تنامي ضحايا الاغتصاب بصورة مرعبة..!!

ممدوح محمد يعقوب
على الرغم من أن القيود الاجتماعية والثقافية أصبحت حاجزاً للتستر والكتمان على جريمة الاغتصاب والتحرش الجنسي ، إلا أن بعض النسوة وخاصة نساء بلادنا الشريفات الطاهرات اللاتي تعرضن للاعتداءات الوحشية استطعن أن يكسرن حاجز الصمت وواجهن المجتمع ، ووجهن رسالة لأخواتهن ليكسرن حاجز الصمت وألا يتسترن على المجرمين ، إن المئات من نساء بلادنا يتعرضن للاغتصاب إلا أن يلزمهن حاجز الصمت لأسباب اجتماعية أو ثقافية ، مثل هذه القيود المجتمعية الضيقة التي تحمي المجرمين لا بد من تجاوزها حتى يلقى الجناة عقابهم .
ضحايا الاغتصاب أبرياء مورست في حقهم الانتهاكات الجسيمة من قبل المصابين بالأمراض النفسية ، والكبت الجنسي ، والمنحرفين أخلاقياً . إن ظاهرة الاغتصاب التي برزت في الآونة الأخيرة بشكل مخيف في السودان ، يحتاج للمزيد من الكتابات حتى يدرك المجتمع بأن خطراً ما يحدد سلامة الأطفال والنساء وبالتالي يصبحون عرضة للاعتداءات الجنسية ، وما أن بدأت ظاهرة الاغتصاب في السودان إلا لعدم الجهود المبذولة من قبل الدولة للحد من الظاهرة ، بجانب سكوت المجتمع والمغتصبين وأسرهم .هذا ما أدى إلي تنامي ضحايا الاغتصاب في السودان بصورة مرعبة. وما يتعرض له الأطفال من الاعتداءات الجنسية والنساء أيضاً يستدعى الوقوف ويسترعى الانتباه للحد من خطورتها .
قال أحد النافذين إن الصحف اليوم أصبحت تعكس صورة مجتمعنا السوداني بشكل غير لائق خاصة الحديث عن الإغتصاب وسط مجتمعنا المسلم ، هل بحكم ( مجتمع مسلم ) نغض الطرف عن تلك الظاهرة وما فائدة المسلم وهو ينتهك الأعراض ، المسلم الحقيقي هو من سلم المسلمون من لسانه ويده ولكن عجباً لمن يمتد أيديهم دون رحمة إلي الأطفال والحادث الشهير الطفلة بمدينة سنجة التي إغتصبها مدير المدرسة ،( لا حول ولا قوة إلا بالله ) وقصة الطفلة مرام ، ” اللهم أصلح الحال ” وضحايا الإغتصاب في دارفور .
إن تنامي ظاهرة الاغتصاب ،هنالك أسباب ما يدفع الجناة للبحث عن ضحية سواء أن من الأطفال أو النساء لإشباع نزواتهم وهذا يحتاج للمزيد من الدراسات لوضع الحلول لها ،فحقوق المرأة والطفل المضمنة في دساتير بعض الدول هي من الحقوق الأساسية التي ظلت غائبة عن وعي مجتمعنا والقائمين بالأمر ومنهم من يتجاهلها ، ويختزل حقوق الأطفال في التربية الاسلامية والرعاية ، وحقوق المرأة أن تطيع زوجها ولا حق أعلى من ذلك، هل هذه الحقوق تحمي النساء والأطفال من الاعتداءات الجنسية ؟ أين حق الكرامة وحق الحياة والإنسانية؟ والأمر والأدهى حتى الآن هيئة علماء المسلمين في السودان لم تبذل أي جهد لمكافحة هذه الجريمة على الرغم من انتشارها، ولم تصدر أي فتوى فيما إذا كان مغتصب المرأة أو الطفل مسلماً أم لا.
ممدوح محمد يعقوب
[email][email protected][/email]
للاسف الكثيرين منا مشوهين اخلاقيا.. وأن رقي اي مجتمع وتحضر سلوكه لا يقاس بالاديان.. لذا لا يجب جلب الاسلام في الصورة.. بل الايدلوجيا الاجتماعية التي تبرر بالدين هي المشكلة.. يجب النظر الى أي ادعاءات سلوكية ومعرفية وثقافية بمعزل عن الاديان.. يجب النظر اليه في سياق الدين الجغرافي والمبررات المثالية للسلوك.. انطباق هذه المقدمة على ظاهرة الاغتصاب المتفشية في مجتمعنا السوداني.. هو ان سلوك المجتمع المحافظ هو الذي افرز هذه الظاهرة السالبة.. المحافظة على أسس ايدلوجية وأن استطاعت كبت التعبير العاطفى الصارخ فانها تفتح طرق خطرة ومخلة لايجاد مخارج للنزوات الجنسية.. الاديان ليست مسؤلة عن الحرمان أي ليست ضد اشباع الرغبات النفسية والجسدية ولكنها تنظمها .. ولكن اساءة الفهم لهذا التنظيم هو الذي يولد الايدلوجيا الاجتماعية الخاطئة التي في النهائية تؤدي الى ظهور حالة التوشهات الاخلاقية هذه
الاغتصاب أثره النفسي قاسي جدا علي الفتاه ويدمر حياتها !!!
تبقى المغتصبة ضحية لمعاناة نفسية طويلة إضافة لنظرة مجتمع جارحة تظل تطاردها مدى الحياة، بالرغم من انهن ضحايا إنتهكت أعراضهن بالقوة أو الإكراه. في المقابل فإن القانون يكتفي بمعاقبة الجاني بقضاء سنوات خلف القضبان، بينما يفلت من عقاب المجتمع الذي تتحمل عواقبه المرأة بمفردها بمعاناة نفسية وإجتماعية. ينظر المجتمع إلى المرأة المغتصبة نظرة دونية تظل تطاردها مدى الحياة، تتباين بين الإحتقار والتقليل من قيمتها وكأنها مسؤولة عما وقع لها.
It?s the best theme with subject which we are just glancing it sometimes. Good article go head
Free Sudanese Hero,brother Tageldin
يجب ادخال الضحيه فى برنامج اسعافى متكامل حتى تتمكن من الانخراط فى المجتمع من جديد . وهذا يحتاج من الدوله ان توفر لها العلاج ؟ سؤال برى لماذا لاتوفر وزارة التربيه المشرفين الاجتماعين؟ وبالمناسبه هذا معمول به فى كثير من الدول ؟ وبغض النظر عن حالات الاغتصاب هنالك حالات تحتاج لمشرف اجتماعى .
أيوه ما لازم نغض الطرف عن الفجور والإغتصاب والزنا واللواط لأننا في ظل حكومة الدوله الرساليه ذات التوجه الحضاري !!! تعلم لماذا لأنهم هم من يمارسون هذه المنكرات وأبناؤهم نعم إنهم الإنقاذيين الدستوريين السراق بفقه التمكين والزناة بفقه الستره وآكلي الربا وموكليه وكاتبيه بفقه الضروره وفقه الستره والضرور يبحان لهم إرتكاب المعاصي فالمؤمن خطاء يمارسون الزنا في نهار رمضان والشيطان شاطر وإن شاء الله ماتتكرر يسرقون أموال الدوله والعباد جهاراً نهاراً دون حياءٍ فالأمر تمكين للإنقاذيين وربما يكون هذا المُستزر منهم ولا أستبعد منهم أحداً فمن تجرأ علي حرب الله وأباح الربا( في مجلسهم الوطني ) لا يخشي عقوبة الله !! فحتما لا يخاف من عقوبة الزنا أو اللواط أو السرقه .
الكاتبة سلمى التجانى كتبت مجموعة من المقالات فى هذا الموضوع نشرتها بهذا الموقع ويمكن الرجوع للإرشيف،،
لكن ماذا نفعل إذا كان البشير نفسه يصدر قرارات بإعفاء المعتدين من شيوخ المؤتمر الوطنى بالرغم من إداناتهم بواسطة القضاء بجرائم مشهودة وما يزال ضحاياهم من الاطفال وأسرهم يعنون من المغصة والمذلة.
يجب النظر الى الاغتصاب كظاهرة وليست مجرد حالات معزولة هنا وهناك.. وهذا لا ينتقص من حقوق الضحايا بشئ… ويجب ان ينال موضوع التحرش الجنسي الدرجة الثانية من الاهتمام لان التحرش طبعة مخففة من الاغتصاب.. وان الشخص المتحرش عرضة للوقوع في جريمة الاغتصاب.. الظاهرتان متفشيتان بصورة مخيفة في مجتمعنا السوداني وخاصة المدني.. في اشارة واضحة لتراجع السلوك الحضاري الراقي.. بسبب خلل تربوي اجتاح جميع مؤسساتنا التربوية ابتداء من الاسرة .. ولان فاقد الشئ لايعطيه.. ولان اعني افتقاد الرغبة للتربية السليمة بل اعني افتقاد المعايير التربوية السليمة.. فالتربية عملية معقدة تقوم بها ادوار اجتماعية متعددة.. واهم هذه الادوار هي السلوك الاجتماعي السائد الذي تقلده الاجيال اللاحقة.. فالمجتمع بمقولاته اليومية التي تعكس الحس العام وتوصيفاته للادوار التي يجب ان يقوم بها الجنسين يطبع الافراد على انماط سلوكية محددة .. واذا كان هذا المجتمع ملئ بمغالطات معرفية عن حقيقة الواقع والتاريخ .. واذا كان يقوم على مشروع قومى مزيف… ويتبع رموز تاريخية مثيرة للجدل كما هو الحال في المجتمع السوداني.. فلبدا لهذا المجتمع ان يعاني من مصاعب تربوية حقيقية.. التربية ليست مجرد مواعظ دعوية نقدمها كل جمعة اي في مجالسنا الدينية.. التربية ليست مجرد قوانين جامدة مع اهميتها في حالة الاغتصاب والتحرش الجنسي.. التربية في الاساس سلوك الكبار مع المفاهيم الحياتية الصحيحة والانفتاح المعرفي والثقافي وقبول الراي الاخر وفتح الباب بمصرعيه على التساؤلات والتشكيك والتمحيص والمراجعة وعدم قبول المواريث الدينية التقليدية الا بعد اختبارها ومراجعتها..
* “النافذين” و “هيئة علماء السلطان السودانيه” و “اجهزة الأمن”، و “الأثرياء الجدد”و حتى الجهاز القضائى، جميعم جزء لا يتجزأ من الدوله البوليسيه الفاشستيه التى انشأها الأبالسة المجرمين، يا اخى. فمن يحاسب من؟
* هاك هذا المقطع من موقف شبيه فى مسرحية “تشى جيفارا”:
== المشهد: اثنين من المزارعين يشاهدون بعض “العسكر” و هم يقومون بتمزيق اوراقا من على الحوئط، يبدو انها منشورات ضد “الدكتاتور” :-
* المزارع الأول: ما هذه الأوراق؟
* المزارع الثانى: إنها اوراق محاكم و ضرائب.
* المزارع الأول: إذا كانت اوراق “محاكم و ضرائب” فلماذا يمزقها البوليس؟!! إن البوليس لا يمزق اوراق البوليس!! إنتهى.
** هذا هو حالنا يا اخى. “فالبلدوزر” الشهير ، و ائمة بعض المساجد فى الأبيض و سنار و امبده و غيرهم، و “فقرا” الخلاوى ، و جلاوزة الأمن فى كردفان و دارفور الذين يمارسون إغتصاب الحرائر، جميعهم تحميهم الدوله البوليسيه الفاشستيه. و من هنا اصبح الإغتصاب ظاهره فى البلاد و وسط العباد.
هذه مقتطفات من موسوعة جينيس الخاصة بالسودان في نفس الموضوع ؟؟؟
19- أكثر دولة في العالم بها جرائم إغتصاب للأطفال ( أحدهم مدرس إغتصب 26 طفل ) ؟؟؟
26- أكثر دولة بها تجارة الدين مربحة للغاية وأحدث تجارها كان شيال في فرقة غنائية بأمدرمان والآن مليونير ( شيخ اللمين ? محايته بيبسي وحيرانه غلمان وجيكسي ) ؟؟؟ يملك مستشفي تخصصي للكلي بأديس أبابا وشركة تكييف بدبي ومدرسة خاصة بالخرطوم وكذلك شركة تجارية وما خفي أعظم.
31- أكثر دولة رئيسها لا يلتزم بالبروتكول والأدب في خطبه ووصل به إنفلات لسانه الي إطلاق تصريحات عنصرية قبيحة والتي سوف يسجلها له التاريخ ومن أقواله ( الغرباوية لو ركب……. دقمسة جمقسة تحت جزمتي الخ ) ؟؟؟
74- تعد الدولة الأولي التي بها أسوأ سجون في العالم حيث تمارس فيها أبشع أنواع التعذيب والإهانة التي قد تصل لحد إغتصاب للرجال والنساء ؟؟؟
75- تعد الدولة الأولي في العالم التي أمر فيها مساعد رئيس الجمهورية (نافع) بأغتصاب مهندس عامل بالدولة (المرحوم/ بدرالدين إدريس)أمامه لمخالفته الرأي في أحد بيوت الأشباح المعدة من الحكومة الفاسدة خصيصاً للتنكيل والتعذيب والإغتصاب للمعارضين رجال ونساء؟؟؟
95- تعد الدولة الوحيدة في العالم التي تشجع إنتشار مرض الأيدز الفتاك وتمنع إستعمال الواقي الذكري ومن المعروف أنه ينتقل غالباً عن طريق الشذوذ الجنسي ؟؟؟
104- تعد الدولة الوحيدة في العالم التي تسمح لشرطتها بجلد حرائرها بالسياط المخصصة للحيوانات بدون رحمة وتهددهم بالإغتصاب الجماعي قبل محاكمتهم إن لم فعلاً تغتصبهم بموافقة رئيس الدولة ؟؟؟
105- تعد الدولة الوحيدة في العالم التي يقتل أو يغتصب فيها من يتظاهر ؟؟؟
106- تعد الدولة الوحيدة في العالم التي يعفي فيها رئيسها مجرم مغتصب لطفلة بقرار جمهوري ؟؟؟
115- تعد الدولة الوحيدة في العالم التي إذا كان في إحدي مدارسها معلم شاذ يتحرش بالتلاميذ بمعرفة الجميع من مسؤلين وأولياء أمور وكذلك يعرفه الطلبة ويطلقون عليه لقب صقر أو عيالاتي؟؟؟ لا يسائل أو يعاقب ويفصل كما تفعل دول الكفر والإلحاد وإنما يترك ويقال عنه بكل بساطة إنه مريض ومبتلي ويدعون له بالشفاء العاجل؟؟؟
116- تعد الدولة الإسلامية الوحيدة في العالم التي يبيح وزير داخليتها المهندس “إبراهيم محمود حامد” تعاطي المخدرات في البلاد، والذي قال :( البنقو ليس مصنفاً عالمياً ضمن المخدرات، لحد الآن ما عندنا المخدرات المصنفة عالمياً، والبنقو دا مصنف من المواد المهلوسة حقو ما نظلم شبابنا في الجامعات)! عن الراكوبة ؟؟؟
119- تعد من أكبر الدول التي بها عدد كبيرمن المساجد ومعظم روادها محترفي فساد ومنافقين وحرفا في كل الموبقات بقيادة رئيس الدولة؟؟؟
110- تعد الدولة الوحيدة في العالم التي يتكلم معظم سكانها عن الدين الإسلامي ولا يطبقونه بل يطبقون عكس تعاليمه السامية؟؟؟
اغتصبوا في دارفور وقلدوهم ال في الخرطوم , حاسبو ديك عشان ينصلحو ديل
البض الكثير ممن يكتبون فى مثل هذه المواضيع الهامة والحساسة فى آن وآحد يقتقدون الى موضوعية الطرح، بل البعض منهم يزج بنفسه بمواضيع قمة فى الهيافة… أناشد بأن تكون الكتابة من أولئك النفر متسمة بالجدية المطلوبة وأن يستفاد منها…
نسأل الله العفو والعافية وألا يبتلينا…
يا أستاذ ممدوح ان المنافقين الذين يدعون أنفسهم بعلماء المسلمين حاليا في السودان ، هم من يقومون باغتصاب الاطفال في المساجد . لذلك يجب عدم ترويج دعاية علماء المسلمين هذه ، وذلك حفاظا على سلامة أطفالنا من هؤلاء الذئاب .
حالات الاغتصاب والعياذ بالله هى حاله نفسيه اكتئابيه بدرجه عاليه فقد صاحبها الامل ولازمه الاحباط وهى حاله لانتقام الذات خاصةحالات الاطفال وهى صوره ومثال لانتقام المحبط من المجتمع متمثله فى الاطفال والانسان المتعادل نفسيا لايمكن ان يقبل على هذا الفعل الشنيع ومثله ومثل المصاب بالايدز الذى يعمل على انتشار المرض انتقاما من المجتمع ظنا منه بأن هذا هو الحل…ربنا يصلح الحال ويعود انسان السودان العفيف.
الحل تعديل القانون .. و اعدام اي مغتصب .. خاصة الذين يقتالون البراءة في الاطفال و ينتهكون اجمل شئ في الوجود .. باستغلال عدم قدرتهم علي الدفاع عن نفسهم … اذا اعدم البعض .. سيشفي الباقيين .. فان كانوا لا يخافون من الله .. حتما مثلهم متمسك بالدنيا ..
سيستمر الوضع و قد يذهب الي الاسوء .. طالما ان الريس بيستغل صلاحياته (الهي اصلا ماخوذة بالكلاش و الدبابة) .. و يعفو عن شيخ مغتصب .. مدان بالمحكمة و محكوم عليه بالسجن 10 سنوات ..
الاعدام هو الحل …