جهاز المخابرات: لم نخاطب جهة بشأن إخلاء مقر يتبع لنا

نفى جهاز المخابرات العامة السوداني ما تردد في بعض وسائل الإعلام بخصوص مطالبتهم قوات الدعم السريع بإخلاء مقار تتبع لهم، مؤكدا أنه بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد “ناشري ومروجي الشائعات”.
وشدد الجهاز في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، مساء الاثنين، على أن الجهة الرسمية لنقل أخباره لأجهزة الإعلام المختلفة هي دائرة الإعلام والموقع الرسمي لجهاز المخابرات العامة.
وكانت تقارير صحفية تحدثت الاثنين عن مخاطبة جهاز المخابرات العامة السوداني قيادة “الدعم السريع”، بإخلاء دور هيئة العمليات التابعة للجهاز بجميع الولايات فورًا.
وقالت صحيفة الحراك السياسي إن الجهاز وجّه فروعه بالولايات بمتابعة إجراءات استلام دور هيئة العمليات.
و”الدعم السريع” قوات مقاتلة جرى تشكيلها في عهد النظام السابق لمحاربة المتمردين في دارفور ثم لحماية الحدود وحفظ النظام لاحقا، وأصبحت في 2013 تابعة لجهاز الأمن والمخابرات ولا توجد بيانات رسمية حول عدد أفرادها، إلا أنها وفق تقديرات تتجاوز عشرات الآلاف.
وظهر مؤخرا ملامح خلاف بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”.

“دمار البلاد”
من جهته حذر مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور رئيس حركة “جيش تحرير السودان” ورئيس هيئة الاتصال السياسي في قوى الحرية والتغيير “التوافق الوطني” من الاستثمار في الخلاف بين الجيش وقوات “الدعم السريع”، وقال إن ذلك سيؤدي إلى دمار البلاد.
ودعا مناوي الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” إلى ضرورة التعامل كمكون عسكري واحد ومن ثم بحث عملية الترتيبات الأمنية مع الآخرين.
وكشف خلال خطاب له مواطنين بولاية كسلا شرق السودان، عن وجود خلافات وتحشيد وتحريض داخلي واستثمار في الخلاف بين الدعم السريع والجيش، ونوه إلى أن هذا الأمر سيؤدي إلى نهاية الخرطوم.
وكان البرهان قال في وقت سابق إن المجلس يدعم الاتفاق الإطاري “لأن به بند مهم جدا وهو دمج (قوات) الدعم السريع في القوات المسلحة”.
ولم يبد “حميدتي” ممانعته دمج قوات التدخل السريع في الجيش السوداني “في ظل إصلاح أمني شامل”.
وتعد هيكلة القوات النظامية والأمنية بالسودان وابتعادها عن السياسة واحدة من أهم قضايا الفترة الانتقالية العالقة التي تطالب بحلها القوى المدنية في البلاد.
ههههههههههههههههههههههههه وهل إنتو أو اللجنة الأمنية التابعة لحريم الكيزان بتقدروا تخاطبوا جنجويد تشاد بإخلاء أي موقع ي حريم بس فالحين مع المواطن الغلبان الذي لا يحمل سلاح تسحلوه وتقتلوه وتغتصبوه وتدقوا ليهو المسمار في رأسه وتتفننوا في تعذيبه ي أنجاس ي مخانيث.
احيييييييي أنا ما قلتوا نوبة…. بعد دا حميدتي ما حيخليكم هو زمان قالها بالواضح أي مجمجة هديك النقعة والزخيرة توري وشها …هههههههه يا فنقالات
الاسلوب التحريضي السائر في وسائط الاعلام الان غرضه الفتنة والفتنة اشد من القتل ولن ولم يستفيد منها الانسان السوداني وانا اعتقد بان القادة الذين يمسكون بزمام الامر لا تفوت عليهم هذه المؤامرات والتي هي ضد الوطن والمواطن السوداني لان كل الاجهزة الامنية من ابناء هذا الشعب ودمائهم غالية لا يمكن زهقها في الباطل ولمجرد اتهامات من نفوس مريضة واهدافها تدميرية …. ارتفعوا الي مقامات الرجال في اوطانهم خاصة اصحاب الاقلام يستخدمون الكلمة وهي احيلنا تكون احد من السيف .
وينهم الرجال ؟
انتم مجرد ذنب لمصر والامارات والدوله الصهيونيه وروسيا ..،وقادتكم مجرد عمال لجمع النقود عندهم. وكلامي ان خطا بين للناس خطئي .. حتى البومبان من دولة اسرائيل . ما بتختشي انت والله
قايل نفسك بكم كلمة استفزازيه،امثال رجال وقاده وكلام فارغ بتدي نفسك حق اوبتخلي الناس تصدق كلامك .. طز في القاده،
سرعه شديده في النفي وكمان اجراءات ضد من يطلق الاشاعه
صدق توقعنا انها اشاعه ولكن لم نكن نتوقع سرعه النفي ولا التحرك ضد من يطلق مثل هذه الاشاعه
اذا عاوزين السودان يبقي بلد و وطن حقيقي للكل ابحثوا عن راس الحية
ابحثوا داخل الاخوان الشياطين
ابحثوا داخل الاخوان المجرمين
ابحثوا داخل الاخوان المنافقين
ابحثوا داخل الاخوان تجار الدين
رجعتو في كلامكم لية رجعوها بي المحاكم والقوانيين ولما تضمو الدعم للجيش كلو سوف يرجع