
ما وراء سطور ما يكتب هذه الأيام في صحيفة القوات المسلحة هو ان البرهان استنفذ أغراضه! ولا بد من انقلاب جديد “كارب قاشو”!
باختصار الكيزان يريدون العودة إلى الحكم من الباب عديييل!
لقد سئموا من العمل خلف الكواليس والعودة بالنوافذ التي اشرعها لهم البرهان تكتيكيا!
حتى ينجح انقلابهم يجب أن يظل الافق السياسي مسدودا!
يجب تصعيد المعارك بين القوى المدنية
يجب تعلية وتقوية الجدار العازل بين لجان المقاومة من جهة والاحزاب السياسية والمجتمع المدني والمجتمع الدولي من جهة حتى يتعذر العمل المشترك!
يجب تعلية نبرة التغيير الجذري إلى أقصاها والعزف على وتر العصيان المدني والاضراب ولكن بشرط الحرص على الفراغ القيادي والسياسي ودق اسفين بين الشارع والقوى السياسية والمدنية والدولية ،ولأن الحياة بطبيعتها لا تحتمل الفراغ، فسوف يتقدم انقلاب الكيزان متنكرا في ثياب الانحياز للشارع والتغيير الجذري،وبعد ستة سبعة شهور تجرى انتخابات تتوج النسخة الانقاذية المنتخبة!
هذا هو الملعوب باختصار شديد!
و طالما هذا هو ما يحاك في الظلام و القوي السياسيه و الأحزاب تعلم ذلك فلماذا لا نقطع عليهم الطريق بأن نتوحد و لو لمرة واحدة و نعلوا فوق الصغائر من أجل أن لا يضيع الوطن
نزار يوسف
المشكلة فى هذه الحركات المسلحة الموقعة على اتفاقية سلام جوبا المشؤمة فهذه الحركات بعد أن ضاقت حلاوة السلطة واكتنزو المليارات والبرادو هات
لن يجسلو لأى طرف مدنى
خوفا من أن يذهب هذه الامتياز آت التى لم يحلموا بها يوما والتى اتتهم مسرجة على ظهور الشهداء والجرحى
يتوحدوا كيف يا أخينا. كل واحد يريد أن يكون الأول والسلطة لا تقبل القسمة على اتنين.
كلامك دا فيه خبث اشد فظاعة من الانقلاب التى تدعين قدومه فى شكل (تغيير جذرى ) ومعروف ان التغيير الجزرى طرحه الحزب الشيوعى وتجمع المهنبيددين ومنظمة اسر الشهداء والاتحاد النسايء وهيءة محامى دارفور والمفصولون من الخدمة المدنية والعسكرية وغيرها من الجهات وكافة هذه المذكورات لا تتواكب مع تركيبتك السياسية المخلوطة بين العقلانية الوراقية والامة صاحبة العقد الاجتماعي بجانب اطروحات قحت الحمدوكية تحديدا وكل هذه الجهات تعمل بجد واجتهاد لانفاذ المنظومة الخالفة وهى الاسم البديل للهبوط الناعم الذى اتى السفير الامريكى لحضور والاشراف على سمايته بنحر الوثايق كما ف ى حالة وثيقة تسييرية المحاميين اما ربطك الانقلاب بالتغيير الجزرى فهو ما يعبر عن هواجسك من اطروحات الحزب الشيوعى الذى وصفتيه فى عهد حمدوك عندما كنتى باليته التى اتت بالانقلاب وصفتيه بالغباء وهو يطالب حمدوك بانتهاج سياسات اقتصادية معتمدة على الذات لان الدعم الاممى لن يدوم وكان حينها وما يزال اردول يتلاعب بكم فى عهد حمدوك بالذهب والفضة ومصر تهرب الثروة الحيوانية عيانا بيانا وانتم مشغولون بطعم ثمرات التى وطتها الحركات المسلحة فى فد جغمة
نعم التغيير الجزرى قادم لكن بعد صرع وثيقتكم اللعينة التى ناديتم لها السفراء وفلول النظام المباد كمال عمر واحمد بلال وغيرهم من الارذال
التغيير ألجذري أفشل تاكتيك للحزب الشيوعي في طوال تاريخه
حلم ليلة صيف لن يقدم أبدا
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم – حال التردى هذاسيستمر ما دمنا نحن ( كل مكونات النضال وخاصة اولئك اللذين يتصارعون على مناصب الحكومة ولا يذكرون الوطن إلا بشعارات جوفاء ) ننظر الى الوطن بأعتباره هو الحكومة ، لذا علينا التفريق ما بين الحكومة والوطن . وهذا ما حاول ( الدكتور حمدوك ) لفت الانتباه له . فاذا عاد المؤتمر الوطنى و ( الكيزان ) مرة اخرى فنحن من جلبهم ولا احد غيرنا .