تجمّع آلاف السودانيين، اليوم الخميس، في أكثر من مكان بالعاصمة الخرطوم للمشاركة في مليونية 24 فبراير/شباط المناهضة للانقلاب العسكري.
وفاجأ مئات المشاركين، الشرطة بالخروج من منطقة السوق العربي بوسط الخرطوم، على بعد أمتار من القصر الرئاسي، ورددوا هتافات ضد قادة الانقلاب، مطالبين بعودة الحكم المدني في البلاد، قبل أن تتدخل الشرطة وتبدأ في تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
وتجمّع مشاركون آخرون في مناطق بعيدة مثل شارع الستين، شرقيّ الخرطوم، والإسكان في مدينة أم درمان والخرطوم بحري، وأحرقوا إطارات السيارات القديمة وأغلقوا الطرق بالمتاريس وحملوا الأعلام السودانية.
وبعد مرور أكثر من 4 أشهر من انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خرج السودانيون بدعوات من لجان المقاومة في مليونيات بالعاصمة والأقاليم، وفيها لقي 82 مصرعهم على أيدي قوات الانقلاب، وأُصيب أكثر من ألفين آخرين، فضلاً عن اعتقال سلطات الانقلاب للمئات من الناشطين السياسيين وكوادر لجان المقاومة.
من جهتهم، أعلن محامو الطوارئ، وهو جسم قانوني يدافع عن المعتقلين، إطلاق سراح 12 معتقلاً في توالي عمليات الإفراج التي رافقت زيارة خبير حقوق الإنسان المعين من مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أداما دينق، والذي سينهي اليوم زيارة للخرطوم امتدت لأربعة أيام.
العربي الجديد
بالمناسبة العالم كله، بما فيه الدول الغنية، يستعد للمجاعة والكوارث القادمة بسبب الحرب بين روسيا واوكرانيا حيث أن اوكرانيا من أكبر الدول المصدرة للقمح. خلو العطالة وامشوا انتجو مثل بقية شعوب العالم بدلا من هذه المظاهرات التي لا تقدم ولا تؤخر.
لو اسمريتوا كده حتتسببوا بمجاعة للشعب السوداني ومافي دولة حاليا مستعدة تقدم مساعدة.
امشوا الحقول وادخلوا المصانع وانتجوا مثل بقية الشعوب