جاى تعمل أيه …. مافيش مية

والمواقع المصرية وقنوات الصرف الصحى المسماة فضائيات تنضح بما فيها من قاذورات وحقد دفين على السودان والسودانيين ، والحكومة المصرية لاتحرك ساكن ، وردة الفعل السودانية تضرب عمق المجاري والعفن المصري وترد الصاع صاعين ولم يشف الغليل بعد ولم تنطفئ ثورة الغضب فينا ، طالما التراكمات والسكوت جعل بقايا الارمن والهكسوس والاتراك و ازرل العرب يتطاولون علينا ويقولون كذبا وافكا ما ليس فينا ، بل يتجاوزون كل الخطوط الحمراء فى الاساءة ، دون ان نحرك ساكن وقرار صغير من الرئاسة السودانية لا لايحمل أكثر من كلمتين فقط ( المعاملة بالمثل ) يجعل القاهرة تهتز وترتجف وتتحسس اعضاءها الواحد تلو الاخر ، وهو مالم تعتاده فى السابق اذ فطمت على ان تسئ ولايرد عليها وتعامل السودانيين أسوا من تلك التى تعامل بها الاسرائلين الذين تمدهم بالغاز وتسقيهم من ماء النيل شرابا طهورا ليرتوا كما ترتوي الارض الفلسطينية بدماء الشهداء.

فمصر اعتادت أن تقابل افضال السودانى عليها كانها قرابين يجب ان ندفعها صاغرين ، تحتفل الرئاسة السودانية بفوز مصر ببطولة الامم الافريقية ويدخل منتخبها القصر الجمهوريى السودانى قبل ان يدخلوا قصر مبارك ، وتشحن معهم سيارة فارهه لكل لاعب قبل ان يغادروا لاهلهم فرحين ، نشاركهم حروبهم ونقاتل فى جبهاتهم ضد الاسرائلين ومن ثم حضنون اليهودى ويركلونا باقدامهم ، تحدث النكسة ولم يجد ناصر غير السودان من نصير ، وفى النهاية لسنا سوى ( عبيد ). نؤدى خدمة لاسيادنا فى مصر، هذا هو الفهم السائد هناك حتى جاءت زيارة موزة للسودان التى قلبت الطاولة على بلد العشرة المليون رقاصة ومثلها طبال واضعافها كذاب ومنافق.

فقرار الرئاسة السودانية القاضى بعدم دخول المصريين من دون تأشيرة رغم تأخره فهو خطوة فى الاتجاه الصحيح ، وزع المواطن البسيط فيها كرامة ونحر الذبائح فرحا بهذه التكشيرة الصغيرة ذات الالف معنى ورسالة ، فانكسار عقدة معاقبة مصر بحكم الجوار والغلاف الممزق الذي يسمى ( علاقة ازلية) وجدت مباركة من جميع فئات الشعب السودانى ، واصبح يترقب سن قرار يعاقب كل من يستورد منتج مصري محظور حتى تكتمل الصورة.

وليعلم المصريين ان علاقة السودان ومصر ليست كتلك التى بينهم و السعودية وقطر اللتين يستطيعان مقاطعة مصر من بعيد عبر الريموت بطرد المصريين من هناك وايقاف الضخ البترولى والودائع والهبات والصدقات التى ظلت مصر تتسولها عبر تاريخها، ونحن نفهم جيدا ان طبيعة الخلاف بيننا تعرف لغة واحدة لايفهمها بقية العرب، ولن يحلوها فالنظر للسودان يجب ان يكون بمعزل عن تقاربه مع قطر والسعودية ، لاننا قادرون على مالا تستطيعان فعله وان ملكا كل كنوز الدنيا ، فمصر تحتاج للسودان اكثر من حوجتها لكل العرب بما فيهم السودان والسودان لايحتاج مصر فى شئ هذه هى اللغة التى يجب ان تجلس مصر وتعيد حسابتها فى تقديم علاقتها مع السودان على علاقتها مع( شقيقتها اسرائيل ) لانه اذا تملك الغضب السودان لماتت مصر وشقيقتها عطشا.

فزيارة وزير الخارجية المصري التى اعلن عنها فى مقبل الايام يجب ان تكون لاستلام تعليمات ليس الا ولاحق له للنقاش ، واولها ان تنسحب قواته من حلايب وشلاتين قبل ان يعود ادراجه للقاهرة.

– قاطعوا المنتجات المصرية لسلامة اجيالنا

– زيارة لاتخرج مصر من حلايب وشلاتين ليست ذات قيمة

– أثيوبيا يا اخت بلادى يا شقيقة
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. رفقا بنساء مصر والله انهن طاهرات عابدات ساجدات.. و وجه سهامك للاعلام المصري كما تشاء…

  2. سلم يراعك استاذنا عمر واتمني ان يكون الرد بالمثل ولا ينفع مع هؤلاء القوم الا بما جادت به اناملك , واذا اكرمت اللئيم تمردا ,

  3. رفقا بنساء مصر والله انهن طاهرات عابدات ساجدات.. و وجه سهامك للاعلام المصري كما تشاء…

  4. سلم يراعك استاذنا عمر واتمني ان يكون الرد بالمثل ولا ينفع مع هؤلاء القوم الا بما جادت به اناملك , واذا اكرمت اللئيم تمردا ,

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..