أخبار السودان

االترابي ..ديك الثورات.. هل يؤذن… للتالية ؟ا

لترابي ..ديك الثورات.. هل يؤذن… للتالية ؟

محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]

هاهم تلامذة الشيخ/ الترابي.. قد حبسوه مرة اخري ..في قفص التحفظ.. لا ندري خوفا منهم هذه المرة بانه لن يؤذن في ( مالطا ) … التي سمعت آذان تونس عبر اصداء المتوسط . بعد صمت مآذنها الطويل…و مثلما توضأت الخرطوم علي توقيته.. هي الآخري.. وخافت اجهزة الأنقاذ ان يقيم الرجل صلاة الغائب علي شهداء تونس.. فلا تجد حكومة الخرطوم من بعد ذلك من يصلي عليها صلاة الجنازة.. هذا ان وجد لها من بقايا رفاتها ما يمكن ان يصلي عليه اصلا…!!!
أم ان وضع الترابي
في كيس الآمن المخروم هو من قبيل اليك أعني واسمعي ياجارة ؟..في اشارة الي معارضة كحصان هرم ينتظر .. رصاصة الرحمة.؟؟…

فالشواهد تقول ان هلع بن علي الذي جعله يتأرجح ما بين استخدام البطش والرجاء … حتي سقط شرق البحر الأحمر بعيدا عن غضبة الزحف الهادر… قد بدأت قسماته تتجلي في ملامح وجه الانقاذ .. المنفصمة.. بين. بعض المتشددين من ساستها..و رجال الأمن فيها الذين يهددون ويتوعدون ..بل ويتحدون من أراد الخروج الي الشارع فليجرب..!!
وبين أصوات في أروقة الحزب والحكومة .. تقول في ابتسامة صفراء…. ( روقوا المنقة ) وتعالوا نتفاهم ياجماعة..بالهداوة … فيما الادارة الامريكية التي تضعها الانقاذ مركبا للنجاة في بقية المشوار ..تلوح بمجداف الشروط . بيد.وترفع بالآخري جناح التونسية لتعقب البشير ….وان راحت دارفور بعد الجنوب …فداء لانقاذ عباءته من افتراش بلاط لاهاي..؟

لا أحد يعلم حتي الان هل يطلق سراح الترابي . سريعا… لتقول السلطة ان تهديداته باسقاط السلطة من خلال الشارع ماهي الا نفخ في بالون مثقوب .. أم يبقي ضيفا علي ابناء الامس الذين تلبسهم العقوق كما يصفهم دائما.. ولمدة طويلة من قبيل ( العيار الما يطخش يدوش )

فالترابي.. بحق وحقيقة وان أختلف معه الكثيرون فانه ديك الثورات المؤذن الحاضر والغائب دائما .. أما قبل وقت اقامة صلاتها واما .. لحاقا بالركعة الاولي فيها..

في ثورة أكتوبر 1964 كان واحدا ممن أذنوا لها من علي سور جامعة الخرطوم التي كان عميدا لكلية القانون فيها . و عندما نضجت.. ثورة ابريل 1985.. كان يصلي خلف الامام/ جعفر نميري الذي بايعه هو. بنفسه.ومالبث ان التفت اليه امامه وأودعه الحبس ..قبل نهاية الركعة الأخيرة… ولكنه ما ان سمع صوت الجماهير تهتف وتؤكد سقوط النظام وأدرك عدم عودة الامام.. حتي قفز من سور السجن وأخذ يؤذن منبئا بوجوده..

الان لا ندري ايضا …. هل بدأ من علمهم فن الطهي…( بتحمير بصلة .).طبخ ديك الثورات..و علي زيت المخاوف من ان يفقدوا الطنجرة كلها. قبل ان يصل صوته وان كان شائخا ومتحشرجا الي الشارع .. لذا فانهم بيتوا نية الغداء به هذه المرة قبل ان يتعشي بهم أو يدرك فجر الغضبة القادمة ويؤذن في الناس لاثبات وجوده.؟؟؟.. ذلك كله جنين في رحم الأيام القادمة والتي هي دون شك حبلي بالجديد..
ولئن كنا نطالع سطور بداياتها علي صفحة الواقع المتردي .. ولكن الله وحده يعلم .. بقية وخواتيم القصة .. وهو من وراء القصد..

تعليق واحد

  1. الخوف كل الخوف ان تكون العملية كلها تمثيل في تمثيل كما كانت في البداية ومازالت مستمرة

  2. واللة الحكاية تمثيلية بايخة الاخراج
    الترابى و البشير متفقين على فصل الجنوب
    اعتقال الترابى دائما يكون فى شقة 7 نجوم
    الحاكم الفعلى للسودان فى العشرة سنوات الاولى كان الترابى
    والبشير كان دمية شطرنج
    نحن كشعب مطحون لايهمنا الترابى ولا مناصرية الترابى من سكان المنشية
    يقال انة مرطب ومبسوط

  3. ياجماعة الكيزان ديل بسوووها واضحة كل ماتسخن الشغلانة يدسوا شيخهم الترابى ويتحفظوا علية بغرض حمايتة. الترابى هو الرئيس الفعلى للبلاد والمنظر الاول لهذة العصابة هل نسيتم كيف تم اعتقالة وسجنة صبيحة 30 يونيو الاسود. تمثيلية كبيرة امسك بها الترابى بزمام الحكومة و المعارضة وخفف الضغط الخارجى عن السودان. قديييييييييمة العبوا غيرا

  4. نعم هى تمثيلية للإعداد للتغيير من داخل ما يسمى بالحركة اللإسلاميةو إحداث إنقلاب لتغيير الوجوه بحيث يظهر الثعلب كمحرك للثورة على ناس أبو العفين و تمديد حياة الإنقاذ بتسليم الحكم للشعبى.و كأننا لا رحنا و لا جينا.

  5. الأخ محمد عبد الله برقاوي
    تحية طيبه
    طبعاً إنت عارف المقلب الحصل عند قيام الحرامية ديل وقتها داك زجوا بالترابي في السجن للتمويه
    الناس ديل ما تعرف ليهم أول من أخر . مين دراك حسن الترابي شغال ليهم عميل مزدوج وينقل أخبار الأحزاب والتجمع الوطني للحكومه
    والله حسن الترابي لا يعرف أبوه في سبيل الوصول للحكم

  6. أهم حاجه عند تغيير الأوضاع إبعاد الأحزاب الثلاثه من الحكم . عاوزين حكومه نظيفه خلاص زهجنا من الناس ديل . عاوزين دماء جديده وشابه في الحكومه القادمه وكفانا عمم وجلاليب وكفانا الأمام الصادق والشيخ حسن والسيد الميرغني
    عاوزين يكونوا أامتنا وشيخنا وسادتنا شباب يفكر في البلد مش في نفسهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..