السجن والدية على رجل ذبح امرأة بامبدة

أمبدة: سليمان مصطفى
قضت محكمة جنايات أمبدة بالسجن والدية والغرامة على رجل ادين تسبب في إلحاق أذى جسيم بامرأة بمنطقة أمبدة غربي أم درمان. واوقع القاضي أحمد عبد المطلب حكما على المدان بالسجن ثلاث اعوام والغرامة الفي جنيه وفي حالة عدم الدفع السجن لستة اشهر اخرى على ان تسري الاحكام بالتتابع والزمت المدان ايضا بدفع مبلغ تسع الف ومائتين جنيه كدية للمجني عليه بعد ادانته تحت المادة (139) من القانون الجنائي المتعلقة بالاذى الجسيم عبر احداث جروح غائرة في عنق السيدة بالاضافة الى طعنها في كتفها وفخذها بآلة حادة (سكين) اثر مشادة حادة نشبت بينه والسيدة على خلفية مجيئه الى منزلها في ساعة متأخرة من الليل.
وتعود تفاصيل القضية حسب رواية الشاكية امام القاضي انه في يوم 6/7/2010م جاء المتهم الى منزلها بمنطقة امبدة الحارة (51) برفقة اخرين وكرروا زيارتهم الى المنزل بين الحين والاخر دون ابداء اسباب مقنعة فاستوقفتهم المجني عليها مستفسرة اياهم عن سبب ترددهم على المنزل في هذه الساعة المتأخرة من الليل، فقام المتهم بالرد عليها قائلا «انتي ماذا يخصك فذكرت له انها صاحبة المنزل وردت عليه بذات الحدة انتو دايرين شنو»؟ فنشب نقاش بينهما استل المتهم على اثره سكينا من طيات ملابسه وقام بنحر السيدة من رقبتها مسببا لها جروحاً غائرة في قصبتها الهوائية وشرايين العنق ولم يكتف بهذا بل سدد اليها طعنة اخرى في كتفها عندما حاولت المقاومة فسقطت على الارض مضرجة بدمائها لكنها لم يتركها بل عاجلها بطعنة اخرى في فخذها.
وعندها تدخل الشخصان اللذان كانا معه بعد أن افاقوا من هول الصدمة وسارعوا بالقبض عليه وشل حركته قبل اخذ هاتفه النقال والاتصال بشرطة النجدة التي خفت سريعا الى مكان الحادث وطوقت المكان واقتادت المتهم الى قسم الشرطة بسوق ليبيا ودونت في مواجهته بلاغا بالاذى الجسيم ومن ثم قامت بإسعاف المجني عليها الى المستشفى التي جرى تحويلها الى مستشفى الاذن والانف والحنجرة الذي مكثت اكثر من شهر وهي في حالة (غيبوبة).
وبعد اكتمال اجراءات القضية احالت النيابة المختصة الاوراق الى المحكمة التي استمعت الى اقوال المتحري والشاكية وشهود الاتهام الذين اكدوا صحة الوقائع قبل ان تستجوب المتهم الذي انكر مسؤوليته بالحادثة وروى امام المحكمة تفاصيل اخرى تمثلت في الاشتباك بينه والمجني عليها جاء على خلفية احاديث راجت عن بيع ذرة مسروقة الأمر الذي اثار حفيظة المجني عليها حيث ظنت ان المتهم يقصدها بحديثه الامر الذي تسبب في وقوع المشادة بينهما واكد انه لم يقصد ايذائها ولكن حركة جسدها وميلان العنق ادى الى ان اصابتها بـ(السكين) التي كان يحملها في يده وعند تدخل الافراد للفصل بينهما اصابتها في بقية جسدها.
واستعرضت المحكمة مستندات الاتهام تقرير الطبيب والذي أظهر وقوع عملية الذبح وإصابة القصبة الهوائية للسيدة اصابة بالغة مما اضطرها الى عمل وصلات لتوصيل الهواء وشعيرات الدم في العنق، وان الطعنة في الفخذ الايمن اخذت خمس عشرة غرزة، وان الكتف به طعن عميق وقدمت مستنداً آخر تمثل في اورنيك (8) جنائي. بعد اطلاع المحكمة على اوراق القضية ادانت المتهم بالمادة (139) من القانون الجنائي وأمرت بالسجن لمدة ثلاثة اعوام والغرامة الفي جنية وبالعدم الدفع السجن ستة اشهر ودفع الدية (تسعة الف ومائتي جنيه على الإصابات التي لحقت بها.
الاحداث
احكام هزيلة و مخجلة للغاية
الواحد يأخذ حقه بيده احسن!
لا اعرف لماذا لا يقدر القضاء السوداني قيمة الانسان و مدى تأثير مثل هذا الاذى الجسيم على حياة الانسان؟! هذه السيدة لن تعود كما كانت قبل الحادثة و ربما تعاني لبقية حياتها من مشاكل في التنفسز
لو في امريكا كان حكموا عليه بالسجن 400 سنة
ده بالله عليكم قاضى يخاف الله؟ مفروض يذبحوه اول شئ؟ قاضى لا يختشى. حسع لو
كانت المرأة دى اخته ولا خالته كان حكم كيف؟ اى عدل هذا وأى أمن يرتجى اذا كان
القضاة بهذا الفهم الضيق؟. المجرم ده بعد 3 سنة بطلع من السجن وحيذبح 10
اولا اتمني من الله العظيم ان يسلط علي هذا القاضي الظالم من يقوم بذبحه حتي الودجين …فوالله لا ادري ماذا اكتب في القوانين الهزيلة الضعيفة والمحبطه التي تطبق علي بعض الجرائم .
ما قلنا ليكم القضاء في السودان ضعيف ومسيس عشان كده عملوا المحكمة الجنائية الدولية لتطبيق العدالة الغائبة بالنسبة للجرائم الكبري التي تمس امن المواطنين،لكن في حالة المسكينة دي تقبل وين؟؟؟؟
يا جماعة الزول ده حكموا عليهو بالدية لان اهل المذبوحة عفوا عنه فسقط الحق الخاص
ولكن الحق العام لم يسقط لذلك حكموا عليه بالسجن. يعنى القاضى ما عنده ذنب. ولا مش
كده؟