خطاب الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) في الجلسة الافتتاحية لمفاوضات أديس أبابا، 13 فبراير 2014

خطاب الحركة الشعبية لتحرير السودان)شمال(

فى الجلسة الافتتاحية لمفاوضات أديس أبابا، ١٣ فبراير ٢٠١٤

سعادة الرئيس ثابو أمبيكى، رئيس الآلية التنفيذية الرفيعة للإتحاد الإفريقى

سعادة الرئيس عبد السلام أبوبكر والسيد مبعوث الامين الام للامم المتحدة

السيد هايلى منكريوس، ممثل الايقاد سعادة ممثل الحكومة الاثيوبية

المراقبين

رئيس وفد الحكومة السودانية إبراهيم غندور

أعضاء الوفدين

السادة و السيدات من الصحافة والاعلام

السيد الرئيس أمبيكى أسمح لى مرة أخرى لتقديم تعازي الحركة الشعبية العميقة على رحيل آخر أنبياء السلام والتصالح والعدالة الاجتماعية والديمقراطية فى إفريقيا، ورمز نضال إفريقيا والإنسانية الرئيس الأسبق للمؤتمر الوطنى الإفريقى الرئيس نيلسون مانديلا. إن شجاعته وإيمانه ببناء مجتمع يقوم على المواطنة المتساوية، بعيداً عن التفرقة التى تستند على العرق والدين هما أكثر ما يحتاجه سودان اليوم. ومن رؤيته وشجاعته وإصراره يستطيع السودانيين أن يستخلصوا دروساً مهمة، مع الأخذ فى الإعتبار خصوصية ظروفهم وتأريخ السودان العظيم، الذى كان جزءً من حضارة وادى النيل، أحد أقدم وأعظم الحضارات المعروفة التى اضافت مساهمة كبيرة لتقدم الحضارة الانسانية.

إن السودان يمر بوضع فريد للغاية، ونحن نأتى الى محادثات السلام مرة أخرى متفهمين أن المطلوب هو رؤية جديدة وموقف جديد من أجل العبور ببلادنا الى عهد جديد، الى السلام العادل والديمقراطية والعدالة الإجتماعية، ويسمح بإنبثاق إجماع وطنى يقودنا الى مشروع متفق عليه للبناء الوطنى.

أود أن أؤكد فى إفتتاح هذه المفاوضات أن الحركة الشعبية (ش) تؤمن بالتسوية السلمية وليس العسكرية. كما أننا نعتقد أن الإجماع القومى هو السبيل الأفضل لتحقيق التسوية السلمية الدائمة. لقد حان الوقت ليبتعد السودان من تعريف نفسه بالمحددات الإثنية والدينية وأن يدخل فى طرح سياسي وإجتماعي جديد قائماً على الوحدة فى التنوع مبنياً على السمات المشتركة للشعب. إن التنوع فى السودان يمثل سمة إيجابية لمواطنيه، ولن تتحقق وحدة السودان إلا بإحترام التنوع.

لقد شجعتنا الإشارات الإيجابية من إخواننا وأخواتنا فى الجانب الآخر من هذه المفاوضات، على إعتبار أن هذه اللحظة لحظة للتغيير، إنها لحظة لإتباع منهج كلي، إنها لحظة لتحول ديمقراطي وللعدالة الإجتماعية، لحظة لإحترام حقوق الإنسان والحق فى المواطنة المتساوية. لذلك نعتقد أن الطرفين يمكنهما تحويل هذه السانحة الى حقيقة من خلال مخاطبة المآساة الإنسانية فى المنطقتين، على أن يكون هذا نموذجاً يمكن تطبيقه فى دارفور وشمال كردفان. فمن دون وضع حد للمعاناة الإنسانية نتيجة منع وصول المعونات للسكان الذين فى أشد الحاجه لها، ومن دون وضع حد للقصف الجوي والأرضي للأبرياء، ومن دون إطلاق سراح أسرى الحرب والمعتقلين السياسيين، ستصبح جديّة هذه المفاوضات وجدواها محل تسآؤل من السودانيين خاصة فى مناطق الحرب. لذلك يجب أن لا تخضع قضية المعونات الإنسانية لشروط سياسية، كما أننا مستعدون دوماً وبنفس القدر لحل القضايا السياسية.

إن حل القضايا الإنسانية سيخلق جواً مناسباً لحل القضايا السياسية والأمنية، وكما أعلنت الحركة الشعبية (ش) مراراً، لقد حان الوقت لتطبيق إتفاق أديس أبابا الإطاري بتاريخ 28 يونيو 2011، الذى من شأنه أن يقود لعملية دستورية قومية وحكومة إنتقالية تحظى بدعم أغلبية كبيرة من القوى السياسية والمجتمع المدنى المعارض والمؤيد.، وهذا ما يتطلبه قرار الإتحاد الإفريقي وقرار مجلس الأمن رقم 2046.

إن وقف الحرب فى النيل الأزرق، جبال النوبة، شمال كردفان ودارفور، الى جانب مخاطبة جذور أسبابها فى مؤتمر قومي دستوري هما بمثابة الحل لأزمات السودان السياسية والإقتصادية. إننا إذ نتحدث هنا اليوم، فإن الحكومة تستخدم 70% من الميزانية القومية لشن الحرب على مواطنيها، الأمر الذى قاد الى تداعيات خطيرة وجرائم حرب. ولن يتمكن السودان من إعادة بناء علاقات قومية أو إقليمية أو دولية صحيّة إلا بإيقاف هذه الحروب والقبول بتحول ديمقراطى كامل.

إننا نؤمن بأن إستمرار الحروب فى مناطق السودان المهمشة سيضر بمستقبل الوحدة فى السودان كما حدث من قبل فى قضية جنوب السودان. لكل ذلك فإننا ندعو حكومة السودان للقبول بمنبر واحد لإنهاء الحرب مع الجبهة الثورية السودانية. كما أننا نعتقد أن الرئيس تامبو أمبيكى، رئيس الهيئة الإفريقية رفيعة المستوى ومحمد بن شامباس الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي لدارفور ورئيس بعثة يوناميد والوسيط المشترك، يمكنهم العمل سوياً لتسهيل تكوين المنبر الجديد مع دعم المجتمع الإفريقي والدولى.

لقد حضرت الحركة الشعبية (ش) الى أديس أبابا بقلب وعقل مفتوحين وبالإرادة السياسية الضرورية للوصول مع إخواننا وأخواتنا فى حكومة السودان لحل ودى ونهائي للقضايا الخطيرة التى أقعدت دولتنا من أن تكون، مرة أخرى، أمة عظيمة.

ياسر عرمان

نيابة عن الوفد المفاوض

للحركة الشعبية لتحرير السودان (ش)

مفاوضات أديس أبابا

13 فبراير 2014

تعليق واحد

  1. اخى ياسر عرمان كلماتك لاباس بها ارجو ان يلقى الاهتمام من السادة المشرفين هذا هو الحديث الاهم الا ان يعيش الشعب فى امن وامان وخارج من الضغط العنصرى والمجابهة

  2. خطاب مسؤول يخاطب القضايا القومية بصورة واضحة
    هذا هو الاختبار الحقيقي للآلية الافريقية اولا ونظام الانقاذ المستبد ثانيا ان كانو صادقين لاخراج السودان الى بر الامان كدولة امنة تساهم بشكل كافي في السلم والامن الدوليين وفي المضي قدما لكاتبة دستور عبر المؤتمر الستوري القومي لا يستثنى احد.

  3. خطاب دسم متكامل وافي مضغوط في بضع سطور يفهمها الكل دون معاناة
    شتّان بين خطاب ( الوثبة)المضحك المبكي وبين هذه العصارة الفكريّة السياسيّة
    رؤية حلّ بائنة واضحة وطنيّة شاملة ليست أكاذيب مرتجله تتبعها إبادة بالطيران

  4. شهادة الوليد بن المغيرة ببلاغة القرآن الكريم والله إن لقوله الذي يقوله لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلو ولا يعلى وإنه ليحطم ما تحته؟ جزاكم الله خيراً الحركة الشعبية لتحرير السودان كلام معقول وأكيد كبيرهم شبة الوليد بلواضح الترابي قال ليهم قولو مدغمس مستبع الاوعاعي شلولخ علي كلام عادل امام في المسرحية اياها المهم الكلام الجميل مع المؤتمر الوطني ما بنفع بندقية بس دقيقة بس اوصف الشفته شفته الدكتور الترابي بدي حقنة انعاش للمؤتمر وطبيب التخدير الامام الصادق المهدي جهز المريض والدليل كلام الترابي لملمة الجبهة الاسلامية من جديد لخوض الانتخابات القادمة وإجتماع الامام الصادق مع البشير واعادة اتفاقية نافع وعقار في تسمية جديدة في اديس اباب مع غندور واجتماع كينيا عبدالواحد اركو جبريل دارفوري دارفوري إحتمال كبير يكون ياسر عرمان وزير الخارجية حد فاهم حاجه يا أخوانا أشطح لمن تنطح ده السودان يابابا

  5. الشئ الجميل ان الحركة الشعبية قطاع الشمال تنشر وفدها في النت وتنشر خطابها في النت وتنشر تصريحاتها وكل ما تقوم به على الملأ والعلن وتعلن خبرائها على الانترنت وتعلن مرجعياتها على الانترنت ..
    اما الحكومة السودانية او ان شئت قل كل شئ عندها (بالدس) وكل شئ عندها سراً في امور تخص الوطن وتخص الناس جميعاً ولا احد يعرف حتى الآن من مهم افراد الوفد فردا فرداً ولا احد يعرف اجندتها او خطابها واعتقد ان الذين ذهبوا الى اديس اببا الآن يفوق المائة فرد من افراد حراسة وصحفيين وخبراء ومستشارين وكلها على حساب الشعب ومال الشعب

    مع العلم كما قال الخطاب ان الحكومةتستخدم 70% من موارد السودان في الحرب او قل ان شئت تستخدم 10% في الحرب فهذا يعنى ان كل انسان مطالب يوم القيامة بكلمة الحق بقدر حصته من الـ10% في المائة .. والسؤال من ناحية شرعية بحته هل الحرب التي تشنها الحكومة هي حرب دينية؟ هل هي حرب سياسية من اجل السلطة ؟ ان الاجابة على هذين السؤال مهمة جداً
    وبصفتي سوداني ومسلم يدين لله بالاسلام الذي هو السلام
    اللهم اني ابرأ اليك مما يفعل هؤلاء
    اللهم اني غير راضي بهذه الحرب التي تدور رحاها في كل السودان
    اللهم اني ابرأ اليك من الذين يؤججون نار الفتن
    اللهم اني ابرأ اليك من المخطئين اللهم إني ابرأ اليك من هذه الدماء التي تسيل
    اللهم اني ابرأ اليك من آلام الجرحي وآنات المرضى
    اياً كان الفاعل واياً كان المتسبب من الفرفين
    ولا حول ولا قوة الا بالله

  6. اللهم إنا نسألك أن تولى أمرنا أخيارنا
    ولاتسلط علينا أشرارنا..أنت أعلم بهم منا.
    اللهم إنا نسألك صفاء النوايا.وصدق التوجه
    وتكفينا الفتن والحروب.
    آميييييين..

  7. نعم.. خطاب موفق شامل يحمل في طياته أجندة التفاوض والاهداف التي تراها الحركة بكل وضوح.. حيث تضمن:
    1/التأكيد على التسوية السلمية وضرورة وقف الحرب فى الجبهات الملتهبةووضع حد للمأساة الإنسانية وضرورة ايصال المساعدات،
    2/دعوة حكومة السودان للقبول بمنبر واحد لإنهاء الحرب مع الجبهة الثورية السودانية.
    3/ أن الإجماع القومى هو السبيل الأفضل لتحقيق التسوية السلمية الدائمة. والدخول في طرح سياسي وإجتماعي جديد قائماً على الوحدة فى التنوع
    4/ تطبيق إتفاق أديس أبابا الإطاري بتاريخ 28 يونيو 2011، الذى من شأنه أن يقود لعملية دستورية قومية وحكومة إنتقالية تحظى بدعم أغلبية كبيرة من القوى السياسية والمجتمع المدنى المعارض والمؤيد.، وهذا ما يتطلبه قرار الإتحاد الإفريقي وقرار مجلس الأمن رقم 2046
    5/ مخاطبة جذور أسباب الازمات فى مؤتمر قومي دستوري هما بمثابة الحل لأزمات السودان السياسية والإقتصادية.

  8. من ناحية الخطاب هو فعلاً خطاب رصين ومتزن , و لكن مع احترامي للجميع يجب علي الحركة الشعبية أو أي تيار معارض يسعي لايجاد حلول مستدامة الابتعاد عن حال ندية الخصم , بمعني أن الحركة الشعبية لا بد لها من منهج يعالج سلبيات نيفاشا من حيث قومية الحل و ايجاد الية لتفريغ القوى العسكرية و تنظيمها للابتعاد عن نتائج نيفاشا , يجب أن يكون هناك خطة لدمج العسكريين بعد الوصول الي سلام و حال جنوب السودان يشرح الكثير فيجب فصل السلطات يا أخ ياسر حتي تتاح الفرصة للاصلاح , أما عن قومية الحل الشامل فلابد أن ينبني علي خطة اقتصادية محكمة للتنمية المستدامة في كل مناطق السودان فلا توجد ديمقراطية دون اقتصاد متزن بل لا توجد دولة اصلاً من دون اقتصاد .

    في رأيي أن جزئية الحلول في نيفاشا و ان توشحت بثوب القومية هو ما أدي الي سقوطها فعندما تم تعريف جنوب السودان كمفاوض تم منح المؤتمر الوطني بقية السودان بصورة الية و هذا تضخيم لهم و من يكابر فليجيبني احد اذن :
    1. لماذا نفس الشخوص لازالوا يتحاورون ؟؟ الم ينفصل جنوب السودان و يحكم الان بكامل الدسم بالحركة الشعبية ؟؟ .
    2. كذلك اصرار الحركة الشعبية علي الاحتفاظ بقواتها كانت النتيجة أن الجيش القومي أصبح طوع المؤتمر الوطني , أليس هذا جلي و و اضح ؟؟ .
    3, جزئية الرؤية و الاصرار علي الاحتفاظ بجيش الحركة الشعبية شغل كلا الطرفين ببرنامج للتسلح و الغريب أن كلا الطرفين استخدما الجزء الاصغر من عتادهم ضد بعضهم و الأكبر ضد شعوبهم كما في جنوب السودان اليوم , و شمال السودان في جنوب كردفان و دارفور و النيل الازرق و كجبار و شمال كدفان ,,,,الخ . أليس كذلك ؟؟
    4.الحلول الاقتصادية الجزنية المخصصة لمناطق النزاع تترك للمؤتمر الوطني الفرصة للاستفراد بانتاج كل السودان و يضعف الجانب الرقابي علي كلا الطرفين و يحرم الشعب في الطرفين من المراجعة , فالحركة الشعبية لم يكن لها أي حق في مراجعة أي صرف عن الناتج القومي غير ما يخص جنوب السودان , فأصبح الطرفيين بهذه الحالة في ضياع للموارد . فأين هو نفط جنوب السودان دعك عن شماله . هل أحس بنعمه البترول أحد في الشمال أو الجنوب ؟؟؟ .
    5. التحاور باسم منطقة محددة يؤدي الي دمارها و ليس الي عمارها كما يتخيل الناس فسيتم استقطاب حاد للمنطقة و اعداد الجيوش و تضخيم للأنا في كلا الطرفين , أليس هذا بالضبط ما حصل بعد نيفاشا؟؟ و أي عمار بلغ جنوب السودان ؟؟ .

    يا جماعة لايمكن انكار ما سبق ذكره أو مغالطة الخبرة البشرية . العاقل من اتعظ بتجربته , و الحكيم من اتعظ بغيره , أحسب أن الحركة الشعبية أن تختار العقل و أن النوبة حكماء لن يجربوا ما شاهدوه في غيرهم !!

    يا ياسر الســــــــــــــــــــودان محتاج لي حل كـــــــــــامل , مضاد حيوي بالفم ولا القطيع كل مرة من اللحم !!!!

    مع أمنياتي بالخير لكل السودانيين و تقبل الله الشهداء للحرية و و فقكم الله .

  9. مشكلة الثورات و الانتفاضات الشعبية التي قامت أنها كانت قائمة علي أشواق و أماني من علي مسافة بعيدة عن عصب السلطة و الدولة , مما افرز فترات ديمقراطية هشة فشلت في امتحان ادارة الدولة و خاصة باتساع دولة السودان و الدول لا تدار بالاحلام أو الاماني .
    لا خلاف بين كل قوي المعارضة و حتي المنسلخين من الحكومة علي المبادئ الاساسية من حرية التعبير و حقوق الانسان و المواطنة علي المستوي العريض و ان وجد اختلاف فهو كمي لا كيفي . و المعضلة الاساسية في ادارة مرحلة ما بعد الديمقراطية هي السقوط في حالة الفشل من تحقيق اماني النخب و الشعب في الحياة الكريمة و ذلك دائما ما يكون بسبب غياب خطط اقتصادية واضحة و مدروسة و متخصصة . و الوطن في تعريفه الاسمي هو حالة من اشتراك المصالح الاقتصادية و الخدمية بين مكونات الوطن و المواطنين و هذا ماظل غائباّ عن السودان القديم و ما أدي لظهور المشاكل المزمنة و المعاصرة من هجرات ضخمة للمدن و توقف عجلة الانتاج و اختلال موازين التنميه بين اقاليمه و الفراغ المعرفي و نقص التعليم بين المواطنين مفرزة أوطان صغيرة و جزر متنافرة يسهل كسرها أو استقطابها . و افرزت العوامل السابقة حالة من التعاطي غير البناء مع المشكلات الاساسية , و ولد فشل النخب علي مر الحقب .
    كأولي الأوليات لاستدامة الديمقراطية هي اعادة صياغة التكوين و السياسات علي مستوي القطر . و التعاطي مع مفردات الوطن الحقيقية دون الركون لثوابت مضللة , فكمثال ليس للحصر السودان معرف بانه بلد زراعي و تم تجاهل حقيقة انه بلد رعوي يتميز بمراعي طبيعية و ثروة حيوانية لو تم استثمارهما الاستثمار الامثل لكفت ميزانية ادارة الدولة و التنمية , و لكن علي غير ذلك اصرينا علي تتبع الخطة البريطانية و التي قامت لمصالح الامبراطورية و التي كانت في حاجة لمواد خام تكمل مقومات اقتصادها هي و ليس للسودان المستعمر مثل الاقطان و مساحاتها المزروعة ,,الخ حيث لو تمت دراسات واقعية و وطنية فقد تصل الي ضرورة استثمار القدرات الزراعية للانتاج الحيواني
    مثل دولة هولندا و هي التي بمساحتها لا تعادل نصف اقليم كردفان , و ياليت المشكلة انتهت عند هذا الحد من التوهان و لكن ما تم تجاهله من حقيقة النشاط الرعوي بمكوناته و مواطنيه الرحل و الذين قد يصل تعداده لنسبة مقدرة من تعداد السودانيين ( شماليين و جنوبيين ) هم رعاة مترحلون بمساحة بطول القطر مما يؤثر علي الصحة و الاستقرار و التنمية و الاستثمار في المناطق التي تمر بها المراحيل اضافة لتأير الترحال علي الرعاة من ضعف التعليم و نسيج المواطنة و الشخصية و عدم الاستقرار , اضافة للمردود الاقتصادي المتدني لثروة تقدر بمائة مليون رأس من البقر و الابل و الضأن , و كنتيجة مباشرة لما ورد يؤدي كل ما سبق الي فشل كــــــــــل البرامج في مناطق الترحال و ينطبق هذا علب بداية مشكلة دارفور و جنوب السودان ( خاصة ابيي ) و كردفان و البطانة و مراعي شرق السودان !!!! ( ما تم ذكره من مساحة يعادل مساحة ست أو سبع دول ) فكيف تقدم خطط تتجاهل ثلث سكان السودان و مساحة تقدر بقرابة نصفه (السودان القديم ) الا يسمي هذا بفشل البرامج ؟؟
    أي خطة لادارة الدولة لابد أن تنبني علي التنمية المستدامة و توطينها كانشاء مشاريع استقرار في كل اقليم حسب موارده و امكانياته ( الشرق مواني تغذي كل افريقيا التي تفتقر لمواني مثل تشاد و يوغندا و اثيوبيا و افريقيا الوسطي و اخيراً جنوب السودان في حال استمر علي انفصاله , غرب السودان و هو كردفان و دارفور بمصانع تعليب المنتجات الحيوانية و الجلود و مزارع و مصانع الاعلاف و كل مشتقات نشاط الثروة الحيوانية , الجزيرة و وسط السودان بمشاريع زراعية ذات جدوي اقتصادية و داعمة للتنمية في مختلف السودان ..
    هذه امثلة لكي نفهم لب المشكلة التي أدت للتفتت و التهميش و هو غياب خطة استراتيجية تحتوي كل مكونات السودان و توفر الحياة الكريمة لمواطنيه , هذا او يظل مفهوم المواطن المسكين للوطن هو طائرات نقصف من السماء, و جبايات تجبي علي الارض و عسكر عسكر عسكر عسكر عسكر و عسكر لا أكثر فيظل كل منا قابع في وطن خاص بالقبيلة أو العشيرة .
    و سلام علي البلد

  10. خاطبت الحركة الشعبية القوى السياسية و المدنية السودانية وهذا دليل واضح علي الديمقراطية و القومية وبعيدا عن الدين و العرق ونتمنى ان يفهم أصحاب جلباب الدين و لصوص الدماء معاني القومية , ونحن إذ ندخل المفاوضات واضيعين في عقولنا التاريخ و إحتيالات هولاء علي الإتفاقيات ( أديس أبابا في عهد المشير الجعفر النميري و لإتفاقية الخرطوم للسلام الذين ضحك فيه المؤتمر البطني علي الطرف الأخر و كثير منها في ذاكرة التاريخ. لذلك لا نقبل بوضع أرضا سلاح بل جنباإلى حين….

  11. شكرا لك يا سيد ياسر عرمان كلام واضح و ينبع من عقل له معرفه عميقه بقضايا السودان المعاصر و استراجيه واضحة المعالم و رؤيه مستقبليه فيها كل الحلول . هذا هو خطاب القاده و اصحاب يحملون هموم الوطن تمس اهتمامات جميع السودانيين إلا الفئه المنتفعه الفاسده التى لا تريد الإنفطام من مال الشعب و مكتسباته . برافو يا استاذ أيوه علمهم كيف يخاطبوا الناس .

  12. انا اضم صوتي لصوت .. متابع سوداني .. الذي قال في مداخلته مايلي :

    ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻫﻮ ﻓﻌﻼً ﺧﻄﺎﺏ ﺭﺻﻴﻦ ﻭﻣﺘﺰﻥ , ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻲ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
    ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺗﻴﺎﺭ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﻳﺴﻌﻲ ﻻﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺣﺎﻝ ﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺨﺼﻢ , ﺑﻤﻌﻨﻲ ﺃﻥ
    ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻻ ﺑﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻬﺞ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺳﻠﺒﻴﺎﺕ ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺤﻞ ﻭ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﻴﺔ ﻟﺘﻔﺮﻳﻎ
    ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻟﻼﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ , ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻄﺔ ﻟﺪﻣﺞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ
    ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻲ ﺳﻼﻡ ﻭ ﺣﺎﻝ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺸﺮﺡ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻴﺠﺐ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻳﺎ ﺃﺥ ﻳﺎﺳﺮ ﺣﺘﻲ
    ﺗﺘﺎﺡ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻼﺻﻼﺡ , ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻓﻼﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺒﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺧﻄﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﺤﻜﻤﺔ
    ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻼ ﺗﻮﺟﺪ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻣﺘﺰﻥ ﺑﻞ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺩﻭﻟﺔ
    ﺍﺻﻼً ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ .
    ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻲ ﺃﻥ ﺟﺰﺋﻴﺔ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ ﻭ ﺍﻥ ﺗﻮﺷﺤﺖ ﺑﺜﻮﺏ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ
    ﺗﻢ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻤﻔﺎﻭﺽ ﺗﻢ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻴﺔ ﻭ ﻫﺬﺍ ﺗﻀﺨﻴﻢ
    ﻟﻬﻢ ﻭ ﻣﻦ ﻳﻜﺎﺑﺮ ﻓﻠﻴﺠﻴﺒﻨﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﺫﻥ :
    .1 ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺨﻮﺹ ﻻﺯﺍﻟﻮﺍ ﻳﺘﺤﺎﻭﺭﻭﻥ ؟؟ ﺍﻟﻢ ﻳﻨﻔﺼﻞ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﻳﺤﻜﻢ ﺍﻻﻥ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﺪﺳﻢ
    ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ؟؟ .
    .2 ﻛﺬﻟﻚ ﺍﺻﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﻘﻮﺍﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﻃﻮﻉ
    ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ , ﺃﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺟﻠﻲ ﻭ ﻭ ﺍﺿﺢ ؟؟ .
    ,3 ﺟﺰﺋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﻭ ﺍﻻﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺷﻐﻞ ﻛﻼ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻠﺘﺴﻠﺢ
    ﻭ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﻛﻼ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺎ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻻﺻﻐﺮ ﻣﻦ ﻋﺘﺎﺩﻫﻢ ﺿﺪ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺿﺪ ﺷﻌﻮﺑﻬﻢ ﻛﻤﺎ
    ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ , ﻭ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﻭ ﻛﺠﺒﺎﺭ ﻭ
    ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺪﻓﺎﻥ ,,,,ﺍﻟﺦ . ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟؟
    .4 ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺗﺘﺮﻙ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺮﺍﺩ
    ﺑﺎﻧﺘﺎﺝ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﻳﻀﻌﻒ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﻛﻼ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻭ ﻳﺤﺮﻡ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻣﻦ
    ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ , ﻓﺎﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﺃﻱ ﺣﻖ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﻱ ﺻﺮﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ
    ﻳﺨﺺ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ , ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻴﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻉ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ . ﻓﺄﻳﻦ ﻫﻮ ﻧﻔﻂ ﺟﻨﻮﺏ
    ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﻋﻚ ﻋﻦ ﺷﻤﺎﻟﻪ . ﻫﻞ ﺃﺣﺲ ﺑﻨﻌﻤﻪ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺃﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ؟؟؟ .
    .5 ﺍﻟﺘﺤﺎﻭﺭ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﺩﻣﺎﺭﻫﺎ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻲ ﻋﻤﺎﺭﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺨﻴﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺴﻴﺘﻢ
    ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺣﺎﺩ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ ﻭ ﺗﻀﺨﻴﻢ ﻟﻸﻧﺎ ﻓﻲ ﻛﻼ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ , ﺃﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻣﺎ
    ﺣﺼﻞ ﺑﻌﺪ ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ؟؟ ﻭ ﺃﻱ ﻋﻤﺎﺭ ﺑﻠﻎ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ؟؟ .
    ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺍﻧﻜﺎﺭ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﺫﻛﺮﻩ ﺃﻭ ﻣﻐﺎﻟﻄﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ . ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﺗﻌﻆ ﺑﺘﺠﺮﺑﺘﻪ , ﻭ
    ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﺗﻌﻆ ﺑﻐﻴﺮﻩ , ﺃﺣﺴﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﺣﻜﻤﺎﺀ ﻟﻦ ﻳﺠﺮﺑﻮﺍ ﻣﺎ
    ﺷﺎﻫﺪﻭﻩ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻫﻢ !!
    ﻳﺎ ﻳﺎﺳﺮ ﺍﻟﺴــــــــــــــــــــﻮﺩﺍﻥ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻟﻲ ﺣﻞ ﻛـــــــــــﺎﻣﻞ , ﻣﻀﺎﺩ ﺣﻴﻮﻱ ﺑﺎﻟﻔﻢ ﻭﻻ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ
    ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻢ !!!!
    ﻣﻊ ﺃﻣﻨﻴﺎﺗﻲ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ ﻭ ﻭ ﻓﻘﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ

  13. الكيزان فى تسعينات القرن الماضى ايام حرب الجنوب والهوس الدينى والدفاع الشعبى بقولو فى الجلالات مع مرور الزمن اثبتت الايام ان ياسر عرمان احق واجدر وانفع للشعب السودانى من هؤلاء الاوباش الكيزان لعنة الله عليهم التحيه لك المناضل الجسور ياسر عرمان درس لينا الكيزان ديل علم الاخلاق والوطنيه والانسانيه والدين وكيف يبنى السودان

  14. ياسر عرمان واخوته المناضلين لكم تحية النضال , خطابكم موفق وعميق , نتمنى من الحكومة أن تراجع هذا الخطاب جيدا وهو واضحا كالشمس وليس كخطاب الوثبة. وان تنفذ بما جاء فيه.

  15. فجاءة يتحدث الناس عن امكانية الحوار الايجابى مع الانقاذ واعطاء فرصة للسلام وحقن الدماء والى كا متوهم ويعتقد ان هناك شيئ ما ايجابى تستطيع الانقاذ تقديمه لحل عادل وشامل. ليس التمنى هو الرجاء وعلينا التعامل بموضوعية وواقعية مع الانقاذ فهى لاتملك قرار نفسها ولاتستطيع ان تبادر بشيئ ايجابى كل ماتملكه الانقاذ عصابات ومرتزقة ستقاتل حتى أخر طلقة خوفا” من المحاسبة والتجريم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..