أخبار السودان

رسالة رئيس الحركة الشعبية إلى قيادات الحركة والجيش الشعبي والإدارات المدنية في المنطقتين واللجان المتخصصة ورؤساء المكاتب الخارجية

رسالة من رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان الي: قيادات الحركة والجيش الشعبي والإدارات المدنية في المنطقتين واللجان المتخصصة ورؤساء المكاتب الخارجية. 

الدعوة الي إجتماع آخر لمجلس تحرير إقليم جبال النوبة/ جنوب كردفان غير قانوني وتخدم أهداف تمزيق الحركة الشعبية والجيش الشعبي.

الرئيس والأمين العام يدعوان نائب الرئيس لإختيار قيادة جديدة مؤقتة وتكليف جيل جديد لقيادة الحركة يشرف على عقد المؤتمر العام. 

سري للغاية ورسالة داخلية

تحية طيبة وبعد؛؛؛

منذ أن نشبت الأزمة الحالية في العامين الماضيين في داخل القيادة التنفيذية الثلاثية التي تضم الرئيس ونائب الرئيس والأمين العام، والتي نجمت عن تقديم نائب رئيس الحركة الشعبية لإستقالته ثلاثة مرات خلال عامين أو يزيد، وكانت الإستقالة الأولى شفاهية قدمها نائب الرئيس ل(12) من كبار ضباط الجيش الشعبي في جبال النوبة ولم يقدمها للمجلس القيادي، وبعد إقناعه بسحبها إتفق مع تلك المجموعة أن يتم (قتل الأمر في داخل ذلك الإجتماع) ولم يطلع المجلس القيادي للحركة عليها، وفي 13 يوليو 2016م تقدم نائب الرئيس بإستقالته الثانية كتابة الي رئيس الحركة بحضور الأمين العام، وفي كلتا الإستقالتين كان السبب الوحيد المذكور إن نائب الرئيس لا ينتمي الي جبال النوبة إثنياً، ولذا يجب ترك الفرصة للمنتميين إثنياً للإقليم لإختيار نائباً للرئيس من بينهم، لان هذا المنصب من استحقاقاتهم، وتم نقاش مطول مع نائب الرئيس من الرئيس والأمين العام، ودفع بحجج عديدة لإقناعه بسحب إستقالته لأنها لاتتسق مع رؤية الحركة ومشروع السودان الجديد والعطاء الذي قدمه نائب الرئيس عبر السنوات، وفي الأخير إقتنع بسحب إستقالته، ولكن في 7 مارس 2017م قدم إستقالته الثالثة والتي حملت السبب الوارد في الإستقالتين قبلها وأضاف إليه أسباب آخرى، ضمت كل ترسانة الإتهامات التي كان يصدرها خصوم الحركة والناغمين من القوميين من جبال النوبة الذين لم يرضوا أبداً ببناء حركة لكل السودانيين منذ عهد الشهيد يوسف كوة مكي والدكتور جون قرنق وحتى الآن، مع إختلاف الحجج في كل مرحلة، ولكن ظل جوهرها كما هو. وقد سبقت الإستقالة الدعوة لإجتماع مجلس تحرير المعين لإقليم جبال النوبة/جنوب كردفان، والذي عينه نائب رئيس الحركة، ولأن نائب رئيس الحركة في ذلك الوقت لا يتعامل مع الرئيس والأمين العام الا عبر مجهودات يقوم بها رئيس هيئة الأركان، فقد تم عن طريق الأخير الإتفاق على أن يتناول إجتماع مجلس التحرير قضايا الإقليم وأن لا يتعداها للقضايا التي هي من صميم سلطات المجلس القيادي القومي للحركة الشعبية، وقد بذل رئيس هيئة الأركان مجهودات عظيمة للحفاظ على وحدة قيادة الحركة في مستوياتها العليا، ولكن فوجئ الجميع بأن نائب الرئيس قد دفع بكآفة القضايا التي هي ليست من سلطات مجلس التحرير الإقليمي المعين، وقد وردت قبل الإجتماع معلومات مفصلة أرسلها (جاتيكا أموجا) قمر دلمان والجاك محمود وعمار آمون قبل عدة أسابيع حول مايريدون التوصل إليه في إجتماع مجلس التحرير، لتغيير التركيبة القيادية للحركة وأهدافها المعلنة وموقفها التفاوضي، وعلى الرغم من إن الرفيق نائب الرئيس قد تقدم بإستقالته لكن ظل يمارس عملاً متصلاً لإحداث إنشقاق داخل الحركة والجيش الشعبي وتنصيب نفسه رئيساً للحركة الشعبية. 

لماذا صمتنا طوال هذا الوقت؟

خلال عامين وفي الفترة الأولى منها بذل الرئيس والأمين العام كآفة الجهود لإحتواء الخلاف عند ثلاثتهم وأن لا يتسرب الي قيادات وقواعد الحركة، وتمت الدعوة ل (17) إجتماعاً في الآراضي المحررة يضم المجلس القيادي وقيادة الجيش والوفد التفاوضي لإعطاء الفرصة لنائب الرئيس لطرح كل أرائه وإتخاذ الموقف الذي يراه قادة الحركة مجتمعين (وكل هذه الرسائل موجودة ويمكن نشرها بتواريخها) ولكن نائب الرئيس رفض ذلك، وعلى غير عادته فضل البقاء خارج السودان على مدى عامين، ورفض حضور أي إجتماع في المناطق المحررة، ولا يزال حتى هذه اللحظة خارج السودان.

وقد طالبه قادة الحركة والجيش بحضور إجتماع كل قادة الحركة لإتخاذ القرارات المناسبة، ولكنه ظل يرفض ذلك بإستمرار، وتوسط أصدقاء من داخل وخارج السودان، ولم يستجيب لدعواتهم، وظل يلتقي بكادر الحركة الذي يعمل معه لإحداث إنقلاب داخل أجهزة الحركة، وحاول بشدة إستخدام التناقضات الإثنية والقبلية ولإطلاعه على أسرار دقيقة في هذا الإتجاه بحكم موقعه القيادي، وظهرت نتائج ذلك في النيل الأزرق (وسوف نتطرق لذلك لاحقاً)، وواحد من أغراض هذه الرسالة أن لا يتكرر ما حدث في النيل الأزرق في جبال النوبة، إن ذلك سيكون طعنة نجلاء للحركة الشعبية التي خسرت الكثير منذ أن أعلن نائب الرئيس ما سماه ببرنامجه الإصلاحي، والعبرة بالنتائج، ولا يتغالط شخصان في إن ما تم قد أضعف الحركة الشعبية ولم يضف إليها أي إصلاح، وإن الإنزلاق الي الإقتتال الداخلي لم يؤدي الي إصلاح الحركة الشعبية منذ نشأتها في عام 1983م، بل إن الشعارات البراقة التي رفعت في مناسبات عديدة بدعوة الإصلاح، لاسيما في أغسطس 1991م ومارس 2017م لم تؤدي الا الي إضعاف الحركة الشعبية وصرفها عن معاركها ضد النظام، وإبعادها عن إنجاز أهدافها، وطريق جهنم مفروش بالنوايا الحسنة.

بعد أن فشل الرئيس والأمين العام من إحتواء الخلاف، تم إضافة رئيس هيئة الأركان ونائب رئيس هيئة الأركان للعمليات، للمساعدة في إحتواء الخلاف، والتاريخ سيذكر المجهودات الكبيرة التي بذلها رئيس هيئة الأركان.

وفي أكتوبر 2016م العام الماضي، طرح الرئيس والأمين العام تسمية قيادة مؤقتة وأن يتنازلا طوعاً وإختياراً عن قيادة الحركة للقيادة المؤقتة التي تقوم بعقد المؤتمر العام، الذي تمت مناقشة التحضير لعقده في عدة إجتماعات على مدى الست سنوات الماضية، والدعوة إليه ليست بالجديدة، ونائب الرئيس نفسه في إستقالته الثانية المكتوبة (بخط يده) والتي يمكن نشرها للراي العام، ذكر إنه من غير الممكن عقد المؤتمر العام في الظروف الحالية، ولكنه لأحقاً حاول أن يظهر الرئيس والأمين العام بغير الراغبين في عقد المؤتمر العام.

وقد شرع الرئيس والأمين العام بالفعل  بطرح قضية القيادة المؤقتة، وعلى حسب الأقدمية لرئيس هيئة الأركان الذي هو الشخص الرابع في قيادة الحركة الحالية، ليتولى منصب الرئيس، ونائب رئيس هيئة الأركان للعمليات ليتولى موقع نائب الرئيس، وأن يتولى نائب رئيس هيئة الأركان للإدارة رئاسة هيئة الأركان، وفي أكتوبر 2016م نفسه ناقش الرئيس الأمين العام مع الرفيق أنور الحاج أن يتولى موقع الأمين العام، في القيادة المؤقتة، ورفض كل هؤلاء الرفاق الذين عرضت عليهم هذه المواقع هذا المقترح، وأصروا على ضرورة حل الخلافات الماثلة، ووحدة القيادة.

وقد تم طرح هذا الإقتراح مجدداً في لقاءاتنا في جبال النوبة في مارس الماضي، وقد طرح أمام مجلس تحرير جبال النوبة المعين، وطالبنا كما طالب الجميع بحضور عبدالعزيز آدم الحلو لمعالجة كل هذه القضايا وإختيار ودعم قيادة مؤقتة جديدة، ومع ذلك رفض كل هذه المحاولات، بل قامت مجموعته بتسريب كآفة وثائقها المتعلقة بالخلافات الداخلية، ومع ذلك لم نكتب لقيادات وكادر الحركة البعيدين عن موقع الحدث كل هذه التفاصيل، والتي هي جزء يسير من تفاصيل آخرى حساسة لن نقوم بنشرها في الوقت الحالي، لأنها تخدم أعداء الحركة، وكنا نتمنى لكل المجهودات التي بذلت أن تكلل بالنجاح، ومازال الرجاء حتى في هذه اللحظات المتأخرة أن يعيد الرفيق عبدالعزيز آدم الحلو النظر في موقفه، وأن يتم عقد إجتماع عاجل للإتفاق على خطة لحل الإشكاليات التي تواجه الحركة، وتكوين قيادة جديدة مؤقتة تشرف على عقد المؤتمر القادم.

منذ ظهور وتسريب الخلافات الداخلية للحركة للراي العام، والتي بالإضافة لوسائل التواصل الإجتماعي قامت بالإشراف على نشرها بشكل مستمر وهستيري منابر إلكترونية على راسها صحيفة الجماهير الإلكترونية التي يشرف عليها عباس إبراهيم وخرطوم بوست التي يشرف عليها علاء الدين محمود، والعاملين ببواطن الأمور في الوسط الصحفي يعلمون لماذا كرس هذين المنبرين طاقاتهم للعمل على تنفيذ إستراتيجية ضد الحركة الشعبية، لاسيما وإن كثير من إخبارهم حول القتال بين وحدات الجيش الشعبي في جبال النوبة وغيرها قد ثبت إنها كذب صريح، ويمكن مراجعة ما تم نشره في هذا الصدد.

ومع ذلك إخترنا عدم الرد، لعدة أسباب أولها، أننا منذ التأسيس الثاني للحركة الشعبية وطوال مايزيد عن الستة سنوات، إتخذنا منهجا واضحا بعدم تبديد طاقاتنا بالإنخراط في معارك غير منتجة في وسائل الإعلام أو التواصل الإجتماعي، تبدد طاقاتنا مع جهات ندرك مراميها.

ثانيا: الحفاظ على أسرار الحركة الداخلية وبعضها متعلق بحياة الحركة نفسها وبأصدقائها وبحلفائها، والدخول في معارك لإثبات صحة ما نفعل سوف تدفع ببعض هذه الأسرار الي خارج الحركة، وقد إعترف أحد الصحفيين الكبار للنظام (ضياء الدين بلال) بأن الحركة كانت دائرة مغلقة من الأسرار طوال ستة سنوات ولم يتم الكشف عن بعضها الا من خلال المعركة الأخيرة ، معركة الإستقالة ومجلس التحرير. 

ثالثا: عبدالعزيز آدم الحلو ربطتنا به رفقة طويلة من العمل المشترك وإمتدت لأكثر من ثلاثين عاماً وهو الأقرب إلينا وكان الأمل دائما أن نحل الخلافات معه مهما عظمت لمصلحة الحركة الشعبية والطريق الطويل الذي جمعنا معاً، مع ذلك يمكن القول بموضوعية إنه كان واضحاً لنا إن الخط الذي طرحه عبدالعزيز آدم الحلو يحمل تراجعاً واضحاً عن مشروع السودان الجديد، تحت مبررات تبدوا متشددة ولكن سرعان ما ستنكشف هشاشتها لاحقا، وإن التوقيت الذي أختاره نفسه كان توقيتا كارثيا.

حق تقرير المصير:- 

الدعوة الي حق تقرير المصير وهي مربط الفرس في التعبئة والإصطفاف الذي صحبها في أوساط القوميين في المنطقتين ولاسيما جبال النوبة، أولاً هي ليست جزء من مشروع السودان الجديد، بل إن الإنفصال هو حد أدنى وأقل شأناً من مشروع السودان الجديد، ولم يطرح الشهيد الدكتور جون قرنق حق تقرير المصير الا في عام 1991م كمشروع للحفاظ على وجود القوميين الجنوبيين داخل الحركة الذين شد إنتباههم دعاوي مجموعة الناصر والتي من الناصر إنتهت في الخرطوم!!، وقد قمنا بمناقشات عديدة مع الرفيق عبدالعزيز الحلو منذ تأسيس الحركة الشعبية في 10 أبريل 2011م، وقد إعترض الرئيس والأمين العام على طرح حق تقرير المصير لأنه  سيكون ضد سكان المنطقتين أولاً، وسيؤدي الي إهتزاز شامل في طرح فكرة السودان الجديد، وإنه ما عاد جاذباً بعد إنفصال الجنوب، وسيعزل الحركة الشعبية بإبعادها عن القوى الوطنية والديمقراطية وسيقسم الحركة الي جبال النوبة في إتجاه والنيل الأزرق في إتجاه آخر إذ لا حدود جغرافية مشتركة بينهما، ففي النيل الأزرق السكان الأصليين لن يكونوا أغلبية وبالإستفتاء سيتنزع هذا الحق منهم، وفي جبال النوبة/ جنوب كردفان سيشعل فتنة في أوساط النوبة أنفسهم لاسيما ان الأعداد الكبيرة من النوبة أنفسهم من سكان المدن، والذين لديهم مصالح مرتبطة مع باقي سكان السودان، ثم إنه سيحرض القبائل العربية وآخرى غير العربية (الفلاتة والبرقو والتاما?الخ) في المنطقتين، وربما سيؤدي الي تعبئة ذات خطوط إثنية شبيهة لما حدث في دارفور، وسيبعد جميع أعضاء الحركة الحقيقيين الذين ينتمون الي خارج المنطقتين، وبعد تجربة الجنوب لن تجد الدعوة لحق تقرير المصير سند إقليمي ودولي، وقضية الجنوب ذات تاريخ مختلف ووقائع مختلفة عن قضية المنطقتين فيما يتعلق بالتأييد الإقليمي والدولي، بل إن الإستفتاء في الجنوب لم تشارك فيه القبائل العربية أو قبائل غير جنوبية، أما في المنطقتين سيشارك الجميع في هذا الإستفتاء، وسيؤدي الي إستقطاب إثني حاد، وحدود المنطقتين الجغرافية ليست كحدود الجنوب وغير متفق عليها، والمطالبة بحق تقرير المصير ستطيل أمد الحرب مما يؤدي الي إرهاق المقاتلين في داخل المنطقتين، والحرب تحتاج أهداف واضحة وقاطعة، وهي ليست بنزهة، ولم يكن مستغرباً أن إنحازت صحف النظام وإعلامه الي خط مجلس التحرير الإقليمي المعين وإستقالة نائب الرئيس، بل إن الدكتور أمين حسن عمر في تصريح يفصح عن نفسه قال إنه يفضلون التفاوض مع نائب الرئيس ومجلس التحرير لأنهم واضحين في مطالبهم، وإن حق تقرير المصير لن يجد تأييد داخلي أو خارجي، وهم سيحصرون الحل في القضايا المباشرة للمنطقتين، ومعلوم إنه في خلال (15) جولة كانت الخرطوم تتمسك بمعالجة قضايا المنطقتين دون المساس بالمركز، أو أي مطالب ذات بعد قومي تهم المنطقتين، وقد إستطاعت الحركة من وضع نفسها في قلب خارطة القضايا القومية السودانية وهزمت أطروحات الحكومة التي ترمي لتقزيم الحركة كحركة إقليمية، وهو ما يخشاه النظام ومركز السلطة في الخرطوم أن تتطور حركات الهامش كحركات قومية، وهو الأمر الذي أجبرهم على فصل الجنوب حتى لا يحدث التغيير في كل السودان، ولم يصدق المؤتمر الوطني إن هذا الطرح قد أتى من قمة قيادة الحركة الشعبية، ولذا رحب به الدكتور أمين حسن عمر أحد أساطين المكر في المؤتمر الوطني، ولم يخفي سعادته. 

هذه قضايا من ضمن قضايا آخرى حول حق تقرير المصير، وحق تقرير المصير من ضمن حقوق كثيرة آخرى، وقد أكد الرئيس والأمين العام والمجلس القيادي للحركة الشعبية في كآفة الإجتماعات ومن ضمنها قرارات المجلس الآخيرة في مارس 2017م بأن قضية حق تقرير المصير يجب أن تطرح وتدرس بعناية وبموضوعية، ويقرر قادة الحركة في المنطقتين بعد ذلك ماذا يريدون؟ دون تهييج أو عواطف إنما بعقل وحسابات باردة، والتجارب من حولنا كثيرة، والرئيس والأمين العام يؤيدان الحكم الذاتي ، الذي يعطي أهل المنطقتين حق حكم أنفسهم بأنفسهم بمافي ذلك السلطات التشريعية في إطار سودان لا مركزي موحد، تحدد درجة لا مركزيته الأقاليم المختلفة، مع أخذ خصوصيات المنطقتين في الإعتبار ومعالجتها، وهذا لا يسقط حق المنطقتين في قضايا التغيير في كل السودان، بل والنضال من أجل ومع كآفة بنات وابناء السودان، وهذه هي رؤية السودان الجديد بعينها.

التفاوض والجيشين:- 

كل جولات التفاوض التي تمت شارك نائب الرئيس وقادة الحركة الآخرين في رسم خططتها ومراجعة نتائجها، في الفترة الماضية طفأ على السطح موضوع الجيشين كما ورد في إستقالة نائب الرئيس، ففي خلال ال(15) جولة الماضية لم تتمكن المفاوضات حتى من حل قضية وقف العدئيات وإيصال المساعدات الإنسانية، ولم يتم الوصول الي مرحلة مناقشة القضايا الموضوعية المتعلقة بجذور الحرب، بمافي ذلك الترتيبات السياسية والأمنية للمنطقتين، الا في إطار المناورات والمناورات المضادة، ومن ضمن ذلك إن الفريق عماد عدوي في مناورة منه قد أصر على الخلط في الإجتماع الأخير في أغسطس 2016م بين الترتيبات الأمنية المتعلقة بالحل النهائي ووقف العدائيات كمرحلة تكتيكية، وهي كوقف النزيف ومعالجة أسباب النزيف عند أي مريض، وحينما تعمد الوفد الحكومي للخلط كما ظل يفعل دائما، ذكرت الحركة الشعبية إن الترتيبات الأمنية النهائية تحتاج الي مبادئ، ودفعت بمقترحها الذي شمل خمسة مبادئ، وذكرت إن ذلك لا ينتقص من حقها في طرح مبادئ آخرى لاحقا، وكان ذلك في إطار التصدي للخلط والتشويش والتشويه الذي تعمده الفريق عماد ووضع حد لمناوراته، وقدم الوفد التفاوضي النقاط الأتية:

1- الجيش الشعبي في الشمال سيتم إنصهاره عبر مرحل زمنية في جيش سوداني جديد تتم إعادة هيكلته وكذلك في المؤسسات الأمنية الآخرى والتي ستكون مهنية وغير مسيسة وتعكس تركيبة ومصالح المجتمع السوداني.

2- كل المليشيات بما في ذلك قوات الدعم السريع سيتم حلها.

3- عملية إنصهار الجيش الشعبي عبر المرحل الزمنية في الجيش السوداني الجديد ستبدأ بعد الإنتهاء من تنفيذ الترتيبات السياسية الخاصة بالمنطقتين.

4- عملية التسريع وإعادة الدمج المجتمعي ستشمل القوات من الطرفين.

5- المبادئ الآخرى ستطور لاحقاً بواسطة الطرفين.
وأكدت الحركةالشعبية ان المؤتمر الوطني هو اكبر حزب مسلح، ولايمكن أن ينزع سلاح الاخرين الا اذا اتفق مع الآخرين على نزع سلاحه، وهو يسيطر على كل القطاع الامني بما فيه الجيش.

من الواضح إن الجيش الشعبي سيتم الحفاظ عليه كجيش منفصل في فترة تنفيذ الإتفاقية، وهذه مرحلة أولى، وسيكون جزء من الجيش السوداني الجديد الذي ستعاد هيكلته ومهنيته بعد أن يتم الفراغ من هذه العملية، والذي ستأخذ بالطبع وقتا طويلا، وستتم عبر مراحل، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الجيش الشعبي دون الوثوق من تحقيق أهدافه السياسية وبناء جيش وطني جديد يعكس مصالح جميع السودانيين بمافيهم أهل المنطقتين. 

عرضت هذه المبادئ قبل تقديمها على الرئيس ونائب الرئيس، وقبلهم على الوفد التفاوضي ، وحينما تم تقديمها إنسحب الفريق عماد، وقبل الوفد الحكومي بعدها بالرجوع لوثيقة وقف العدئيات كما هي دون الحديث عن  مبادئ الترتيبات الأمنية النهائية، وأفشلت الحركة مناورات عمادي عدوي، ولكن مع ذلك يعتقد نائب الرئيس إنه قد تمت التضحية بالجيش الشعبي وقد أكد له خمسة من قادة الوفد التفاوضي ورئيس الحركة في إجتماع مشترك إن هذا غير صحيح، ولكنه أصر على رايه وهو يطالب بنقل تجربة الجنوب بحذافيرها، وذلك بإعتماد صيغة الجيشين، والجنوب كان له بترول يصرف على قواته وحق تقرير المصير ربما يؤدي الي الإنفصال.

وطرح الحركة الحالي لا يتخلى عن الجيش الشعبي بل إن عملية تنفيذ الإتفاق كمرحلة أولى وبناء جيش جديد كمرحلة ثانية ربما تاخذ في ظل الأوضاع الراهنة أكثر من (15) عام لإنجازها، وفي هذه المرحلة سيحافظ الجيش الشعبي على وجوده عبر مجلس دفاع مشترك، ولكن نائب الرئيس يتعقد إن تجارب الأمس في جنوب السودان يجب أن تنقل بحذافيرها اليوم ، وهذا يضر بالحركة وبمهاراتها في التفاوض وقدرتها على إقناع المجتمعين الإقليمي والدولي، والتفاوض يحتاج لمهارات وفن وليس عن طريق النسخ واللصق، وقد حاول نائب الرئيس أخذ هذه القضية كحجر يقذف به قيادة الحركة لتعبئة الجيش الشعبي  وأعضاء الحركة ضدها، ولكن قادة الجيش الشعبي كانوا في التفاوض وكذلك قادة الحركة، وقد طرح على نائب الرئيس أن يتولى قيادة الوفد التفاوضي مرات عديدة من جانب رئيس الوفد التفاوضي ومن جانب رئيس الحركة، ورفض ذلك، وطلب منه كتابة الترتيبات الأمنية التي يراها، ولم يقم بذلك، وطلب منه مناقشة هذه القضية مع قيادات الحركة مجتمعة ولم يستجب لذلك.

حوار الوثبة والهبوط الناعم:-

لعبت الحركة الشعبية دور رئيسي مع آخرين في إفشال محاولات المؤتمر الوطني لإستخدام المعارضة كغطاء لتمرير إعادة إنتاج نظامه بشكله القديم والمشاركة في حوار الوثبة ، ولا نحتاج لنذكر مافعلته الحركة الشعبية ووفدها التفاوضي في ذلك، أما عن الهبوط الناعم يجب أن نفرق بين التعامل مع المجتمع الإقليمي والدولي والمصالح الإقليمية والدولية، فالحركة الشعبية تدير حياة أكثر من مليون مواطن وأراضي بحجم بلجيكا وقامبيا، وتتعامل مع دولتين في الحدود لايمكن أن ترفض التعامل مع المجتمعين الإقليمي والدولي وتعزل نفسها وتصبح صيد سهل لخصومها، وهذا لا يعني التفريط في مصالحنا أو الإنصياع لخطط الآخرين، وقيادة الحركة الحالية ووفدها التفاوضي هم الذين تعاملوا بحكمة وبثبات مع المقترح الأمريكي الآخير ومع(15) جولة مدركين لأهمية الأبعاد الدولية والإقليمية في الصراع وقبل ذلك مدركين لمصالح شعبنا وإن التأثير الحاسم هو للعوامل الداخلية، والخط السياسي الذي يعمل على تقسيم الحركة إثنياً ويمزق القبائل ووحدتها الداخلية هو الذي سيؤدي الي الهبوط الناعم وربما الخشن قبل الآوان، وهو خط إستسلامي وليس ثوري كما يبدوا من بعيد، والحركة الشعبية لن تنجح في معركة داخلية أو خارجية الا إذا كانت موحدة، ولن تضيف الي القوى السياسية الآخرى الا عبر تمتين وحدتها الداخلية، والسنوات السابقة التي شهدت وحدة الحركة الشعبية هي التي شهدت إسهامها الكبيرة في كل التحالفات الرامية الي إسقاط النظام وإنتصاراتها السياسية والعسكرية، والوضع الحالي لايمكن وصفه بإنه وضع على طريق الإنتصار أو الإصلاح، وإثارة القضايا الإثنية والتناقضات القبيلة مضر بالحركة الشعبية أكثر من طائرات النظام القاذفة.

ماحدث في النيل الأزرق:-

نائب رئيس الحركة الشعبية منذ تقديم إستقالته حاول التعامل مع قبائل بعينها وعزل آخرى وسعى حثيثاً للإتصال بالجنرال جوزيف تكة، وقد ذكر جوزيف تكة ذلك في إجتماع المجلس القيادي، وحاول تحريض مجموعة مميزة في النيل الأزرق، هي مجموعة الأودك، وهي قبيلة يدين أغلب سكانها بالمسيحية ومجاورة لحدود جنوب السودان وهي مجموعة وقع عليها ظلم كبير وناضلت ببسالة في الجيش الشعبي رغم إنها مجموعة صغيرة العدد، وقد طرحت على قيادة الحركة إنها تريد حق تقرير المصير وأن تنضم الي جنوب السودان، ونائب الرئيس يعلم ذلك، بحكم موقعه، وقد أجرت معها قيادة الحركة الشعبية حواراً مطولاً، وإتصل بهم نائب الرئيس بشكل مباشر وغير مباشر بعد تقديم إستقالته لاسيما بالعميد أستيفن أمد، وذكر لهم إنه الآن يطالب بحق تقرير المصير فلماذا لا يساندونه؟ وقد رفض على نحو متواصل الجنرال جوزيف تكة هذا العرض، على الرغم الضغوط التي وقت عليه وتقع عليه الآن، وإنتهت إتصالات نائب الرئيس الي إقتتال داخلي في النيل الأزرق، وتهدف هذه الرسالة أن لا يتكرر هذا الآمر في جبال النوبة/ جنوب كردفان وأن نعي جميعاً هذا الدرس المؤلم، والذي يشبهنا جميعاً ولا يحقق مصالحنا، بمافي ذلك الإصلاح الذي ينادي به نائب الرئيس.

الدعوة لإجتماع مجلس تحرير جبال النوبة/ جنوب كردفان مرة آخرى في 6 .6 . 2017م :-

دعى نائب الرئيس مرة آخرى عبر مجموعة أرسلها الي جبال النوبة في الأسبوع الماضي لعقد إجتماع آخر لمجلس التحرير المعين، هذه الدعوة فوق إنها غير قانونية ستؤدي الي تفاقم الأوضاع ولن تؤدي الي حلول، ولدينا علم بكل القرارات التي ينوى إتخاذها بمافي ذلك تعيين رئيس جديد للحركة وقيادة جديدة ومساعدين، ولذلك فإننا نطلب من نائب الرئيس دعم قرار الرئيس والأمين العام الذي عرض عليه في السابق بأن تتخلى القيادة الثلاثية عن قيادة الحركة وأن يتم تعيين قيادة مؤقتة تعقد المؤتمر العام للحركة الشعبية على أن يتم في ذلك المؤتمر إنتخاب القيادة الجديدة من كآفة أنحاء السودان، وأن يتم تكوين القيادة المؤقتة حسب أقدميات المجلس القيادي الحالية فيما عدا الرئيس ونائب الرئيس والأمين العام الحاليين، وقد قررت كرئيس للحركة ومعي الأمين العام الحالي أن لا نترشح مطلقاً في أي مؤتمر قادم للحركة الشعبية لأي موقع تنفيذي، وندعم الجيل الجديد من القيادات، وأن ندعم وحدة الحركة الشعبية والأهم هو إستمرار الحركة الشعبية وإنتصارها ونجاحها، فكم من القادة من قبلنا مضوا وعلى راسهم الدكتور الشهيد جون قرنق والقائد يوسف كوة مكي، إن هذا الاقتراح والذي إقتراحناه من قبل، بل في إجتماعاتنا في 2011م طرح بعضنا فكرة تحديد مدة زمنية لأنفسنا.

إن ثلاثتنا قد اسهموا في العديد من النجاحات التي حققناها والسلبيات أيضاً وعلينا أن نتحمل كل ذلك إيجاباً وسلباً، ولنترك للآخرين من أعضاء وقادة حركتنا أن يمضوا بالحركة الي الأمام، وأن نشد من أزرهم وأن نعاونهم بالنصح والمشاورة، وأن يتخذوا من تنازلنا طوعاً وحباً وإختياراً من القيادة نهج لتسليم القيادة على نحو سلمي للآخرين الآتين في الطريق، هذه الرسالة رسالة تعبر بالكامل عن وجهة نظري والأمين العام، ونحن على إستعداد لتنفيذ قرارنا وتكليف القيادة الجديدة، وعلى الإستعداد أيضا للإجتماع بنائب الرئيس في أي مكان وزمان يختاره لمناقشة أفضل السبل للحفاظ على حركتنا ودعم القيادة المؤقتة الجديدة.

مالك عقار آير

رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان 

5 يونيو 2017م

تعليق واحد

  1. والله مشلكة! الحكومة تتزنق، المعارضة تتزنق أكثر منها!!!
    ويا عقار وياسر تستقيلوا بعد شنو! بعض ما جبتو عاليها واطيها؟
    الفكرة -دعك من التطبيق- أصلاً كانت طوباوية، سودان جديد تبنيه قوى قبلية ومقاتلين أميين في معظمهم؟؟؟ جون قرنق الأكثر حنكة ووعياً كان يدرك خيالية طرحه لكنه كان يعول على قدرته وكارزميته الفردية في ترجيح كفة الوحدة والسودان الجديد وبوفاته تراجعت الفكرة إلى مرابعها الطبيعية: محاصصة قبيلة (دينكا/نوير/إستوائيين) وقتال فج من أجل الثروة والسلطة! الآن أمام عقار يمشي النيل الأزرق يخوض مع الخائضين في قتال الحركة الداخلي أو يفاوض الحكومة-ياخد حصته من الكيكة الصغيرة- ويرجع حاكم لولايته ومدير لمركزه الثقافي. وياسر اصلا هو جزء من خيالية الفكرة .. بدون قبيلة ولا مقاتلين يدينون له بولاء شخصي كان يفهم أن الولاء للسودان الجديد هو ولاء لشخصه والآن أنفض مولد السودان الجديد المحمول على فوهات البنادق، أمامه أن يعود معارض داخلي نشط من أجل السودان الجديد المحمول على سواعد وحناجر الجماهير العزل(وهذا هو الأفيد والأليق به كمقاتل مخضرم) أو يواصل تضييع الوقت ويصبح واحد من جيوش معارضي المهاجر الذين يسقطون النظام كل يوم ويقيمون بديله الديمقراطي في فضائهم الإفتراضي الخيالي.

  2. والله مشلكة! الحكومة تتزنق، المعارضة تتزنق أكثر منها!!!
    ويا عقار وياسر تستقيلوا بعد شنو! بعض ما جبتو عاليها واطيها؟
    الفكرة -دعك من التطبيق- أصلاً كانت طوباوية، سودان جديد تبنيه قوى قبلية ومقاتلين أميين في معظمهم؟؟؟ جون قرنق الأكثر حنكة ووعياً كان يدرك خيالية طرحه لكنه كان يعول على قدرته وكارزميته الفردية في ترجيح كفة الوحدة والسودان الجديد وبوفاته تراجعت الفكرة إلى مرابعها الطبيعية: محاصصة قبيلة (دينكا/نوير/إستوائيين) وقتال فج من أجل الثروة والسلطة! الآن أمام عقار يمشي النيل الأزرق يخوض مع الخائضين في قتال الحركة الداخلي أو يفاوض الحكومة-ياخد حصته من الكيكة الصغيرة- ويرجع حاكم لولايته ومدير لمركزه الثقافي. وياسر اصلا هو جزء من خيالية الفكرة .. بدون قبيلة ولا مقاتلين يدينون له بولاء شخصي كان يفهم أن الولاء للسودان الجديد هو ولاء لشخصه والآن أنفض مولد السودان الجديد المحمول على فوهات البنادق، أمامه أن يعود معارض داخلي نشط من أجل السودان الجديد المحمول على سواعد وحناجر الجماهير العزل(وهذا هو الأفيد والأليق به كمقاتل مخضرم) أو يواصل تضييع الوقت ويصبح واحد من جيوش معارضي المهاجر الذين يسقطون النظام كل يوم ويقيمون بديله الديمقراطي في فضائهم الإفتراضي الخيالي.

  3. الخلاصة كل من الحركة الشعبيه والخرطوم هم سبب في اذكا النعرة الاثنية التي استعملتها الخرطوم لتفكيك جبهة تحرير السودان ولو انتقلت الحرب إلى المدن فإن التصفية سوف تكون عرقيه فتسقط الدعاوى لسودان جديد والحكم الذاتي أشبه بالانفصال وامامنا ايرلندا
    التداخل الجغرافي والديموغرافي يحتم علينا صيغة جديده لحكم السودان وهذا لن يكون قريبا لأنه يحتاج إلى حملة ثقافيه وفكر ويشعر لي مواطن في أي بقعة من السودان أنه سوداني فقط وتنحصر القبليه في ركن قصي

  4. عين العقل.. المناضلين عقار وعرمان حياكم الله، والله أنتم مدرسة في النضال والزود عن حياض الوطن.
    محاولة شرذمة وتقزيم الحركة الشعبية هو هدف اصيل لنظام المؤتمر الوثني وحركته الاسلاموية.
    يجب على الرفيق عبد العزيز الحلو ان يدرك هذه الحقيقة.. وان الحركة الشعبية هي امل كل الشعب السوداني.
    لذلك يجب السمو فوق كل الجراحات.. وتقديم المزيد من التضحيات من اجل إنسان السودان.

  5. اخيرا وجد الكيزان الملاعين ضالتهم وسينفذون بقوة لزيادة الخلافات فهم الرابح الوحيد من مثل هذه الفتن المفتعلة من صنعهم ..
    الله يكون عونك يا وطن

  6. طالما هي سري للغاية ورسالة داخلية ناشرينها في الأعلام ليه؟

    الحركة الشعبية فقدت البوصلة لا هي مع الأنفصال عن طريق تقرير المصير الذي ينادي به الحلو ولا هي قادرة على فرض رؤية السودان الجديد التي إنتهت برحيل الحركة جنوب عنها.

  7. عقار وياسر ضربا مثالا نادرا في التخلي عن القيادة واختيار قيادة جديدة ..الحلو طلع بتاع سلطة ويبحث عن مناصب له ومن معه مع نظام الخرطوم. تقرير مصير بعد الشفنوها في الجنوب يا رب من يتبناه سوى مخبول

  8. يا اما الفكره من اساسها ولدت عنصريه لا هدف لها سوى الانفصال ، يا اما الثوار شعروا بالارهاق الشديد من تمادى الزمن دون تحقيقها او :
    فثش عن المال ، سبب كل صراع وخلاف فى العالم اليوم .

  9. الحل في غاية البساطة..

    تمسك ياسر وعبدالعزيز ومالك باستقالاتهم، على أن يكونوا مُستشارين للحركة ويمكن إضافة ستة أشخاص آخرين إليهم (لتمثيل كافة أقاليم السودان) ليكونوا بمثابة هيئة حكماء أو هيئة استشارية (سمها ما شئت)، ومن ثم تكوين قيادة مؤقتة تدعو لمؤتمر عام ينتخب قيادة جديدة (لا يترشح فيها الثلاثة المذكورين)..

  10. و أخيرا..الحركة الشعبية..فى ذمة التاريخ…مخلفة ندوبا عميقة فى جسد الوطن..لن تندمل بيسر…لقد ماتت الحركة الشعبية فعليا بعد الإستفتاء الذى أجاز فصل الجنوب..مما يعنى موت المشروع الأساسى للحركة الشعبية…و لكننا فى السودان..نعشق عبادة القبور..ومن سكنوا القبور…

  11. جون قرنق لم يعاند الغرب ويرفض الانفصال اعتباطا كان عارف ومتحسب لمآلات الانفصال فعل ذلك بعد تفكير متروي وهو المفكر الاريب الحصيف عشان كده تم اغتياله لتنفيذ الانفصال الكارثي جايين انتو الآن شوية جهلة أميين وناس حتى ما بتعرف تقرا وتكتب زي الناس يقودكم ثلة من سماسرة حرب كياسر عرمان وعقار عايزين تفكروا تااني في مسألة تقرير المصير ومن انها تعني أو لا تعني الانفصال يا بهايم بعد الحصل في الجنوب ده والموت المجااني والجوع والضنك الحاصل وتنصل الغرب عن صنع دولة اوهام عشموا بيها الجنوبيين وانهم حيبنوها ليهم وتركوهم في حرب لن تنتهي الى يوم يبعثون وحتظل دولة الجنوب تعيش الفقر والجهل والحرب الى ما لا نهاية بعد الحصل ده كلووووووو جايين تفكروا في انفصال ! عايزين تعدموا سكان جبال النوبة يعني ولا الفهم شنو ؟ يا سماسرة الحرب مفروض انتو ابدا تاني ما تجيبوا سيرة انفصال دي على خشمكم لانكم حتحكموا بالاعدام على كل سكان منطقة جبال النوبة ده كلو عشان اولادكم يعيشوا ويقروا في اوربا وعشان انتو تترسوا كروشكم
    الواضح انه عبد العزيز الحلو أنزه منكم وبكثير بدليل هذه الاستقالات الرجل زاهد في المنصب لانه ما زيكم خامي الملايين على حساب ابناء جبال النوبة فرغم محدودية تفكيره وتعليمه لكنه افضل من عرمان سمسار الحرب وافضل من عقار ابو كرشه الجاهل صاحب الشهوات والنزوات اذن يثنوا تعيين عبد العزيز الحلو رئيس للحركة وانتو تمشوا تشوفوا ليكم حاجة تانية تاكلوا بيها عيش وكفاية لحدي هنا يطالب الحلو بحق المنطقة في التنمية والاهتمام بالتعلميم والصحة وتاخذ المنطقة نصيبها من السلطة زيها وزي المناطق التانية مع انه ده كلام فارغ الجلابة بحكم تعليمهم من زمان ماسكين كل شغل الوزارات والمكاتب شنو يعني تجيب زول واااحد تعينه ليهم وزير حيفيد شنو الكلام ده أهل المنطقة يجب الاهتمام بالتعليم وفتح المدارس والجامعات واجبار الناس وتهيئة التعليم لهم حتى يلحقوا بلاناس اما حكاية يدوهم وزير في حكومة أو وزيرين ده كلام ما مستفيد منه ابناء المناطق حيكون مأمكله لي زول واحد يركب عربات ويعيش في فخامة وينسى اهله زي ما حصل مع كثيرين

  12. اثبتم بانكم كبار في السياسه كما انكم اسود في الميدان
    لا تجعلوا للخلاف مكان بينكم ينفذ منه عدوكم انتم امل الغد
    سودان جديد معافي من وسخ الكيزان

  13. اغتيال الدكتور جون قرن تضرر من مواطن الشمال ضررا بليغا وهلك معه مواطن الجنوب فى دوامه لا يعلمها الا الله الحل يحتاج الى عملية جراحية صعبه جدا ومعقدة للغاية الحل فى الفكر التجريدى بعيدا عن العواطف والأوهام وهو التخلص من المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية فالحركة الشعبية حملت بذور فنائها خاصة عندما آلت الامور الى الرموز التى كان الدكتور جون قرن يود التخلص منها 21 يوم كانت فترة قصيرة جدا للدكتور جون قرن لاكمال تلك المهمة لكن تغدوا به قبل أن يتعشى بهم فكان الحظ العاثر لذا نحن أمام تحدى جديد وهو لابد من ايجاد جسم جديد ليكون مقبول لدى الجميع

  14. كما قال في الخطاب النوبة في مدن السودان الشمالي اضعاف النوبة في الجبال. والقبائل العربية والمؤيدين لفكرة السودان الموحد من ابناء النيل الازرق عددهم اكبر من داعاة الحرب والانفصال. عشان كده ختوا الكورة واطة اوقفوا الحرب اللعينة! لتوفروا للناس الامن وتفوتوا الفرصة علي الكيزان باكل قروش الوطن باسم تمويل الحرب. من اراد ان يناضل فليناضل بالكلمة من داخل الخرطوم.

  15. وصلتكم جرثومة الكيزان وابتلعتوها كاملة.
    حرام عليكم ،،،قتل اخر امل في التغيير
    سلام عليك يا مانديلا

  16. ياسر وعقار رجال من ذهب.وعلى عكس كل الزعامات السودانية لم يحاولا التشبث بسلطة مآلها الزوال وقدما هذه الاستقالات غير المسبوقة في التاريخ السوداني والتي تثبت لهما البقاء في الارض الاخلاقية العالية.وبذلك يكون خصومهما قد اسهموا في حرمان جنزب كردفان من قائدين ليس لهما من مثيل في الخبرة والحنكة والرصانة فعرمان تلقى تدريبه الدبلوماسي على يدي رفيقه وقائده جون قرنق في الرحلات التي رافقه فيها الى كل اركان العالم على مدى عشرين او اكثر من السنوات واستحق ان يكون عملة دبلوماسية صعبة وبلا نظير .
    مرحبا به قائدا للمعارضة السودانية وعلى نفسها دائما تجني براقش

  17. اعتقد ان الحركة في مازق سياسي وامني رهيب يقع ذلك مابين تداعى دول الجوار والانظمة الاقليمية والدولية وتجاذب مصالحها السياسية والاقتصادية والنفعية والامنية من ناحية اخرى ووسندان التيار الانفصاليي في جبال النوبة وقوته واستدراجه الي فصل المنطقة او ضمها للجنوب واعتقد انها فرصة طيبة يبحث عنها تيار الكيزان او تيار الاخوان الشؤم في مكامن التقسين والانفراد بسلطة المركز و علي اساس يتخلص من هذا الصداع كما يحلو لهم في بالهم وبطنونى عقولهم الداخلية وكذلك السبب الاخر الصراعات السياسة بين هذه المجموعة القبيلة وقوتها في الحركة وبين النخب السياسة وايدولوجياتها وتاتثير المخابرات السودانية في تحريك الامور وكذلك دور الاعلام وتاثير في مجتمع تغالبه النزعة قد لاحظت الانقاء انها اهتمت واخترقت حركات دارفور بصورة كبيرة واثرت فيها فيها مع الانشقاقات ومسالة الكاش والدولار وفي الغالب ما عادت كل قوات خركة العدل والمساواة من الجنوب الي السودان وسلمت سلاحها الي تشاد ولا تنسوا عودة اهم اثنين من اعضاء الحركة وما يجري من ترتيب بي تشاد ودبيي والانقاذ وطه وواخرون وتبقي الحركة الشعبية في صراعاتها الي حين تدخل الدول الغربية في الوقت المناسب وتفرض سياسة الامر الواقع وحينها نبكي علي السودان مرة مرة اخري وشكرا ا

  18. القصة فرتكت القروش نقصت خلاص وكل زول عايز يزوغ بدرى بدرى قبل ماياتى الحساب من القواعد دا حال الدنيا.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

  19. أنا أحمل مسؤولية هذه التداعيات الطرفين النظام فى الخرطوم والحركة الشعبية بسبب نكسات السلام حيث كان على النظام بإعتبارة مسيطر على السلطة وعليه مسؤوليات كبيرة تجاه كل الشعب السودانى وكذلك الصراعات داخل الحركة وانعكاساتها على تغير اللعبة فى المستقبل القريب

    كما أنه لا يعنى استقالة عقار وعرمان نهاية المطاف حيث ولد هناك تحالف من نوع آخر وقد يكون أقوى اتفاقاً من قيادة عقار الذى كان حسب حيثيات الحركة لايهتم للتكوينات المحلية فى النيل الأزرق وخلق بينهم وبينه عداوات كبيرة والآن الوضع بعد الإنقلاب أعتقد حسب قراءآتى أقوى واستقر للقبائل المحلية وذلك بسبب تحالف القبائل المحلية بجميع قياداتها فى النيل الأزرق وتحالفهما مع جبال والنوبة

    والظاهرة الجديدة إذا لم يتعامل معها النظام بحكمة ورشد وإنهاء الحرب أيضا سنشهد قريبا مطالبة النيل الأزرق بالإنفصال .. وهذا الأمر لن يسكت عليه الشعب السودانى ونتوقع من النظام فى الخرطوم حسم قضايا السلام عاجلاً ولا يفرحوا بإستقالة عقار وعرمان هما مجرد اعضاء حركة وفقدوا عضويتهما ولا اعتقد الحلو ومن معه سيكون سهلاً

    والحركة الشعبية حسب انقلابها الآخير ظاهر من الأمر أنها تسعى للتوحد والقوة وتعديل المسار والحكمة فى تناول قضايا الدولة لا تأخذ بالفرحة الآنية يجب تحكيم العقل وكسر الجمود فى قضايا السلام.

  20. لبديل لبرنامج new sudan تفكك دولة السودان الحديث الذى كونه المستعمر
    الانجليزى . ونقولها بالفم المليان . ان تغزم برنامج السودان الجديد يقود
    الى الاستقطاب القبلى الحاد وبالتالى مزيدا من تمزق النسيج الاجتماعى للقبائل
    السودانية مع انتشار السلاح فى ايدى القبائل وتصدع سلطة المركز فى اطراف
    البلاد.(الصوملة )
    توجد مشكلة فى البناء الهيكلى للحركة الشعبية ومعظم الحركات المسلحة حيث
    تنعدم المرونة فى التصعيد للوظائف العليا كما هو الحال فى سلطة العسكر
    والطائفية التقليدية .
    كا ان معظم مقاتلى الحركات من اثنيات محددة وبالتالى يصعب من فكرة تبنى برنامج قومية تكون حلا لمشاكل السودان . وان اطالة امد الصراع دون تحقيق مكاسب
    يجعل المقاتلين للانكفأه داخل مناطقهم الجغرافية .
    قد يفرح اهل السلطة فى تفكك قومية الحركة الشعبية . الا ان حتمية ذلك
    تفكك السودان وهذا يشجع حتى ابناء الشمالية بالانفصال من سلطة المركز.
    وتجربة الجنوب ماثلة امامنا . حيث يأسوا من التغيير . رحلو بأقاليهم
    وانتهو بالصوملة . ويجب ان يعى الشمال ان منطقة الصراع الكثيفة سوف
    تنتقل الى المناطق اللطيفة (الأمنة) وذلك ان بذرة مشاكل البلاد موجودة
    فى كل بقاع السودان .وفى الواقع الموجودين فى الخرطوم ويدعمون تشقق
    الحركات المتمردة موكد انهم يدعمون صوملة السودان سواء بعلم اوجهل .
    نتمنى ان تتجاوز الحركات المسلحة ازماتها وتدخل فى حوار مائدة مستديرة
    مع المركز لايجاد صيغة للتعايش السلمى والحريات والتقسيم العادل للثروة
    والسلطة.

  21. الحركة الشعبية هي الكيان الوحيد في السودان الذي يمثل أشواق الشعب السوداني في الحياة الكريمة والديمقراطية والتخلص من الأنظمة المستبدة التي حكمت السودان منذ فجر الاستقلال والآن تعيش لحظات مفصلية ما بين المشروع القومي السوداني الجامع او الانزلاق في في براثن الاثنية ادعو الكوماندور عبد العزيز الحلو والرفاق الجنرال عقار والقائد ياسر عرمان وجميع القيادات الي التسامي فوق الخلافات الضيقة والتي لا تخدم الا نظام الخرطوم

  22. والله هذا ليس فى مصلحة الحركه الشعبيه ونناشد قادة الحركه بالتحلى بالحكمه وبالصبر حتى تجاوز هذه المحنه التى قد تعصف بالحركه فى هذا المنعطف الخطير .. والإنسان يصاب بالحيرة ويتساءل لماذا نشبت هذه الأزمه فى هذا التوقيت ..؟؟ النظام اﻵن فى ( زنقه) لايعلمها الا الله سبحانه وتعالى بل فى ورطه اشد واكبر من الورطه التى دخلت فيها قطر بل ربما تداعيات هذه الورطه يكون المتطرر الاول منها نظام الخرطوم .. إذ أن قطر تملك ماتقاوم به لإمكاناتها الذاتيه ولحدةدها المفتوحه على إيران وسهولة تواصلها مع تركيا .. أما ( ناس قريعتى راحت ) ديل فأولا -وفى تقديرى – لن يستطيعوا الفكاك من قطر مهما إدعوا او أتوا باحابيلهم وكذوباتهم وتضليلهم حتى ولو خرج لهم الحاوى الأكبر من قبره .. !! وشتان مابين الإدعاء وبتمثيلية التخلى عن إيران وبين إيجاد ألاعيب سحريه او شغل حواه لإقناع الدول العربيه المتحالفه ضد قطر خاصة وأمريكا ومعظم الدول الغربيه مؤيده لتلك المواقف ضد قطر بل العالم كله ضد إرهاب الاخوان المسلمين ..!!
    فهل من العقل ياقادة الحركه الشعبيه ومع وجود هذا الزخم المؤيد او المساعد لإسقاط نظام الاخوان ومحاصرته هنا وفى كل المنطقه وبدل ان تتعاونوا وتنسقوا مع القوى المعارضه ومع الشعب السودانى كله لأن الفرصه التى جاءته تسعى لن تتكرر مرة أخرى ..!!
    وطالما واتتكم تلك الرياح لماذا لاتغتنموها..؟؟ ونتساءل هل هنالك اصابع لعبة فى هذه المنطقه وأنتم فى حين غفله ..؟؟
    نرجو من عقلاء الحركه الشعبيه قراءة الموقف قراءة صحيحه وتغليب مصلحة الوطن ومصلحة تنظيمكم وإلا سوف يؤكل ثوركم الأسود كما يؤكل ثوركم الأبيض ولات ساعة مندم .

  23. الخلاصة كل من الحركة الشعبيه والخرطوم هم سبب في اذكا النعرة الاثنية التي استعملتها الخرطوم لتفكيك جبهة تحرير السودان ولو انتقلت الحرب إلى المدن فإن التصفية سوف تكون عرقيه فتسقط الدعاوى لسودان جديد والحكم الذاتي أشبه بالانفصال وامامنا ايرلندا
    التداخل الجغرافي والديموغرافي يحتم علينا صيغة جديده لحكم السودان وهذا لن يكون قريبا لأنه يحتاج إلى حملة ثقافيه وفكر ويشعر لي مواطن في أي بقعة من السودان أنه سوداني فقط وتنحصر القبليه في ركن قصي

  24. عين العقل.. المناضلين عقار وعرمان حياكم الله، والله أنتم مدرسة في النضال والزود عن حياض الوطن.
    محاولة شرذمة وتقزيم الحركة الشعبية هو هدف اصيل لنظام المؤتمر الوثني وحركته الاسلاموية.
    يجب على الرفيق عبد العزيز الحلو ان يدرك هذه الحقيقة.. وان الحركة الشعبية هي امل كل الشعب السوداني.
    لذلك يجب السمو فوق كل الجراحات.. وتقديم المزيد من التضحيات من اجل إنسان السودان.

  25. اخيرا وجد الكيزان الملاعين ضالتهم وسينفذون بقوة لزيادة الخلافات فهم الرابح الوحيد من مثل هذه الفتن المفتعلة من صنعهم ..
    الله يكون عونك يا وطن

  26. طالما هي سري للغاية ورسالة داخلية ناشرينها في الأعلام ليه؟

    الحركة الشعبية فقدت البوصلة لا هي مع الأنفصال عن طريق تقرير المصير الذي ينادي به الحلو ولا هي قادرة على فرض رؤية السودان الجديد التي إنتهت برحيل الحركة جنوب عنها.

  27. عقار وياسر ضربا مثالا نادرا في التخلي عن القيادة واختيار قيادة جديدة ..الحلو طلع بتاع سلطة ويبحث عن مناصب له ومن معه مع نظام الخرطوم. تقرير مصير بعد الشفنوها في الجنوب يا رب من يتبناه سوى مخبول

  28. يا اما الفكره من اساسها ولدت عنصريه لا هدف لها سوى الانفصال ، يا اما الثوار شعروا بالارهاق الشديد من تمادى الزمن دون تحقيقها او :
    فثش عن المال ، سبب كل صراع وخلاف فى العالم اليوم .

  29. الحل في غاية البساطة..

    تمسك ياسر وعبدالعزيز ومالك باستقالاتهم، على أن يكونوا مُستشارين للحركة ويمكن إضافة ستة أشخاص آخرين إليهم (لتمثيل كافة أقاليم السودان) ليكونوا بمثابة هيئة حكماء أو هيئة استشارية (سمها ما شئت)، ومن ثم تكوين قيادة مؤقتة تدعو لمؤتمر عام ينتخب قيادة جديدة (لا يترشح فيها الثلاثة المذكورين)..

  30. و أخيرا..الحركة الشعبية..فى ذمة التاريخ…مخلفة ندوبا عميقة فى جسد الوطن..لن تندمل بيسر…لقد ماتت الحركة الشعبية فعليا بعد الإستفتاء الذى أجاز فصل الجنوب..مما يعنى موت المشروع الأساسى للحركة الشعبية…و لكننا فى السودان..نعشق عبادة القبور..ومن سكنوا القبور…

  31. جون قرنق لم يعاند الغرب ويرفض الانفصال اعتباطا كان عارف ومتحسب لمآلات الانفصال فعل ذلك بعد تفكير متروي وهو المفكر الاريب الحصيف عشان كده تم اغتياله لتنفيذ الانفصال الكارثي جايين انتو الآن شوية جهلة أميين وناس حتى ما بتعرف تقرا وتكتب زي الناس يقودكم ثلة من سماسرة حرب كياسر عرمان وعقار عايزين تفكروا تااني في مسألة تقرير المصير ومن انها تعني أو لا تعني الانفصال يا بهايم بعد الحصل في الجنوب ده والموت المجااني والجوع والضنك الحاصل وتنصل الغرب عن صنع دولة اوهام عشموا بيها الجنوبيين وانهم حيبنوها ليهم وتركوهم في حرب لن تنتهي الى يوم يبعثون وحتظل دولة الجنوب تعيش الفقر والجهل والحرب الى ما لا نهاية بعد الحصل ده كلووووووو جايين تفكروا في انفصال ! عايزين تعدموا سكان جبال النوبة يعني ولا الفهم شنو ؟ يا سماسرة الحرب مفروض انتو ابدا تاني ما تجيبوا سيرة انفصال دي على خشمكم لانكم حتحكموا بالاعدام على كل سكان منطقة جبال النوبة ده كلو عشان اولادكم يعيشوا ويقروا في اوربا وعشان انتو تترسوا كروشكم
    الواضح انه عبد العزيز الحلو أنزه منكم وبكثير بدليل هذه الاستقالات الرجل زاهد في المنصب لانه ما زيكم خامي الملايين على حساب ابناء جبال النوبة فرغم محدودية تفكيره وتعليمه لكنه افضل من عرمان سمسار الحرب وافضل من عقار ابو كرشه الجاهل صاحب الشهوات والنزوات اذن يثنوا تعيين عبد العزيز الحلو رئيس للحركة وانتو تمشوا تشوفوا ليكم حاجة تانية تاكلوا بيها عيش وكفاية لحدي هنا يطالب الحلو بحق المنطقة في التنمية والاهتمام بالتعلميم والصحة وتاخذ المنطقة نصيبها من السلطة زيها وزي المناطق التانية مع انه ده كلام فارغ الجلابة بحكم تعليمهم من زمان ماسكين كل شغل الوزارات والمكاتب شنو يعني تجيب زول واااحد تعينه ليهم وزير حيفيد شنو الكلام ده أهل المنطقة يجب الاهتمام بالتعليم وفتح المدارس والجامعات واجبار الناس وتهيئة التعليم لهم حتى يلحقوا بلاناس اما حكاية يدوهم وزير في حكومة أو وزيرين ده كلام ما مستفيد منه ابناء المناطق حيكون مأمكله لي زول واحد يركب عربات ويعيش في فخامة وينسى اهله زي ما حصل مع كثيرين

  32. اثبتم بانكم كبار في السياسه كما انكم اسود في الميدان
    لا تجعلوا للخلاف مكان بينكم ينفذ منه عدوكم انتم امل الغد
    سودان جديد معافي من وسخ الكيزان

  33. اغتيال الدكتور جون قرن تضرر من مواطن الشمال ضررا بليغا وهلك معه مواطن الجنوب فى دوامه لا يعلمها الا الله الحل يحتاج الى عملية جراحية صعبه جدا ومعقدة للغاية الحل فى الفكر التجريدى بعيدا عن العواطف والأوهام وهو التخلص من المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية فالحركة الشعبية حملت بذور فنائها خاصة عندما آلت الامور الى الرموز التى كان الدكتور جون قرن يود التخلص منها 21 يوم كانت فترة قصيرة جدا للدكتور جون قرن لاكمال تلك المهمة لكن تغدوا به قبل أن يتعشى بهم فكان الحظ العاثر لذا نحن أمام تحدى جديد وهو لابد من ايجاد جسم جديد ليكون مقبول لدى الجميع

  34. كما قال في الخطاب النوبة في مدن السودان الشمالي اضعاف النوبة في الجبال. والقبائل العربية والمؤيدين لفكرة السودان الموحد من ابناء النيل الازرق عددهم اكبر من داعاة الحرب والانفصال. عشان كده ختوا الكورة واطة اوقفوا الحرب اللعينة! لتوفروا للناس الامن وتفوتوا الفرصة علي الكيزان باكل قروش الوطن باسم تمويل الحرب. من اراد ان يناضل فليناضل بالكلمة من داخل الخرطوم.

  35. وصلتكم جرثومة الكيزان وابتلعتوها كاملة.
    حرام عليكم ،،،قتل اخر امل في التغيير
    سلام عليك يا مانديلا

  36. ياسر وعقار رجال من ذهب.وعلى عكس كل الزعامات السودانية لم يحاولا التشبث بسلطة مآلها الزوال وقدما هذه الاستقالات غير المسبوقة في التاريخ السوداني والتي تثبت لهما البقاء في الارض الاخلاقية العالية.وبذلك يكون خصومهما قد اسهموا في حرمان جنزب كردفان من قائدين ليس لهما من مثيل في الخبرة والحنكة والرصانة فعرمان تلقى تدريبه الدبلوماسي على يدي رفيقه وقائده جون قرنق في الرحلات التي رافقه فيها الى كل اركان العالم على مدى عشرين او اكثر من السنوات واستحق ان يكون عملة دبلوماسية صعبة وبلا نظير .
    مرحبا به قائدا للمعارضة السودانية وعلى نفسها دائما تجني براقش

  37. اعتقد ان الحركة في مازق سياسي وامني رهيب يقع ذلك مابين تداعى دول الجوار والانظمة الاقليمية والدولية وتجاذب مصالحها السياسية والاقتصادية والنفعية والامنية من ناحية اخرى ووسندان التيار الانفصاليي في جبال النوبة وقوته واستدراجه الي فصل المنطقة او ضمها للجنوب واعتقد انها فرصة طيبة يبحث عنها تيار الكيزان او تيار الاخوان الشؤم في مكامن التقسين والانفراد بسلطة المركز و علي اساس يتخلص من هذا الصداع كما يحلو لهم في بالهم وبطنونى عقولهم الداخلية وكذلك السبب الاخر الصراعات السياسة بين هذه المجموعة القبيلة وقوتها في الحركة وبين النخب السياسة وايدولوجياتها وتاتثير المخابرات السودانية في تحريك الامور وكذلك دور الاعلام وتاثير في مجتمع تغالبه النزعة قد لاحظت الانقاء انها اهتمت واخترقت حركات دارفور بصورة كبيرة واثرت فيها فيها مع الانشقاقات ومسالة الكاش والدولار وفي الغالب ما عادت كل قوات خركة العدل والمساواة من الجنوب الي السودان وسلمت سلاحها الي تشاد ولا تنسوا عودة اهم اثنين من اعضاء الحركة وما يجري من ترتيب بي تشاد ودبيي والانقاذ وطه وواخرون وتبقي الحركة الشعبية في صراعاتها الي حين تدخل الدول الغربية في الوقت المناسب وتفرض سياسة الامر الواقع وحينها نبكي علي السودان مرة مرة اخري وشكرا ا

  38. القصة فرتكت القروش نقصت خلاص وكل زول عايز يزوغ بدرى بدرى قبل ماياتى الحساب من القواعد دا حال الدنيا.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

  39. أنا أحمل مسؤولية هذه التداعيات الطرفين النظام فى الخرطوم والحركة الشعبية بسبب نكسات السلام حيث كان على النظام بإعتبارة مسيطر على السلطة وعليه مسؤوليات كبيرة تجاه كل الشعب السودانى وكذلك الصراعات داخل الحركة وانعكاساتها على تغير اللعبة فى المستقبل القريب

    كما أنه لا يعنى استقالة عقار وعرمان نهاية المطاف حيث ولد هناك تحالف من نوع آخر وقد يكون أقوى اتفاقاً من قيادة عقار الذى كان حسب حيثيات الحركة لايهتم للتكوينات المحلية فى النيل الأزرق وخلق بينهم وبينه عداوات كبيرة والآن الوضع بعد الإنقلاب أعتقد حسب قراءآتى أقوى واستقر للقبائل المحلية وذلك بسبب تحالف القبائل المحلية بجميع قياداتها فى النيل الأزرق وتحالفهما مع جبال والنوبة

    والظاهرة الجديدة إذا لم يتعامل معها النظام بحكمة ورشد وإنهاء الحرب أيضا سنشهد قريبا مطالبة النيل الأزرق بالإنفصال .. وهذا الأمر لن يسكت عليه الشعب السودانى ونتوقع من النظام فى الخرطوم حسم قضايا السلام عاجلاً ولا يفرحوا بإستقالة عقار وعرمان هما مجرد اعضاء حركة وفقدوا عضويتهما ولا اعتقد الحلو ومن معه سيكون سهلاً

    والحركة الشعبية حسب انقلابها الآخير ظاهر من الأمر أنها تسعى للتوحد والقوة وتعديل المسار والحكمة فى تناول قضايا الدولة لا تأخذ بالفرحة الآنية يجب تحكيم العقل وكسر الجمود فى قضايا السلام.

  40. لبديل لبرنامج new sudan تفكك دولة السودان الحديث الذى كونه المستعمر
    الانجليزى . ونقولها بالفم المليان . ان تغزم برنامج السودان الجديد يقود
    الى الاستقطاب القبلى الحاد وبالتالى مزيدا من تمزق النسيج الاجتماعى للقبائل
    السودانية مع انتشار السلاح فى ايدى القبائل وتصدع سلطة المركز فى اطراف
    البلاد.(الصوملة )
    توجد مشكلة فى البناء الهيكلى للحركة الشعبية ومعظم الحركات المسلحة حيث
    تنعدم المرونة فى التصعيد للوظائف العليا كما هو الحال فى سلطة العسكر
    والطائفية التقليدية .
    كا ان معظم مقاتلى الحركات من اثنيات محددة وبالتالى يصعب من فكرة تبنى برنامج قومية تكون حلا لمشاكل السودان . وان اطالة امد الصراع دون تحقيق مكاسب
    يجعل المقاتلين للانكفأه داخل مناطقهم الجغرافية .
    قد يفرح اهل السلطة فى تفكك قومية الحركة الشعبية . الا ان حتمية ذلك
    تفكك السودان وهذا يشجع حتى ابناء الشمالية بالانفصال من سلطة المركز.
    وتجربة الجنوب ماثلة امامنا . حيث يأسوا من التغيير . رحلو بأقاليهم
    وانتهو بالصوملة . ويجب ان يعى الشمال ان منطقة الصراع الكثيفة سوف
    تنتقل الى المناطق اللطيفة (الأمنة) وذلك ان بذرة مشاكل البلاد موجودة
    فى كل بقاع السودان .وفى الواقع الموجودين فى الخرطوم ويدعمون تشقق
    الحركات المتمردة موكد انهم يدعمون صوملة السودان سواء بعلم اوجهل .
    نتمنى ان تتجاوز الحركات المسلحة ازماتها وتدخل فى حوار مائدة مستديرة
    مع المركز لايجاد صيغة للتعايش السلمى والحريات والتقسيم العادل للثروة
    والسلطة.

  41. الحركة الشعبية هي الكيان الوحيد في السودان الذي يمثل أشواق الشعب السوداني في الحياة الكريمة والديمقراطية والتخلص من الأنظمة المستبدة التي حكمت السودان منذ فجر الاستقلال والآن تعيش لحظات مفصلية ما بين المشروع القومي السوداني الجامع او الانزلاق في في براثن الاثنية ادعو الكوماندور عبد العزيز الحلو والرفاق الجنرال عقار والقائد ياسر عرمان وجميع القيادات الي التسامي فوق الخلافات الضيقة والتي لا تخدم الا نظام الخرطوم

  42. والله هذا ليس فى مصلحة الحركه الشعبيه ونناشد قادة الحركه بالتحلى بالحكمه وبالصبر حتى تجاوز هذه المحنه التى قد تعصف بالحركه فى هذا المنعطف الخطير .. والإنسان يصاب بالحيرة ويتساءل لماذا نشبت هذه الأزمه فى هذا التوقيت ..؟؟ النظام اﻵن فى ( زنقه) لايعلمها الا الله سبحانه وتعالى بل فى ورطه اشد واكبر من الورطه التى دخلت فيها قطر بل ربما تداعيات هذه الورطه يكون المتطرر الاول منها نظام الخرطوم .. إذ أن قطر تملك ماتقاوم به لإمكاناتها الذاتيه ولحدةدها المفتوحه على إيران وسهولة تواصلها مع تركيا .. أما ( ناس قريعتى راحت ) ديل فأولا -وفى تقديرى – لن يستطيعوا الفكاك من قطر مهما إدعوا او أتوا باحابيلهم وكذوباتهم وتضليلهم حتى ولو خرج لهم الحاوى الأكبر من قبره .. !! وشتان مابين الإدعاء وبتمثيلية التخلى عن إيران وبين إيجاد ألاعيب سحريه او شغل حواه لإقناع الدول العربيه المتحالفه ضد قطر خاصة وأمريكا ومعظم الدول الغربيه مؤيده لتلك المواقف ضد قطر بل العالم كله ضد إرهاب الاخوان المسلمين ..!!
    فهل من العقل ياقادة الحركه الشعبيه ومع وجود هذا الزخم المؤيد او المساعد لإسقاط نظام الاخوان ومحاصرته هنا وفى كل المنطقه وبدل ان تتعاونوا وتنسقوا مع القوى المعارضه ومع الشعب السودانى كله لأن الفرصه التى جاءته تسعى لن تتكرر مرة أخرى ..!!
    وطالما واتتكم تلك الرياح لماذا لاتغتنموها..؟؟ ونتساءل هل هنالك اصابع لعبة فى هذه المنطقه وأنتم فى حين غفله ..؟؟
    نرجو من عقلاء الحركه الشعبيه قراءة الموقف قراءة صحيحه وتغليب مصلحة الوطن ومصلحة تنظيمكم وإلا سوف يؤكل ثوركم الأسود كما يؤكل ثوركم الأبيض ولات ساعة مندم .

  43. والله يا رفيق عقار صرت تسير في رمال متحركة..
    يؤسفنا جدا مستوى التدليس في رسالتك هذه.. والله عيب يا رفيق تخلط الأوراق و تكذب عن و تؤلب على الرفيق الحلو بهذا الأسلوب المتهافت..
    من الأفضل لك الإنحاء امام العاصفة و إستغلال تاريخك النضالي في المحافظة على مستقبلك السياسي.هذه النصيحة أيضا موصولة للرفيق عرمان..
    أوقفوا هذا التهافت فإنه يخصم من تاريخكم.. الأغلبية العظمى جيشا و شعبا أيد هذه القرارات.. لو تستمر في هذا الطريق، لا يقودك إلا إلى مزيد من الخسائر.

  44. لا ادري كيف يقترح الرئيس والامين العام تقديم الاستقالة الآن واختيار قيادة مؤقتة للحركة بعد وقوع الخلاف واختيار الحلو طريقا آخر … هذا الاقتراح مع الاسف جاء بعد فوات الاوان ووقوع الفأس في الرأس. القضايا الجوهرية محل الاشتجار والاختلاف واضحة منذ اكثر من 3 سنوات للداني والقاصي فلماذا لم يتم عرض مثل هذه الاقتراحات عن الاستقالة وتغيير القيادة وتطويرها وغيرها اذا كانت النوايا سليمة..

    واضح جدا ان القضايا المفصلية التي ادت الي الخلاف ومن ثم الانشقاق لهي قضايا في صميم مشروع الحركة مثل قضية تقرير المصير التي يحاول الرئيس والامين العام القفز عليها بايراد حيثييات اوهي من خيوط العنكبوت! لماذا لا يوضح عقار وعرمان ومن معهما اذا كانوا يرفضون فكرة تقرير المصير من حيث المبدأ ام انهم يخشون فشلها بسبب الاشكالات الاجرائية التي ساقوها هنا مثل عدم وجود حدود واضح والتداخل القبلي، وانتشار سكان جنوب كردفان في المدن الخ؟ فاذا كانون يرفضون تقرير المصير من حيث المبدأ فلا داعي لاقحام المشاكل الاجرائية في القضية واذا كانوا يؤيدون تقرير المصي من حيث المبدأ ولكنهم يخشون صعوبة نجاححه فهذا الامر آخر ، لا يمكن ان تكون رماديا وغامضا في مثل هذه الامور الواضحة. هذا مثال واحد.

    الثاني:

    فهم يقولون مثلا في معرض دفوعاتهم عن رفض تقرير المصرير:
    “والمطالبة بحق تقرير المصير ستطيل أمد الحرب مما يؤدي الي إرهاق المقاتلين في داخل المنطقتين، والحرب تحتاج أهداف واضحة وقاطعة، وهي ليست بنزهة”…. واضح هنا ايضا الاختلاف الهائل بين المعسكرين بخصوص استراتيجية الحركة في مواصل الحرب او وقفها. ولكن مدهش حقا ان يكتشف الرفيقان عقار وعرمان فجأة بان الحرب ليست نزهة بعد اكثر من 30 سنة من القتال وقعقعة السلاح. نعم الحرب ليست نزهة “كتب عليكم القتال وهو كرة لكم” ولكن ما عساك تفعل ان صارت هي الخيار الوحيد المتاح للدفاع عن النفس والكرامة ” في بلد اسمه السودان..

  45. والله يا رفيق عقار صرت تسير في رمال متحركة..
    يؤسفنا جدا مستوى التدليس في رسالتك هذه.. والله عيب يا رفيق تخلط الأوراق و تكذب عن و تؤلب على الرفيق الحلو بهذا الأسلوب المتهافت..
    من الأفضل لك الإنحاء امام العاصفة و إستغلال تاريخك النضالي في المحافظة على مستقبلك السياسي.هذه النصيحة أيضا موصولة للرفيق عرمان..
    أوقفوا هذا التهافت فإنه يخصم من تاريخكم.. الأغلبية العظمى جيشا و شعبا أيد هذه القرارات.. لو تستمر في هذا الطريق، لا يقودك إلا إلى مزيد من الخسائر.

  46. لا ادري كيف يقترح الرئيس والامين العام تقديم الاستقالة الآن واختيار قيادة مؤقتة للحركة بعد وقوع الخلاف واختيار الحلو طريقا آخر … هذا الاقتراح مع الاسف جاء بعد فوات الاوان ووقوع الفأس في الرأس. القضايا الجوهرية محل الاشتجار والاختلاف واضحة منذ اكثر من 3 سنوات للداني والقاصي فلماذا لم يتم عرض مثل هذه الاقتراحات عن الاستقالة وتغيير القيادة وتطويرها وغيرها اذا كانت النوايا سليمة..

    واضح جدا ان القضايا المفصلية التي ادت الي الخلاف ومن ثم الانشقاق لهي قضايا في صميم مشروع الحركة مثل قضية تقرير المصير التي يحاول الرئيس والامين العام القفز عليها بايراد حيثييات اوهي من خيوط العنكبوت! لماذا لا يوضح عقار وعرمان ومن معهما اذا كانوا يرفضون فكرة تقرير المصير من حيث المبدأ ام انهم يخشون فشلها بسبب الاشكالات الاجرائية التي ساقوها هنا مثل عدم وجود حدود واضح والتداخل القبلي، وانتشار سكان جنوب كردفان في المدن الخ؟ فاذا كانون يرفضون تقرير المصير من حيث المبدأ فلا داعي لاقحام المشاكل الاجرائية في القضية واذا كانوا يؤيدون تقرير المصي من حيث المبدأ ولكنهم يخشون صعوبة نجاححه فهذا الامر آخر ، لا يمكن ان تكون رماديا وغامضا في مثل هذه الامور الواضحة. هذا مثال واحد.

    الثاني:

    فهم يقولون مثلا في معرض دفوعاتهم عن رفض تقرير المصرير:
    “والمطالبة بحق تقرير المصير ستطيل أمد الحرب مما يؤدي الي إرهاق المقاتلين في داخل المنطقتين، والحرب تحتاج أهداف واضحة وقاطعة، وهي ليست بنزهة”…. واضح هنا ايضا الاختلاف الهائل بين المعسكرين بخصوص استراتيجية الحركة في مواصل الحرب او وقفها. ولكن مدهش حقا ان يكتشف الرفيقان عقار وعرمان فجأة بان الحرب ليست نزهة بعد اكثر من 30 سنة من القتال وقعقعة السلاح. نعم الحرب ليست نزهة “كتب عليكم القتال وهو كرة لكم” ولكن ما عساك تفعل ان صارت هي الخيار الوحيد المتاح للدفاع عن النفس والكرامة ” في بلد اسمه السودان..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..