فبراير 2011م، غير مواصلة النضال الجماهيري من أجل اسقاط النظام في عمل تراكمي وقيام حكومة انتقالية تنجز مهام مابعد الانفصال(ترسيم الحدود، ابيي، النفط، الديون، مياه النيل،…الخ) ، والتحول الديمقراطي، والحل الشامل والعادل لقضية دارفور ، والمشورة الشعبية في جبال النوبا والنيل الأزرق، وتحسين الاوضاع المعيشية، وتحسين العلاقة مع دولة الجنوب في اتجاه توحيد البلاد مرة أخري علي أساس الدولة المدنية الديمقراطية، وقيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
كما اكد المكتب السياسي ضرورة قيام انتخابات حرة نزيهة في جنوب كردفان ورفض مخطط الوطني لتزويرها مما يعمق المشكلة ويزيد من الاحتقان في الاقليم، ويفتح الطريق للنعرات الانفصالية.
واكد المكتب السياسي ضرورة مواصلة العمل القاعدي في الأحياء ومجالات العمل والدراسة وتكوين اوسع تحالفات بها من قوي المعارضة والقوي الديمقراطية، اضافة للعمل وسط النساء والطلاب والمهنيين، وتصعيد مطالب الجماهير اليومية عن طريق المواكب والمظاهرات والعرائض والمذكرات ، ومواصلة قيام الندوات في الاحياء والمدن في العاصمة والأقاليم، في عمل تراكمي يومي صبور ودؤوب يؤدي في النهاية الي النهوض الجماهيري الشامل الذي يفتح الطريق للاطاحة بالنظام.
المكتب السياسي
12/3/ 2011م
نحن عايزين الاطاحة بالنظام الفاسد دى اليوم قبل الغد وما عندنا صبر اكتر من الصبر الصبرناه ، وهذا نظام مراوغ ومنافق وما عنده عقد ولا مواثيق وما ينفع معه الا القوة وما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة وهذا كلام الدلدول مطلوب لاهاى قال نحن جيناها بقوة السلاح العايز السلطة يحمل السلاح 0
اخيرا .. قرار شجاع و بسيط .. اسقاط النظام من اول الاولويات للاحزاب ..
لا تفاوض .. لا حكومة عريضة .. فلنتخد احزاب منظمات المجتمع المدني ,,
معا لاسقاط النظام …
نؤيد وندعم مواقف الحزب الثابتة والشجاعة والصادقة في سبيل الحرية الديمقراطية، وقد كان تواجد الأستاذ/ محمد ابراهيم نقد في ميدان أبوالجنزير لوحده لديليل ساطع على صدق الشيوعي وثباته على المبدء والقدرة على الوصول مهما كانت العقبات.
وأود أن إلفت الأخوة بأهمية إصدار البيانات في وقتها ولكل حدث على حدة دون تأخير إصدار البيانات إلى ما بعد الاجتماع.
عاش كفاح الشعب السوداني.
POWER TO THE PEOPLE
أن تصل متأخراً خيراً من الأ تأتي
فالقرار إستراتيجي وحاسم نقود جميعاً حملة لإسقا النظام ونقيم بلد نفخر به
صفاً واحداً لإسقاط النظام بفساده وجبنه وجهله والفوضى التي عاثها في الأرض
الرمادية لا مكان لها بيننا اما إسقاط او عدمه
لكن النعومه والإنبطاح الذي يبدية الصادق وليس حزب الامه غير مقبولة والناس الوراهم
يداً بيد نسقط النظام
اهو الكلام الصاح