هذا كثير.!

شمائل النور
أظنُّ أنَّ هذا العيد غير كل الأعياد التي سبقت على مدى سنوات طويلة، إذ بلغ الوضع أن يعجز المواطن على تسيير أموره اليومية، ليس بسبب العدم، بل بسبب سياسات البنك المركزي التي حرمت الكثيرين من سحب بعض من أموالهم، بل رواتبهم.
على مدار أسبوع ? قبل العيد- تضاعفت معاناة المواطنين، الصور المنثورة على مواقع التواصل الاجتماعي ليست صوراً لتجمعات احتجاجية هي صور لصفوف المواطنين أمام البنوك، وماكينات السحب الآلي وعناصر الشرطة التي ترونها في الصور ليست تحسباً لفعل مقاوم، بل لتنظيم الصفوف المتزايدة.
وبلغ الأمر أن تتدخل الشرطة حتى في صفوف الخبز لتنظيم المواطنين.
وصل الظلم والقهر مراحل عصية على التحمل، الغضب المكبوت خلف هذه الوجوه لا يُمكن أن ينتهي بيسر، تراكم الغبن والشعور بقلة الحيلة يقود لنتائج غير محمودة، إذ لكل أول آخر.
الصفوف التي باتت العنوان البارز للأزمة صحبها على مدى الشهور القليلة التي مضت موت مجاني إهمال وفساد نتيجته أرواح تزهق بلا ثمن، وبالمقابل فإنَّ السلطة التي يتوجب عليها أن تجعل الحياة الكريمة أمراً ممكناً هي ليست فقط غير مهمومة، بل هي غاضبة على كل صوت يقول لها هذا خطأ.
هذا الوضع المتهالك الذي سيطر خلال الفترة الأخيرة لا يعكس فقط عمق الأزمة بل يشير إلى أنَّ لا مسؤول آبه بما يحدث، بل أنَّ بعضهم يريدون أن يُشعروا ذوي الحقوق بأنهم يسببون إزعاجاً للسلطات.
ليس أكثر ظلماً من أن تكون عاجزاً عن اللحاق لإنقاذ حياة شخص ليس لأنك لا تملك حق الدواء، بل لأنَّ السلطة ترفض أن تعطيك حقك.. وليس أكثر ظلماً أن تعجز عن دفع ثمن الأضحية وأنت مستطيع لكن البنك المركزي يفعل ما يريد.
تدرجت مراحل الظلم الرسمي ولم يتوقف الأمر عند إهمال الخدمات أو الامتناع عن تقديمها رغم أنَّ السلطة لا تتوانى في تحصيل حقها من المواطن، لكن حينما يبلغ الأمر أن ترفض السلطة إعطاءك حقك، فهذا كثير.
الوضع هذا يشبه لحد بعيد بمشاهد الظلم في الفيلم المصري “التوت والنبوت” الذي يعكس “دولة الفتوات”، وهي السلطة المستبدة التي عاثت في أهل الحي ظلماً وقهراً ودماً مستندة إلى مقولة زعيمها “اللي يعصى أمرك يبقى كافر”.
التيار
ويغضب الناس عندما يقول المصريون أن السودان جزء من مصر!
هاهي صحفية مرموقة تستشهد بفلم مصري كأنه من المعلوم بالضرورة، وربما لم يخطر ببالها أبدا أن هناك سودانيا ممن سيقرأ مقالها لم يشاهد هذا الفلم.
أزمتنا معقدة ومركبة، وأخوان الشياطين يزيدونها تعقيدا ولا حول ولا قوة إلا بالله.
اكثر من كثر
هل هذه السياسة للبنك المركزي حتحل المشكله الافتصاديه . الناس ديل ما اهمهم نحن نعيش
نحن نموت اولادنا اموتوا واليوم حادثة الاطفال فى منطقة البحيره . هم كل شيء ميسر لهم
العيشه سهله تهريب محاكمة فساد صوريه .
الناس تحرم من فلوسها وحفها والناس امام البنوك يفترشون ارضا لاخذ معاشه هل يعقل يدفع
أخطاؤهم المواطن ؟
ضرب اعتقال قى الناس تشريد يعنى لعبوا بمصائير الناس
كل يوم الصحف حوادث
فعلا الحكومة تعرف كيف تأخذ حقها من المواطن غصبا عنه ولكنها لا تعرف له حقا .
هو لو في ناس، كان العصابة بتعمل كده؟ الناس فاتو زمان.
اناشد كل المواطنين في كل انحاء السودان
بالامتناع التام عن دفع اى رسوم او عوائد
او اى مستحقات للحكومه ردا علي منع الحكومه
الفاشله تسليم الناس قروشا الفي البنوك .!!!
صعبه دى كمان ياخوانا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ويغضب الناس عندما يقول المصريون أن السودان جزء من مصر!
هاهي صحفية مرموقة تستشهد بفلم مصري كأنه من المعلوم بالضرورة، وربما لم يخطر ببالها أبدا أن هناك سودانيا ممن سيقرأ مقالها لم يشاهد هذا الفلم.
أزمتنا معقدة ومركبة، وأخوان الشياطين يزيدونها تعقيدا ولا حول ولا قوة إلا بالله.
اكثر من كثر
هل هذه السياسة للبنك المركزي حتحل المشكله الافتصاديه . الناس ديل ما اهمهم نحن نعيش
نحن نموت اولادنا اموتوا واليوم حادثة الاطفال فى منطقة البحيره . هم كل شيء ميسر لهم
العيشه سهله تهريب محاكمة فساد صوريه .
الناس تحرم من فلوسها وحفها والناس امام البنوك يفترشون ارضا لاخذ معاشه هل يعقل يدفع
أخطاؤهم المواطن ؟
ضرب اعتقال قى الناس تشريد يعنى لعبوا بمصائير الناس
كل يوم الصحف حوادث
فعلا الحكومة تعرف كيف تأخذ حقها من المواطن غصبا عنه ولكنها لا تعرف له حقا .
هو لو في ناس، كان العصابة بتعمل كده؟ الناس فاتو زمان.
اناشد كل المواطنين في كل انحاء السودان
بالامتناع التام عن دفع اى رسوم او عوائد
او اى مستحقات للحكومه ردا علي منع الحكومه
الفاشله تسليم الناس قروشا الفي البنوك .!!!
صعبه دى كمان ياخوانا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!