الاستيطان الممنهج بمحلية زالنجي- ولاية وسط دارفور

الحديث عن الصراع الدائر الان بولايات دارفور أخذت حيزا” كبيرا” من حيث الإهتمام من قبل الباحثين في دراسات السلام و النزاعات و من قبل الاعلاميين اللذين غطوا اصعب و اهلك مراحل الصراع بين حكومة الابادية الجماعية و الثوار اللذين ينادون بتقسيم عادل للثروة و السلطة بالسودان و ينادون بصياغة جديدة لنمط الحكم بالبلاد تضمن و تكفل حق المهمشين في الثروة و السلطة.
على اثر ذلك اندلع الصراع المسلح عام 2002م بين حركة تحرير السودان بقيادة الثائر عبدالواحد نور وتلتها حركة العدل و المساواة بقيادة الراحل دكتور خليل ابراهيم لم تعي حكومة الانقاذ بخطورة الثورة في دارفور ليس لانها تجهل المكونات الاجتماعية و السياسية للاقليم ولكن لضيق افق صناع القرار السياسي اللذين يرون بان هذه الحركات مجرد قطاع طرق و نهابة و يمكنهم القضاء عليهم في اقل من شهر وكنا نرى المجهودات التي كان يقوم بها والي شمال دارفور السابق الفريق ابراهيم سليمان اللذي دعا الى مفاوضة الحركات المسلحة بدلا من استخدام العنف وسيلة لخمد الثورات ولكن صوت الفريق سليمان اختفى وتم عزله واليا” لشمال دارفور و اتهامه بانه مؤتمر شعبي. يا لضيق الافق رجل قوي مثل الفريق سليمان تبعده الانقاذ لانه جاهر بالحق تكلف محمد عثمان كبر خلفا له اللذي اشتهر بالكذب و تلفيق الاتهامات كعادة اهل الانقاذ اللذين يستغلون الدين في ترويع البسطاء وتفتيش سراويل وفساتين النساء باسم الحكم باسم الله في الارض.
سعت الانقاذ الى تجنيد وتسليح القبائل العربية باسم الدفاع عن العروبة و الاسلام و كأن القبائل غير العربية لا تدين بالاسلام و بما ان القبائل العربية لديها اهداف غير مخفية للجميع وهي حكم دارفور و من ثم حكم السودان عبر التواثق فيما بينهم ومن اجل ذلك اخرجوا وثيقة قريش 1 و قريش 2 و الطريفي 1 و 2 حيث طالبوا رئيس الوزراء الصادق المهدي عام 1988م برفع اللظم عنهم و مشاركتهم في السلطة و الأ سوف تنفلت الامور بيد جهلاءهم. هذه الوثيقة تناولها الباحثين في دراسات النزاع و منهم من استند عليها كبداية للتآمر الاثني و العنصري ضد القبائل غير العربية بالاقليم اللذي عرف بالتسامح و السلام الاجتماعي قل ما تجده في بقية اقاليم السودان.
تطور الامر بصورة لم يتخيلها احد حيث بدأ الصراع الاثني بين الفور و العرب 1987-1999م و الصراع بين العرب و المساليت1994/1996م تأخذ طابعا اثنيا” حيث تجمع اكثر من 25 قبيلة عربية لمحاربة الفور ونجحوا في سلب ممتلكات الفور و المساليت و سعوا الى اقامة إدارات اهلية منفصلة عن أدارة الفور و المساليت في خطوة إستباقية لتفتيت الادارة الاهلية و الاستيلاء على اراضي القبائل غير العربية بحجة ان الارض تتبع للدولة و لم يعترفوا بنظام الحواكير وسعوا الى جلب نظائرهم من القبائل العربية المقيمة في تشاد و النيجر و افريقيا الوسطى للاقامة في دارفور و سعوا في الانخراط في الاجهزة الامنية و الجيش و الدفاع الشعبي و اوهموا حكومة الانقاذ بأننا كقبائل عربية نقف سندا منعيا” ضد التمرد العنصري اللذي ينادي بتطهير وطرد القبائل العربية من دارفور هذا المسلك ادى الى مطالبة اوكامبو بمحاكمة قادة الانقاذ ابتداء” من رئيس الجمهورية و انتهاء” بعلي كوشيب اللذي ما زال يتلقى العلاج بالخرطوم اثر محاولة إغتيال من أحد افراد قبيلة عربية لديها ثأر تاريخي مع قبيلة كوشيب.
وبعد إندلاع الصراع المسلح بين الحكومة و حركة تحرير السودان و العدل و المساواة بدارفور قامت الانقاذ في خطوة غير مسبوقة بتوزيع السلاح للقبائل العربية لمحاربة التمرد وتم وعد القبائل العربية في حال سحق التمرد بمنحهم اراضي الفور و المساليت و البرتي و الزغاوة و الداجو وحلال عليهم الغنائم التي يستولون عليها في المعركة بهذا الروح المعنوية الكبيرة قامت القبائل العربية بحرق و تدمير كل القرى التابعة للقبائل غير العربية و الاستيطان فيها باسم المناطق المحررة حيث يمنع اي شخص ينتمي الى الزرقة القدوم الى قريته بحجة الزراعة او الاقامة بهذا تكون الانقاذ قد سببت في اشكالية اخرى هي ملكية الارض التي اصبحت اليوم القنبلة التي انفجرت في وجه حكومات الولايات بدارفور حيث انفجر الصراع حول الارض بين المسيرية و السلامات بولاية وسط دارفور والصراع بين الابالة و البني حسين بجبل عامر بشمال دارفور والصراع بين البني هلبة و القمر بجنوب دارفور و اخيرا الصراع بين الرزيقات و المعاليا بشرق دارفور.
في أعتقادي هذه الصراعات ما كانت لتحدث لولا ضيق افق القائمين على امر اتخاذ القرار السياسي اللذين لا يؤمنون بالتنوع الاثني و الثقافي للسودان و اللذين كرروا نفس الاخطاء في جبال النوبة و النيل الازرق, هذه الاخطاء المتكررة ادت الى انفصال جنوب السودان وبقية الولايات تترا إذا استمرت الانقاذ بذات السياسة التي لا تعترف بالاخر و لا تحترم ثقافة الاخرين وتفرض على شعبها قانون النظام العام اللذي ينتهك حقوق المرأة و الانسان.
محلية زالنجي تعتبر مسقط راسي حيث ولدت بمنطقة ابطا في اسرة مسالمة تربطها علاقات طيبة مع القبائل العربية التي تقطن في تلك المنطقة و كنت اتذكر كلمات والدي اللذي كان يحدثنا عن التعايش السلمي وضرورة احترام العادات و التقاليد للقبائل قبل ان يتم قتله مع بعض النفر من قريتي بواسطة الجنجويد عام 2003م في طريقه من ابطا الى سرف عمرة وبعدها قررنا النزوح الى سرف عمرة لانها كانت قريبة منا ومن ثم سنحت الايام لنا بعد قدوم الوالي ابوالقاسم امام ان نعلن الهجرة الى تشاد ومن ثم الى هولندا بحثا عن الامن وحماية للانفس وسيعا وراء حياة كريمة تضمن لنا التعليم و تحفظ لنا حقنا المسلوب.
في الشهر الماضي ظللنا نتابع عبر وسائل الإتصالات الانترنيت و الاسكاي بي ما يجري بمحلية زالنجي حيث قام المدير التنفيذي محمد اسماعيل بتوزيع اراضي درجة رابعة بمنطقة الملم دون اللجؤ الى الادارة الاهلية للفور قام هذا المدير التنفيذي العنصري بتوطين اهله البني حسين اللذين نكل بهم الابالة في جبل عامر بمحلية السريف و اللذين اصبحوا اذلاء يبحثون عن مكان لهم بمحلية زالنجي فتم اختيار منطقة الملم لان بها بعض القبائل مثل اولاد جنوب اللذين يرون التخطيط لهم بمثابة اثبات حق لا يستحقونه ليس لانهم غير مقيمين بالمنطقة ولكن لوجود بعض القبائل منهم جاءوا اثناء الحرب من تشاد ومن ولاية غرب وجنوب دارفور وجمع اكثر من 100 الف جنيه مقابل رسوم لامتلاك قطعة ارض سكنية.
لكن الامر اللذي استنكره الاهالي بمنطقة الملم وفاسي وبربرم هو إقدام المدير التنفيذ العنصري في اليوم التالي من اقالة المعتمد القوي الشخصية الدكتور ساتي بارسال وفد الى سرف عمرة مكونة من خاطر شرف الدين كاتب بالمحلية لاستخراج شهادة وطن وسكن للقبائل العربية التي تسكن منطقة الملم منها اولاد جنوب و المستوطنين الجدد من قبائل البني حسين التي لا تخفي كراهيتها لقبيلة الفور و هم يعتبرون راس الرمح في تنفيذ مخطط التجمع العربي بالمنطقة حيث يساعدهم في ذلك المستشار الكمكلي الطاهر الجالي و محمد دهب مفوض السلم و المصالحات ووزير الزراعة محمد موس حيث استغل الاخير ضعف الوالي تبن بتمرير اجندته الخاصة تارة باسم التجمع العربي وتارة باسم التحالف مع الوالي اللذي فقد البوصلة وضيع للاهل مكانتهم وقام المدعو محمد موس وزير الزراعة و مسئول الامن الشعبي بالولاية بالاستعانة بابناء الفور الضعاف اللذين لا هم لهم سوى الاسترزاق وملئ بطونهم و تنفيذ اجندة غيرهم امثال الشاويش نصر الدين حسين و ادريس با كوي واحمد نورين وجلهم من الفاقد التربوي و الاخلاقي اللذين يقودون العمل السياسي بالريموت كنترول من الخرطوم حيث يتلقون التعليمات من كبيرهم اللذي علمهم النفاق وقتل شخصيات الاخرين تارة بتلفيق التهم و تارة بإقامة اجتماع للاحزاب السياسية للنيل من بعض ابناء الولاية بالمركز بحجة انهم يريدون تكليف واليا” ذو شخصية قوية لولاية وسط دارفور خلفا للوالي الحالي يوسف تبن الذي اصبح مهزوز الشخصية لا يعرف ما يفعل يأتمر بآراء الفاقد التربوي امثال عبدالله جوك امين الحكومة و محمد موس مسئول الامن الشعبي اللذي لم يكمل دراسته ولديه شهادة سودانية فقط.
عدم قدرة الوالي تبن لإيقاف هذا المسلك اللذي ينتهك حقوق اهلنا اللذين عانوا من ويلات الحرب لهو امر خطير يستحق تدويلها في المنابر الدولية و منظمات حقوق الانسان حتى يسترد اهلنا الضعفاء حقهم الاصيل وسوف نسعى الى ذلك بكل الطرق المتاحة لنا ويوم امس اقمنا بمدينة هلبرسم بهولندا ندوة سياسية عن حقوق الاقليات في القانون الدولي وتناولنا هذا الامر بناقش مستفيض سوف نقوم بنشر توصياته قريبا مع خطاب يحمل شكوى ضد الوالي يوسف تبن من قبل الادارة الاهلية للفور اذا تحصلنا عليها حسب وعد الاخوة لنا بذلك.
اخيرا عبر هذا المنبر اريد ان اختتم حديثي بالاتي لا يمكن ان يكون هناك سلام مستدام و تعايش سلمي بدارفور ما لم تعترف الانقاذ وحكومات الولايات بالمستوطنين الجدد من القبائل العربية اللذين جاءوا من تشاد و النيجر و أفريقيا الوسطى و استوطنوا في اراضي الفور و المساليت و البرقد و الزغاوة ومؤتمر التعايش السلمي التي تريد السلطة الاقليمية اقامتها في الايام المقبلة اذا لم تناقش هذا الامر بوضوح فليس هناك سلام مستدام و لا تنمية في اقليم ينزف قرابة العشر سنوات جراء اخطاء الفاقد التربوي و المرتزقة اللذين استباحوا حق اهلنا باسم الدين و العروبة.
يعقوب ادم ( كلما فتا):لاجئ مقيم بهولندا
[email][email protected][/email]
يااه نت شايل فى جواك كتير الله يعينك بنسةدة جنبك فى الجنائية ان شاء ماقصرت معاها لو كنت انسان فاهم صاح كنت دعوت اهل دارفور كلهم الى كلمة سواء بدل من الهطرقات دى اجانب وتشاد والنيجر والاسطوانة المشروخة دى ثوار شنو عليك الله ديل ملايش باسم قبائل تسموهم ثوار عليك الله عبدالواحد غير الفور معاهو منو خليل ومنى غير الزغاوه معاهم منو فشل مشروعكم بسبب عنصريتكم البغيضة وسيفشل مالم تعترفور بالاخر وبخاصة حق وجود القبائل العربية فى دارفور والا فاعلم ان الوضع سيظل كما هو وستظل فى هولندا غارقا فى احلامك الما بتحقق
عايز اديك معلومة ربما تكون معروفة لديك و لكن تفكيرك العنصري منعك من رؤيتها هل تعلم الاف من القبائل غير العربية التي تتحدث باسمها جاءوا من دارفور زمن المجاعة و استوطنوا الجزيرة و مشروع الرهد و السوكي و حلفا و شرق سنار و غيرها و لم نقل نحن اصحاب هذه البلدان انه استيطان للقبائل الدارفورية غير العربية و قد تمددوا حتي تم مسح حواشات و نمر كاملة لهم لكي يتوسعوا فيها و الان في الرهد و حلفا و الجزيرة و السوكي قصاد كل قرية قديمة يوجد كمبو لاهلك و بموجب منطقك هذا فهؤلاء مستوطنين لاحلال المنطقة بعناصر دارفورية و ازاحة اهل البلد…من حق القبائل العربية ان تسكن اينما شاءت و لا توجد ارض ملك عام باسم قبيلة و الذي يجري في الجزيرة و البطانة و جنوب القضارف و غيرها يجب ان يجري علي دارفور..عندما استوطن اهلك في البطانة لم يقل الشكرية انها ملك مشاع لقبيلة الشكرية بل رحبوا بهم و منحو مشاريع زراعية و اشتروا و تملكوا و اصبحوا قري و اصبحو طلاب و تجار و اغنياء و ناس بهائم و راسمالية و لم يقل فقراء الشكرية انهم احتلو ارضهم و اثروا منها..بالله الامان الذي يجده اهلك وسط العرب هل لو ذهب اهل هذه المناطق الي مناطقكم سيجدوه من اهلك…الجواب نعرفه من ابناءنا الذين يسافرون لاغراض العمل و التجارة هناك
السؤال الذي يفرض نفسه من الذي يدفع ثمن الحرب في دارفور اولا انسان دارفور وثانيا انسان السودان الذي يدفع فاتورة الحرب من قوت عياله من المستفيد الانقاذ وتجار الحرب والعملاء امثال عبد الواحد اما خليل ربنا يرحمه ولابد ان يقف مع نفسه كل من يأججل نيران الحرب في دارفور سواء اكان من الانقاذ اوالحركات المسلحة او امثال كاتب المقال وربنا يصلح حال الجميع
من ذهب الى هولندا فهو الى هولندا اما نحن ابواتنا قالوا لينا الموت مع الرجال عرس سوف نعيش ونقبر مع جدودنا بأذن الله وكفا بنا عنصريه انت عايش فى بلد العنصريه وتدعى انك تدافع عن حقوق الانسان السودان ملك لكل السودانيين اينما حلوا اذا ذهبت الى حلفا سوف تجد جنوبيين عايشين ورفضوا الذهاب الى الجنوب اما مشاكل العرب مع الزرقه فى الغرب من المعروف كلما قل الوعى زادت القبليه ولذا الحل الوحيد هو نشر الوعى والتعليم ومبادىء الاسلام الحنيف الذى يقول لا فرق بين عربى واعجمى الا بالتقوى.
ياكوكاب قلت لي مملكه دارفور في البطانه هههه العيب مامنك العيب من الجلابه الشعب ماواعي بيكم ولكن سوف يوعا بخطركم واجرامكم وعندها سيخرجكم من ارضه في ايام معدوده ياوهم
ياجماعة افهموا المكتوب بعدين علقو
الراجل دا كلامو واضح ما محتاج لتحريف
فهو عندما يسمي قادة الفتنة ومن هم ورائها في دارفور بالعرب وحكومة الانقاذ
لا يعني عموم العرب القاطنين في السودان
بل يقول بوضوح أنهم مهاجرين أو مهجرين برسم الدولة من دول الجوار
هذه المعلومة مهمة يا جماعة ويجب الا نغفلها فمن المعلوم ان المؤتمر الوطني لكي يبسط سلطانه تحت شعار التمكين وطن الكثيرين من المهاجرين ومنحهم سلطة الدولة
موضوع دخول هجرات كثيفة لدارفور موضوع معلوم من تمانينيات القرن الماضي بسبب الجفاف الذي ضرب دول غرب افريقيا وكذلك حرب القذافي العبثية في اقليم اوزوا وحروب تشاد
كل تلك الظروف دفعت قبائل عربية كثيرة للهجرة الي السودان وعندما جاءت الانقاذ واعلنت سياسة التمكين تقاطر نحوها هؤلاء لتحسين اوضاعهم ونجحوا واصبحوا هم قادة الانقاذ وسياد البلد على حساب المواطنيين اصحاب الارض
لقد عرض هذا الرجل ولخص ازمة دارفور بالطريقة الصحيحة عكس الطريقة البعرضوا بيها بعض حملة السلاح
نعم الارض والحقوق على الارض هما اساس المشكلة ومالم تضع الانقاذ ذلك نصب عينها لن تحل المشلة.
يا ناس الكلام دا خطير لانو في ناس بيعملوا لصالح قبائلهم عشان النازحيين ما يرجعوا الى قراهم و بالتالي تغيير الخارطة السكانية بالمنطقة؟ نتسأل هل يستطيع المدير التنفيذي اللذي قام بالعمل دا يخطط في دار الرزيقات ام دار زغاوة سوف تقطع رقبته ويقتل ولا احد يسأل عنه لكن عمله في دار قبيلة الفور المسالمةولكن بيجئ اليوم اللذي ينتقم منه.تم منح قبيلة البني حسين من ادارة دار كرني بالولاية اعطتهم منطقة كرر للسكن فيها وهل هذا جزاء الاحسان؟ كم تقدر تخطط اعملوا عملتك دا في دار الرزيقات بكرة تلقى موس هلال قطع رأسك؟ وكافية الموت الشفتو في جبل عامر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اولا- نسأل الله لك الشفاء العاجل يا يعقوب آدم من داء العنصرية و القبلية البغيض الذي تعاني منه قبل ان تتهمه بغيرك،فإنطبق فيك المثل القائل(رمتني بدائها و انسلت). ولعل هذا الداء هو ما جعل من مقالك مسخاً مشوهاَ ملئه الكذب و الحقد و الكراهية. والظاهر ان هولندا و ذلك العالم المتحضر لم يغير في تفكيرك وتفكير كثير من ابناء دارفور بالخارج، خاصة اللاجئين في التعاطي الواقعي مع قضايا الشأن الدارفوري (ياخي خليكم هناك، لكن ساعدونا بالسكات و الموية الباردة).
ثانياً-المعلوم عن قبيلة بني حسين أنها تحترم كل قبائل دارفور و ليست لها كراهية مع الفور كماذكرت، بل العكس فالتواصل و التصاهر و التعايش ظل ديدين القبيلتين سواء في دار بني حسين أو دارفيا أو في زلنجي أو في أي مناطق اخرى على مستوى دارفور.
ثالثاَ- ذكرت ان بني حسين نكل بهم و نزحوا الى زالنجي للبحث عن موطن لهم، وهذا محض افتراء و كذب صريح و لا يوجد هذا الأمر إلا في خيالك المريض. أما الحقيقة فتقول ان بني حسين تعرضوا لحرب ضروس ولكنهم ثبتوا ثبات الابطال و دافعوا عن أرضهم و عرضهم و أموالهم ولم ينزحواولم يلجؤواكما فعلت انت(هرباً الى هولندا) تاركا أهلك وذويك في المعسكرات.ولكننا نبشرك أن تلك الحرب قد اوزارها وجنح طرفي النزاع للصلح وستعم هذا المصالحة كل اهل دارفور وستعود دارفور أرضاً للسلام و الاستقرارو التعايش السلمي انشاء الله( رغم طبول الحرب التي ظللتم تضربونها وأنتم هروباً في الخارج).
رابعاً- ذكرت أن هنالك استيطان ممهنج بمحلية زالنجي و من ذلك توزيع اراضي سكنية لقبيلة بني حسين.ولكننا نتسائل ما الغريب في ذلك؟ أليس من حق اي مواطن سوداني ان يسكن أنى شاء و متى شاء؟وهل يسمى ذلك إستيطانًا؟. ختاماً- نقول لك ? رضيت أم أبيت- إنك ستجد بني حسين و أي قبيلة أخرى من قبائلنا بدارفور في السريف وفي الجنينة و زالنجي و الفاشر و في كل انحاء السودان، و عليه يبقى اثرته في هذا المقال مجرد عبث و ذوبعة و جهل و تزييف لحقائق الأشياء ليس إلا.
الانتماء فكرة راقيه جدا الا انه لو تمكن من الانسان يؤدي الي التعصب الذي يؤدي الي الفرقه والدفاع من اجل االفكره وليس من اجل الحق
ربنا يشفيك ي ود ابطا في البدايه وما لم تعرفه عن البني حسين انها قبيله مسالمه وليس لهااي عداوت مع الفور او اي قبيله اخري وي ريت تسال اجدادك عنهم حتي تعرفهم جيدا ؟ لكن حينا تعرف الحقيقه ولن يكفيك الاعتزار
اما بخصوص موضوع التوطين في زالنجي واقاله المعتمد كدا فهمنا ليها كيف مدير تنفيذي يقيل معتمد دي في اي قانون( هو إقدام المدير التنفيذ العنصري في اليوم التالي من اقالة المعتمد القوي الشخصية الدكتور ساتي) المعروف ان المعتمد اعلي رتبه من المدير التنفيذي
كسررررررررره
عليك الله امشي اقرا واعرف الحاصل عشان ما تجي في النهايه تكتب لينا كلام خارم بارم ليس له اي اساس من الصح