أخبار السودان
العدل والمساواة : اتفاق بجوبا على (4) سنوات للفترة الانتقالية

الخرطوم – الراكوبة
قال الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة عضو وفد التفاوض عن مسار دارفور ” معتصم أحمد صالح “, إن الترتيبات الأمنية آخر الملفات المهمة المتبقية وأشدها تعقيدا في مفاوضات السلام بجوبا, بجانب القضايا القومية التي كان المقرر أن تبدأ نهاية هذا الشهر .
وكشف عن الاتفاق على (4) سنوات هي مدة الفترة الانتقالية, وقال معتصم حسب صحيفة السوداني الصادرة اليوم السبت, إن موقف حركات الكفاح المسلح هو أن تبدأ الانتقالية من تاريخ التوقيع على اتفاق السلام, بينمايتمثل في موقف الحكومة من تاريخ التوقيع على الوثيقة الدستورية.
مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على (4) مقاعد في السيادي بعد التوسعة لكتلة السلام , وقال أنهم طالبوا بـ 30% من مقاعد مجلس الوزراء و30% من المجلس التشريعي لدارفور, لكنها لم تحسم بعد.
دارفور لم تطالب بوظائف عندها معلومة وموافق عليها من كل الثوار وانتم لا تمثلون دارفور والدليل من عندكم وهو طلبكم زيادة الفترة الانتقالية وحساب البداية من تاريخ اتفافقكم ذلك لانكم علي يقين بان جماهير دارفور لن ولم وليس ان تفوضكم والفرصة الوحيدة لكم هي عبر حركاتكم المسلحة والله انتم عار مصطلح الكفاح المسلح
ستموتون في نهاية ال 2020 و أنتم تتحاورون
اذا القصة محاصصات تقسم بالتساوي بين الولايات كل ولاية تاخد نسبة مساوية للاخرى في المجالس الثلاث. يجب الارتقاء بالقضية وهموم الوطن السودان ينزلق الى المجهول وبسرعة شديدة والمطامع الدولية كبيرة في اراضي ومياه وثروات السودان
محرد حبر علي ورق
قادة الحركات المسلحة لس من مصلحتهم وضع السلاح، فهم يسكنون في العواصم الاوربية وينعمون بالصحة والرفاهية وابناؤهم يتعلمون في احسن المدارس، وفي نهاية الأمر فالموضوع بالنسبة لهم ليس اكثر من (بيزنس)، عمل تجاري، والمحاصصات هذه من اجل اسكات عضوية الداخل ومنحهم بعض قطع الكيك، يعني لو طلبنا من عبد الواحد مثلا تفكيك جيشه وان يأتي ويستلم وزارة الخارجية فماذا تعني له؟ لا شيء…سيكون وزيراً لسنة أو سنتين أو ثلاثة ثم يذهب المنصب ويجد نفسه لا منصب ولا جيش وربما فقد فيلته في فرنسا، وقطعا فان عائلته لن تأتي السودان لتستمع بالكتاحةوالهبوب وصفوف الرغيف وامطار الخريف.
إذن الحل في استمرار (الكفاح المسلح)، أما معاناة النازحين وساكني الخيام فهذا آخر ما يفكرون فيه.
كلهم همهم الوظائف… بلد فيها ازمه اقتصاديه وهم همهم في نفسهم دايرين يزيدو المجلس عشان يمصو دمنا بالعربات والمخصصات والسفريات الفارغة…وفي النهاية حيقعدو زي التيجاني السيسي يأكلو حق ناس دارفور في الحاره والبارده…