خلق تيار قومي عريض للضغط على الرئيس بالتنازل عن الحكم:

جاء في الأخبار أن الرئيس السوداني يعتزم الاستعانة ببعض وزرائه السابقين من الحرس القديم في التعديل الوزاري المرتقب. وقال مسئول في حزب المؤتمر الوطني الحاكم للحياة أن البشير أجرى مشاورات مع رئيس الوزراء بكري حسن صالح في شأن تعديل وزاري كان تقرر أن يكون محدوداً ، لكن الظروف المعيشية الصعبة وشح المحروقات والعملات الأجنبية دفعته لتعديل موسع يتوقع أن يشمل عشرة وزراء.
يُدرك الرئيس البشير أن الأزمات الراهنة التي أوقفت حركة الدولة تماماً وجعلتها دولة فاشلة ومفلسة ،بالرغم من امتلاكها لكل المقومات التي تجعل منها دولة عملاقة في محيطها إذا توفر لها ساسة أصحاب رؤى وفكر ونهج سياسي منفتح وعقلاني، لا تحل بتغيير الوزراء وإعادة تدوير وجوه أثبتت فشلها مراراً وتكراراً ولن تقدم جديد اللهم إلا إذا تنزلت عليها في فترة استراحتها هذه أفكار جديدة أو الهامات روحانية. لأنها بالأساس أزمة سياسية وأزمة نهج دولة معوج لن ينعدل إلا بتغيير النظام الحاكم.
ويدرك كذلك أن هذه التعديلات لن تجدي فتيلاً ولن تحل الأزمات المتزايدة ولن يستفيد الشعب منها ولن تزيد الوضع إلا تعقيداً وقتامةً.
ولكنه يفعل ذلك لكسب مزيداً من الوقت وتهدئة الأوضاع وامتصاص الغضب والتململ الشعبي ، وفي نفس الوقت التلاعب بقادة حزبه وجعل كيكة السلطة قريبة من فم كل واحد فيهم حتى يمنع أي تكتلات ضده قد تتشكل منهم والتي قد يقوى ساعدها بتزايد الأزمات الراهنة وتجد الدعم الخارجي والداخلي للانقضاض عليه.
ولكنه ينبغي أن يسمع النصح الآن بضرورة التنازل عن الحكم لتشكيل حكومة انتقالية تنقل البلاد بأمان إلى مرحلة السلام والديمقراطية وبضمانات له ولأسرته ، بدلاً من تغيير وزرائه الفاشلين بفاشلين آخرين عاطلين لا هم لهم سوى التمتع بالسلطة، حتى لا يفاجأ بالجماهير على أبواب قصره تطالب برحيله ومحاكمته.
وعليه فلا بد من خلق تيار عريض من الجماهير والأحزاب السياسية والناشطين وأئمة المساجد الشجعان، مهمته إرسال رسائل وبصورة متكررة من خلال الوسائط والتسجيلات والخطابات والخطب والمقالات للرئيس بضرورة التنازل عن الحكم بضمانات له ولأسرته والضغط عليه من خلال كثرة هذه المطالبات وجعلها مطالبة شعبية. لتكون إحدى وسائل تغيير هذا النظام باعتبارها وسيلة قليلة الأضرار والتكاليف مقارنة بالوسائل الأخرى ، ذلك لأنه من المستبعد أن يستمر الوضع بهذه الحالة التي فقدت فيها الدولة كل المقومات وتوقف دولاب العمل تماماً وأصبحت الأزمات تحاصر المواطن أكثر فأكثر. ذلك لأنه من المؤكد سوف يأتي اليوم الذي ينفجر فيه هذا المواطن دون وصاية أو أمر من أحد وعندها سوف لن يطالب هذا المواطن بعبارة أرحل فقط وإنما سوف يرتفع سقف المطالبة إلى المحاكمة والمحاسبة. لأجل ذلك فعلى العقلاء والناشطين والتجمعات الشبابية إرسال الرسائل للرئيس والضغط عليه ومطالبته بالتوقف هنا والتنازل عن الحكم لمصلحة الدولة ومصلحة الناس وإفهامه أن استمراره في الحكم يعني مزيداً من التضييق ومزيداً من القتل والجوع ومزيداً من الحصار.

تعليق واحد

  1. اقـتـباس :
    ولكنه ينبغي أن يسمع النصح الآن بضرورة التنازل عن الحكم لتشكيل حكومة انتقالية تنقل البلاد بأمان إلى مرحلة السلام والديمقراطية وبضمانات له ولأسرته —————————————————————————
    لا يا سـيـد / دكـيـن , يـجـب ان يـقـدم الـبـشـيـر للمحاكمـة أولا : كضابط فى القـوات المسلحة لـتـمرده ومخالـفـتـه للدسـتـور لانـقـلابه عـلى الـسـلـطة الـمـنتخـبة ديـمقـراطيا ويجـرد من رتـبـتـه العـسـكـرية ويحاكـم بناءا عـلى الـقـوانين العـسكرية . ثـم يـحاكم مرة اخـرى عـلى كل مـسـاؤى حكمه ومنها تـفـريطه فى ضياع حـدود السودان وابادة شعـبه فى دارفـور وتـعـريض الدولة الى العقوبات الدولية التى افضت الى حصار الدولة اقـتصاديا اضافة الى فـشله فى كل مناحى الدولة من فـشـل فى التعـلـيم والصحة والأقـصاد والزراعة والصناعة الخ …. كما يحاكم عـلى اسـتـغـلاله نفـوذه بـتـمـكـيـن اسـرته من سـرقة اموال الدولة والثراء الحرام الخ …. وفى النهاية يـنـفـذ فـيـه الـحـكـم فى مـيـدان عــام لكى يـكـون عـظة وعـبـرة لكل حاكم ظالـم وفاشــل ومـتـكـبـر .

  2. أسمع يا دكين أنت، وليسمع من لف لفك!
    ما في حاجة إسمها “عفى الله عما سلف!”

    الثورة التي ستطيح بهؤﻻء السفلة ستكون اخت اكتوبر وابريل : راقية وقاطعة وعادلة كشعب السودان عند الثورات .
    وبعدها الشعب السوداني سينفذ في اخوان الشيطان اﻵتي :
    1 العدالة الثورية ‏( و ستطال رؤوس الحية ال 50 الي ال 100 ‏) االذين اوصلونا لما نحن فيه اﻵن .
    نريد من الوطنيين الناشطين في العمل السري بتجهيز هذا اﻻمر بدقة وفعالية . نريد رصدا كامﻼ لبيوتهم وبيوت اقاربهم وحتي مخدويهم حيث يمكن عندها ان يختبون . نريد عندها من قوات جيشنا المسلحة المنحازة للشعب قطع طريق هروبهم الي خارج البﻼد او الي داخل سفارات قطر او تركيا او ماليزيا او او طلبا للجؤ مستغلين بذلك حق السيادة الدبلوماسية لشل يد الثورة السودانية عن ان تطالهم . المداخل الي كل السفارات يجب ان تكون مواقع عسكرية استرتيجية في حسابات جيشنا عند انحيازه لصف الشعب . ثم نريد من الحيش الثائر المنخاز للشعب جمع هؤﻻء المجرمين حتى قبل ان يخرجوا لنا ببيانهم اﻻول، او يلفتوا نظرنا ﻻ نترقبه . نريد منهم نقل هؤﻻء الي مكان محروس حيث يبقون في انتظار انفاذ العدالة الثورية . نقترح ساحة مفتوحة يسهل حراستها وحمايتها والدخول اليها، كدار الرياضة بامدرمان، او استاد الخرطوم . نريدهم في ساحات هذه الميادين، مقيدين الي عربات نقل عسكرية، في انتظار العدالة الثورية . نريد من الجيش الذي انحاز للشعب عندها تنظيم ومراقبة وحراسة دخول وخروج من سينفذون هذه العدالة الثورية فيهم باسم الشعب . ونريد ان يكون في مقدمة . الصف من اراق هؤﻻء المجرمون دم ابنائهم وبناتهم مباشرة : ممثلي اسر الشهداء من مجدي وجرجس الي شهداء رمضان وسبتمبر ومجازر الدفاع الشعبي و اسر ضخايا اﻻبدات الجماعية في دارفور وجبال النوبة والنيل اﻻزرق ووو . ننوقع من الجيش المنحاز للشعب ان يقوم بحراسة هؤﻻء ليفعلوا بالمحرميين ما يشفي الغليل . واذا بقي في النازيين اﻻسﻼمويين بعد كل ذلك روح، فالدور علي اﻵخرين لفش الغليل، واﻻ فيكفينا ان نري ذلك . ثﻼث ايام قد تكفي . ﻻ نريد بعدها منهم حيا . ونريد دمهم اﻵسن منتفرقا بين كل من قتلوا بغير حق . وﻻ يتدخلن شافع يقول ” عفا الله عما سلف ” او ” جلدنا ما بنجر فيه الشوك ” . اما الجﻼد ” فلنسلمه الي ﻻهاي، حيث السجن بمقام فندق خمس نجوم، ومعاملة السجناء من ارقي ما تكون “! ، مع المطالبة بان يقضي فترة سجنه في سجون السودان .
    2 . العدالة القضائية علي كل من تماهي وسرق واستفاد علي حساب الوطن، وباع واشتري، وسلب او قتل او اغتصب او او ‏( و ستطال كل منسوبي احهزة حماية الدولة واسرهم، كيزانا كانو ام اخوان وعبيد الشيطان ‏)
    3 . العدالة السباسية، وستشمل حظر اي عمل او تنظيم سياسي لكل تنظيمات النازية اﻻسﻼموية ، باختﻼف مسمياتها، قبل وبعد ما سمي بالمفاصلة، ما بقي السودان . هذا يعني ? لﻼبد . وذلك بنص الدستور والقانون .. ولنا في ذلك سابقة حظر اﻻحزاب النازية والفاشية بنص الدساتير في اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية .
    4 . العدالة اﻻدارية، وتشمل بالفصل كل من تم تعيينه ليحل محل مواطن سوداني فصل تحت مسمي ” الصالح العام ” بﻼ استثناء . وملئ هذه الوظائف علي اساس التنافس المحكوم فقط بالجدارة .
    5 . العدالة اﻻجتماعية، وتشمل بالعزل اﻻجتماعي كل من لف ودار في فلك اخوان الشيطان، وذلك بنشر وتوثيق ما جنت ايديهم، ومقاطعتهم ونبذهم كاشخاص، ونبذ بضاعتهم، وكتابهم، وصحفهم، و مشروعهم الحضاري، وكل ما يذكرنا بهم

  3. اقـتـباس :
    ولكنه ينبغي أن يسمع النصح الآن بضرورة التنازل عن الحكم لتشكيل حكومة انتقالية تنقل البلاد بأمان إلى مرحلة السلام والديمقراطية وبضمانات له ولأسرته —————————————————————————
    لا يا سـيـد / دكـيـن , يـجـب ان يـقـدم الـبـشـيـر للمحاكمـة أولا : كضابط فى القـوات المسلحة لـتـمرده ومخالـفـتـه للدسـتـور لانـقـلابه عـلى الـسـلـطة الـمـنتخـبة ديـمقـراطيا ويجـرد من رتـبـتـه العـسـكـرية ويحاكـم بناءا عـلى الـقـوانين العـسكرية . ثـم يـحاكم مرة اخـرى عـلى كل مـسـاؤى حكمه ومنها تـفـريطه فى ضياع حـدود السودان وابادة شعـبه فى دارفـور وتـعـريض الدولة الى العقوبات الدولية التى افضت الى حصار الدولة اقـتصاديا اضافة الى فـشله فى كل مناحى الدولة من فـشـل فى التعـلـيم والصحة والأقـصاد والزراعة والصناعة الخ …. كما يحاكم عـلى اسـتـغـلاله نفـوذه بـتـمـكـيـن اسـرته من سـرقة اموال الدولة والثراء الحرام الخ …. وفى النهاية يـنـفـذ فـيـه الـحـكـم فى مـيـدان عــام لكى يـكـون عـظة وعـبـرة لكل حاكم ظالـم وفاشــل ومـتـكـبـر .

  4. أسمع يا دكين أنت، وليسمع من لف لفك!
    ما في حاجة إسمها “عفى الله عما سلف!”

    الثورة التي ستطيح بهؤﻻء السفلة ستكون اخت اكتوبر وابريل : راقية وقاطعة وعادلة كشعب السودان عند الثورات .
    وبعدها الشعب السوداني سينفذ في اخوان الشيطان اﻵتي :
    1 العدالة الثورية ‏( و ستطال رؤوس الحية ال 50 الي ال 100 ‏) االذين اوصلونا لما نحن فيه اﻵن .
    نريد من الوطنيين الناشطين في العمل السري بتجهيز هذا اﻻمر بدقة وفعالية . نريد رصدا كامﻼ لبيوتهم وبيوت اقاربهم وحتي مخدويهم حيث يمكن عندها ان يختبون . نريد عندها من قوات جيشنا المسلحة المنحازة للشعب قطع طريق هروبهم الي خارج البﻼد او الي داخل سفارات قطر او تركيا او ماليزيا او او طلبا للجؤ مستغلين بذلك حق السيادة الدبلوماسية لشل يد الثورة السودانية عن ان تطالهم . المداخل الي كل السفارات يجب ان تكون مواقع عسكرية استرتيجية في حسابات جيشنا عند انحيازه لصف الشعب . ثم نريد من الحيش الثائر المنخاز للشعب جمع هؤﻻء المجرمين حتى قبل ان يخرجوا لنا ببيانهم اﻻول، او يلفتوا نظرنا ﻻ نترقبه . نريد منهم نقل هؤﻻء الي مكان محروس حيث يبقون في انتظار انفاذ العدالة الثورية . نقترح ساحة مفتوحة يسهل حراستها وحمايتها والدخول اليها، كدار الرياضة بامدرمان، او استاد الخرطوم . نريدهم في ساحات هذه الميادين، مقيدين الي عربات نقل عسكرية، في انتظار العدالة الثورية . نريد من الجيش الذي انحاز للشعب عندها تنظيم ومراقبة وحراسة دخول وخروج من سينفذون هذه العدالة الثورية فيهم باسم الشعب . ونريد ان يكون في مقدمة . الصف من اراق هؤﻻء المجرمون دم ابنائهم وبناتهم مباشرة : ممثلي اسر الشهداء من مجدي وجرجس الي شهداء رمضان وسبتمبر ومجازر الدفاع الشعبي و اسر ضخايا اﻻبدات الجماعية في دارفور وجبال النوبة والنيل اﻻزرق ووو . ننوقع من الجيش المنحاز للشعب ان يقوم بحراسة هؤﻻء ليفعلوا بالمحرميين ما يشفي الغليل . واذا بقي في النازيين اﻻسﻼمويين بعد كل ذلك روح، فالدور علي اﻵخرين لفش الغليل، واﻻ فيكفينا ان نري ذلك . ثﻼث ايام قد تكفي . ﻻ نريد بعدها منهم حيا . ونريد دمهم اﻵسن منتفرقا بين كل من قتلوا بغير حق . وﻻ يتدخلن شافع يقول ” عفا الله عما سلف ” او ” جلدنا ما بنجر فيه الشوك ” . اما الجﻼد ” فلنسلمه الي ﻻهاي، حيث السجن بمقام فندق خمس نجوم، ومعاملة السجناء من ارقي ما تكون “! ، مع المطالبة بان يقضي فترة سجنه في سجون السودان .
    2 . العدالة القضائية علي كل من تماهي وسرق واستفاد علي حساب الوطن، وباع واشتري، وسلب او قتل او اغتصب او او ‏( و ستطال كل منسوبي احهزة حماية الدولة واسرهم، كيزانا كانو ام اخوان وعبيد الشيطان ‏)
    3 . العدالة السباسية، وستشمل حظر اي عمل او تنظيم سياسي لكل تنظيمات النازية اﻻسﻼموية ، باختﻼف مسمياتها، قبل وبعد ما سمي بالمفاصلة، ما بقي السودان . هذا يعني ? لﻼبد . وذلك بنص الدستور والقانون .. ولنا في ذلك سابقة حظر اﻻحزاب النازية والفاشية بنص الدساتير في اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية .
    4 . العدالة اﻻدارية، وتشمل بالفصل كل من تم تعيينه ليحل محل مواطن سوداني فصل تحت مسمي ” الصالح العام ” بﻼ استثناء . وملئ هذه الوظائف علي اساس التنافس المحكوم فقط بالجدارة .
    5 . العدالة اﻻجتماعية، وتشمل بالعزل اﻻجتماعي كل من لف ودار في فلك اخوان الشيطان، وذلك بنشر وتوثيق ما جنت ايديهم، ومقاطعتهم ونبذهم كاشخاص، ونبذ بضاعتهم، وكتابهم، وصحفهم، و مشروعهم الحضاري، وكل ما يذكرنا بهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..