الفنان نزيه: وضع الصحافة منحدر.. والرقابة بلغت الحلقوم

الخرطوم: عثمان شبونة
وصف الأستاذ نزيه حسن عثمان الأوضاع الصحفية في السودان بالمنحدرة؛ وقال رسام الكاريكاتير المعروف إن الواقع الصحفي يسير نحو هوة أشد سحقاً.. وأبلغ في حديثه لـ(الراكوبة) عن عمليات (طمس) وتزييف للحقائق طالت رسوماتهم التي لا تتجاوز التعبير عن واقع موجود على الأرض يتراوح مشهده ما بين الكارثي والمأساوي والسيئ؛ مضيفاً: لا تستطيع الفرشاة التعبير عن الحقيقة كاملة؛ وإن عبّرت عنها تجابه بالخنق المتعمد؛ ودلّل على الخنق بكاريكاتير نشر اليوم في صحيفة (الأهرام اليوم) تم حذف اسم وزير المالية من التعليق المصاحب له؛ رغم عدم مساسه بـ(الأمن الوطني). إلى ذلك قال بعض الصحفيين إن رقابة رؤساء التحرير المأمورين من قبل أجهزة القمع بحزب البشير مسؤولة عن تخريب يومي يطال الإعلام والمجتمع والسياسة؛ ولا منجاة من هذا الكابوس إلاّ بـ(مكنسة) تطيح بالكل المتعفن حسب وصفهم. وحين سألتهم الراكوبة: كيف تتم الإطاحة بالنظام والميدان هادئاً؟ أجاب بعضهم بالقول: واقعياً لا أمل في الكتل التي تمارس الابتزاز السياسي أو خيانة الجماهير بتحالفاتها الظاهرة (والمندسة) مع النظام؛ وإن المعارضة بشقها التقليدي وخصوصاً حزب الصادق المهدي انحطت ودخلت سوق العار من أوسع أبوابه؛ وأمّن هؤلاء بأن خيار (الجبهة الثورية) يجب أن يقترب أكثر من وجدان الشعب؛ بالإضافة إلى حراك الشباب الذين يكتوون بجحيم النظام ولا حزب يجمعهم سوى (المعاناة).
إلى ذلك أجرت (الراكوبة) استطلاعاً حول ظاهرة (شطط الإنقاذيين) وانحطاط خطابهم الإعلامي (دون رقيب).. التفاصيل لاحقاً.
الا الجبهة الثورية دي شوفو لينا موضوع تاني
اسكتى يا حرمة ما تثكلى
قاشر محمود الوزير العواسة قال ليكن عوسن واكلوا عيالكم كسرة بموية من الصباح خلوهم يتجوغروا ويمشوا المدرسة يعنى شنو اقسمت احداهن ان هناك اطفال مدارس يسفوا التراب ويشربوا الموية يعنى بتغزو بالطين ما نحن مخلوقين من طين وراجعين للطين ويردمونا بالطين وحكومة المتاسلمين عايزانا من ناحية دينية وغذائية طينية نكون جاهزين ليوم الدين بحياة كلها طين اللهم طين حياة قاشلر محمود وكل الانتكاسيون المؤتمرجية بجدادهم وفراريجهم وعيالهم اجعلهم فى جهنم خالدين انهم اهل المشاءمة ان شاء الله
حسبنا الله ونعم الوكيل لقد صار حزب الامة ملطشة وزى ما قال عادل امام فى مسرحية شاهد ما شافش حاجة الرايح يضرب وللجاى يضرب للبشومة وللبنية والستات تزغرد والعيال الصغيرة تجى من تعمل من وراى حاجات عجيبة وتجرى وده كلو يرجع للمواقف الرمادية ولعنة الله على كل من ساهم وساعد عصابة الرقاص فى اختراق هذا الحزب الذى كان عملاقا ومصادما وذو باس والان اصبح العوبة فى ايدى الفريق المزيف المدعو صديق اسماعيل ومساعد الرقاص كبير العزابة سمو الامير عبد الرحمن ورحم الله الرجال الذين ضحوا بدماءهم واسترخصوها فى سبيل الوطن الذى كان جميلا وكبيرا وسمحا ومتسامحا يسع الجميع ولعنة الله على عصابة خلفاء ابليس فى الارض الذين ارتكبوا من الجرائم والجرائر والموبقات لو طلب من ابليس ان يقوم بفعلها تملكته الحيرة والدهشة .
رحم الله الفنان عزالدين عثمان وأقول له صادقاً ياهذا أن ريشتك وإسلوبك قد لطشته من عميد فن الكاريكاتير عزالدين عثمان وأنت نسخة تايوانية تُقلّد عزالدين .. أمشى أول حاجه كون ليك استايل بتاعك بعدين تعال في اتكلم عن فن الكاريكاتير .. ..
و هذا الصحفي الذي اجرى معك اللقاء ونصّبك استاذاً… الصحفي الحقيقي ياخي هوالذي يقيم الفن والفنانين وليس من طرف وعلى حساب شيلني وأشيلك … أتحداك أن تذهب إلى شيخ الصحافة السودانية الأستاذ محجوب محمد صالح وأساله عن هذه الخطوط المسروقة تتبع لمن؟ وماهو صاحبها الحقيقي أقسم لك بالله سيقول لك عزالدين عثمان ..
مفلسون حتى الثمالة من مطربين ببغاوات الى أشباه فنانين وصحفيين ، لقد قتلتم في الناس روح الابداع .