في المديح كتبوا وتغنوا للحبيبات فنانون وشعراء سودانيين.. عزوبية حتى الممات

تقرير: أيمن كمــون
قديماً قيل إن أجمل الشعر أكذبه، ثم زيد عليها أعذب الشعر أصدقه، وما بين الجملتين ترنحت القصائد، وتفلتت المشاعر، فاستأسدت الحبيبات، وسقط العشاق صرعى، فكان أن ارتفع رصيد الأغنية من الشجن واللحن والموسيقى، وتشبع الوجدان السوداني بمفردات عالية الرهافة، وغاية الشفافية، وقمة في الإحساس، فحملتها الصدور قبل الرؤوس، وفاضت بها القلوب قبل الكؤوس، وجاشت الساحة الغنائية والشعرية السودانية وفاض، بما حملته طوال سنوات مضت لشخوص دفقوا مشاعرهم الصادقة، وجعلوا من حياتهم الخاصة معابر تتحدث عن الاخرين، وصاروا بفضل قصصهم الأسطورية تلك نماذج في الصدق والوفاء والطرب.
مبدعون منحونا عصير تجاربهم، وماء أعينهم وهم يشعلون نسيج الوجد في الشرايين، فصاغوا التعابير الخالدة الوفية في المحبوبات، وظلوا صامدين ممسكين بجمر الوفاء، صياماً عن الزواج بعد رحيل المحبوبات حتى الممات.
شجن لـ: أيمن كمون
? خيار نهائي
زيدان إبراهيم هو أشهر العُزّاب الفنانين في السودان، وأكثرهم غناءً للشجن والفراق وعذابات العشق، وظل أداؤه الممزوج بالوجع المتجلي في تعابيره قبل صوته مثالاً يضرب وأنموذجاً للحالة العاطفية التي قادت صاحبها لمرافئ العذابات.
يقال إن زيدان إبراهيم أحب في سنوات شبابه إحدى حسان مدينة أمدرمان والتي كان والدها واحداً من كبار رجالات الجيش السوداني، وتقدم لخطبتها لكن والدتها رفضت بحجة أنها لن تزوّج ابنتها لفنان، وهو ما دفع الرجل المرهف للعزوف عن الزواج والابتعاد عن الحب ككل، ويأتي تأكيد ذلك في إجابة الراحل على سؤال في حوار أجراه معه الزميل وليد كمال بصحيفة الصحافة.
( – حالة العزوبية التي تعيشها ظرف طارئ أم فلسفة؟
«يبتسم وهو يقول»: ربما يعشق الفنان الحرية، وسوف أظل في حالة عزوبية الى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً، ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين).
وهو ما يحمل إشارة واضحة ربما لخيبة عاطفية قادت صاحبها لنهايات مأزومة جداً وأفضت به الى لا زواج.
واحد من الذين عاشوا في غياهب الوحدة طوال سنوات عمره، واستطاع أن يطوع هزيمته القلبية هذه لمسار آخر للنجاح، ناسجاً من الذكرى واحدة من أجمل التجارب الحياتية والغنائية في السودان الفنان بادي أحمد الطيب وهو الذي رويت عن قصة عشقه روايات عديدة لكن أشهرها على الإطلاق كانت تلك التي قالت إن بادي الذي كان يسكن بقرية ود العباس وهي إحدى قرى الجزيرة أغرم بفتاة تسكن إحدى القرى المجاورة، فأرسل أحد أقربائه ليخطبها له، لكن القريب خطبها لنفسه وتزوج منها، فغادر بادي دياره متأثراً ملتاعاً، وحمل في جنباته ذكرى عشق تتقد ناراً كلما تغنى للعشق أو للمحبوبة، وهو ما يرجع إليه الكثيرون طريقة بادي في التغني التي يصل فيها مراحل عالية من الشجن والحزن تبدأ بالتأوهات العالية ثم تنتقل لصراخ وترديد كلمات الإعجاب مثل (يا سلاااام) وتنتهي بالبكاء، ويقول كثير من أصدقائه إن بادي كثيراً ما سمع وهو يتغنى ويبكي عندما يكون وحيداً في منزله، الذي قطنه في أم درمان عقب مغادرته قريته.
وبرغم أن الروايات تتعدد لكن الثابت أن بادي محمد الطيب ظل أكثر المغنين التياعاً في التغني، وأكثرهم بكاء في لحظات الأداء وهو ما يرجعه البعض لإحساسه العالي بالكلمات والألحان والأغنيات بشكل عام، لكن الرأي الغالب يرى في ذلك دليل تجربة حب انتهت لغير صالحه؛ مليئة بالحب والأشجان والأحزان.
? لا زالت هي الحبيبة
القائمة تطول، لكن الشاعر الكبير، وصاحب الثنائية التاريخية التي أسست لأعظم المدارس الرومانسية في الغناء السوداني حسين بازرعة كان أيضاً ممن جعلتهم خيباتهم العاطفية وخساراتهم ينزوون في كهوف الذكرى ويسكنون العذاب كعزاب إلى آخر العمر. وبازرعة استطاع من خلال كلماته التي تغنى بمعظمها الفنان عثمان حسين أن ينشر بين الناس قصة غرامه السرمدي.
ويقال إن بازرعة الذي كان ينتمي لإحدى العائلات الكبيرة في مدينة بورتسودان، قد أغرم بإحدى جميلات المدينة، وصار يهذي بحبها، لكن شقيقه الأكبر رفض له الاقتران بها، وأصر على ذلك. ليتخذ الشاعر بعدها قرار الهجرة ناحية الشرق ليجعل من المملكة العربية السعودية ملجأ يمارس فيه حزنه النبيل، وليبعث كلما مر طائر مرتحل عبر البحر قاصد الأهل حمله أشواقه الدفينة، وجاعلاً من الحبيبة وحدها ملهمة العمر ومعشوقةً مدى الحياة، وبرغم أنه الآن قد بلغ من العمر ما بلغ لكن تظل هي سيدة أغنياته، وأميرة حبه وحدها بلا منازع.
كثيرون آخرون لا يمكن بالطبع سوى اجترار ذكراهم على أمل أن تسمح المساحات القادمة من الاطلاع على تأثير هذه الوحدة على منتوجهم وانعكاس ذلك على الرصيد الثقافي للشعب السوداني.
ويمكن أن نضيف للقائمة الفنانين (نادر خضر، خليل إسماعيل، الجابري، صلاح محمد عيسى) قدموا عصارة أوردتهم وأفئدتهم لنا في شكل أغنيات عذبة من حناجر معذبة.
وتستطيع القائمة أيضاً أن تحتمل أن نذكر فيها واحداً من أشهر العزاب الشعراء صلاح أحمد إبراهيم، الذي لا زالت إلياذته الطير المهاجر يستخدمها العشاق المغتربون في خطاباتهم تشعل الوطن والبلاد ظل هو الآخر يوقد حياته شمعة لحبيبة واحدة ربما عاندته الظروف أو الحياة لكنه ظل وفياً لكلماته وشعره حتى آخر دقائق حياته
التغيير
الناس ديل لو انتقلوا الى المرحلة الثانية من الحب كانت افكارم بتكون غير كده لانو مرحلة الحب شئ والزواج والمسؤولية وشيل الهم شئ آخر وكان بمرور الوقت تغيرت افكارهم وعرفوا انو الواحد لو تزوج من أى واحده قداموا ما كان حايكون فى فرق انا بفتكر انهم الله يرحمهم جميعا ضيعوا حياتهم فى وهم اسمو الحب وهو ماهو إلا عبارة عن مرحلة اولى فى مسيرة الحياة الطويلة والتى لها متغيرات كثيرة .
لك التحية مكنون فقد أخطأت وأنت صائب كما قال عالمنا الفذ البروف عبدالله الطيب ، فقد نسيت قامة من قامات الشعر وأبو العزوبية (الشاعر الحساس المانجل إدريس جماع فقد قال في محبوبته شعراً أعجب العقاد والعرب (أنت السماء بدت لناواستعصمت بالبعد عنا). لكن أعذرك جل من لم ينسى الكمال لله.
ديل ضيعوا ذمنهم في الفارغه والمقدوده ساي …..مافي واحد يجي يتفلسف ويديني درس في الفن والاخلاق
علي الاقل حوته معرس
ايضا .. قيل بان الفنان محمدود تاور تمرفضة بسبب انة فنان وقد تفرغ لحب والدتة وبقية العشاق ..
مصابك سميرك ………… هههههههه
الناس ديل لو انتقلوا الى المرحلة الثانية من الحب كانت افكارم بتكون غير كده لانو مرحلة الحب شئ والزواج والمسؤولية وشيل الهم شئ آخر وكان بمرور الوقت تغيرت افكارهم وعرفوا انو الواحد لو تزوج من أى واحده قداموا ما كان حايكون فى فرق انا بفتكر انهم الله يرحمهم جميعا ضيعوا حياتهم فى وهم اسمو الحب وهو ماهو إلا عبارة عن مرحلة اولى فى مسيرة الحياة الطويلة والتى لها متغيرات كثيرة .
لك التحية مكنون فقد أخطأت وأنت صائب كما قال عالمنا الفذ البروف عبدالله الطيب ، فقد نسيت قامة من قامات الشعر وأبو العزوبية (الشاعر الحساس المانجل إدريس جماع فقد قال في محبوبته شعراً أعجب العقاد والعرب (أنت السماء بدت لناواستعصمت بالبعد عنا). لكن أعذرك جل من لم ينسى الكمال لله.
ديل ضيعوا ذمنهم في الفارغه والمقدوده ساي …..مافي واحد يجي يتفلسف ويديني درس في الفن والاخلاق
علي الاقل حوته معرس
ايضا .. قيل بان الفنان محمدود تاور تمرفضة بسبب انة فنان وقد تفرغ لحب والدتة وبقية العشاق ..
مصابك سميرك ………… هههههههه