أخبار الرياضة

المدرسة الأفريقية مع الهلال .. أسماء لامعة ونجاحات نسبية

الخرطوم : الراكوبة

اتجه نادي الهلال السوداني للمدرسة الأفريقية في مجال التدريب هذا الموسم.

واستقبل الأزرق فجر اليوم (الأربعاء) الكنغولي فلوران إيبينجي لتولى المهمة الفنية بالفرقة الزرقاء الموسم الجديد.

البداية من مصر

دشن الهلال مشواره مع المدربين الأفارقة بالمدرسة المصرية، حيث تولى ثلاثة منهم الإشراف على الفريق.

البداية كانت بالمدرب مصطفى يونس، 2002-2003، ثم تلاه طارق العشري في 2016، قبل أن يغادر السودان بعد أقل من (3) أشهر.

حمادة صدقي نجم دفاع الأهلي والمنتخب المصري في الثمانينيات كان آخر مدرب مصري يتولى تدريب الأزرق وذلك في سنة 2021.

المدرسة التونسية

يعتبر المدربون التوانسة أصحاب الحصة الأكبر في عدد المدربين الأفارقة الذين تولوا تدريب الهلال، وبدأت رحلتهم في أواسط 2004 بالمدرب سفيان الحيدوسي.

ثم تلاه نصر الدين النابي قبل نهاية عام 2013، ثم نبيل الكوكي الذي درب الهلال على (3) فترات متقطعة بدأت في 2015، ثم في 2017 وأخيراً في 2019.

وكان إيراد الزعفوري هو آخر مدرب تونسي درب الهلال، في 2020.

تجربة من السنغال والكونغو

دخل الهلال أول تجربة مع مدربين أفارقة من دول جنوب الصحراء الكبرى بالتعاقد مع السنغالي المعروف لامين أندياي في 2018، وهو مدرب فريق مازيمبي الكونغولي السابق، والذي بدأ المهمة منتصف ذلك العام وحتى قبل نهايته.

وأصبح فلوران إيبينجي بوصوله السودان اليوم (الثلاثاء)، ثامن مدرب أفريقي، وقد جاء في توقيت منح فيه الهلال لاعبيه راحة إجبارية بعد انتهاء مسابقة الدوري الممتاز.

نجاحات نسبية

يعتبر التونسي نبيل الكوكي أفضل المدربين الأفارقة الذين حققوا النجاح مع الهلال، حيث وصل لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا في العام 2015، كما وصل لمرحلة المجموعات في العام 2017.

ونجح المصري مصطفى يونس في بناء فريق قوي للهلال، وهو ما فعله التونسي سفيان الحيدوسي والسنغالي لامين نداي.

وعلى الجانب الآخر فشل كل من المصري طارق العشري ومواطنه حمادة صدقي في تحقيق الإضافة المطلوبة وهو ما ينطبق على التونسي نصر الدين النابي ومواطنه ايراد الزعفوري.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..