خطل تبريرات أهل النظام..وقصر ذيل الاعلام !

الحرب في أساسها خدعة وهي لعبة ذكاء بغض النظر عن تفاوت مسببات شنها من هذا الطرف أو ذاك ضد الآخر !
لا أحد يمكّن أن يهلل لموت مواطن بريء، لكّن بالمقابل فمسئؤلية السلطة الحاكمة التي تدّعى أنها تمثّل هيبة الدولة ، هي حماية المواطن لا التفنن في أيجاد الأعذار لذاتها بأن ما تسميه العدو قد غدرها من الظهر في أم روابة وأم كرشولة و الله كريم بينما هي كانت تتأهب له انتظارا في الأبيّض !
وزير الدفاع المزمن الاختراق / عبد الرحيم محمد حسين لايعلم مدى خطل وسذاجة رسالته المضحكة المبكية الدامية كطعنة في قلب الأمة ، حينما يقارن انتصارات ثوار فيتنام في حربهم العصاباتية على القوة الفرنسية والأمريكية الضاربة ، وهو لا يعّلم كم من وزراء الدفاع في أمريكا مثلا دفعوا مناصبهم ثمنا لاخفاقاتهم بعد محاسبة قاسية لم تتح فيها الفرصة لهم لتبرير فشلهم ، فذهب روبرت ماكنمارا وأعقبه ملفن ليرد في ذلك الوقت من الزمان ،وقد تبدّلت بعده كثير من المعطيات التقنية فيما هو لا زال يقف متمترسا خلف نظرياته التي لم تحم العاصمة ولا الميناء الاستراتيجي ولا وسط السودان كما تبيّن أخيرا!
وحتى على المدى القريب ذهب رامسفيلد تحت أقدام اخفاقاته في العراق وافغانستان وجاء بعده جيتس ومضى ، وهاهو الوزير الجديد تشاك هاجيل يكابد للخروج من أزمات أمريكا بأفكار جديدة ورؤى مختلفة !
ففي الديمقراطيات الحقيقية لا تبرير للخطأ وأنما تحمّل للمسئؤلية بعيدا عن قدسية أحد في منصب ما الى ما لانهاية !
في الحادي عشر من سبتمبر التي طعنت ضرباته أمريكا في كبد كرامتها وفي عقر دارها ، لم نسمع أعذارا ، وانما اعادة تقييم للخط الأمنية والدفاعية ، بل وتحدثت المدافع و الصواريخ ضد ما سمى بالارهاب ورفعوا شعار من ليس معنا فهو ضدنا ، صّحت تلك النظرية أم أخطأت فهي تعني الأسلوب العملي لحماية دولتهم وهيبتها ومواطنيها حيثما كانوا، رغم تحفظنا على ضحاياها الكثيرين من الأبرياء هنا وهناك بل وشجبنا لعدم التمييز في الضربات !
فاذا كنت يا جنرال الغفلة قد فشلت في حماية هيبة نظامك المفقودة أصلا بالعدل والايمان الحقيقي بالسلم الاجتماعي والتعايش والرفاهية والتي تحاولون مماهاتها في هيبة البلاد زورا، بل واستهان عليكم دم أهل السودان على فقر عروقهم منه ، فالأحرى أن تتنحوا وقد فشلتهم في تحقيق السلام الذي تريدونه فقط مفصلا على مقاسات بقائكم خالدين فوق أنفاس هذا الوطن وأهله الذين ناءوا بحملكم الثقيل وفوق ظهوركم جبال البارود الفاسد وعقولكم فارغة عن فكر السلام الاجتماعي والسياسي ،وها أنتم تتلقون ضربة يا ليتها كانت على رؤسكم كمحتلين للوطن طويلا ولكنها جاءت في خيط المواطن الضعيف الذي ما وصلت اليه بندقية الناقم لظلمكم الا لأن كيل غمه من وجودكم الممل قد طفح في مرارته !
فجاء خطل جوابكم المخزي يغني عن سؤالكم !
وليس لنا غير الكريم الرحيم نسأله أن يكف عن بلادنا شرور نيرانكم التي تمددت استعداء لأهلها في كل مكان فلجأوا لعلاج الكي عله يستأصل داءكم عن جسد الوطن ، وان كانت بعض الأزاميل الحارة قد طاشت عن اصابة أهدافها الحقيقية .. مكتفية بنصر اعلامي دون فضائية حتى ، فيما فشلت كل فضائياتكم عن مجاراته!
والله المستعان .
وهو من وراء القصد .
المقارنة بين مكنمارا وملفن ليرد ورامسفيلد مع همبول الطير ده زى مقارنة الاسود مع الجقور.
50-60 شابا” ثوريا” لتفجير سىلاح الجو الكائن بمعسكرات وادي سيدنا… و ينتهي كل شئ. صدقونى!
بربك ماذا نرجو من وزير دفاع يمارس الاحباط و قتل الروح المعنوية لجنوده بعدم امكانية الانتصار في حرب عصابات يواجهونها مثلما حدث من قبل للقوات الفرنسية والامريكية في فيتنام ؟ ؟ و من قبل ليس له الا الاهتمام بتعداد الغزلان النافقة ولا عزاء لدماء القتلي من الجانبين !!!
، فذهب روبرت ماكنمارا وأعقبه ملفن ليرد في ذلك الوقت من الزمان ،
وذهب محمد علي كلاي في الرجلين
يا استاذ برقاوي ,,هل هناك فائده ترجي من وزير دفاع يرفع علم دوله محتله لارض بلاده ويهلل فرحا ونشوه بالعلم المصري كما شاهد الجميع ذلك في النقل المباشر لتلفزيون السودان
باطبع الحكومة هي المسؤولة فى جميع الأحوال سواء أن كان هذه الخسائر فى الأرواح والممتلكات بنيران الجبهة الثورية أو الحكومية . وكل هذا بسبب سياسات الحكومة المتعجرفة الطائش .
بالطبع الحكومة هى المسؤولة عن الخسائر من الأرواح والممتلكات فى جميع الأحوال أن كان بنيران الجبهة الثورية أو الحكومة . والسبب سياسات الحكومة المتعجرفة الغير مسؤولة .