لماذا يا امام ؟.. هذا او الطوفان..!!

سرابيل
محمد حسن العمدة
من اهم اسباب نجاح الثورة والدعوة المهدية وطردها للمحتل من السودان هو درجة الحساسية العالية التي تمتع بها الامام محمد المهدي عليه السلام تجاه مبادئه وقيمه واخلاقه التي جعل منها منهجا تمسك به حتى مماته وهي التي جعلت شعوب السودان القديم بكافة الوانها وثقافاتها واديانها وقبائلها تلتف من حوله وقد تمثلت فيه الشخصية القيادية التي عبر عنها ابنه الامام عبد الرحمن المهدي طيب الله ثراه في مقولته الشهيرة عن صفات الامام ( من تقلد بقلائد الدين ومالت اليه قلوب المسلمين ) وكانت من اهم صفاتهم الصدق والاخلاص والتجرد ونكران الذات والزهد في الحياة الدنيا وتحكي لنا سيرة الامام المهدي الكثير من شواهد الصدق لدرجة انه لم يكن يسمح لنفسه حتى بخداع السمك في بحره وكان يلقي بالسنارة دونما طعم بل له حساسية عالية جدا تجاه ما يمس هموم السودانين في حياتهم اليومية ومنشوراته مع قادته تحكي روائع عن مدى زهد هؤلاء القوم واخلاصهم وتفانيهم وخوفهم من الله عز وجل وبعدهم عن كل ما فيه شبهات تجاه استغلال مواقعهم القيادية بل كانوا يستشيرونه في ما يأكلون من عدس وثوم وذرة وويكة هل في اكلها ترف وتبزير ومساس بأموال المسلمين ؟!! لله درهم من رجال وصلوا ووصلوا وهم كأسلافهم من الصحابة والتابعين تمسكا بهدي الدين وفي عهد سيدنا عمر بن الخطاب خطب في الناس قائلا : ايها الناس اسمعوا واطيعوا فوقف سلمان وقال لا سمع ولا طاعة فقال عمر ولما يا ابا عبد الله قال سلمان قسمت علينا ثوبا ثوبا وعليك حلة فشرح له سيدنا عمر حقيقة الحلى والقصة معروفة وقصة اخرى ايضا عن الخليفة الراشد في امر ابن عمرو بن العاص وغلام من عامة الناس مواطن قبطي استبقا فسبق القبطي ابن عمرو بن العاص حاكم مصر فاستاء ابن الحاكم وضربه قائلا : أتسبقني وأنا ابن الأكرمين ؟؟!! فرجع القبطي إلى البيت باكياً واخبر أبوه الذي غضب واستشار بعض القوم فقالوا له : أرفع شكواك لعمر بن الخطاب أمير المؤمنين فإنه رجل لا يُظلم أحد عنده . ورفع شكواه إلى عمر بن الخطاب في المدينة. فأمر عمر بإحضار عمرو وابنه على وجه السرعة ، وطلب الغلام القبطي وأباه ، فلما حضروا حكم عمر أن يضرب القبطي ابن عمرو بن العاص كما ضربه وقال له :اضرب ابن الأكرمين.ثم قال عمر للقبطي :
– اضرب والد ابن الأكرمين عمرو بن العاص, فقال له القبطي لا حاجة لي فقد أخذت حقى , فقال عمر لا بل أجري الدُرة ( عصى عمر ) على صلعة عمر ابن العاص , فما ضربك هذا إلا بسلطان أبية…
كثر حديثنا عن ضرورة التمسك بالقيم والمبادي والافكار التي تراضينا عليها في حزب الامة القومي وانتقدنا كثيرا الانقلابي عمر البشير عندما تحدث في مدينة القضارف بحديث اقل ما يقال عنه هو عدم احترام الدستور الذي ارتضاه ووقع عليه ثم أقسم بالله العظيم ان يعمل علي حمايته وبموجبه ثم تفاجأنا به يصفه بدستور الدغمسة والكلام ( المجوبق ) .. ان ياتي مثل هذا الحديث من رجل اعتاد بل وادمن الكذب والتعدي علي الدستور منذ عام 1989 امر يمكن ( بلعه ) ولكن ان يأتي عمل مماثل في عدم احترام الدساتير من رجل في قامة الامام الصادق المهدي الذي نكن له كل احترام وتقدير بل نرى فيه مثلا يحتذى به لكل مجاهداته السابقة في سبيل اعلاء شان الديمقراطية واحترام دساتيرها بكل افكاره التي ينادي بها والتي ساهمت بشكل كبير في خلق جيل جديد لحزب متجدد وسط شباب وكوادر حزب الامة ودافعوا بكل ما يملكون من قوة حجة ومنطق من اجل هذا الفكر ونشره بل وحتى حمل السلاح دفاعا عنه عندما اجبروا عليه .. ثم بعد كل ذلك نفاجأ بردة فكرية ودستورية .. فهذا امر لا يحتمل ولا يمكن السكوت عليه ابدا , وانا هنا لا اطلق التهم جزافا بل استند علي شواهد محددة تمثل نقاط ساخنه لها ما بعدها فيما حدث في الايام الماضية وما سيحدث في مقبلها ان لم يفق الامام رئيس حزب الامة ويتدارك اخطاءه القاتلة والتي هزت من ثقة كثير من الشباب تجاه شخصية كارزمية وضعوا عليها امالا كبيرة بل وحتى تجاه ما انتجه من فكر عظيم يترنح الان ويتعرض لامتحان جد عسير في المصداقية تجاه تطبيقه والتمسك به فلا فائدة من فكر يخالفه العمل ..
الشاهد الاول :
ورد في بيان مكتب الامام الصادق المهدي التصحيح الاتي لما تناقلته الصحف من شهادة المهدي حول تدبير حزب المؤتمر الشعبي لمحاولة انقلابية :
توضيح هام
7 يناير 2012م
حول ما أوردته بعض الصحف الصادرة صباح اليوم عن حديث الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي في احتفال الحزب بالاستقلال أمس من رفضه المشاركة في انقلاب، يوضح الحبيب الإمام أن الواقعة متعلقة برفضه طلبا من قادة الجبهة الإسلامية القومية، وهي الحزب الذي قيادته الآن قيادة للمؤتمر الشعبي، بالمشاركة معهم في انقلاب. وهذا الحديث يعود للعام 1988م حينما حمل السيد أحمد سليمان المحامي رسالة شفهية للسيد الصادق المهدي تعرض عليه عملا مشتركا لحكم السودان حتى إذا كان هذا العمل غير دستوري. وقد رفض السيد الصادق المهدي هذا العمل ونصحه بألا يمضي في أي عمل من هذا القبيل انتهى الاقتباس
ما يهمني هنا ليس تدبير حزب المؤتمر الشعبي لمحاولة انقلابية الان او تصحيح ذلك فقد فعلها من قبل وسيفعلها مرة اخرى ما وجد اليها سبيلا , لكن ما اهتم به جدا وشكل ارقا بالنسبة لي هو اعتراف من رئيس الوزراء وهو رئيس حزبنا حزب الامة القومي بانه تلقى هذا الاعتراف من الحزب الذي كان يدبر للانقلاب علي حكم ذات المعترف اليه وعلي نظام حكم دولة السودان الديمقراطي ونجني الان خراب هذا الانقلاب انهيار وطن بأكمله وتشتت ابناءه داخليا في المعسكرات وخارجيا بالهجرة واعادة التوطين وبحروب وانهيار اقتصادي داخلي اكثر رعبا من الحروب نفسها لقد اقسم المهدي كرئيس وزراء علي حماية النظام الديمقراطي ولكنه لم يلتزم بحماية النظام وتعامل مع المهددات باستخفاف غريب جدا وللأسف حتى الان لم يحاسب نفسه علي ذلك بل جعل من اخفاقه وخطأه مصدر فخر واستدلال علي رفضه للانقلابات بذكر الخطيئة والاستشهاد بها في ذكرى استقلال البلاد المفقود اليوم ثم الاستشهاد بها في البيان التصحيحي مرة ثانية في اصرار عجيب علي المرور علي الخطأ كفعل ايجابي يفتخر به ؟!!!!!!!!!!! والله لو كان التزم الصمت لكان خير لنا فمن قبل ومن اناس نثق في حديثهم كثيرا وردت شهادات بان رئيس الوزراء تم تسليمه المعلومات الكاملة حول الانقلاب من حزبه ومن مؤسسات الدولة ومن احزاب اخرى ونشرت في صحف ومجلات وسارت بها الركبان ولكن كل ذلك لم يحرك شيئا في رئيس وزراء العهد الديمقراطي في حين ان مجرد الاشتباه في التفكير للتخطيط لانقلاب عسكري في تركيا دفع رئيس الوزراء التركي رجب اردوغان لإقالة القائد العام للقوات المسلحة والزج به في السجن مع ضباط اخرين اثقلت اكتافهم النجوم وصدورهم النياشين وكلها لم تشفع لهم ودفعهم للتحقيق حول مجرد تفكيرهم في انقلاب عسكري ؟!! أرأيتم كيف يحافظ الرؤساء علي حقوق واستقرار وامن ابناء شعبهم !!! أتمنى ان اسمع بيان اعتراف بالخطأ من رئيس الوزراء الشرعي واعتذار لشعب ارهق من كثرة الاخطاء ومغامرات الساسة والعسكر علي السواء ..
الشاهد الثاني
مسالة داخلية في حزب الامة نفسه دستوره ولوائحه .. اقول ان لم نؤمن نحن وقيادتنا ورئيسنا بها فمن يؤمن ويحترمهما ؟!! ومن سينفذهما ان لم نكن نحن ؟!
لقد قلنا فور سماعنا لخبر انخراط عبد الرحمن الصادق المهدي في القوات المسلحة ومن ثم التحاقه بالقصر وتعيينه مساعدا للإنقلابي عمر البشير قلنا ان عبد الرحمن من حقه كانسان ان يختار لنفسه ما يشاء وليس من حقنا اجباره علي البقاء في دار الارقم ورفض التحاقه بدار الندوة وان كان يؤلمنا ان ينضم أي من ابناء الشعب السوداني لهذه الدار ناهيك عن عضو في الحزب كنا نلقبه من قبل بالحبيب , لكن هو اراد لنفسه فليذهب حيثما يشاء فهو حر لكن من حقنا كذلك ان نطبق لوائحنا ودستورنا في هذه الحالة . تفاجأت واخرون من شباب الحزب وكوادره كما تفاجا الكثيرين بتصريحات والد عبد الرحمن الصادق المهدي واللي هو في نفس الوقت رئيس حزبنا وقائد ركبنا واندهشنا للإصرار العجيب علي تكرار هذه التصريحات في كل محفل خلال الفترة السابقة !! كيف لعضو في حزبنا تركنا وذهب وانضم لأعدائنا ان يظل حتى الان بيننا ؟!! الامر ليس امر راي او عواطف بل هو امر دستور ولوائح اهداف ومبادئ وقيم وفكر لحزب سياسي يهدف لحكم البلاد وتنزيل برامجه لتحقيق امال وتطلعات شعبه فان لم يحترم هذا الحزب دستوره هل يعقل ان نصدق انه سيحترم دستور بلاده ؟!! ممارساتنا داخل حزبنا هي التي يفترض ان تجيب علي هذا السؤال . لقد برر السيد رئيس الحزب في احتفاظ ( ابنه ) عبد الرحمن بعضوية الحزب بسبيين :
الاول : ان الحزب لم يفصل أي من الاعضاء السابقين الذين شاركوا النظام وضرب مثلا بالسيد مبارك الفاضل المهدي وتكوين حزب الاصلاح والتجديد وعودتهم مرة اخرى للحزب
الثاني : ان عضوية الحزب مثل الجنسية لا تنتزع ؟!!
اولا : ليس صحيحا ان حزب الامة لم يفصل الذين انسلخوا من الحزب من قبل ففي البيان الختامي للمؤتمر العام السادس لحزب الامة القومي المنعقد في الفترة 15 الى 18 ابريل 2003م جاء الاتي :
سابعاً: المنسلخون من حزب الأمة القومي:
خرج المؤتمر بتوصية بفصل جميع الذين انسلخوا من حزب الأمة القومي تحت أي مسمى وحرمانهم من عضوية الحزب وتأكيد لا شرعية كل التنظيمات المتسمية باسم الحزب خارج مظلة المؤسسة الشرعية.
انتهى الاقتباس .. اذا كيف يقول رئيس الحزب بان المنسلخين لم يفصلوا من الحزب طالما ان هنالك توصية قد تمت من اكبر مؤسسة في الحزب ؟!!
ثانيا : اقول حتى وان افترضنا خداعا لانفسنا وحبا في رئيس حزبنا انه لم يتم فصل مبارك الفاضل المهدي او أي من اعضاء حزب الاصلاح والتجديد .. السيد مبارك المهدي والذين معه لم يحوجوا حزب الامة القومي لإصدار بيانات فصل رغم انها قد صدرت فعليا ومن المؤتمر العام السادس للحزب اعلى سلطة فيه الا انهم كونوا حزبا جديدا باسم جديد ودستور جديد وبرامج جديدة وحسب دستور حزب الامة القومي المعدل في المؤتمر العام السابع 2009 م في الفصل الثالث العضوية المادة ( 9 ) مسقطات العضوية جاء الاتي :
مسقطات العضوية :-
1. تسقط العضوية في أي من الحالات الآتية:
أ. الوفاة.
ب. الاستقالة بعد قبولها من الجهة المختصة.
ج. الفصل بموجب دستور ولوائح الحزب.
د. الانضمام لحزب سياسي سوداني آخر.
هـ. فقدان الأهلية القانونية.
و. إسقاط/سقوط الجنسية السودانية بأسباب قانونية.
اذاً كل عضوية حزب الامة الاصلاح والتجديد وكل عضوية احزاب الامة اللاحقة المنفلتة منه هي بموجب الدستور سقطت عضويتها تلقائيا وذلك لانضمامها لأحزاب سودانية اخرى حسب الفقرة |( د ) ولذلك كان من الطبيعي ان يفقدوا العضوية تلقائيا . بالنسبة لعبد الرحمن بمجرد اعادته للقوات المسلحة هو وشقيقه بشرى كنا كذلك وبناء علي ادبيات حزبنا في المحافظة علي قومية القوات المسلحة وعدم الدمج بين السياسي والعسكري أي عدم تسيس الخدمة العسكرية والمدنية الشعارات التي يرفعها الحزب كنا نعتقد انهما كذلك قد فقدا عضويته لكن اتضح ان ( ابناء ) الامام رئيس الحزب هم فوق ادبيات الحزب ولكن لم نكن نظن انهم فوق الدستور كذلك !!! حتى بعد انضمام عبد الرحمن الى حكومة حزب المؤتمر اللاوطني ؟!! وحتى بعد توقيعات اعداد كبيرة من كوادر وشباب الحزب للمطالبة بفصل بشرى بعد ان اصبح ضابطا بأسواء جهاز قمعي علي الاطلاق وتم تسليم السيد رئيس الحزب مذكرة المطالبة بالفصل!!
ثالثا : هنالك سابقة فردية اخرى وهي فصل السيد محمد علي المرضي برغم انه انضم لحزب اخر وسقطت عضويته تلقائيا الا ان رغبة التشفي طاردته واصرت علي اصدار بيان بالفصل وصدر البيان لكن هل محمد علي المرضي هو ابن لرئيس الحزب ؟!!
اذا لا حالة الاصلاحيين طبقت علي حالة عبد الرحمن الصادق المهدي وشقيقه بشرى ولا حالة السيد محمد علي المرضي طبقت كذلك علي عبد الرحمن وبشرى ولا استجيب لمناشدة مئات من الشباب والكوادر في مختلف انحاء العالم بفصل بشرى … فأمرهم عند ابيهم ليت الامر يقف عند هذا الحد من السوء في الحزب بل ان من تحدى قرارات الحزب حول المشاركة في انتخابات المؤتمر اللاوطني وانخرط فيها بل وهاجم حزبه هجوما شرسا علي شاشة تلفزيون المؤتمر اللاوطني تمت مكافاته بتنصيبه في منصب مساعد الامين العام للإعلام رغم تحديه لقرارات الحزب ودستور الحزب واخلاله بجميع بنود واجبات عضو الحزب المنصوص عليها دستوريا !! بينما تُجمد عضوية شباب من افضل شباب وكوادر حزب الامة القومي لا لشي الا لانهما عبرا عن راي الكثيرين من الشباب ومارسا عملهما داخل الحزب كحق اصيل من حقوق العضوية المنصوص عليها دستوريا .. نعم لا يفصل عبد الرحمن او يجمد حتى , ولكن يفصل هؤلاء وتبرا ساحة من تم استغلاله ماديا واقتصاديا من قبل امين عام للحزب فرض فرضا بزيادات غير دستورية ليدس في اهم اجهزة الحزب الامانة العامة وليمارس نفس ممارساته السابقة عندما كان ضابطا في امن الدولة في عهد السفاح النميري ورئيس للمؤتمر الوطني ورئيسا للجنة الامنية ومعتمدا بمحافظة تلس من قبل نظام الانقلابي البشير وتحت اشراف ابو العفين ؟!! تخيلوا بالله حزبا رئيسه عضو لنادي مدريد وامينه العام حاكم محافظة في عهد نظام شمولي هو الأسواء في تاريخ السودان الحديث !! واعضاء بالحزب الديمقراطي المعارض وفي نفس الوقت في اجهزة الحكم الديكتاتوري يا الهي !!! ايحدث كل هذا ونحن في حزب نتخذ من الاسلام منهجا وهاديا ونقرا في سيرة نبيه انه قال إنما أهلك من كان قبلكم إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله ! لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ، فأمر النبي بقطع يدها .
مهم جدا ان نؤمن ونلتزم بكفرنا ومبادئنا وادبياتنا والتي نعتقد انها مستنبطة من مبادي وقيم وتوجيهات ديننا الحنيف ولأهمية هذا الامر ومحاربة للمحسوبية استشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ببنته فاطمة رضوان الله عليها واقسم انه لو سرقت لقطع يدها هذا هو رسول الله قدوتنا جميعا وهادينا الى الصراط المستقيم في منهج الحياة الانسانية بكافة اشكالها ووضع مبدا دستوري غاية في الاهمية وهو محاربة المحسوبية والعواطف الابوية.. وكنا نتمنى ان يقسم رئيس حزبنا علي تطبيق دستور حزب الامة القومي باسقاط العضوية من عبد الرحمن الصادق المهدي ليظل احترامنا له وتقديرنا له ابديا وتظل حجتنا امام غيرنا مرفوعة الراس دوما لا كما نحن الان بدلا من ان نوجه اقلامنا الى اعدائنا الذين يشاركهم ابنك السلطان نوجه اقلامنا لنقد ذاتنا ونصرخ بضرورة الالتزام بدستور اسخنته الجراح لكثرة ما تم الاستهوان به واختراقه وليس باخر ذلك ما ذكره امين حزب الامة القومي العام ( بأمر الواقع ) في منشور ما اسماه مؤتمر الشباب وذكر فيه بالنص ( دستور حزب الامة المعدل 2011 ) فمتى انعقد مؤتمرنا العام حتى يتم تعديل الدستور المفترى عليه ؟!!! وهذه كذلك طامة اخرى حلت بحزبنا نسال الله ان يعظم اجرنا في امانتنا العامة ويجيرنا في مصيبتنا ونساله تعالى التخفيف في التسلط وفيما حل بنا .
ثانيا : بالنسبة لتشبيه العضوية بالجنسية حقيقة دهشة اخرى انتابتني ! كيف يمكن القول بعدم نزع الجنسية من مواطن اخل بشروط استحقاقها وكيف يصدر هذا القول من شخص كان رئيسا لوزراء السودان ؟! الجنسية يا امام تنتزع ما في ذلك شك فالروح تنتزع فما بالك بعضوية حزب فالدوام لله وحده يا امام .. من خالف شروط العضوية تنتزع منه بموجب الدستور ومن خالف شروط المواطنة تنتزع منه وبموجب الدستور ايضا وما فائدة النص دستوريا علي شروط العضوية وواجباتها وشروطها ومسقطاتها ان كان لا يتم العمل بها ؟! أي حزب مدني ديمقراطي او حتى جمعية خيرية في احد احياء الريف تطبق لوائحها وشروط عضويتها علي المنتسبين اليها بما بالكم بحزب سياسي ينتظر ان يحكم دولة بأكملها !!!
فيا امام اني لك من الناصحين وما اريد الا الاصلاح ما استطعت اليه سبيلا وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين اما ان تصحح حال الحزب واخطاؤك القاتلة فيما مضى وما اتى وما سياتي ان سرت في ذات الدرب الذي لا يشبهك.. وتوقف هذا الاستنزاف الكبير والقاتل لحزبنا والمفرغ له من الكوادر والشباب او سيشهد حزبنا استقطابا حادا بدا فعليا الان ما بين دعاة التغيير المتمسكين بحزبهم وفكره ومبادئه وما بين المتسلقين الانتهازيين الذين سيسعون اليك ممدودين بدعم ابو العفين ورهطه من الفاسدين لغوايتك عن ابناءك وفكرك ومبادئك التي عرفناك بها فيما مضى , وليس ذلك ببعيد من فعايل ابليس وجند ابو العفين . اخرون مصرون علي الاستقالات من حزب فارق ما آمنوا به من افكار ومبادي ولولا تشبثنا بهم لفارقونا كما فارقنا اخرون علي راسهم قامة نادرة مثل الدكتور فيصل عبد الرحمن علي طه والحبيب عمر عبد الله عمر واخرون كثيرون منهم من مضى بصمت ومنهم من اعلن استقالته . فان لم تراجع نفسك وتلحق حزبك فلا شك ان الامر سيكون عصيبا وعصيبا جدا
http://www.facebook.com/groups/shababagainstcorruption/
TFC ONLY
TOGETHER FOR CHANGE
TFC
اعظم الجهاد قول الحق لامام جائر،جزاك الله خيرا على هذه الذكرى فان الذكرى تنفع المؤمنين ،صعب جدا ان نرى هذه القلعة التي شيدها الاجداد والاباء تنهار امام اعيننا ومن نفر كنا نحسبهم من الاخيار . اخي الشجرة يقتلعها من جذورها مرض داخلي فنحن في اشد الحاجة الى برسترويكا حقيقية داخل كيان الانصار وكذلك الحزب تحت شعار الشعب يريد إسقاط الإمام ففاقد الشئ لايعطيه 559543
ايها الامام والله لقد خاب ظننا فيك ..!!
الله وحده يعلم كيف كنت احبك وادافع عنك برغم من عدم انتمائي لحزبكم !!
فقد كنت اكرر وبالحرف الواحد الصادق المهدي دا افهم سوداني .).وكنت اناقش من
يخالفني الرأي بعنف مخيف …
هذا كله و المتاسلمون يتبعون الطرق كافة للاساءة لشخصكم ويخادعون بخبث لتشويه
صورتكم !!..
المتأسلمون الذين اقتلعوا منك سلطة امنك ايها الشعب وانت غافل !!
كانو يجتهدون في طمس صورتك وتجريح سيرتك وسمعتك واستعانوا في ذلك بالة
اعلامية ضخمة صرفوا عليها من دم من انتخبوك رئيسا لهم .. ولم تجدي كل محاولاتنا في
تلميع ونفض الغبار عما اصابك منهم على الرغم من صدقنا الواضح مقابل كذبهم
وافترائهم البين !!
فقد نجح الابالسة في مسعاهم وفشلنا نحن في اقناع المشوشين والمضللين !!
قل لنا ونحن من كان على العهد معك ما الذي اصابك ؟؟
ماذا فعلت بك العصابة ؟؟!
هل سحر هو ام زلة تبعها ابتزاز ؟؟!!
لا يمكن ان تكون انت الصادق المهدي الذي دافعنا عنه بصدق واجتهاد !!
هل كنا على خطأ وهم على صواب ؟؟
كيف تخون من وقف معك وقت الشدة لصالح من اذلك وبشع بك ولا زال ؟؟!!
ان كنا مخطئين فاخبرنا حتى لا ننخدع بامثالك ان كانت في حياتنا تجارب اخرى !؟؟
مشاركة ابنك لهذه العصابة في اجرامها هو اكبر خطأ واخطر انتكاسة في تاريخك
الطويل وعمرك المديد ..فلماذا لا تجاهر بها ؟؟
ام انه الابتزاز !!! نعم انه الابتزاز فهؤلاء الذين لا ندري من اين جاؤوا يبتزونك ( ماسكين
عليك حاجة قوية ) بسر خطير جدا لا يمكننا التكهن به ولكن الزمن كفيل به في يوم ما
وقد يكون بعد مماتك …
وعندها ستصيبك اللعنات وانت في قبرك..
فايهما الافضل…
ان…. تواجه وتتحدى هذا الابتزاز وانت حي بيننا وتناصر قضايانا وتشاركنا احلامنا
بوطن معافي من خبث الكيزان (وحينها يمكننا ان نجد لك العذر في تلك الزلة مهما عظم
امرها )
ام … استسلامك لهذا الابتزاز وخوفك من انكشاف الامر الذي لا محال واقع في حياتك او
بعد مماتك وفي كلتا الحالتين انت من سيخسر وليس هم !!!!
ايها الامام والله تجدني في غاية الاسف وشخصي في عمر احفادك واخاطبك كمن ينصح
وانت من خبرته التجارب واطاعته الحكم ..
ولكن …. اهـ من ولكن ..
أخخخخخخخخخخخخ
مع تقديرنا التام لما قام به محمد أحمد المهدى من مقاومة المحتل مثله مثل كثيرين لم تتاح لهم الفرصة لأظهار إسمهم فى تاريخ السودان الحديث ! لكن لاأفهم حكاية ( عليه السلام ) ولا موضوع صيد السمك دون طعم بالسنارة ولا إدعائه بانه ( المهدى ) المنتظر ! حاجة تانية إذا لم أكن عضو فى حزب الأمة هل أنا مجبر ولازم أنادى رئيس الحزب ب ( الأمام ) !
Idon’t know why we repeat ourselves ..we talk about our past as if there are answer to our problems …we put the fingers on the problems put we are a scared to perform the surgery …we keep talking and talking ,,we praise ourselves …we blame the zionist and west for our own created problems ….different titles for the same problems over 20 years …
what is wrong with you those who live in sudan ? why don’t we live like decent respecrful people …Idon’t care waht you believe in Idon’t care what your skin colour is ..Idon’t care what is your tribes …can we put that a side for once and build this country …I’m depressed
السيدين مثل الضرتين زوجتي الرجل الواحد فكل واحدة منهن يمكن أن تقبل بزل زوجها لهاوانتقاص كرامتها في سبيل مكايدة وإغاظة ضرتها بتحقيق مكاسب لإبنائها وأن يكون لديهم مكانة ومحبة خاصة لدى أبيهم أكثر من أبناء ضرتها الزوجة الثانية ولكن المصيبة أن الضرتين الأنصارية والختمية زوجهماوفاسد لن يجد أبنائهما منه غير الدمار وشيل الحال
نشهد لك بان نصحت وابنت فى النصح فهل من مجيب
وبكده يكون المؤتمر العفني مبسوط ومرتاح لاخر حد ….. ضرب 600 عصفور بفت حصاصاية !!!! تم تحييد الامام … وتشويه صورته …… وتشتيت جهود المعارضة …. وبكرة ولاي سبب لوفتح خشمه وقال بغم سيكون الرد جاهزاً امامه والمستور حيبان …دقست في دي يا امام …!!!!!!!!!!:eek: :eek: :eek:
طيب يا أخ العمدة أنت عارف كل هذا عن صادق مهدي لماذا لا تزال في حزب الامة حتى الآن. كونوا مع بقية الشباب حزب غيره أو موازي له. ولا الصادق هو الرمز التاريخي وحفيد المهدي؟ إذاً هذه الطائفية وتقديس الفرد وليس حزب سياسي يخدم مصلحة الناس.
لأخ كاتب المقال ، إني لك من المقدرين لما عبرت به توجه مفقود لدى الكثيرين و على رأسمهم قادة البلاد الحاليين و الذين يعدون أنفسهم لقيادتها أو بحسبون أنهم هم البديل لقيادة هذه البلاد و شعبها .
إن التوجه المفقود و الذي هو محور حديثك و هو االبحث عن لقائد القدوة ، إن القائد القدوة هو أس مشاكل السودان منذ بدء الحكومات ما بعد الإستقلال ، لذلك أشد من أزرك و أنصارك في البحث عن هذا القائد ، و غن لم يوجد فعليك و علينا أن نوجده من خلالنا و بعيداً عن التأثر العاطفي بما في هذه الرحلة التي ستكون شافة و لكنها في النهاية ستؤتي أوكلها ، فالصبر على المبادئ من أصعب الإختبارات ، فلا يحب أن نتأثر بمسمى أنصار المهدى مع أحتفاظنا له بوضعه في تاريخ البلاد ، فهو الآن غير موجود حتى يكون له أنصار ، و لكن المبادئ التي تمسك بها و التي إستمداها من دينه و أخلاقه موجودة من قبله و نثمن له تمثله بها ، و هكذا على كل من طاف حول حمي الطائفيه من منطلق العواطف .
أخى محمد ،لك من التحية .
اذا كان هذا هو حال حزبكم الهمام ماذا ننتظر منه من عمل لاهل السودان ؟ غير تخسرون حزب من داخله هنالك خللل كبير في عموده الفقري لا يحتمل راي اي فرد عادي (لا بد ان تنتمي للاسرة المالكة) فكيف به اذا حكم السودان مرة اخري ؟ خصوصا الحكم بعد الفرلق الطويل تاتي معه مصائب كثر
ربما لو قبلنا مؤامرات سوار الذهب مع الصادق والترابي لخلق فرصة للدكتور الترابي وحزبه الذي لا يملك او يضم اي شعبية آنذاك ، فرصه تمكنه من الدخول الى قاعات البرلمان ، ولو اعترفنا بخلافات الاتحاديين آنذاك التي فرقتهم وشتتت اصوات ناخبيهم بين خمسة وستة مرشحين في دائرة واحدة، لقبلنا ان يطلق على الصادق المهدي انه رئيس وزراء شرعي. ولكن بعد اعترافه هذا بهذه المؤامرة الدنيئة التي كانت تحاك من خلف الكواليس والتي بالفعل تم تنفيذها وذهبت الديمقراطية التي ما كانت ستدع فرصة ثانية للامة او الجبهة الاسلامية اذا ما تم التوقيع على اتفاقية الميرغني قرنق 88 0- فما كان منهم الا ان يتآمروا على الاتفاقية والوطن والشعب ثم الاتحادي الذي لا اربئه من الغفلة وسوء التنظيم – اذا سيدي هذا الامام فقد شرعية رئاسة الوزراء وهو رئيس وزراء ومعك حق في ذلك بحكم الدستور والقانون والشرع والعرف – حسبنا الله ونعم الوكيل في الصادق والترابي هم سبب كوارث وبؤس هذا الشعب منذ قديم الزمان – يجدوه في الاخرة ان شاء الله
كان الصادق متخاذلا ويبدو انه كان خائفا
كثير من السودانيين تصدوا بحزم لممارسات الفساد والتزوير من جانب الجبهة القومية الاسلاموية في عهد الديموقراطية منهم قضاة وضباط شرطة وضباط ادريين رجال محترمون نعلمهم جيدا ونعلم كيف تصدوا لذلك النبت الشيطاني الذي كان اسمه الجبهة القومية الاسلاموية والآن اسمه الانقاذ
يظل الذهب ذهبا ويظل خبيث المعادن خبيثا
سبحان الله!!!! يعني الكاتب المحترم ماتعرض لا من قريب ولا من بعيد شطحات سيده المهدي الفقهية،وكأن أمر الدين لا يعني امر هؤلاء الناس في حزب الامة ،ثم ماهي مجاهدات الحبيب الامام التي تدعيها؟؟؟؟؟؟ الصادق المهدي مثله مثل ابن الميرغني -المساعد- صحي من نومو لقى كومو،هل تعتقد ايها الحبيب الامام ان التعديل الذي اصبحت بموجبه اصغر رئيس وزراء للسودان -تقريبا 26- كان من اجل سواد عيونك ،ام من اجل عبقريتك الزائدة؟؟ابدا كان لانك حفيد المهدي الذي قاد الثورة المهدية ولا تنسى التي كانت مرجعيتها(دينية).للاسف انت ومحمد عثمان الميرغني تقتاتون على فضلة الارث من سحيق الدهور ،تقتاتون على امجاد ابائكم!!! لقد غيب الموت ابائكم واكلت من ورائهم حتى تكورتم فدعوا الشعب السوداني لحاله وشأنه.
رسالة مؤثرة لسعادة الامام الحسيب ورغم يقينى انه لن يلتفت لكل الاقوال الناصحة لهة الا انه اتمنى ان يطلع عليها هذا الامام حتى يلحق نفسه ويعمل على تصحيح اوضاعه واوضاع حزبه رغم مايتضح من اختراق جماعة ابو العفين لهذا الحزب العريق الذى يحمل كل تاريخ النضال بين جنباته وانهم اى اولئك العفن قد تمكنوا منه ومن ادارة شئونه ، لن يستطيع الامام من محو ما انطبع عنه خلال السنوات السابقة من تضارب وتناقض فى نشاطه السياسى وتخبط واضح يدركه كل متتبع للشأن السياسى السودانى حتى يعمل على الالحاق بمد الجماهير المتذايد والذى يسعى لاسقاط هذة العصابة وذلك بالوقوف مع رغباتها وتحقيق تطلعات قواعد حزبه الملتومة بمبادئ الحزب ونهجه الداعى الى عدم التعامل مع الانظمة الشمولية ، انا لست عضوا بحزب الامة وليس بانصارى ولكن يحزننى ما آل اليه حال هذا الحزب من وضع ريادى ونضالى كان يتقدم به الصفوف ليصير تابعا للحزب الوثنى المتسلط يفعل به مايشاء ، كل الامل ان يعود هذا الحزب الى مكانه الطبيعى ويتقدم الصفوف التى تدعو الى اقامة نظام ديمقراطى يحترم كرامة وعزة الانسان السودانى بدلا من التهافت الى موائد الشموليين والقتلة واللصوص الذين استباحوا البلاد وموارداها وانسانها
الحبيب محمد حسن
التحية والإحترام للسيد الإمام الصادق المهدي أطال الله لنا في عمره
التحية والإحترام لقائد الركب الميمون
التحية والإحترام لعفيف اليد واللسان
التحية والإحترام للإمام العالِم العلاّمة
التحية الإحترام لأمل الأمة
والى كاتب المقال (محمد حسن العمدة ) إذا أردت أن تلحق بالجماعة الذين إنسلخوا من الحزب والإنضمام
للمؤتمر الوطني أو أي حزب من الأحزاب فلك ذلك ، أما أن تتطاول على الإمام ورئيس الحزب بهذه الطريقة
الغير مقبولة فهي مرفوضة تماما من أعضاء الجزب والكيان
الخزي والعار للمؤتمر الوطني
الخزي والعار للكيزان
الخزي والعار للمنافقين
ولانامت أعين الجبناء
وإن عدتم عدنا
إلى سوداني مشرَّد
ليت تشردك يستمر إلى الأبد فالسودان ليس في حاجة لأمثالك من عبدة السادة. كاتب المقال حزب أمة أصيل و حادب على مصلحة الحزب ولذلك لم يقل إلا الحقائق و بكل أدب و ما قال ما قال إلا حبا في حزب الأمة و في الصادق المهدي لكن يبدو أن حظك في الفهم لا تحسد عليه.
الى المعلق (مفجوع ) وكيف يدريك أن كاتب المقال لازال حزب أمة وحادب على مصلحة الحزب يا(مفعوص )
وأمثالك من المطبلين والمنافقين والمتأثرين بالمتكوزنين لانشك أبداً في يوم من الأيام إنهم سوف ينسلخون
من الحزب وتشردي هذا نتاج طبيعي لتخلفك وتخلف الكاتب الذي تدافع عنه ،
وأي سودان هذا الذي تتكلم عنه أنت ألم تقسموه أنتم وأمثالكم من المنافقين ومكسري الثلج
وحزب الأمة باقي مابقى من الملتزمين دينياً وأخلاقياً وأدبياً
ولانامت أعين الجبناء
وإن عدتم عدنا
الثورة المهدية هي اس بلاوي السودان …. فالخليفة التعايشي هو اول من جمع اهله في الخرطوم لتثبيت حكمه .. ولا ولن ننسى الجهادية .. ولن ننسى مافعلته قوات النجومي في اهلنا الطيبين الطاهرين وسلبهم ونهبهم لكل خيرات اهلنا
الى جميع الاعضاء الشرفاء نرجو منكم التصويت فى استفتاء قناة الجزيرة عن الثورة فى السودان ،جهاز الامن الالكترونى يحشد كل عتاده ويستخدم كل الاساليب لتغيير النتيجة التى كانت حتى الامس ما يقارب ال70 % لصالح قيام الثورة والان فى تناقص مستمر ،نرجو منكم التصويت وايصال اصواتكم المنادية بالتغيير للعالم اجمع ….لكم التحية
رابط المشاركة
http://www.aljazeera.net/PORTAL/KServices/supportPages/vote/vote.aspx?voteID=3629
ليعلم الكاتب والغيور على انصاريته ان حزبه حزب عائلى وله اسرة مالكة ولها حق الفيتو فيه وحتى فى هذه الاسرة فإنها تتنازع على قيادة الانصار ما بين الصادق وابناء عمومته ، وهذه الاحزاب الطائفية هى التى اقعدت الناس لانها عاشت وسط الجهل واستدرت عطف البسطاء وسوقت لهم برامجها ولم يكون تبع لأسياد , وللعلم البلد ظلت تحكم ببيتين ، بيت المهدى وبيت الميرغنى ومن اراد ان يصل للسلطة لزاماً عليه ان يعيش فى جلبابهما وإلا فليكن من رعاياهم وساروا على نفس سياسة الانجليز وهى إستقطاب زعماء العشائر والقبائل من نظار وشيوخ وعمد بالمال والتمكين فى اهلهم فقد دلعهم الانجليز وصاغ ابنائهم وفتح لهم فرص التعليم ومكنهم من الوظائف فى البلد ومكنهم من قيادة البلد كلها فأستاثروا بالنعم وتركوا الشعب فى تخلف وفى جهل عهود طويلة عاشها فى ظلام وتحول ابناء هاتين البيتين الى اناس مقدسين فقد حكى لى رجل اكل الشيب من كل رأسه قصة تعكس مدى الاعتقاد فى هؤلاء : حيث ذهب رجل فقير معدم الى مولانا الميرغنى فسأله ان يحسن إليه ويعطيه مالاً يسد به مصغبته ومعروف عن المراغنة انهم لا يعطون مالاً بل يأخذون المال فقال له : قروش ماعندنا ليك لكن نديك الفاتحة ورفع يده له بالفاتحة وانصرف ثم قرر ان يذهب من مكانه ذلك ببحرى الى امدرمان حيث السيد عبد الرحمن المهدى ويسأله المال كما سأل الميرغنى فدخل عليه وشرح حاله فأعطاه عبد الرحمن المهدى قليل من المال ولكن فى نظر الرجل كثير فقال : فاتحة ابو عليوة تصرف عند ابو عبده ( فاتحة الميرغنى تصرف عند عبدالرحمن المهدى ) فأنظروا الى الجهل وشدة الاعتقاد حتى عند الحرمان من العطاء والمعروف فى كل الامراء والملوك أنهم يعطوا المال كمكرمة ومنحة إلا المراغنة فإنهم إغتنوا من عرق الغلابة والمساكين فى الشمال والشرق . نأسف إن صار هناك اخطاء بسبب الكتابة المباشرة على الكمبيوتر .
حتى متى ستظلون تقولون الثورة المهدية ؟ ، يا ناس العالم كلو بيتقدم ونحن لسة بنعاين لي ورا
ونقول ثورة مهدية ؟ هل يجب أن ننظر للخف دائما ، وكيف لنا سنتقدم ونحن ننظر للخف دائما ؟
السوداني الطفشان يا ختتشي في سوداني أصيل ببيع وطنه مهما كان لكن نوعيتك دي ممكن تبيع شرفها لو كان لك أصلا شرف ياعديم الشرف والأخلاق
لقد باع الامام ضميره وباع معه السودان للانقاذ
واصبح يمثل الصمام الذي تستخدمه الانقاذ لتنفيس الانصار والسودانين كافة بتصريحاته الغريبة والخانعة للانقاذ
هل مقتنع فعلا انه امام ؟
فهذه ليس رسالة الائمة يا الصادق هذا الاسم في غير محله ان كان هذا هو حالك
يبدو انك تقبض مقدماً قبل الادلاء بأي تصريح
اما قال كرتي في واشنطن ان الصادق والمرغني نعطيهم الفلوس بالليل يجو الصباح يشتمونا في الجرائد ؟
هذه الشتيمة ليست من القلب ولكن لدرء الشبهة والحفاظ على تمسك الانصار وحزب الامة به لانه لو ثبت فعلا انه يقبض ثمن بيعه للبلد وتخليه عن ارث جده المهدي فمن سيسمع كلامه ومن سيغدق عليه بالمليارات ؟
لم يتبق لك الكثير ايها الامام ، افعل شيئاً واحدً كي تذكر به بالخير بعد مماتك
ولا تجعل الناس تدعوا عليك وانت في قبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرك
سؤالــــي لك ايها الامام ماذا ستفعل بالمال وانت في هذا العمر وانت نشأت نشأة الامراء والاثرياء
كيف تعطي الضوء الاخضر وتوافق على تقسيم البلاد واذلال الناس بواسطة هذه المافيا
اتق ربك يا امام فانت محاسب غداً عن كل هذا فانت مشترك في الجريمة الواقعة اليوم على الشعب والبلد