وأخيراَ جلسَ وفدُ المشيرِ مع الحشرات

شول طون ملوال بورجوك
كما هو معلوم فقد إنطلقت يوم الثلاثاء الماضي جولة مباحثات اخري جديدة بين دولتي جنوب السودان والسودان حول القضايا العالقة التي سماها الطرفان بقضايا ما بعد الانفصال.يتم التباحث بعد هدنة غير عادية اذ لم يكن التوقف سببه فقط حرب كلامية معتادة بين الطرفين ولكن بسبب حرب نارية حقيقية قد احتدمت ولا تزال بين العاصمتين حول ملكية هجليج ومناطق اخري علي التماس بين حدوديهما ..حدث هذا وتأكد للملأ وفي كل ارجاء الارض ان العبيد اللذين اراد البشير تأديبهم فقط بعكازه الذي يترنح به رقصا أمام مؤيديه قد أستاسدوا عليه مرة اخري كما فعلوا من قبل في جكو وكبويتا وياي وبيبور وكايا وكاجوكجي وكل المناطق التي شهدت هزائم مهينة مذلة لجيش البشير قبل مهانة هجليج…وشاهد العالم عبر قنواته الفضائية وفد المشير البشير جلوسا مع حشرات الجنوب ولكن يا تري اي لغة من لغات البشر المعلومة تبناها الوفدان وسيلة للتفاهم والتخاطب بينهما؟ هل احتاجا الي ترجمان من نوع فريد ؟شخص من نسل سيدنا سليمان ،بشر اخر من اودع فيه الله خصلة جميلة فريدة كالتي كانت للملك والنبي العظيم سليمان ما بها كان يفهم ما كان تقول ألسنة كل المخلوقات حتي الجرذان والصراصير !!!
مرارا وتكرارا رددنا وقلنا ان دولة السودان منذ الاستقلال والتي يحكمها حزب المؤتمر وبشيره الان لهي قطر كان يدار ولا يزال علي النفاق والكذب!!ولذلك لم يكن من المستغرب البتة ان يصل به امرها الي ما هو عليه الان بعد مرور نصف القرن من استقلالها الشكلي من المستعمر الانجليزي في منتصف الخمسينات من القرن الماضي..قالها الرفيق فاقان اموم اكيج علنا قبل عامين او يزيد ان السودان دولة فاشلة سياسيا وعدليا واقتصاديا فاقام البشير ومؤتمره واعلامه الدنيا علي فاقان..لا ادري متي سيقبل او يعترف الرجل بصفة الفشل والرسوب في امتحان ادارة بلاده السودان؟
في عهده ازدادت حرب الجنوب اشتعالا واحتداما بعد ان اضاف اليها صبغة الدين والعنصر واللون فكان ازهاق مزيد من ارواح ابناء السودان وبتر الاطراف من الابدان وحينه كان البشير يهرب من الواقع ليقول للسودانيين في الشمال “هذا يا اخوتي
المسلمين ليس الا فعل خير و سعيا منا لإدخال مزيد من شبابكم الي الجنان” !
في عهد المشير ذهب الجنوب الي حاله ولم يحرك هذا ساكنا فيهم بل نصبوا خيام الفرح وذبحوا سود الثيران ابتهاجا بالحدث الكبير والمفرح ،في زمانه اشتعلت دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق… الخرطوم علي مدي الحقبة التي تلت رحيل الانجليز ظلت سخية بكل ما تعنيه كلمة سخاء وجود وكرم حاتمي ولكن بماذا؟….انظمة الخرطوم ظلت تبسط ايديها جودا لتشتري بحر وحرام مالها كل ما تستطيع شراءه من اسلحة ،طائرات او قنابل، لتقتل بها ابناء جلدته من شبابهم وأطفالهم وكهولهم ونساءهم … من قال ثوريوهم لا للحاكمين الطغاة واعلنوا تزمرهم وتمردهم علي بيت الولاء الذي هو حقيقة بيت الظلم.ما ذكرناه انفا شيمة اشتركت فيها كل الحكومات هناك ولكن البشير زاد عليها صفة اخري ذميمة وهي أن الرجل جاد لسانه ولا يزال يجود بالسب والشتم وقول **** الحديث والكلام ضد من يخالفه الرأي او يحاربه..قال اعلامه في محاولة يائسة سخيفة :إن السيد الرئيس لم يسم الشعب الجنوبي حشرات بل قصد فقط الحركة الشعبية وقادتها بالتحديد..ولكن سؤال قد يدور الان في ذهن كل ذي دماغ وكل من استمع او قراء للبشير سبه وشتمه لقادة الحركة (كما فسروه ولحنوه فيما بعد) هذا السؤال بسيط جدا وهو من اي طبقة مجتمعية اختير وفد الجنوب المفاوض من يجلسون مع وفد المشير الان بأديس ابابا ؟أهم اهلي من قادة الفرقان والمراحات من قد يفقهون فقط ماذا حول ابقارهم يدور ولا يفهمون في السياسة ابجديتها ؟ ام نفس القادة من حزب الحركة الشعبية من وصفهم بالحشرات؟ من وجب تأديبهم بعصاء التي تحمله يد البشير اليمني لا بسلاحه و جنوده؟
والجولة النونية بين وفدي الدولتين تستمر الان ، هنا مرة اخري، سؤال يتبادر الي ذهن كل متابع لشؤون البلدين و هذا الاستفسار هو الي متي ستستمر رحلات الذهاب والإياب الي اثيوبيا ؟أقصد هل سيستمر هذا المسلسل الاديسي الي ما لا منتهي؟ وأعني هل ذهبا الي هناك ليعودا بخفي حنين كما عاودانا في المرات السابقة ام هل سيكسران حاجز اللااتفاق واللا حصول علي تفاهمات مثمرة ملموسة هذه المرة؟ وهل حقيقة بيننا من يعشم في ان الضغط الدولي اشتد او تعاظم في الاونة الاخيرة علي الطرفين وأنه اصبح حقيقيا وسيجبرهما علي ردم الهوة الكبيرة بينهما ليصنعا في جولتهم الجارية جديدا مرغوبا في ظل الاجواء السياسية والعسكرية السائدة والتي عنوانها الموت والدمار علي الشريط الحدودي بين البلدين ؟هل ممن يأمل هنا او هناك في ان اختراقات ايجابية في سبيل الوصول علي شئ قد يؤدي في اخر المطاف الي استتاب الامن علي حدودي البلدين سيتحقق؟.
من طرفنا وبحكم ما خبرناه وشاهدناه يمكننا القول بثقة كبيرة : كلا! ونضيف ايضا بذات الثقة فنقول كل ما سوف يحدث عند ختام هذه الجولة ،وأرجو ألا يقع ،هو الضحك علي الذقون عبرلعبة مفضوحة مكشوفة مضحكة ومبكية في اَن واحد حين نفأجاء أن كل منهما(الطرفين) ذهب الي اديس لكتابة اسمه فلا يعد ضمن الغياب في دفتر الحضور الدولي تجنبا للعتاب والإدانات اللفظية(الخشمية) !!! هذا لو حدث سيكون مسرحية اخري جديدة روادها الرئيسيون منظمات دولية وإقليمية ممثلة من الاتحاد الافريقي عبر لجنته التي يترأس بيكي والامم المتحدة ومجلسها الأمني …
هذان الجسمان التنظيميان يلعبان لعبة عجيبة غريبة في مسألة “الجنوب-الشمال ” ،منظمتان تذكران الكل بحكاية اعيان الفئران الكرام الذين اجتمعوا،كما تقوله الاسطورة، تكأكأوا في مكان كي يتداولوا ويتفاكروا في امر في غاية الاهمية والخطورة ألا هو كيفية التخلص نهائيا من متاعب قط كبير جار لئين شرير . قيل ان احدي اهم مخرجات ملتقاهم كان فكرة ربط جرس صغير ذي صوت رنين حول عنق هذا القط الخطير حتي اذا اراد فعل شر استشعرت الفئران خطره من علي البعد ولزم الكل الجحور حيث الامان والاطمئنان …كانت الفكرة في الوهلة الاولي طبعا مذهلة وصائبة وحلوة علي الاقل من الناحية النظرية !!!امتدح الكل من أتي بها وأمطروه بجميل القول ما اسعفتهم به قواميسهم من مفردات الشكر والامتنان..وكاد الاجتماع ينفض وخلاصته تلكم الفكرة لولا أن أحدهم سأل المجتمعين مستفسرا عن أمر لم يخطر حينه في أدمغة المتفاكرين وهو: من بين الفئران سيقوم بتنفيذ الفكر؟أي من له المقدرة والجرأة الكافيتين بينهم علي ربط الجرس الصغير الرنين المقترح ليه علي رقبة القط!!! كان السؤال الذي طرحه عضوهم المحترم امرا اخر مزعجا مفظعا !! اذ كشف الاستفسار الهوة الكبيرة الجلية بين ما بين القول والعمل او قل بين ما هو نظري واخر تطبيقي فعلي! فشل المجتعمون في تسمية من سيقوم بتلك المهمة وذهب الكل الي حيث أتوا وكأن اجتماعا لم يعقد اصلا فما اجمل دوما الافكار وما اصعبها تطبيقيا في احايين اخر! …هذه الحكاية كما ترونها هي اسطورة مأخوذة ومنقولة من ذلك الزمان السحيق البعيد الذي كانت فيه المخلوقات جميعا تتحدث ،كما زعموا، وليست في حديث الفئران غرابة فقد تحدثت من قبلها ايضا الارانب والضباع والاسود التي عاصرت تلك الجرذان!!!..ولكن الغريب سيداتي،أنسأتي سادتي ان تحقق اسطورة الفئران علي ارض الواقع الان والادهي ان تتجسد في بلاد السودانين(سودانيان اثنان)..
في رأينا بيكي واتحاده الافريقي،في ظننا كي مون واممه المتحدة ،محكمة لاهاي واوكامبوها يلعبون دور كبار الفئران كما جاء في القصة السالفة ،يخرجان لنا صباحا بقرارات حلوة سديدة وما ان تحين لحظة تطبيقها وتنفيذها فشلت ولا ندري ممن تخاف أ ممن في جوبا الرئيس سلفا كير ام َمنْ في الخرطوم حيث مقر الرئيس المشير البشير ؟!!!!
[email][email protected][/email]
أولا السلام عليكم… إن كتابك هذا أكثر من رائع يا شول… فكر حر وقلم شجاع وعرض رحيب… صدقنــي
يا أستاذ شول إن أبناء الجنوب أخوة لنا شاء من شاء ومن أبى فله ما أراد .. تحياتي وأرجو المزيـد
من يمينكم ليرتفع الوعي والسلام … فهذا العمل يحتاج لصناع مهرة…
السيد شول السياسة فن الممكن وكونو جلسنا معاكم للحوار ده ما معناه انبطاح او خوف منكم,والفهم ده عند اسيادكم الجدد الامريكان ومحتاجين زمن كثير لتصلو الفهم ده.اما زكرك لحيث فاقان بخصوص فشل الشمال فهو مرد عليكم مادام استقلتو كما زعتم اتمنى ان تهتموا ب اموركم واتركوننا بفشلنا هذا.
صدقني يا شول اعداء المؤتمؤ الوطني في الشمال اكثر من الجنوب في القوت الماسب ستري ان كلامي صدق وسوف نكون اخوة … منقو قول لا عاش من يفصلنا
فقط نسال بتوع ما يسمى بالمؤتمر الوطني و رئيسه الراقص ” المكعوج” … اسد العرب كما يزعمون – و الله هو اقل شانا من كديسة – : اين ما قاله كديستكم عن :” الحشرة الشعبية” و اين العصا التي هدد بها تلك الحشرة و اين دخوله لجوبا؟؟؟ و اين كواريكه و صياجه و زعيقه و تحديه و تهديداته؟؟؟ هل بلاها و شرب مويتها؟ اين رفضه القاطع و هو يجعر بملء فيه انه لن يفاوض و لن يخرج من ابيي؟؟؟
وين الرجالة ؟؟؟ اخص عليكم و على كديستكم
مقالك روووووووعة يا شول
ياخي إنت متمكن من قلمك بشكل عجيب
أهو كل يوم بقينا بنشوف ناس عندها إمكانيات تضاهي كتابنا الكبار ناس مولانا سيف الدولة وعبد الرحمن الامين وفتحي الضو
بس المرة دي من جنوبنا الحبيب
أيوا قاصدها حكاية، جنوبنا الحبيب دي
فنحن شعب واحد في بلدين
قالها الرفيق فاقان اموم اكيج علنا قبل عامين او يزيد ان السودان دولة فاشلة سياسيا وعدليا واقتصاديا.
لا تنه عن خلق وتأتي بمثله عار عليك اذا فعلت عظيم .
خلينا في فقرنا وورينا شطارتك في بلدك , من النجاح السياسي والعدلي والاقتصادي .
كلمات جريئة وحرة يا اخى اشول
انا محيرنى الصورة للسيد المشير ودائر عارف السماعات الفى عدنينو دا ترجمة للغة الحشرات ولا هى لغات تانى و؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دمتم ودامت نضالاتكم خنجرا مسموما فى اعناق الطغاة
جيتنا يا وش ام غني برك الجاءت منك ما مني
تاني مافي ,,اي تفاوض ,,مافي تحنيس ,,كلامنا تاني بالعصا ,,ياهمو با نحن …ثم تعزف الموسيقي وتبدأ (الجبجبة)وبعد انتهاء الملهاة تظعر الحقيقة الدامية التي لا تخفيها هوجة الرقصة أو الصراخ والوعيد الذي لا يرهب حشرة
موضوع جيد الطرح والتسلسل لكن الفقره الاولي والثانيه انقصن الكثير من المقال
وصف وزير دفاع سوريا فى ادى المرات ياسر عرفات بانه مثل المراة الداعرة التى كلما تكشفت ظهر قبحها فما كان من حكومة فلسطين الا ان استهجنت الامر وشكته الى حافظ الاسد حينها فقال لهم الاسد ان الرجل سكران وقال الكلام فى غياب عقل فرضى الفلسطينيون ونسوا الامر0
اما عن البشير والذى وصف اخواننا الجنوبين بانهم حشرات فهذا كلامه لانه رجل شرامى لاثقافة له ولايفهم فى الادب والشعر والقانون والسياسة او يعرف اللغة العربية او غيرها0شخص كان يعيش ويصادق الكشا مشا من الناس لذلك جاءت الفاظه من بيئته الطبيعية0
وكما سفه الفلسطينيون كلام وزير دفاع سوريا نرجو ان يسفه اخواننا الجنوبين كلام هذا الشرامى وكل شرامى مثله0
البشير هو أحمق وقاتل في نفس الوقت
نحمد الله اولا علي وعي الادارة لسياسية بيالوضع وان كان متاخرا ..جدااااااااااا…ولكن ان تأتي متأخرا خبر من الا تأتي واكرر الثناء واحمد لله اجله ومن بعد للشعب الذي بداء يعرف كيف يضايق الحومة ورجالاتها المنضوين تحت عبآات الاسلام والاسلامية ….التي اصبحت مطية وسلعة من لا سلعة له…
واخ شول لابد لصبح ان ينجلي وتلك كانت خطب عصماء المراد بها اخفاء الحقائق في تقديري الذاتي لخطب البشير واعضاء الحكومة ولكن بعد ان بلغ السيل الربي وذرفت الدموع وجفت المقل من امهات القتلي والشباب (لا ادري جهادهم ولا افتي فيه )ولكن اقولها الاعمال بالنيات اوليس كذلك؟؟…….
فحفيا بهؤلاء القوم ان ينظرو للشعب الذي اصبح يعرف كل اكاذيب وصيغ الخداعوبات ساهرا علي حقوقه وهيهات ان تأتي الانتخابات سريعا وكيف بها والوضع اصبح شبحا لا يري بل يحس ويدرك بكل الحواس ..لا مأءلا كهرباء ..لا تنمية ..لا حياة لمن تنادي ..ولميتم تنفيذولو 40% من البرنامج لالنتخابي في بعض الاماكن بل وكثيرها …فحسس القوم بخطورة الموقف والآلوعلي انفسهم ان يخرجو ولو بشق تمرة من هذا النفق المظلم وترقبوا احاديثهم وانعطافهم لدين فينة اخري ليس للدين ولكن لشي في نفس يعقوب..
كتابة رصينة لكاتب متمكن يعرف دروب اللغة وفنونها ..
كل ماذكرته صحيح عن الزمرة الفاسد …
ويبقى السؤال :-
الى متى ستتوالى مفاوضات أديس وغيرها …؟
أليس بين الجمع رجل رشيد ..!!
لا فرق بين عربي وعجمي الا بالتقوي
الاخ شول لك التحية وسدد الله خطاك
والله لا نقيمكم بباقان او بسلفا انتو مننا وفينا وبعد الانفصال في شي يجمعنا حتى لو الحروب فصلت بيننا يربطنا السودان الي ان تقوم الساعه وما كل السودان المؤتمرجية الفشلة امثال ابو العفين وشبهو لكن نسال الله ان يخصلنا منهم اليوم قبل الغد وامثالك نااادرة بالجد في الشعبين الذين يقولون الحقيقه والدراية الكاملة بالحاصل والمفروض اكون لكن نعمل اية اذا كان كل السودان في جنوبة عسكر وهمهمالسلاح والحروب والتفتيت وقتل الاربياء الشرفاء ( قال سيدنا عمر بن الخطاب اذا كثر العسكر فأعلم ان الحاكم ظالم ) وهذا حال السودان لا يخلي بيت من عسكري وللاسف الشديد كل الزين فى المعارك هم ابناء الفقراءوالمساكين وابنأهم في ماليزيا واورباوهم يسكنون المنازل الفخمة ويركبون السيارات الفارهه ويتقسمون اموال الشعب الجيعان منهم لله لكن لابد من غد مشرق
والتحية للمره الثانية للاخ شول ونسال الله ان يكتر من امثالك وياريت كل يوم تطل علينا بسلوب ومفهوم رائع وفقك الله
الانصااااااري
كلامك معقول وأرجو أن تزول المرارات و يتوحد السودان مجدداَ ولكن بدون فاقان أموم الفاشل الذي لا يفرق بين المؤتمر الوطني والشعب السوداني حتى اصبح عدواَ لكل الشعب السوداني
الأخ شول، هذه المرة سيكون هناك نجاح. التالية هي الاتفاقات التي سيتم اعتمادها. أبيي لجنوب السودان وهجليج إلى السودان تصدير النفط من جنوب السودان عن طريق بورتسودان حيث ل 12 دولارا للبرميل منطقة عازلة على بعد 10 كيلومترات من كل الحدود. تنفيذ الحريات الأربع
اتمني ان يعوم السلام في ارجاء افريقيا و يجد الجنوب حقة……
حقا اصبت يا اخ وتحليلك جديدر بالقراءه نحن كلنا علي قناعة تامة بان حزب المشير لا ياتي الي طاولة المفاوضات الا بالعين الحمرا ونتمني ان يحصل اختراق واضح وملموس في كل القضايا المتفاوض عليها حتي ينعم كل شعوب السودان بشيء من الامن والسلام الذي فقدناه كثيرا بفعل القيادات السياسية الفاشلة التي ادخلت البلاد في هذا النفق المظلم الذي لاندري الي اين ينتهي بشطري السودان .. عما عن ماذكرت عن البشير وعصاة التي يرقص بها ويتوعد الاخوة الجنوبين بها اخشي ان تكون نهايتة بهذة العصاة كما فعل بالقزافي اللهم لا شماتة (يمهل ولايهمل)
ياجماعه مافي زول شاطر يحلل لينا ليه البشير بكرفس وشه كده زي المتخلف في المؤتمرات الخارجيه يكون عايز يستدر عطف الناس ولا شنو؟؟؟
طبعا ما فاهم اى حاجه .. العربى فى تلتله
يا ربى ديل بيقولوا شنو ؟؟؟
**(في رأينا بيكي واتحاده الافريقي،في ظننا كي مون واممه المتحدة ،محكمة لاهاي واوكامبوها يلعبون دور كبار الفئران كما جاء في القصة السالفة ،يخرجان لنا صباحا بقرارات حلوة سديدة وما ان تحين لحظة تطبيقها وتنفيذها فشلت ولا ندري ممن تخاف أ ممن في جوبا الرئيس سلفا كير ام َمنْ في الخرطوم حيث مقر الرئيس المشير البشير ؟!)
– يا أستاذ بورجوك، مانحن فيه من مصائب بما كسبت أيدينا، و لو أننا نملك شيئا من الوعي لما احتجنا إلي هذه المنظمات التي ذكرتها و وصفتها بأنها تلعب (دور كبار الفئران) و لا وجدت سبيلا للتدخل في شأننا؛ بل نحن هي تلكم (الفئران) بل أقل من الفئران لأننا عاجزون حتي عن حيلة التفكير في (الجرس) – لأن الخطر منا نحن علي أنفسنا و ليس من عدو خارجي، فلنكن شجعانا ونعلق الجرس علي أعناقنا لا علي عنق غيرنا؛ إن كان ذلك يجدي في حالنا المائل الماثل!!!!
هذه الألفاظ وإن كان البشير قد أخطأ في النطق بها فهي لا تقدم ولا تؤخر شيء وهي بعيدة جدا عن الموضوعية وعلينا عدم طرقها فالطرق أيضا لا يقدم شيء ولا يؤخر … وجلوس الطرفين للتفاوض فيه مصلحة لشعبي البلدين إن شاء الله تعالى ويجب علينا تشجيع مثل هذه المواقف .. لا أن نثبط ونطلق الكلمات الفارغة الجوفاء والتي لا تقدم ولا تؤخر .. ونأمل التوصل إلى حلول في هذه المفاوضات حتى يتوقف نزيف الدم بين أبناء البلدين … آمين ألف
الاخ شول في حشرات يطلع منها عسل واخرى يطلع منها حرير
عشان يقولو بشىير الهبل دا بتاع خراب وش يا Mudawie
إتلمى التعيس على خايب الرجاء….والضائع الشعب الجيعان فى الشمال والجنوب..
يا ناس الراكوبة بتجيبو صور الزول الشينة دي من وين!!!!
أخى شول و إخوتى المعلقون (السودانيين الحقيقيين فقط)
ليس هناك اجابة عن سؤالك حول نتيجة المفاوضات الجارية أو سمها الجاكة منذ أن ولدنا و حتى ان أفضت الى نتيجة فلن تصمد طويلا حيث أن تلك المفاوضات لم تبدأ بتحديد أصل المشكلة root cause و من ثم ايجاد الحلول و صولا الى التطبيق العملى و متابعة اساليب التطبيق ثم توطين الحل sustainability ، مشكلة الجنوب معروفة منذ ما قبل الاستقلال و هى الاعتراض على توجه السودان العروبى رغم أنه دولة أفريقية قلبا و قالبا، و هذا ما يوغر فى نفوس الجنوبيين و الكثير من القوميات السودانية الأخرى مما تسبب فى حروب طاحنة دفع ثمنها الوطن باهظا من موت و تخلف و جوع و مرض وفقر و تشرد و احساس بالغبن.
السودان يجب أن يحكم ديمقراطياو تكون المواطنة أساس الحكم و هو ما يرفضه جميع الساسة الفاشلين للأسباب التالية:
1- تحكم الطائفية فى العمل السياسى و التى لا يهمها سوى تضخيم الإمام أو السيد أو الشيخ
2- الإرتماء فى أحضان العرب الفاشلين و تلقى الأوامر منهم إبتغاءا للهبات و المكرمات
3- الخضوع التام للغرب (حتى و إن لم يظهروا ذلك كحالة الجبهة الإسلامية القومية)
4- عدم تثقيف الشعب و تركه يرزح تحت وطأة التخلف حتى يسهل قيادته كالقطيع
5- تدنى الوطنية السودانية و تقديم المصلحة الخاصة على العامة حيى صار الفساد محمدة
6- إنتماء كل الساسة لمدرسة بيئية و سياسية واحدة و هذا يطال حتى الأسرة السودانية و طرق التربية الفاشلة التى تتبعها التى أنتجت أنصاف رجال لا يفقهون ما يقولون و يجيدون لعق أحذية رجال مثلهم
أنتوا ناس شايلاكم بس العاطفة أو الغبن, هسع شول دا لو سألتوه و قلتو ليه صوتا للوحدة ؟ حيقول ليكم لا. بالله ناس فرزوا عيشتهم براهم خلوهم. بقينا جيران بعد دا الكل يهتم بدولته دون التدخل في شأن الأخر.
ملحوظة: كلكم بتحلموا بالوحدة و أنا معاكم, بس الأمر ما بيدكم و لا بيدي. إنما بيد ناس شول.
لو كان بيدي لما تم الأستفتاء قبل حل كل القضايا المشتركة – حتي لو تم إلغاء الأتفاقية نفسها ? و بعدها ( كل قرد يطلع جبلو) !!!!! في عالم يشهد التكتولات و الوحدة بين الدول!!!!
هسع عليكم الله شلاليف الزول الفى الصورة الفوق دى شلاليف عرب ؟ عليكم الله شوفوا المحن النحنا فيها دى
يعنى نفهم شنو هسع السماعة الفي اضانه دي بيستمع لاغنية البعيو ولا لصوت الحشرة الشعبية كده ورونا الحاصل شنو بالضبط
المقال في غاية الموضوعية ، ووضوح الفكرة انحاز فيه إلى الاراء التي تحلم بسودان موحد مثلما كان بالامس وبالنسبة للسباب والشتائم فهي في منبر عام بعيدة عن الخلق والعرف الاجتماعي لأن المقاضاة بالراي والحجج والدلة والبراهين تكسب المتلقي احترام متصفحي آرائه وإن كان بينهما مواضع اختلاف تداعيات الانفصال ستبقى رحى حرب حتى تضع أوزارها بإذن الله
للاسف وبذات الكيفية تعيد نيفاشا نفسها
وهاهو ياسر عرمان قد التقى جيل البطولات الانفصالية بجيل البطولات الذي يتجرع السم مرات من نفس الكاس تحت كرباج القرار 2046 الخبيث جدا بل الذي قام بتدويل جبال النوبه والنيل الازرق ومازالت المشورة الشعبية سيفا مسلطا يهدد وحدة السودان الباقي.. ياسر عرمان وعقار يجلسون في اديس ابابا مع وفد الحكومة .. اخشى ان يكون الفخ قد احكم .. قاتل الله الصهاينة الم يكتوا بجنوب السودان ببتروله
رئيس شين ….