حملات مكثفة لضبط وحصر الأجانب بالخرطوم

حصر الأجانب لا يتم بالكشات وانما يتم بحصرهم عند منافذ الدخول ولكن كيف ستحصرون الأثيوبيين والارتريين والتشاديين فكلهم دخلوا بالتهريب وبعلم سلطات الشرطة في المنافذ وبالشيء الفلاني لا تدفنوا رؤوسكم في الرمال وانتو شايفين الفيل وتطعنوا في ضله .. أين قاعدة بيانات الأجانب في وزارة الداخلية وهل تتم حوسبة الوافدين وهل يعرف مكان تواجدهم وعناوينهم ومهنهم ومدى توافقهم صحيا وعقليا .. وجود الأجانب في السودان يمثل الفوضى والاخلال هل تصدقوا أن بعض البنجلاديشيين والأثيوبيين والأريتريين يعمل في التنقيب عن الذهب في أقصى شمال السودان .. وللأسف بعد سنة سنتين يتحصل هذا الأجنبي على الرقم الوطني ويكون مواطنا سودانيا ، في جميع الدول هنالك تشدد في منح الجنسية الا بضوابط معينة ومعقدة حتى في أمريكيا أما في السودان التجنيس له جانب سياسي فكم لاعب منح الجنسية من قبل رئيس الجمهورية ( يوهانس الاريتري – على نونو اليمني – ولاعب برازيلي كان يلعب في المريخ – وعدد جرار من النيجريين وغيرهم )

يا أخواننا المسألة ما بتتعلق بمظهر أو حضارية العاصمة أو حتى الجوانب الصحية والأمراض التي قد ينقلها هؤلاء الأجانب وإنما الموضوع كله بتعلق بضربة إسرائيل لمصنع اليرموك وهناك الكثير من المسئولين أشاروا إلى أن الموساد موجود في السودان وأن هناك إختراق خطير للجيش وأن الأجانب يمثلون خطراً وربما يكون بعض منهم مجند من قبل الموساد وأن وأن ………أخ، وكل هذه الحملات والقومة والقعدة لأن الدولة غير قادرة على شراء منظومة دفاعية تحمي سماوات السودان من أي إعتداءات قادمة من إسرائيل يعني بالواضح كدا على وزن الدفاع بالنظر قالوا أحسن يعملوا برضو الدفاع بالكشات …………

من حق الشرطة ان نؤيدها ونبارك لها ونهنئها ونشجعها علي هذا الموقف وتحركها لحماية الأرض والعرض فقد تطاول علينا الأريتريون حتي في عقر دارنا ويبدو ان الدولة قد شعرت بخطورة الوضع لقد تسلطوا علي السودانيين واصبحوا يعتقدون انهم اصحاب الحق في ارض الوطن علاوة علي الأمراض الفتاكة التي ينشرونها بين ابناء شعبنا وهم فرحون جدا لأن اللذين لا يميزون بين الأثيوبي -الحبشي- وبين الأريتري يعممون الوصف ويقولون الحبشي وهو بعيد عن هذه الجرائمفيلصقون هذا الأجرام بغيرهم ولكنهم كشف مكرهم وخبثهم النتن وليت الموضوع يشمل كل سوداني بكل صفات الرجولة فيهم فيرصدوا هؤلاء المجرمين المترصدين للوطن ومستقبله ويبلغوا عن اي فرد منهم ليتم طردهم خارج السودان ولا تنسوا حصولهم علي الجنسية السودانية بالتزوير ابتداءا من طوكر وحتي الخرطوم بمساعدة عديمي الوطنية والضمير فنأمل ان تترصدهم الدولة وبالطبع هنا الموضوع ليس سياسيا لآن اختلافنا كسودانين بين بعضنا البعض يجب ان لايسمح بدخول الأريتريون اولا وغيرهم ثانبا ليسيطروا علي الشرق كله وهيهات لهم ذلك رغم تآمرهم وحقدهم علينا داهل السودان وخارجه وبالله التوفيق

ايوه كدا سودنوها – واي واحد ما عنده اقامه ولا زايق من كفيلوا اقبضوا ورحلوا..