
يا من تنادون بمحاسبة الصبيه
نسمع هذه الأيام أصوات من بعض القيادات بالجيش منادية بمحاسبة الصبيه لدن التي قالت بعض الشعارات لما جاش في نفسها ونفس الكثيرين من أبناء وبنات جيلها الذين كانوا يظنون أنهم سيكونون في مأمن من بطش و تنكيل قوات الأمن المليشيات النظام البائد في حضرة قواتهم المسلحة التي كانوا يعولون عليها في التغيير والحماية وفعلا تم التغيير بمساعدة مأكدة من قوات عسكريه أجبرت القيادات بالجيش لفعل التغيير و بعد ذلك حدث ما حدث .. .
فعليكم يا من تنادون بمحاكمة الصبيه لدن أو أحد أترابها الذين ينادون بإظهار حقيقة من بطشوا بهم في حرم مباني القيادة العامه وينادون بهيكلة قواتهم المسلحة التي لم تحميهم لترجع لسابق عهدها القديم فيا من تنادون أظنكم تعلمون القاعده الأولي التي تُدرَّس لأي مجنّد في الجيش (الخير يخُص والشر يعُم) .. .
لذا يا أصحاب الأصوات والأقلام و طالما هناك بالجيش رتب ما زالت توالي الحكم البائد علي الجميع تقبُّل هذا الإنتقاد الجارح للجيش لأن الشر قد عمهم كما تقول القاعدة ولا تصرون علي دفن الرؤوس في الرمال وكما تقولون لا لدفن الدقون .. .
وحتي تزول تلك الضغائن من قلوب شباب هذا الوطن المكلومين في إخوةٍ لهم فُقدوا وغيبوا غدرا وقهراََ بليل تحت سمع ونظر بعض قيادات وأفراد من الجيش وفي عقر دار الجيش فعليكم الكتابة وإعلاء الإصوات مخاطبين قيادات الجيش و إسماع القيادات بالمجلس الإنتقالي بشقيه العسكريين والمدنيين حتي يسعون جادين مسرعين لإعادة هيكلة القوات الأمنية جميعها وإرجاع عقيدة قوات الشعب المسلحة لطبيعتها السابقة التي تغيرت .. .
ولا أريد أن أفصل فالكل يعلم ما حدث من إعاده التفصيل والرتق التي قام بها النظام البائد في جسم الجيش .. .
وحتي ترجع القوات الأمنية الأخري لعملها الذي كونت من أجله يجب إعادة هيكلتها وتغيير ولاءاتها و تسهيل آلية رفع الحصانات حتي تسهل المحاسبات للمخطئين .. .
إسماعيل الشريف
15 يوليو 2020
منعت المناضلة المرحومة فاطمة أحمد ابراهيم من السفر أيام حكم الفريق المرحوم ابراهيم عبود فاقتحمت مكتب الوزير المرحوم اللواء محمد احمد عروةفاستدعى أركان وزارته فى حضورها وقال لهم هسع فاطنه دى كان جابت جيش عشان يحاربنى أنا بحاربا أدوها تأشيرة خلوها تسافر دا الجيش السودانى وكمان بقت على بنية قدير لدن والله عيب.