انقلاب العقيد الحوري
أحمد الملك
مقال العقيد الحوري الذي اثار جدلا في الأيام الماضية لا يعدو كونه حلقة أخرى من فشل اللجنة الأمنية في تسويق انقلابها وفي إحراز أية تقدم في أية اتجاه، وفي مسلسل القاء وزر أية مشكلة تواجههم على المدنيين.
يبدو ان البرهان لم يكن لديه اية فكرة عما يجب ان يقوم به بعد (نجاح) انقلابه، اكتفى فقط بتعبئة جنوده مُحملا المدنيين مسئولية كل الأخطاء التي ثابر على ارتكابها منذ توقيع الوثيقة الدستورية وحتى قيامه بتمزيقها، وبعد (نجاح)انقلابه استمر أيضا في التعبئة، لم ينتبه الى كونه اصبح حكومة أمر واقع وان هناك التزامات أخرى عليه القيام بها بجانب هجومه على المدنيين وتعبئة الجنود، إلتزامات تتعلق بمعاش الناس وأمانهم وصحة وتعليم أطفالهم، بدلا من ذلك انصبّ جهده كله في إعادة النظام القديم وإعادة كل ممتلكاتهم وأموالهم المسروقة التي صادرتها لجنة تفكيك التمكين.
لتعود واجهات النظام القديم الأمنية الى العمل ويعود (المهاجرون) من تركيا لاستئناف القتل والتعذيب والنهب ونشر السموم الكيزانية من عنصرية واحياء للنزعات القبلية لدفع هذه البلاد للتفكك.
يتحدث العقيد الحوري عن تآمر المدنيين على الجيش في الغرف المظلمة مع من يسميهم عملاء السفارات، يتناسى الحوري ان نظامه نظام المؤتمر الوطني هو الذي تآمر على الجيش حين شرع في اضعافه وانشاء الميليشيات التي سحبت البساط تدريجيا من قوات الشعب المسلحة، ويتناسى في حديثه عن العمالة ان اللجنة الأمنية تأتمر بامر فاجنر وتشارك مع مافيا المؤتمر الوطني والمافيات العالمية في نهب موارد هذه البلاد، فمنذ أن ركع رئيس نظامه عمر البشير لفلاديمير بوتين رئيس روسيا (التي دنا عذابها) طالبا الحماية من الأمريكيين الذين (ليهم تجهزنا) والبلاد أصبحت تحت رحمة المحاور والمافيات الأجنبية.
الحوري لا يهدد بإنقلاب، فالانقلاب وقع فعلا وسلطة فساد المؤتمر الوطني عادت لمواقعها (بنجاح) وتم استعادة الأموال المسروقة وفك تجميد الحسابات البنكية. وإعادة المنظمات المشبوهة، التي تعمل كواجهات للنهب وغسيل الأموال والتهرب من الضرائب ونشر الأفكار المتطرفة. وعاد الأمن الشعبي لممارساته نفسها في محاولة اذلال المواطنين وقمعهم بكل الوسائل.
الحوري فقط يكشف بعض أوراق الانقلاب، في السعي المحموم (لكلفتة) حكومة أمر واقع يقف المؤتمر الوطني في ظهرها، ترتب لانتخابات مزورة، تُبقى كل شيء على حاله وتحمي النظام القديم من التفكيك والمحاسبة. حين يقول (إن للجيش “ساعة صفر” يحتفظ معها بالقرارات التي تلبّي أشواق وطموحات السودانيين نحو حكومة وطنية بفترة انتقالية).
يتحدث وكأنّ قلبه على الشعب! بينما الجميع يعرف ان كلامه لا يعدو كونه محاولة أخرى من محاولات سرقة إرادة الشعب وسرقة ثورته من قبل نفس الذين ثار الشعب ضدهم.
اشواق وطموحات السودانيين يُعبّر عنها شباب حر ثائر، اختار ان يقاوم ويسلك الطريق الشاق المعبّد بالدماء والتضحيات، اختار أن يقف سدا منيعا في وجه الطغاة والقتلة وسرّاق المال العام، اختار ان ينحاز لطموح شعبه في الحرية والعدالة والسلام، شباب يسعى لإرساء دولة العدالة و القانون التي تحاسب كل من يجرم في حق هذا الشعب وتساوي بين الناس جميعا وتستعيد الحقوق من غاصبيها.
الأخ احمد
تحياتنا الًودودة
اولا هل تعلم كم عقيدا في جيشنا المشلح وكم عميدا في قواتنا المسرحة انهم تجار واصحاب عقار ورجال سحت ودمار وامتيازات لا علاقة لهم بالجيش والقوات المسلحة التي كنا نسمع عن رجالها مثل اب كدوك ومصطفى جيش وعيد الماجد والزيبق وصغيرون وبابو نمر والفاتح بشارة رجال كاربين قاشاتهم واكلهم من معاشهم لم يتجاوزوا ولم يسرقوا ويؤسسوا الشركات العابرة للقارات والمستوردة للمعدات والآلات
ثم ارجع البصر وتشاهد كم لواء وفريقا في القتل السريع والحركات المحرمة بتاعت جبرين وحجر ووبر وزفر نالوها من غير علم وتدريب وتأهيل رتب في قارعة الحركات حتى كلامهم دراي عديل
والله في نقيب في مجمع بحري تابع للمرور دخله اليومي ٥ رخص سعر الواحدة خمسة عشر الف دي بس بالميت مرات تصل لسبعة رخص خصوصي تسليم الباب
وقس على ذلك ناس المرور السريع والمباحث والمكافحة مافي نظام بياكل حلال
كيف عاوزين البلد ينصلح حالها بتاع المحلية المهندس عاوز ومراقب العمال
والله يا احمد اليوم لو استفتوا الشعب السسوداني وقالوا ليه كيف عايز تتحكم حايقول عسكرية مليون في الماية مش عسكرية مواربة زي بتاعة السيد البرهان. الناس تعبت من الفوضى والمهازل وراسخ جدا في ذهن الناس ان المدنية معناها الفوضى في قمة قمة معانيها ..
خلينا من الأفكار المسبق ةاللي في دماغك، كدي اعمل استفتاء عشوائي بين المواطنين.
قسما بالله ستذهل!
الناس خلااااص قالوا الروووووب
و هل الفوضى التي نعيشها الان الا في ظل حكم العسكر اليس هم المسؤولين عن الانقلاب الذي فوت فرص كبيرة للتنمية و الاصلاح ؟ اليس هم من عرقل الحكومة المدتية و سعى لافشالها بشتى السبل ابان الشراكة ؟ اذا كنت تريد الاستفتاء فالشارع ثائر ضد العسكر لعشرة اشهر متتالية لان الناس ملت الازمنة العابرة التي عشنا فيها حكم العسكر لخمسين سنة و اكثر لم نجد غير دولة فاشلة فالمطلوب التحول الى الحكم المدني بشرط ان تفهم النخب ان الحكم الغرض منه تسيير دولاب الدولة و ليس المناصب و المخاصصات
والفرق شنو بين العسكرية المواربة والعسكرية المفضوحة؟!!
ومنو القال ليك وعرفت كيف إنو الحل في العسكرية؟!!
طيب ..
بتاعة البشير كانت شنو؟!!
مصطفي دا واحد تافه فاسد لص؟ اما ان يكونن عسكري؟ ااو بوهو عسكري ولد من مال الحرام؟او كوز يريد يسرق في ظل العسكرية؟ او بطاعة اهلية او من ناس الخلاوي وكلهم يحبون العسكرية ليرتشو وياكلو حق المسكين والفقير ويتركو البلد في حالة مزرية؟ الله يخسف بيكم ياقتلة يالصوص؟؟؟؟
هل هنالك فوضى في ألمانيا أو فرنسا أو بريطانيا أو أمريكا أو … أو …. . كثير من دول العالم تحكم بالديمقراطية لا تقول الديمقراطية فوضى الفوضى نمارسها نحن في السودان في كل شيء ، لكن إذا احتكم الناس للديمقراطية الحقيقية فليس هنالك فوضى بل هناك مجلس يشرع ومجلس ينفذ ورقابة على تنفيذ كل ما يتم تنفيذه ويحاكم من يخل بمعايير التنفيذ دون محاباة وكل متجاوز ينال عقابه إذا مهندس أو غفير أو غير ، فعندما يفعل حكم القانون تصبح الدولة دولة والشعب شعب يتساوى فيه الكل لا محسوبية ولا واسطة.
سبحان الله انت لا تحمل من اسمك هذا ولا نفطة
اسلوبك ركيك وتحليلك فطير ونظرتك للامور من زاوية حادة
العدل اساس الحكم
من يحكم العسكر وهم اي البلاء لان طابعهم البلادة والغباء
يستحيل سائق الدبابة ان يقود بلدا والتاريخ يحدثنا
كل المرتشين والحرامية من عقيد وانت طالع شركات جيش وامن وتهريب وفلل وعمارات
انت اظنك من نفس الترعة العسكرية الآسنة
تبت يد العسكر مدرسة الغباء
الله يطوطحك
انا من خلال تجربتي مع هذه الأشكال الرجاء البحث عن سيرة الحوري هذا في المرحله المتوسطه سوف تجدون الإجابة بين السطور سبقه رامبو بنفس هذه العنتريه وعندما ذهبنا الي بحري وجدنا له العذر كلهم نفس البضاعه والماضي الكئيب.
لا حول ولا قوة إلا بالله
كوديانه الغبيانه
فهمك صحيح مية المية
حقيقة صادق
والله السودان ابتلا بلائا بوجود هؤلاء القتلة من العساكر الخونة اللذين ينحنون لسيدهم حميرتي مؤدبهم ومركعهم بالله دا جيش يحمي بلد؟ لاترجو منهم خيرا بل شرا لانهم اشرار لصوص قتلة؟ الجيش المحترمة تحترم شعوبها وشعبها تحترمه وتقف معه عند الشدة ولكن الجيش في السودان لا احد يحترمه ؟ شاهدت جيوش تقوم بنظافة الشوارع وبناء المدارس عندما لاتكون هنالك حرب اوطواري اماعندنا همهم النهب والسرقة والفساد وليتهم رجال يواجهو محتلي حلايب والفشقة؟ رجالتهم في شوارع الخرطوم مدججين بسلاح الهوي؟؟؟
والفرق شنو بين العسكرية المواربة والعسكرية المفضوحة؟!!
ومنو القال ليك وعرفت كيف إنو الحل في العسكرية؟!!
طيب ..
بتاعة البشير كانت شنو؟!!
انقلاب الحوري ..انقلاب البرهان ..انقلاب جبريل ..اي واحد ما ينفع معاكم تقولوا انقلاب .. واضح انكم ما عرفتوا الانقلاب بكون كيف ..في الانقلاب جدادة واحده بتبطبط مافي ..الانقلاب الحقيقي بتاع العساكر الكاربين ما بتقدروا عليهو هههههه.
اظنك خارج الشبكه انقلاب بكراوي والبرهان ف اكتوبر هل اوقف التظاهر اذا انت شخصيا رجافه خليك نايم في حضن لغاية مايجيك مرتزق في بيتكم ويعيس فيها فسادا ويبدي بيك يا هاشم فهمتني ول اشرح تاني.