مقالات سياسية
رفعت الأقلام !!

أطياف
صباح محمد الحسن
رفعت الأقلام !!
أعلنت سفيرة الولايات المتحدة المتجولة للعدالة الجنائية العالمية بيث فان شاك في مؤتمر صحفي لها أمس عبر تطبيق زوم ، أن الولايات المتحدة الأمريكية توصلت إلى ضرورة محاسبة الذين ارتكبوا جرائم حرب وانتهاكات ضد الإنسانية من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وذلك عبر خطوات تتخذها الولايات المتحدة في هذا المجال
وقالت فان شاك إن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة خلال القتال الحالي قد تخضع للتحقيق والملاحقة القضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية،
وأكدت أن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بدأ تحقيقات مركزة في حدثين وقعا مؤخراً، ويأتي إستنادا إلى مراجعة دقيقة للحقائق وتحليل قانوني، خلص فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مؤخرا إلى أن أفراداً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكبوا جرائم حرب
ونوهت ان الحرب كانت أيضا على أجساد النساء والفتيات اللواتي تعرضن للترهيب من خلال العنف الجنسي المنهجي المتعمد الذي تمارسه قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها
وتحدثت عن وجود تقارير حول أخذ الآلاف من الناس إلى المعتقلات داخل الخرطوم وحولها وقد تعرض بعضهم للقتل والبعض الآخر للتعذيب
وقالت إن الناس ليسوا آمنين في منازلهم وفي المساجد أو في المدارس
وأكدت السفيرة أن التقارير الموثوقة عن قيام قوات الدعم السريع والميليشيات العربية التابعة لها تقوم بالبحث على وجه الخصوص عن الأشخاص المساليت وأفراد المجتمعات الأفريقية الأخرى
وعلى المستويين الإنساني والسياسي أكدت فان شاك أن الولايات المتحدة قدمت 895 مليون دولار كمساعدات إنسانية للسودان في العام 2023.
وحذرت السفيرة تحذيرا شديد اللهجة من مجموعة فاغنر الروسية في السودان وفي أفريقيا بشكل عام وقالت ما رأيناه باستمرار على مر السنين هو أنه في كل مكان انتشرت فيه فاغنر أو عملت فيه كان لها تأثير خبيث نرى أعمال عنف ضد المدنيين، ونرى تقويضا لأمن الدولة ونرى في بعض النواحي دولًا تعتمد بشكل كبير على فاغنر، ومن ثم تصبح فاغنر هي المسيطرة على الموارد الطبيعية وأردفت أننا تحدثنا باستمرار مع عدد من الشركاء الإقليميين حول أهمية عدم توفير الأسلحة أو غيرها من المواد لأي من طرفي النزاع كي لا يؤدي ذلك إلى التصعيد.
وبهذا تكون الولايات المتحدة الأمريكية أمس أعلنت للعالم أجمع وللرأي العام الأمريكي انها سلبت الصفة الرسمية من قيادة الجيش وقيادة الدعم السريع بصفتهما قيادات سياسية وعسكرية ودمغتهما بصفة مرتكبي جرائم الحرب في السودان وانهما يستحقان العقاب والمحاسبة
وكما ذكرنا بالأمس أن السفيرة لن تنظر في قضية لتبحث عن إدانة احد الطرفين أو كلاهما ولكنها تنظر في قرار محسوم وصلت إليه إدارة بايدن فهذه الخطوة تعد إشهار للموقف الأمريكي النهائي أن طرفي الصراع ارتكبا جرائم حرب وان العقوبة قادمة
فالسفيرة بالأمس وقفت كمحامي إتهام قدم للمحكمة الجنائية كافة الأدلة والبراهين على كل الجرائم وسمى المتهمين وكشف عن كل ماوقع على الضحية (الشعب السوداني) من ظلم إزاء هذه الحرب اللعينة، ألم نقل أن الملف السوداني خرج من المكاتب السياسية واصبح بيد الدوائر العدلية الآن وبهذا تعطي أمريكا مجلس الأمن والمحكمة الجنائية والأمم المتحدة الضوء الأخضر لفرض عقوبات حاسمة ورادعة بل لم تكتف أمريكا بذلك بل أعلنت عن إصرارها على تحقيق السلام في السودان بالتعاون مع الشركاء حيث قالت السفيرة (إن واشنطن ستعمل مع المجتمع الدولي والشركاء الإقليميين مثل إيغاد لوقف إطلاق النار وغيرها من تدابير بناء الثقة من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل في السودان).
طيف أخير:
في عيد الثورة المجيدة أخبروهم أن ديسمبر شعلة لن تنطفئ، أنها لن تموت قد يحترق كل شي حولها بنار الحقد إلاّ هي .. لأنها نور.
الجريدة
إذا أردت أن تعرف الحق في العالم فانظر أين تقف أمريكا ثم قف في الاتجاه المعاكس لها
“صلاح أحمد إبراهيم”.
أفظع عبارة أصبحت تصك أذني هي (أمريكا تبحث مع حلفائها وشركائها الإقليميين موضوع كذا وكذا..). أمريكا لا تعرف ثقافة السلام ولا من طبعها السلام هي تبحث عن أجندتها الخاصة بين حطام الحروب وركام جثث الآدميين. لعنة الله على أمريكا!
يا زولة انتي مالك؟
هو اي كلام يقوله مسؤول امريكي يعتبر كلام منزل وهو سيؤدي الى احداث تغيير ما؟
دا كله كلام سياسي وااسلام لأن الامريكيين بحكم موقعهم في العالم لا بد لهم ان يقولوا رأيهم حتى ولو كانوا لا يبدون ما يخفون.
(ألم نقل أن الملف السوداني خرج من المكاتب السياسية واصبح بيد الدوائر العدلية الآن وبهذا تعطي أمريكا مجلس الأمن والمحكمة الجنائية والأمم المتحدة الضوء الأخضر لفرض عقوبات حاسمة ورادعة)
كصحفية كان يفترض عليك ان تعلمي ان امريكا لا تعطي تعليمات بل هي اصلا ليست عضو في المحكمة الجنائية الدولية ولها مواقف ضدها! وبالتالي لا تعطها لا ضوء اخضر ولا احمر، وحتى مجلس الامن اذا رفعت اي دولة من الدول الخمس وقالت لا فلن تجاز تعليمات اميركا اما الامم المتحدة فهي متحررة لابعد حد عن اميركا فمثلا اي ادانة لاسرائيل قد تعرقلها اميركا في مجلس الامن ولكن عادة حين تحال للجمعية العامة فهي تمرر مثل تلك القرارات بالتصويت برضا او عدم رضا اميركا!
وقلتي (فالسفيرة بالأمس وقفت كمحامي إتهام قدم للمحكمة الجنائية كافة الأدلة والبراهين على كل الجرائم وسمى المتهمين وكشف عن كل ماوقع على الضحية (الشعب السوداني) من ظلم إزاء هذه الحرب اللعينة) وهل تأخذ المحكمة البراهين من اميركا؟ مدعي المحكمة زار قبل اشهر اللاجئين السودانيين في تشاد بعد عمليات الابادة الجماعية للمساليت واوضح انه بدأ يجمع الدلائل في وقائع معينة، والمحكمة شغالة في هذ الملف ولا تحتاج لادلة من دولة .
ليت الكتابة في مثل هذه الاشياء تترك لخبراء ومختصين او باستشارتهم حتى لا يبدو المقال بعيدا عن المهنية التي تقتضي لبدقة في ذكر الحقائق.
يا اخوانا حد يحوش البت دي من الهلوسة.. أمريكا لا تفعل ذلك من أجلنا او من أجل العدالة بل لتحقيق مصالحها وبالتالي هي شريك غير نزيه.. انتو ياناس الحرية والتغيير همكم تحكموا بس لكن لو تبعتوا أمريكا دي ستدفعوا الثمن غالي للمره التانية.. انتو عندكم تجربة سابقة مع امريكا ايام المعارضة لإسقاط البشير ما قصرت معاكم شي عقوبات وشي محكمة جنائية وصرفت المليارات كما قالت بنفسها لكن بعد سقوط البشير عملت نايمة وخلتكم في السهلة وأصبح حالكم ذي ما شايفين معارضة من الخارج ذي ايام البشير وتاني من جديد عقوبات ومحكمة جنائية وانتو ماشين وراها.. انتو مخكم ده مركب وين.
السودان أرض ألعملاء و المرتزقة و افرازات الدكتاتورية و الايديولوجية هذه الصحفية مثال واضح.
ونست انك تقول السودان ارض الحرامية والنصابين
صحي عملاء السفارات
يلاحظ ان للكاتبة فوبي اسمها امريكا
تصريحات اميركا هي مجرد تصريحات ولا فاعلية لها الا في الامور التي تخص مصالحها او مصالح اسرائيل.
هذه الكاتبة تعطيك الانطبع ان اميركا هي التي تقرر لاي دولة ما تفعل والا فإنها ستغزوها كما فعلت مع العراق.
السياسة الدولية علم قائم بذاته وله منعرجات لا اول ولا اخر لها، ونصيحتي لك ان تثقفي نفسك في هذا المجال. ومن الامثلة الاخرى انك تربطي بين اميركا ومحكمة الجنايات الدولية بناء على تصريحات احد المسؤولين الامريكيين، وهذا الكلام خطأ كبير جدا فكلام اي امريكي عن هذه المحكمة المدعومة اوروبيا والمجاربة اميركيا (خوفا من ملاحقة الامريكيين) لا يعدو ان يكون كما يسمييه مالك عقر مجر (بلبصة)
قبل الكتابة في اي موضوع لا بد من دراسته جيدا لتفادي الوقوع في الاحراج او الاخطاء
ياجماعة صبوحة دي بتحب أمريكا جدآ والصبوحة عايزة لوتري يجيبها تعيش في أمريكا علشان بكره تقول عن نفسها إنها كانبة صحفية في كبريات الصحف الأمريكية (أصل ده طبع السودانيات اللائي يجئن إلى أمريكا باللوتري ، وفي واحدة جمهورية جات باللوتري إلى مدينة آيوا في ولاية آيو وبعد كم سنة رشحت نفسها عضو في مجلس محلية بالمدينة لفترة واحدة، يعني زي عضو في محلية اللشكينبة ، وبس من يومها المرأة في كل مجال تعلن عن نفسها على أساس إنها برلمانية يعني برلمانية تعمل في الكونغرس زي الصومالية الأمريكية إلهان عمر ، وطبعآ الجيعان بيحلم بالكسرة والملاح صاحبتنا الجمهورية بتاعت اللوتري دي إلى يومنا هذا تبحث عن دور أي دور بعد إنتهاء فترتها في مجلس المحلية ، أي دور حتى لو بالتبرع المجاني ولكن بلا فائدة ) …. الآن الصبوحة دي بس كلامها كله أمريكا ، أمريكا ، أمريكا ، وفاكرة لا للحرب ح تديها فيزا لوتري أوغرين كارد لأمريكا. عايني هنا يا صبوحه ، أمريكا وناسها وحياتك ماجابين خبر للسودان ويعتبروا السودان دولة موز والسودانين قرود طلح لقوا أسلحة وبيتقاتلوا مع بعض ، والأمريكان لسان حالهم بيقول بطيخ يكسر بعضه. خلي القرود يقتلوا بعض وخليهم لعبة في يد قرود الأمارات ، إن شالله ماحد حوش. نقشتي الحاصل شنو ياصبوحة ولا أوضح ليكي زياده؟