مقالات وآراء
نقابة صحفيي الانقلاب..الحِمل الكاذب…!

مرتضى الغالي
تسعى جماعة الانقلاب و(طائفة الكيزان( إلى تعيين نقابة للصحفيين في مكان النقابة المُنتخبة من الصحفيين المهنيين الأحرار؛ وهذه سكة محكومة بالفشل..وهي رواية قديمة مارسها الكيزان طوال ثلاثين عاماً كشأنهم مع التنظيمات النقابية التي اسندوا مهمة تدشين تزييفها (رسمياً) للسيد إبراهيم غندور الذي انتهى به الأمر وهو يبكي على الهواء حزناً على مرتبات الدبلوماسيين الإنقاذيين الذين سكنوا في أروقة الخارجية وبنوا أعشاشهم فيها مثل (أفراخ البوم)..!
هذه سكة محكومة بالفشل ومُجللة بالعار؛ ونريد أن نسمع فيها رأي الصحفيين (بتوع حرب الكرامة) وأنصار (انقلاب تصحيح المسار) وجماعة (وفد اريتريا) الذين كانوا في حضرة أسياس أفورقي موفدين من جنرالات الانقلاب..ومعهم الصحفي المرشح لرئاسة (نقابة الانقلاب) الذي كان مستشاراً لحميدتي وانتقل في حركة إعادة التسجيلات الشتوية وأصبح في (المعيّة المقرّبة) من قائد انقلاب السجم والرماد ومدير فبريكة صناعة المليشيات..!
ويشمل ذلك الذين يشايعون البرهان والذين يلوذون بجوار الفريق كباشي والذين كلّفوا أنفسهم بتغطية كذبته البلقاء وتنصله عن التوقيع الذي أمهره في عاصمة البحرين المنامة، في إنكار قبيح يضاهي إنكار الجيش الإمبراطوري الياباني لمذبحة (ناكينغ) أسوأ فظائع الحرب العالمية الثانية، كما يماثل إنكار الإنقاذ لجريمة الإبادة في دارفور وحرق القرى بما عليها من رجال نساء وأطفال وماشية ودجاج..!
وننتظر رأياً خاصاً من الرجل الحقوقي “نبيل أديب” الذي أوكلت إليه الثورة والوطن وأولياء الدم أمر التحقيق في مذبحة ميدان الاعتصام فانتهى به الحال إلى أن أصبح مستشاراً للرجل للذي اشرف على المذبحة..!
لقد كانت الأدلة حاضرة؛ بينها صور القتلة وسياراتهم وأسلحتهم وأزياؤهم وشاراتهم..وبينها اعتراف الفريق كباشي علناً و(بالصوت والصورة) بالاجتماع الذي وضع (خطة فض الاعتصام) وقتل المعتصمين السلميين وإلقاء جثثهم بالبحر مكبلة ببلوكات الاسمنت (وبعضهم أُغرقوا أحياء)..! وقد أقرّ كباشي بأن اللقاء كان بحضور قادة المجلس العسكري و(لجنة الإنقاذ الأمنية) ومندوبين من القضاء والنائب العام..ثم (حدس ما حدس)..!
نبيل أديب ترك كل ذلك وقال انه احتاج أن يستمع (حتى الآن) إلى أقوال (ثلاثة آلاف شاهد)…وأضاف أن لديه (1400 فيديو) عن هذه الواقعة..!
ذكرنا نبيل أديب (بالاسم) لأنه كان دائم الكتابة المطوّلة عن القوانين الصحفية وقواعد حرية التعبير والتنظيم في المواثيق العالمية والشرعة الدولية لحقوق الإنسان..!
وبالأمس نقلت أنباء لبنان الحزينة وفاة (زياد الرحباني) إبن فيروز الذي من بعض مسرحياته العبقرية وأغنياته الموجعة أغنية تقول: (ليه ما بتستحي على حالك ليه)…؟!
ستبقى نقابة الصحفيين الأحرار بمساندة من انتخبوها..وبما الانقلاب لن يحصل على شرعية؛ فإن كل ما يتولّد عنه سيصبح مسخاً مثله وجسداً نتناً له خوار..!
المجد لثورة ديسمبر العظمى وشهدائها الأبرار..زهور الوطن اليانعة وتيراب الأرض الطيبة والوهيبة الغالية للأمهات والآباء الكرام ..الله لا كسّبكم..!




أستاذنا الكريم ازكركم بآخر اعزار نبيل اديب قوله أن من كلفه بالمهمه كان رئيس الوزراء ويقصد حمدوك ونظرا لعدم وجوده لابد من رئيس وزراء ليستلم منه “نتائج التحقيقات” وبهذا التصريح فهمنا ان التحقيقات إكتملت وسيادته فى إنتظار تكليف رئيس وزراء جديد !! واخشى ما يجب ان نخشاه إذا طُلب منه تسليم نتائج التحقيقات لرئيس الوزراء المعين حديثا عدم قبوله بكامل إدريس والسبب (عدم تطابق حروف الاسماء فذلك كان إسمه حمدوك والآخر إسمه كامل!!).