ثم ماذا بعد التشكيل

عثمان ميرغني
ليس من الحكمة الإصرار على الترتيب للانتخابات القادمة في العام ٢٠١٥.. لسبب بسيط جدا هو أن هذه الانتخابات لا يمكن أن تقوم دون مشاركة الأحزاب، خاصة المعارضة، بكل ندية في حلبة المنافسة.. والوضع الراهن يؤكد أن ذلك غير ممكن.. فالحرب لا تزال تستعر في أجزاء الوطن وقوى سياسية مؤثرة هي جزء من هذه الحرب.
إذا قامت الانتخابات بالوضع الراهن فستكون نسخة وتكراراً لانتخابات ٢٠١٠ وربما أسوأ.. ولابد من البحث عن معادلة تستوعب كل القوى السياسية (دون الحديث عن فترة انتقالية).. وبواقع الحال – في تقديري – أفضل حل متاح هو تقاسم مقاعد البرلمان بانتخابات (تجديد نصفي) لا يشارك فيها حزب المؤتمر الوطني طوعاً باختياره ليتيح لأحزاب المعارضة ميزة الاستحواذ على نصف البرلمان القادم.. حينها تستطيع المعارضة المشاركة في صياغة القوانين وربما الدستور، من داخل البرلمان بكل ندية وجدية..
إصرار المعارضة على حكاية حكومة قومية انتقالية فيه ضعف نظر.. لأن الحكومة لا تصنع القوانين.. الهيئة التشريعية هي التي تفعل ذلك.. بل وتسيطر على الـsoftware الذي يدير البلاد ويصوغ القوانين التي تحرك وتغير كل ما يجب تغييره.. فلا أوجب أن تجتهد المعارضة في إقناع حزب المؤتمر الوطني وحكومته بتقاسم البرلمان بدلاً من البحث عن مقاعد في مجلس الوزراء..
هذا الوضع ليس انتقاليا كما أسلفت.. فـ(التجديد النصفي) سيستمر كل عامين بانتخاب نصف البرلمان.. وعلاوة على أن ذلك يجعل البرلمان مكوناً دائماً من (قادمين وقدامى) تمتزج خبراتهم فإنه يكسر حالة الإحساس بفداحة الخسارة لمن يخسر انتخابات لا تأتي إلا كل خمس سنوات (مونديال).. وهو الإحساس الذي يتسبب في إذكاء نغمة الاتهام بالتزوير والتلاعب بالانتخابات.. تماماً مثل امتحان الشهادة السودانية يرفع حالة الإحساس بالضياع والخسارة القصوى للطالب لكونه حدثاً فريداً في عمره يسجل في صحائفه مدى العمر..
نظام التجديد الجزئي هو تقريبا نفس النظام المتبع في الولايات المتحدة الأمريكية، واحدة من أفضل ديمقراطيات العالم.
هذا الحل الرشيد مفتاح لإنهاء الاقتتال والاحتراب السياسي والعثور على نقطة بداية لمرحلة الاستقرار السياسي والتفرغ للتنمية.. فالوقت الذي ضاع منذ الاستقلال مهول وغير قابل للاسترجاع، وبصيرة المستقبل تتطلب الحكمة والتعويل على نظرة استراتيجية لصالح الوطن والشعب لا الذات الحزبية أو الشخصية
اليوم التالي
هذا سؤال يتردد لدى الجميع ارى من الافيد الدخول الى بحث الاجابة مباشرة
ادمان السلطة هو الذى جعل المعتوه معادن يبكى وينوح ويصيح
اتريد ان تحول بلادنا الى مأتم كبير بهذا الاقتراح
نحتاج اى اختصاصى علاج نفسى لهولاء من الادمان لنتمكن من فصل التوأم السيامى
)LET US CALL A SPADE A SPADE) — الوضع المثالي هو ان يتشجع البشير ويعلن بليل تنحيه عن الحكم لفتح قنوات الاتصال مع حركات التمرد الداخلية ومع العالم الخارجي لان بقاء البشير في سدة السلطة بكل هذه العنجهية والجبروت الفارغ هو الذي اطال مدي الحروب في السودان واتسعت دوائرها وبؤرها وصدود العالم الخارجي ومؤسساته الماليه سببه المباشر هو عمر البشير— اخي عثمان في زمن جميل كنت – شهخصي الضعيف– قريبا جدا من بعض المؤسسات المالية في قلب لندن تتعامل مع السودان وحكي لي مدير احد البنوك كيف يتاثر رصيد حسابنا مباشرة مع بعض الشطحات السياسية من داخل القصر بالخرطوم—- اخي عثمان عليكم احترام عقل الشعب السوداني والاعتراف بان العلة تكمن في البشير وعقليته التي نردد كلنا قول اديبنا الطيب من اين اتي هؤلاء!– انت في الصحافة لا نطلب منك الا ان تقول الحق او ان تصمت– وحقه تصمت!
نظام التجديد الجزئي هو تقريبا نفس النظام المتبع في الولايات المتحدة الأمريكية، واحدة من أفضل ديمقراطيات العالم.
يا استاذ عثمان أتؤمن ببعض الجزئيات وتكفر بالبعض،،، نظام التجديد الجزئي قائم على ديمقراطية شاملة وليست مجتزأة تتيحها الحكومة لمن تريد وتمنعها ممن تريد ،، لا يمكن ان يكون الساس من الجص واللبن والسقف من السيخ والاسمنت،،،
السلام عليكم الأحباب في الراكوبة.
عثمان يا عبيط يا يستعبط، تجديد نصفي في حالة النظام ديمقاطي تعددى تداول سلمي للسلطة،
ولكن في حالتنا الراهنة فالنظام مستبد وفاسد في كل المناحي ل يصلح معه الا البتر من الجزور
ألعب غيرها.
الحل هو التغيير الشامل
الناس اخدوا فرصتم في الحكم تالت ومتلت ولم نجني منهم غير الفشل الذريع في كل شي
رضينا بالانتخابات الجزئية لنصف المجلس التشريعي: كيف نضمن حيادها و صدقها و نزاهتها اذا كان التنظيم الحاكم يزور علنا و يسيطر على مفاصل الدولة و قوات بطشها و مقدراتها و يحرم على غيره حتى الكتابة في الصحف؟!
إقتباس :
إذا قامت الانتخابات بالوضع الراهن فستكون نسخة وتكراراً لانتخابات ٢٠١٠ وربما أسوأ.. ولابد من البحث عن معادلة تستوعب كل القوى السياسية (دون الحديث عن فترة انتقالية).. وبواقع الحال – في تقديري – أفضل حل متاح هو تقاسم مقاعد البرلمان بانتخابات (تجديد نصفي) لا يشارك فيها حزب المؤتمر الوطني طوعاً باختياره ليتيح لأحزاب المعارضة ميزة الاستحواذ على نصف البرلمان القادم.. حينها تستطيع المعارضة المشاركة في صياغة القوانين وربما الدستور، من داخل البرلمان بكل ندية وجدية..
– ماذا يعني إنقلاب 30 يوينو 89م؟.
ثم ماذا بعد التعديل الوزاري ستدور ساقية جحا والحال في حالو لا نريد تعديل لابد من التغير .
انت تهضرب اخ عثمان كيف لا وانت تتجاهل ان السودان يحكمه تنظيم ارهابى لا يؤمن مطلقا بحاجه اسمها حوار او راى اخر وذلك بشهاده من ينتمون اليهم امثال دالطيب ذين العابدين وعبد الوهاب الافندى وغازى اخيراوغيرهم وكيف يمكن لعصابه اتت الى الحكم بغرض السلطه وجمع الثروه كما الواقع الان وباسم الاسلام ان يقبلوا بحوار او تنازل يزيل عنهم هذه السلطه والثروه عليك ان تعيد كتابه مقالك ليكون مدلوله ان السودان يحكمه الان مجموعه من الاوباش وارازل القوم لمده اربعه وغشرين عاما وتازمت المشكله السودانيه اقتصاديا اجتماعيا وسياسيا وعليهم ان يغادروااليوم قبل الغد ليحكم السودان بواسطه حكومه مسلمه ترضى الجميع
عزيزي: مقترح المعارضة بحكومة انتقالية يتضمن الغاء البرلمان الحالي وشطبه بجرة قلم واحدة وأضيف اليه أن تكون حكومة تكنوقراط برئاسة البشكير كرئيس (أمر واقع وليس لكفاءة أو حياد) شريطة تنحيه عن رئاسة المؤتمر الوطني بمهام محددة لمدة 3 سنوات على راسها الدستور والمناطق الثلاثة والمشاكل الاقتصادية وتحسين العلاقات الخارجية مع وضع قانون انتخاب للبرلمان الاتحادي على أساس التمثيل النسبي وليس فيه اي تمييز لأي فئة مثل النساء أو عيرها،، والسلام،، أي انتخابات غير ذلك ستكون تكرار لمهزلة 2010م التي قام بها الأصم وعبد أحمد عبد الله ومجموعة من الصبية الذين يعبثون بمستقبل السودان،،
الاستاذ عثمان ميرغنى انتو تعاينو في الفيل وتطعنو في الضل حلنا واحد مافى غيرو والا على بلادنا السلام لابد من ان يجلس كل الفرقاء اى كل مكونات الشعب السودانى معارض حكومة حاملين السلاح ونتفق على برنامج حد ادنى لادارة البلاد لفترة اتقالية وفق برنامج محدد على ان لاتقل عن 4 سنوات وبعدها تجرى انتخابات حرة نزيهة غير كده الكارثة واقول لى ناس الحكومة كان قايلين انكم حاتكونو كاسبين انتم واهمييين لانكم ستخسرون اكثر من اى جهة اخرى وسيكتب التاريخ انكم سبب دمار السودان ومصيركم في الاخرة الخسران على ما اقترفتم من جرم وقتل وافساد وفساد وناس المؤتمر اللاوطنى ماعندهم استعداد يتنازلو لاجل الوطن لانهم اختصرو البلد في حزبهم وكل من خالفهم هو عميل وخائن وهم باعو الوطن لاجل الحزب وهذا هو ادمان الفشل والرهان الخاسر حتما سيزول هذا الكابوس ولكن نتمنى ان يكون باقل الخسائر ونسال الله ان يجنبنا الحرب الاهلية التى بداءت تلوح في الافق نتمنى ان يخرج العقلاء من الحزب الحاكم ويجنبونا الخراب والقتل كفى اهل السودان عذااب لمدة 24 عاما لايوجد فيها انجاز واحد بل الانجاز ات هى تمزيق النسيج الاجتماعى افساد الانسان السودانى مجتمع ممزق حروب في كل مكان تدمير كل مشاريع التنمية هذا انجازات الانقاذ كفى كذبا قال سد و3 او 4 كبارى بالدين قدونا بيها وقالو انجاز هو في انجاز بالدين من ينجز ينجز من موارده لا بالدين كفي كذب وتضليل كفاية امشو وخلونا نلحق نعمر دماركم
WALAHI YA OSMAN MERGHANI,,,, INTA ,,,,, YA TASHI SHABAKA ,,,,,,WALLA MA3AREF BETGUL FI SHENO ,,,,,,,, WADI7 DELWAGTI ,,,, INNAK INTA BESALE7 LE ALGAMA3A DEL…… INKASHAFTA
السؤال الذي يفرض نفسه منذ اكثر من اربعة وعشرون عاما هي عمر الانقاذ هو هل وجدت معارضة حقيقية وجاده تعلي مصلحة هذا الوطن طوال هذه السنين؟ ام هي معارضة في اغلبهاالاعم تنظر الى مصالحها الذاتية ولكم ان تعودوابالذاكرة للوراء لتجدوا الكثيرين ممن وجدوا فرصة مع هولاء اللصوص قد تغيروا واصبحوا ملوك اكثر من الملك. وجود هذا النظام مشكلة ولكن المشكلة الاكبر تتمثل في رأي في هذه المعارضة الهزيلة والتي فقدت مصداقيتهاعند الكثيرين من ابناء هذا الشعب الذي اصبح يتيمالا يجد من يحتمي به.
ده أغبى اقتراح قلته فى حياتك الصحفية يا أستاذ عثمان .
الحزب الذى يزور لنفسه ، ما الذى يمنعه من التزوير لصالح آخرين ؟ وكل شىء بتمنه ! .. عبدالرحمن الصادق لو نزل فى انتخابات ضد مبارك الفاضل . بكل بساطة ناس الحكومة رح ينجحوا العقيد عبدالرحمن ، ورح يسقطوا مبارك الفاضل بخج صناديق ..
أستاذ عثمان ميرغنى ، حاول تكون مع الشعب السودانى ، واسعى لإسقاط نظام الانقاذ سلميآ زى بعض إخوانك القدامى فى الحركة الاسلامية ، وبلاش إختبار بالونات جديدة .
انت فاكر الحكايه فوضه هو البشير مسك الحكم على كيفو عشان يتنحى على كيفو اسع عليك الله الكلام البطلعو سيادة الرئيس من خشمو ده كلام زول بيمسك السودان 24 سنه
الكلام دا قلتو زماااااان ورفضناه – هل عندك جديد