هي ليست قصيدة.. إنما (سجعاً خجولاً) في حضورك..!

هي ليست قصيدة.. إنما (سجعاً خجولاً) في حضورك..!
* قال الراوي بأن شاعر الشعب محجوب شريف أوصى ألا يصلِّي عليه أحداً “غير الذي يحب”…! فصلّى عليه (الشعب) وكفى..! ولأنه فريد في التاريخ تتقاصر المراثي دونه مهما تعالت… فمن أكون بهذا “السجع”..؟!
* هذه ليست قصيدة في شأن رجل عظيم لا يكفينا ماء النيل مداداً لمدحه؛ بل هي (شيء) جاء عفواً.. وقرصة الحزن كالبكاء لا تستأذن الروح..!
* لقد (ضاق الكلام).. ورحمة الله أوسع.. اللهم أكرم محجوب شريف فقد كان كريماً.
………………………
سوف تصحو.. كلما احتاجوك
صمتاً أو كلام
فالمراثي زوبعة في حضورك
وكل ابن انثى وإن طال بالحرف بعض سطورك
فهو يمتح من بحورك..
أيها الطين الذي مد بالخصب السنام
والزمان شاهدٌ على بدورك:
ــ ما طأطأ وجهك الكريم في الرغام
وشيبك الأصيل لم يسقط على (الدبابير) اللئام
ــ ميزان صبرك (الأيوب)
ما استماله قضاة الحيف
نجّاك الرُّبُ من الزيفْ
كنت قريباً من (سيزيف)
ما ضلّاك سراب (القيف)
وما صلّى عليك الهُلام
يا رسولاً حدّ بالسيف الظلام
……………………
سواك الباري نقياً من صلصال الفطرة
ما داست قلبك بَطْرَة
ــ وهل اندست في صندوقك مُزعة خبز أو قطرة ؟
أيها الباب الذي رد السلام
وعاش للناس رخو المزاليج؛ سخواً ووئام
…………………….
طوى شراعه الوطن
والسفين يبحر في الغياب
كأن الموت لم يكنْ..!
فالأرض لا يواريها كفن
والجبال حينما يهزها الزلزال لا تطِنْ
ــ وهل يلجمُ الطود رسن؟
أيها الذي: لم يصلي عليه وجه سفاح و(جِنْ)
ما اسعدك.. بهذه الوجوه التي؛
عبَّأت بحبك كل شارع و(دِنْ)
علّمتها المكرمات من غير خلوة وجامعة
ألهمتها التغريد في بلاد الفاجعة
وزِدتُها بالقصائد؛ اللبنْ
والقصائد التي تمزق الأحشاء؛
كلما دنا عذاب أمتي مع المحنْ
فمثلك لا يغيب.. إنما الموت (وَسَن)..!
ــــــــــــــ
(فيسبوك)
[email][email protected][/email]
******** سلمت ايها الفتي الشجاع ****** صدحت فصدقت ******* اللهم ارحم حبيب الشعب و ادخله جنتك مع النبين و الصدقين و الشهداء و حسن اولئك رفيقا *******
صح لسانك … نعزي أنفسنا و نعزيك أستاذنا شبونه ونعزي كل أصحاب الأقلام الصادقه الذين لايخافون في الحق لومة لائم و نعزي الشعب في فقد شاعره الفذ الشفيف العفيف محجوب شريف … فعلاً صلي عليه الذين يحبهم ويحبوه ولم ولن ينال شرف الصلاة عليه مسخ أو دجال أو سفاح أو أشباه الرجال… هم .
لا فض فوك يا شبونة
قصيدة المحجوب الوطن الواحد
إلي فارس الشعب في مرقده الأخير
المحجوب الوطن الواحد
ما قد كان وما سيكون
المحجوب القلب الواحد
ما قد كان وما سيكون
أيا محجوب لو تدري
مارس حارس ليس يخون
وأنت الفارس فلست تهون
وسيف بارز عز وصون
عِداده قصيد فكرة ومضمون
أيا محجوب لو تدري
تمام النفس في شئ يُزاوج بين الإسم والفعلِ
بأشراطِ هي الصدقِ وحفظ العهدِ والشرفِ
وذكري النفس مربوطة ، بما أقترنت مع عملِ
فهذا صالحُ صالح ، وهذا غاص في الوحلِ
أيا محجوب لو تدري
رأيتك دائماً أبداً ، بشوش الوجه في ألقِ
تبسمُ غير ذي تعبٍ ، كأن الفم معتادُ علي الفرحِ
عيونُ ترقب المشهد ، فهذا الوطن في الحدقِ
بريقُ يشمل الآخر ، بما يملكهُ من أملِ
ومعروفُ صناعتهُ دون الحوجة للشُكرِ
عزائمُ نغتني منها ، في وقت الشَدِ والجَدِ
وصبرك لو تقسم ، لكان النصر مع الفردِ
أيا محجوب لو تدري
فراقك ليس بالأبدي
فروحك حيةُ معنا ، وانفكت عن الجسدِ
ترفرف في رحاب المجد وتزدان بالخلدِ
تمنحنا السعادة دوام ، ألا روحاً هي المجدِ
أيا محجوب لو تدري
وصيتك زي جدودنا زمان
حنبنيهو البنحلم بيهو أياً كان
عزيمة قوية بلا خذلان
لأننا شعب ملآن إيمان
علم ومعارف ، علاج إنسان
زراعة ، صناعة ، تجارة وضأن
ريادة تعود بين العُربان
وزعامة تفوق كل الأوطان
إبنك / حذيفة الزمزمي
سلمت يداك اقترح ان تغنى من عقد الجلاد الذين يبدعون