غرفة الجلود: عدم توفر الوقود تسبب في رمي جلود الاضاحي بالطرقات

اكد رئيس لجنة تسيير غرفة الجلود والمنتجات الجلدية باتحاد الغرف الصناعية طه سيد احمد سعيد اهتمام الغرفة بجلود الاضاحى باعتبارها ثروة قومية قائلا ان اللجنة ستواصل جهودها مع وزارة الصناعة والتجارة لمعالجة المسائل الخاصة بالجلود والعمل على عدم تكرار ماحدث هذا العام
واضاف طه لسونا انهم يقدرون حرص المواطنين على ثروتهم القومية وعدم رضائهم عن وجود جلود اضاحى هذا العام فى الطرقات لعدم وصولها للجهات المختصة متناولا عدداً من الاسباب التى اسهمت فى هذا الامر بان هطول الامطار الغزيرة فى اول ايام العيد ادى لعدم تمكن المواطنين من توصيل الجلود لمواقع التجميع اضافة الى ان جائحة كورونا ادت الى انهيار اسعار الجلود فى السوق العالمى وتم اختراع بدائل للجلود .
وقال طه ان كل الجلود التى وصلت للمدابغ الست العاملة تم استلامها ودفع قيمتها للمواطنين الذين احضروها ، مضيفا انه من الاسباب التى ادت الى تكدس الجلود ووجودها بالشوارع ايضا هذا العام انه لم تكن هناك جهات مسؤولة لجمع جلود الاضاحى لذلك تم التصرف فها هكذا، لافتا الى ان ازدياد اسعار الملح اسهم فى تفاقم المشكلة فهو يستخدم فى حفظ الجلود من التعفن فارتفاع اسعاره ساهم فى ارتفاع التكلفة مما يؤدى لانخفاض القيمة المضافة مضيفا ان عدم توفر الوقود اعاق حركة الشاحنات فى جمع الجلود .
وختم طه حديثه بتجديد حرص الغرفة على الاهتمام بالجلود والمحافظة عليها وحل المشكلات التى تواجه صناعتها بالبلاد مع الجهات ذات الصلة باعتبارها ثروة قومية
انتو ماعرفين اقول لكم البلد حتنهار السبب المباشر هو وزير الصناعة والتجارة ( لا يدري انه لايدري).