رسالة من الحركة الشعبية لتحرير السودان الي المؤتمر السادس للحزب الشيوعي السوداني

رسالة من الحركة الشعبية لتحرير السودان الي المؤتمر السادس للحزب الشيوعي السوداني
الرفاق الأعزاء …مندوبو المؤتمر السادس لحزب الشيوعيين السودانيين
قادة الحزب ومناضليه الكبار …
النساء والشباب
في حزب عبدالخالق محجوب?جوزيف قرنق أوكيل?الشفيع أحمد الشيخ?قاسم أمين-محمد إبراهيم نقد-التجاني الطيب بابكر?عزالدين علي عامر?محجوب عثمان?سعاد إبراهيم أحمد?عبدالحميد علي-أنور زاهر?محجوب شريف?محمد وردي
والقائمة المضيئة في قمة الجبل من المناضلين العظام من أعضاء حزبكم.
أسمحوا لنا أيها الرفاق بإسم الشهداء والجرحى والنازحين واللأجئيين والمدنيين الذين يتعرضون لقصف طيران النظام في مناطقنا المحررة، بإسم قيادة وأعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان، حركة جون قرنق دي مبيور ويوسف كوة مكي والآلاف من الشهداء، أن نحي مؤتمر حزبكم وأن نحني الهامات لشهداء حزبكم، مدنيين وعسكريين، نساء ورجال، شباب وشيوخ.
ينعقد مؤتمر حزبكم في ظروف سياسية معقدة بل وإستثنائية، لاينفرد فيها أي منا بإمتلاك الحقيقة أو الإجابات وحيدة اللون، أسود أو أبيض، بل تحتاج خبرات ومعرفة يمتلكها حزب مثل حزبكم، تمر بقوانيين الجدل المادي والتاريخي والتجربة والمعارف الإنسانية، لنقدم الإجابات لشعبنا ومع شعبنا وبشعبنا سنعبر الي فجر جديد.
أستثمرت حركتنا وحزبكم طويلاً في العلاقات المشتركة بين حزبكم وحركتنا، وهي علاقات هامة لاسيما بعد إنفصال جنوب السودان، ولذا فإننا نتطلع أن يضع مؤتمركم العلاقات المشتركة بيننا نصب عينيه، لتعديل موازين القوى الحالي في بلادنا الذي يتسم بإمتلاك إسلاميو السلطة السلاح والمال والإعلام وأجهزة الدولة ووضع الشعب كله في خانة التهميش، وهم لا يقدمون لشعبنا سوى الفقر والحروب، وفي النضال ضد كل هذا فإنكم ستجدون في الحركة الشعبية حليف لاتلين له قناة، من أجل بناء دولة المواطنة بلا تمييز والديمقراطية وتوفير الطعام والسلام والحريات لشعبنا.
*أيها الرفاق الأعزاء:-*
مرت حركتنا الشعبية بظروف غاية في التعقيد بعد إنفصال جنوبنا الحبيب، وتصميم المؤتمر الوطني وقيادته على سحق حركتنا، وبعد خمس سنوات من الحرب فقد هزمنا مؤامرات قيادة المؤتمر الوطني وتمسكنا برؤية السودان الجديد، وحزبكم مستهدف مثل حركتنا ولذا فإننا نتمنى أن يخرج حزبكم من المؤتمر السادس موحداً وأكثر قوة وأشد مضاة وعزماً ، وأن يتمكن من حل كل القضايا المطروحة أمامه.
معلوم لكلانا إن رؤيتنا للراهن السياسي ربما لا تتفق في بعض جوانبها مع رؤيتكم، ولكن مع ذلك فإن حزبكم هو حليف إستراتيجي يؤمن بدولة المواطنة بلا تمييز وبإزالة الفقر والتهميش وبديمقراطية الثقافة والثروة والسلطة، وهذا هو مربط الفرس.
نتمنى لمؤتمركم النجاح والعبور نحو بناء تحالف ديمقراطي عريض للمعارضة السودانية مع كآفة القوى الوطنية لإزالة دولة التمكين وبناء دولة المواطنة بلا تمييز، وفي ذلك فإننا نحتاج لمزيد من النقاش حول نداء السودان، ونحتاج لحزبكم مثلما يحتاج حزبكم لنداء السودان .
إن قضايا الإنتفاضة وعلاقتها بالحل السلمي الشامل كقضايا مفهومية وسياسية وذات طبيعة عملية تواجه كلانا على درب إزالة نظام المؤتمر الوطني والوصول الي سلام عادل ومخاطبة القضايا الإنسانية ونحتاج لإعمال الذهن والعمل المشترك وإعادة ترتيب الأولويات، فمعركتنا طويلة لإستعادة دولة الوطن وإلغاء دولة التمكين وتحقيق دولة المواطنة بلا تمييز .
في الأخير تقبلوا تحياتنا وأمنياتنا لكم بنجاح مؤتمركم وخروج حزبكم موحداً وقوياً ومقاتلاً وواضح الرؤية كما ظل دوماً طوال (70) عاماً من النضال في صفوف قوى الإستنارة والتقدم .
وعاش نضال الحزب الشيوعي السوداني
وعاش نضال الحركة الشعبية لتحرير السودان
وعاش نضال الشعب السوداني
مالك عقار أير
رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان
29 يوليو 2016م
سبعة وعشرين عاما وما زال النظام على سدة الحكم بل أن ما حققتموه خلال السنين الماضين ضاع معظمه لصالح الحكومة في السنة الماضية وتضيع القضية شيئا فشئيا.
قضية دارفور التي وصلت إلى ما وصلت إليه وذاع صيتها وصدرت فيها عشرات القرارات الأممية الآن ماتت.
أمريكا في طريقها للوصول إلى تفاهمات مع النظام والسبب الهلع الأمريكي من التطرف الإسلامي المنتشر ، والإتحاد الأوروبي سبقها بسبب قضية الهجرة والأمن ، وعقد النظام تحالفات إقليمية ، تشاد على علاقة طيبة معه وكذلك أثيوبيا وأرتريا وكينيا ، حتى يوغندا موسيفيني أستقبلت البشير وسفهت المحكمة الجنائنة الدولية على الملأ وأمام السفراء الغربيين والصحافة الغربية. ناهيك عن تحالفات النظام العربية. أما الجنوب الداعم لحركتكم فحدث ولا حرج فالدمار الذي لحق به لم يلحق به طيلة سنوات الحرب مع الشمال وكفى.
لقد مورس عليكم ضغطا علنيا للتوقيع على خارطة الطريق ومن هنا كان يجب أن تفهموا إلى أين تسير الأمور. فإذا كانت الظروف المؤاتية قبل سنين لم تفلح في ذلك فهل تعتقد أن الوضع الآن أسهل لإزالة هذا النظام السرطاني؟؟
الدمار الذي حصل ويحصل لإنسان المنطقة ومستقبل أطفالها وشبابها الذي ضاع خلال عشرات السنين الماضية يحتاج لجهد هائل لصنع مستقبل لجيلين أو ثلاثة فما ضاع ضاع ولكن يجب إدراك المستقبل فالضحية كان وما زال إنسان المنطقة الذي إمتهن السلاح ولا يعرف طريق المدارس ولا ينعم بسبل العيش الكريم يعيش على النزوج والإعانات فكم من شعب جبال النوبة موجود في جنوب السودان الذي يحترق ولا توجد فيه أبسط مقومات الحياة .
إن الحل السياسي بتحقيق مكاسب متوسطة هو الطريق الوحيد لإنقاذ أهل المنطقة فكما أن النظام لم يستطيع أن يسحقكم بكل موارده العسكرية والبشرية فإنتم كذلك لن تستطيعون إزالته والواقع الحالي أنكم في مواقع نائية تدافعون عنها.
ضعوا أنسان المنطقة ومستقبل الأجيال في مقدمة إهتماماتكم وتذكروا أن أي حرب تتنهي بتسوية سياسية عاجلا أم آجلا فلا يوجد داعي لدمار الإنسان في هذه المناطق من أجل مكاسب سياسية قد يطول تحقيقها.
نضالات كاذبة الشيوعيون اليوم من كبار البرجوازية يسكنون أرقي أحيا الخرطوم ويتنعمون من أموال المنظمات والسفارات فهم فعلاً مناضلون فقط في بطونهم ومعيشتهم
ومثلهم لوردات الحرب من مرتزقة الحركات المسلحة المأجورة التي تقاتل من أجل خمارات باريس وكازينوهات إيفل جميعكم خصماً علي مسيرة الوطن أرضاً وميراثاً وتقاليد
شُكرأ الرفيق/ مالك عقار
هكذا تكون العلاقة بين الرفاق الذين يجمعهم الهم الواحد.
الحركة الشعبية والحزب الشيوعي توأمين لا فصام بينهما، وكم أتمنى أن أرى ريادتهما معاً للجبهة الوطنية الديمقراطية الساعية إلى إرساء أسس السودان الجديد.
Yes full respect to the sudan communist party. They are honest, sincere and confident. They are just true people and they always stick on their authentic values. But they have to renew their views and opinions and make reformation to cope with the new situations. Their opinions shouldnt be historical only, they should express the new generation power. In addition they must answer their relation to the religion clearly. because sudanese people are religious, this is fact that shouldnt be ignored and should be dealt with
I meant that Yasser Saeed Arman is the indirect or direct voice of the Communist Party, but colored in that political fashion to destroy the ambitions of these areas people, which their case was there even before he could enter the kindergarten if really he (Yasser could be enabled to do that in his child hood age. Leave us to live our life in true manner and succeed in continuing effectively to defeat the newly enthroned domination style regime and that can be in different manner which really the freedom fighters could do by liberating their sole lands and go for their peoples sole rights first and then in future they restart to negotiate perhaps what does it mean to be co-federal system of the government by two sovereignty status of the countries of people who know each other and who can respect each other through that best means of governing resources, by each entity alone and have ability of modifying and creating real development competition systems in the medium and the long run, because no any other way else based on these continued exploitation habits of the Sudan rulers all the time. Do not cheat people by prolonging their suffer any longer, for enough is enough, better they should be prepared for the coming 15 year time of support to determine their life/fate. It will be if your nasty imitation will last, not to drag the innocent people to the vacuum vision at all.