تظاهرات جديدة بعد تعرض امرأة للاغتصاب من قوات الأمن

نظم محتجون مسيرات في العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى يوم الثلاثاء، بعد يوم من قول مسؤولة حكومية إن أفرادا من قوات الأمن اغتصبوا شابة أثناء احتجاجات مناهضة للحكم العسكري.
ودعا نشطاء إلى المسيرات بعد ظهور تقارير الاعتداء مساء الاثنين. ووُزعت منشورات كتب على أحدها “الحروب لا تخاض في أجساد النساء”.
ويشهد السودان منذ شهور احتجاجات مناهضة لانقلاب يوم 25 أكتوبر تشرين الأول العسكري، تنظمها لجان من الأحياء.
وقال مراسل لرويترز إن المحتجين في العاصمة واجهوا يوم الثلاثاء إطلاقا كثيفا للغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لدى توجههم صوب قصر الرئاسة.
وكان من بينهم كثير من الشابات والفتيات، حمل بعضهن لافتات كتب عليها “ما بكسروك” و”ما بيكسرونا”.
وقالت معلمة تدعى أميرة صالح (38 عاما) “ما حدث بالأمس من اغتصاب لفتاة يمثل اضطهادا، ليس للمرأة وحدها ولكن لكل الشعب السوداني وسنواصل في الشارع حتى تتحقق مطالب الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية”.
وقالت سليمة إسحق التي ترأس وحدة مكافحة العنف ضد المرأة التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية إن الشابة (19 عاما) من جنوب السودان، والتي لم تكن من المحتجين، كانت تستقل حافلة عامة عندما أطلقت قوات الأمن المتمركزة قرب مسار المظاهرة الغاز المسيل للدموع مما دفع الركاب للنزول من الحافلة.
وأضافت لرويترز أن اثنين من أفراد الأمن اغتصبا المرأة بعد ذلك، في حين هاجمها آخرون. وذكرت أن الشرطة تحقق في الواقعة.
وقال شهود عيان لرويترز إنهم رأوا القوات من مبان قريبة وهي تهاجم المرأة.
ولم ترد الشرطة على طلب التعليق.
وفي ديسمبر كانون الأول قالت الأمم المتحدة إنها تلقت 13 بلاغا عن عمليات اغتصاب واغتصاب جماعي في أعقاب تفريق اعتصام يوم 19 ديسمبر كانون الأول في وسط الخرطوم.
وجاءت هذه الواقعة بعد أن انتقدت الأمم المتحدة وعدة دول حملات قوات الأمن التي أودت بحياة 87 شخصا على الأقل منذ أكتوبر تشرين الأول. وأصيب 133 شخصا على الأقل في احتجاجات أمس الاثنين منهم 35 أصيبوا بطلقات الخرطوش.
وفي أماكن أخرى، اندلعت احتجاجات طلابية لليوم الثاني على التوالي في مدينتي عطبرة ونيالا، بينما نزل محتجون إلى شوارع بورتسودان أثناء زيارة وفد حكومي إلى المدينة، وفق ما أظهرته صور على مواقع التواصل الاجتماعي لم يتسن التحقق منها.
(رويترز)
يناس نحن ماعارفين خايف الجن جويد ديل معرسين ناس الديش الكل أصبح كرو……. وقعو……. يالله يناس المدن والارياف الله اكبر.. نصلي اي نجاهد الغزااااااااا…. وأعوانهم الشرطه والامن…. قنص بس…. سفروك…. وو..
قوات اللا أمن تعمل ماتعمل تقتل تنتهك تغتصب تقلع ولو صدر حكم بالقصاص عليهم من اي محكمة جنائية شيوخ الطرق الصوفية جاهزين عشان يقابلوا اهل المغتصبة او القتيل ليعفوا وهذه هي الطرق الصوفية تدخل ابنك خلاويهم لحفظ القرآن تغتصب بنتك يغتصبها عسكري شيخ الطريقة يقول لك من عفي وأصلح فاجره على الله
للمرة المليون قلنا ليكم البيغتصبوا بناتكم ديل ما سودانيين
بطلوا الاتهامات البترموها على بعض
حافظوا على الهوية السودانية
ملايين التشاديين والاريتريين اشتروا الجنسيات وهم الان متصدرين المشهد
هدفهم هو يقتلون ابناءنا ويستحيون بناتنا ونساءنا لو وجدوا الفرصة كما هي الان
المطلوب قبل اي انتخابات يجب سحب كل الجنسيات دي بلا استثناء
عشان اهل دارفور الاصليين يعيدوا حواكيرهم والشرق يستقر وغيره وتعود لينا ثقافتنا السمحة الاتوارثناها
دي مافيها اي مجاملة
الان الجنود اللافين ديل معظمهم مشترين حتى الدبابير وهم اجانب او معظمهم
الثورة محتاجه إلى قليل من العنف حتى يخاف هؤلاء الذين ليس لهم رحمة أو نخوة
يجب التصدي للجنجويد و العسكر هم خطر كبير على الدولة
ماذا تتوقعون من حكم الاجنبي ؟