جاستين بيبر يعتذر عن مزحة عنصرية

أصدر مغني البوب الكندي جاستن بيبر، بيانا يعتذر فيه عن استخدام كلمة مسيئة لاصحاب البشرة السمراء، في مزحة عنصرية.

ونشرت صحيفة “ذي صن” البريطانية على موقعها الإلكتروني مقطع فيديو يظهر فيه بيبر مبتسما، ومستخدماً الفاظاً عنصرية بينما كان يجلس مع أصدقائه.

ويعود تسجيل هذا المقطع المصور إلى عام 2011، وسجل كجزء من فيلم وثائق عن المغني الشاب بعنوان “Never Say Never” أو “أبدا لا تقل أبدا”.

وأصدر بيبر البالغ من العمر 20 عاما بيانا قال فيه: “أعتذر عن الإساءة أو الحاق الضرر لأي شخص بسبب الخطأ الصبياني وغير المبرر الذي ارتكبته”.

ووفقا للصحيفة البريطانية فإن مقربين للمغني كانوا يعلمون بأمر الفيديو، ودفعوا أموالا لعدم نشره.

وتساءل بيبر في المقطع المصور :”لماذا يخاف أصحاب البشرة السمراء من المناشير؟”.

ثم ختم دعابته بعمل صوت منشار، ثم كرر خمس مرات جملة “اهرب ان” (وحرف ان يعني اختصار كلمة زنجي).

المغني الشاب واجه عاما مليئا بالمشاكل ويحاكم حاليا بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول

وحذر أحد الأشخاص الذي لم يظهر في التسجيل المصور بيبر من هذه الجملة، وظهر صوته يقول :”لا تقل أبدا، لا تقل”.

وكان الملاكم الأسمر فلويد مايوذر، قد نشر على موقع انستغرام، صورة له مع بيبر مع بيان دعم له.

وكتب مايوذر :”بيبر لطيف معي، ومع بناتي وأبنائي على مدى السنوات الماضية”.

وأضاف :”نرتكب جميعا أخطاء عندما نكون شباب، إنه جزء من التربية، وأنا فخور بما حققه (بيبر) كموسيقي ورجل أعمال وعمره 20 عاما”.

ويرتبط الملاكم الأمريكي، 37 عاما بصداقة مع بيبر منذ أعوام قليلة.

وعلق بيبر على ما قاله في التسجيل المصور :”كوني كنت صغيرا، لم أفهم تأثير بعض الكلمات وكيف يمكن أن تكون مؤلمة.”

وتابع :”اعتقدت أن ترديد الكلمات الجارحة والنكات أمر غير مؤذ، ولم أدرك في هذا الوقت إنها لا يمكن أن تكون مثيرة للضحك، وفي الواقع كانت تصرفاتي استمرارا لهذا الجهل.”

وأضاف :”الآن بعد أن أصبحت أخطاء الماضي علنية، أريد الاعتذار مرة أخرى لكل هؤلاء الذين أسأت إليهم”.

وجاء هذا الاعتذار بعد عام مليء بالمشاكل للمطرب الشاب.

وكان أحد القضاة في فلوريدا أعلن مؤخرا تأجيل محاكمة بيبر في اتهامات تتعلق بالقيادة تحت تأثير الكحول حتى يوليو /تموز.

وكالات

تعليق واحد

  1. ونحن بالسعوديه نريد اعتذار رسمي من عرب السودان لممارستهم العنصريه واستحلاب الثارات التغلبيه مع غيرهم ونتقاسم معهم وزر اتهامنا بالفوقيه والهمجيه كما انني اتوقع ان يطالب اخواننا من الاشراف والهواشم بالحجاز باعتذار مماثل ورسمي عن ممارسات اشراف السودان الكهنوتيه وازدراء الغير ونتحمل معهم قباح افعالهم .. فلا نحن اخذنا زعامتهم ولا سلطتهم ولا نحن سلمنا من تحميلنا باوزار اخطائهم… فان ذنوبنا الكبيره تكفينا ولم نعد نقدر على طلب غفرانها كلها لكثرتها والخطا بحسبتها وليس من العدل ان نتهم باخطاء الراحلين عنا والمهاجرين منا

    والله يغفر لنا ولكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..