لجنة الحكم وإنفاذ مخرجات الحوار تقر الحكم اللا مركزي

الخرطوم: نور الدين جادات
أقرت لجنة الحكم وإنفاذ مخرجات الحوار في مؤتمر الحوار الوطني جملة من القضايا، أهمها التأكيد على الحكم اللا مركزي نظاماً لحكم البلاد مع إجراء بعض التعديلات عليه، بجانب إنشاء عاصمة قومية للبلاد منفصلة عن الخرطوم، فضلاً عن إقرارها انتخاب الولاة من الولايات، وعرضهم على رئيس الجمهورية لإجازتهم. وقال رئيس لجنة الحكم وإنفاذ مخرجات الحوار بركات موسى الحواتي: إن مداولات لجنته اقترحت إدخال الإدارة الأهلية ضمن منظومة الحكم الاتحادي، بجانب ضمان حق الولايات في التواصل الخارجي مع الدول والمنظمات في توفير مشاريع التنمية والاستثمار، فضلاً عن انتخاب معتمدي المحليات، وقال: إن لجنته شددت على أهمية شغل الوظائف العامة عن طريق الكفاءة بعيداً عن المحسوبية والانتماء السياسي، وأكد أن جميع المتحاورين في لجنته أكدوا أهمية حظر تولي مناصب سكرتارية الوزراء والولاة على ذوي القربى، وذلك مع التأكيد على ضرورة تقوية الأجهزة الرقابية في الدولة ومراجعة مؤهلات شاغلي المناصب الدستورية، ونادى المتحاورون بأهمية إنشاء نيابة إدارية مستقلة، وتعطيل حق وزير العدل في سحب القضايا المتعلقة بالشأن العام، ونبه الحواتي إلى بعض القضايا التي وجدت حيزاً من النقاش من بينها مراجعة عدد الأحزاب السياسية، وإعادة النظر في قانون الانتخابات.
التيار
والله اجمل فكرة طلعتوا بيها هى فكرة نقل العاصمة وياريت تتحقق وكلما تكون ابعد بتكون افضل واقترح عمل صندوق قومى يساهم فيه الجميع والبديل المقترح هو الفاشر او كادقلى او سنار كعواصم تاريخية قديمة المهم الناس تتفرزع وترجع مناطقها الاصلية وتزرع وترعى بهائمها كما ينبغى ازالة كل السكن العشوائى واعادة الاوضاع الى حالتها السابقة كاراضى زراعية تسجل لاصحابه الاصليين من القبائل المحلية .
لم يختلف سودانيان منذ 19 ديسمبر 1955 ان ان النظام اللامركزي هو الانسب وثبت ذلك عمليا بعد 18 مارس 1972 عند نشؤ الحكم الذاتي الاقليمي في الجنوب ادت الي عدم اطلاق رصاصة واحدة طيلة عشر عاما . في 1982 تمكن الاخوان المسلمون في امتلاك مفاصل السلطة خلال حكم الدكتاتور النميري واصدروا قانون الخكم الاقليمي في كل السودان تمهيدا لتفريغ مضمون الحكم الذاتي الاقليمي في الجنوب بعد تعمق خلافاتهم مع الجنوبيين وفي العام التالي (1983) الغوا اتفاقية اديس ابابا وبالتالي منظومة الخكم الاقليمي الذاتي لتتجدد الحرب الاهلية مرة اخري في 16 مايو 1983 وفي 1993 طبق الترابي منظومة الفدرالية بهدف نقل الصراع علي السلطة من المركز الي الاقاليم .حوار الطرشان لن ياتي الا بما يريده الاخوان المسلمون بتطبيق لا مركزية تزيد من قوة قبضة المركز علي الاقاليم دون الاجابة علي السؤال الازلي )كيف يحكم السودان؟ ).
بجانب ضمان حق الولايات في التواصل الخارجي مع الدول والمنظمات في توفير مشاريع التنمية والاستثمار.!!!!!!
أنا ماعارفه الناس ديل بقصدو شنو بالضبط من كلامم دا؟ ولماذا اصرارهم علي التواصل مباشرة مع العالم الخارجي وهل لديهم مؤهلات وكوادر افضل تأهيلا وعلما
من الناس الشغالين الشغل ده ؟
افتكر انو اصحاب الاقتراح ده هم ذاتم حراميه وبتوعين 3 ورقات وربنا فضحهم .
لما كانت لجنتكم يابجم اسما لجنة الحكم مايعني حكم السودان كله فكان من
الاجدر ان تقترحوا أن تشكل لجنة من تكنوقراط محترفين وعلي مستوى عالي من
العلم من كل انحاء السودان وهم كثر بفضل الله لتحمل مسؤلية ملف التواصل مع
دول ومنظمات العالم ام ان يترك هذا الملف للولايات يبقي تهريج وكضب ونصب
لأنو بكره هاتلقي كل شيخ حله او فاقد تربوى من الولايات من ضمن مسؤلي ملف
خطير مثل ملف التواصل مع دول ومنظمات العالم.
اعتقد انه لاجدوى أصلا من الحوار ولا خير يرتجي من المتحاورين والحكايه كلها
مضيعه للوقت والمال وضحك علي دقون الناس… وده هدف المؤتمر الواطي في كل
الاحوال .
هذه سفسطه فيما لا يفيد
ليس هنالك شك في ان السودان طبيعته تحتم الحكم اللامركزي
ولكن فقط 5 ولايات لااكثر والبته عشان الحكم اللامركزي ما يصبح مرتع للعطاله السياسيين والمنتفعين وانصاف المتعلمين والترضيات الجهويه والقبليه
مش كده وبس
فقط 12 وزير و100 عضو برلمان
وقبل ده وداك حواركم حوار الوثبه ده كان حقق حكومه انتقاليه ووضع انتقالي ولجنة لكتابة دستور دائم للسودان كده يكون انطبق المثل المصري عليهم تماما وحرفيا ….طيطي طيطي زي ما رحت زي ما جيتي …
اوعوا بتاعين المؤتمر الوطني يعلبوا معاكم قيم فهلوه ودغمسه وامور 3 ورقات
كلو واى حاجه تتم لازم عبر حكومه انتقاليه فقط لاغير