شمائل الفضيلة .. لا دواعش الرذيلة ..!

من الذي جعل شوكة الخطاب المتشدد الذي يحرض على الكراهية و استئصال كل فكرة تناوي مقاصد أهله التي تسعى للسباحة عكس تيار الزمن المعاصر وتريد جر المجتمعات الحديثة الى أزمنة عاشها أهلها بمعطياتها.. فلو أنهم جاءوا الى زماننا لما ترددوا بأخذ أسباب تطوره دون أن يكون ذلك على حساب إيمانهم و تمسكهم بفاضائل العقيدة السمحاء ولما نصحونا بأن نذهب اليهم في زمانهم لآن سنة الحياة هي التقدم الى الأمام .. لا العودة الى الوراء !
هذا النظام الذي قام على الباطل هومن جلب لنا تلك العقليات المتحجرة حينما فتح أبواب البلاد في بداية قدومه المشئوم أمام كل مهاويس الدنيا .. الذين إستباحوا المساجد و قتلوا دون وجه حق المصلين وهم في خشوعهم بين يدي الله قياما وركوعا وسجودا !
من غيرهذه العصابة الحاكمة والمتحكمة في أمر البلاد و رقاب العباد الذي قتل روح التسامح وقد سادت على مدى العصورفي هذا البلد المتكافل الأركان وو سمت شعبه الطيب المؤمن بالسليقة و القيم الدينية الراسخة .. فأنقلبت كل تلك الميزات المتفردة الى مشاحنات تصل الى درجة التهديد بالقتل ..و مصادرة حق الآخرين في نقد السلوك المتهور لدعاة الفكر الظلامي الذين تفتح لهم الحكومة مصاريع بيوت الله و ترفعهم الى محاريب الخطابة التي بنيت للنصح و التثقيف بحب الحياة عبر العمل الصالح الذي يقود الى طريق الفلاح إستمساكا بفضائل الكتاب والسنة دون نسيان حق الوطن ..لا إندغاما في نرجسية الجماعات التي تُعلي حقوق ذاتها فوق قداسة الآوطان و استحقاقات الشعوب !
هذا النظام هو دون شك أكثر المستفيدين من حالة الشد والجذب بين من يسعون الى توسيع مساحات حرية الرأي ليقول الكل مايريد بأدب المخاطبة الحسنة و إحترام حق الغير في التعبير عن ذاتهم..وبين من يريدون إبتلاع تلك المساحات في بطون تغولهم على ذلك الحق الشرعي للأخرين !
الان المعركة ليست معركة شمايل النور هذه الفتاة القوية بجرأتها حفظها الله وحماها من شرور المتربصين بإقدامها والتي شحذت يراعها لتغرس سنان رايها في أعين العمى الفكري المعتم البصيرة وإنما هي نزال الوعي الذي عرف به هذا الشعب سعياً لهزيمة هذه التوجهات التي تحاول أن تنشر رذيلة الكراهية الداعشية الدخيلة علينا ..عبر خطاب تفتح الحكومة لأهله كافة دروب المنابر بينما لا تحتمل الحرف الناعم الداعي لنبذ التحريض الذي يتم تحت بصر أجهزتها فتسابقه صباحا نحو أكشاك التوزيع قبل أن يصل الى عيون ذلك الوعي الذي يقض مضاجعها على خلاف خطاب المتشددين وهوما يطيل عمرها خلف دخان الفتن !

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. صحيح يانعمة المعركه ليست معركة شمائل النور التى ارسلت شرارة من ضوء الوعى لديها وتشت به عين الظلام . انما المعركة معركة كل حملة مشعل الحريه والاستناره والوعى ضد مشروع انقلاب الكذبه الظلامى.هذا المشروع الذى زرع الفتنة مكان التسامح فى مجتمعنا الطيب .ونشر الارهاب والتطرف والتخلف بدل المجادله بالحسنى والرأى والرأى الاخر كما يدعو ديننا الحنيف . فيا حملة مشعل الوعى تكاتفوا وتضامنوا وليعمل كل منا فى بث الوعى ما استطاع , على القول المأثور.وكأنى بالعبقرى حميد احد رواد الاستناره ينادى من الضفة الاخرى:(من الافرول ابت تطلع …من الواسق ابت تطلع …من الاقلام ابت تطلع …من المدفع تطلع خازوق.)) الخازوق الذى تطلع من المفع هو انقلاب الكذبه (الحبيس والسجين)ئم يطالبكم العبقرى حميد بعدم الاستكانه ومحابة المشروع الظلامى يضوء الوعى ويقول ويتسأل (متين ايد الغبش تتمد لقدام ولقدام تتش عين الضلام بالضو؟)هل لدينا اجايه. لك التحيه والتحيه عبرك لبنتنا شمائل ,البنت الجدعه.الغد للحريه والجمال واطفال اصحاء.

  2. صحيح يانعمة المعركه ليست معركة شمائل النور التى ارسلت شرارة من ضوء الوعى لديها وتشت به عين الظلام . انما المعركة معركة كل حملة مشعل الحريه والاستناره والوعى ضد مشروع انقلاب الكذبه الظلامى.هذا المشروع الذى زرع الفتنة مكان التسامح فى مجتمعنا الطيب .ونشر الارهاب والتطرف والتخلف بدل المجادله بالحسنى والرأى والرأى الاخر كما يدعو ديننا الحنيف . فيا حملة مشعل الوعى تكاتفوا وتضامنوا وليعمل كل منا فى بث الوعى ما استطاع , على القول المأثور.وكأنى بالعبقرى حميد احد رواد الاستناره ينادى من الضفة الاخرى:(من الافرول ابت تطلع …من الواسق ابت تطلع …من الاقلام ابت تطلع …من المدفع تطلع خازوق.)) الخازوق الذى تطلع من المفع هو انقلاب الكذبه (الحبيس والسجين)ئم يطالبكم العبقرى حميد بعدم الاستكانه ومحابة المشروع الظلامى يضوء الوعى ويقول ويتسأل (متين ايد الغبش تتمد لقدام ولقدام تتش عين الضلام بالضو؟)هل لدينا اجايه. لك التحيه والتحيه عبرك لبنتنا شمائل ,البنت الجدعه.الغد للحريه والجمال واطفال اصحاء.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..