محامو المؤتمر الوطني يهتفون في وجه ابراهيم محمود اعتراضا على مرشح الحزب لنقابة المحامين

كل صباح جديد تظهر خيانة وتفاهة وخيبة الحزب الاتحادى غير الديمقراطى وعلى راسهم ابن الذى جاء فى مقدمة جيوش كتشنر كمخبر هكذا يحدثنا تاريخ السودان غير المحرف ولم تكن هذه السقطة مخيبة لكل سودانى اصيل فقد ظل هذا الحزب يحمل لواء التامر والخذلان منذ عهد بعيد بالارتماء فى احضان مصر ولايزال رهينة مصرية وصنيعة مخابراتية وعلى الاتحاديين الشرفاء ان ينضموا للحزب الوطنى الاتحادى وينفضوا ايديهم من هذا المستنقع القذر الذى يسمى الاتحادى الديمقراطي ولعنة الله على الميرغنى واحمد سعد عمر وكل اذناب وكلاب صيد المؤتمر الوثنى

احمد سعد عمر ينفذ اجندة حزبه بقيادة الميرغني وهو حزب حليف وشريك في معاناة الشعب السوداني ليس احمد وحده كوز لان هذا موقغ حزب كامل

احمد سعد عمر هو الذي توسط ضد إحالة العميد عمر البشير للمعاش في منتصف الثمانينات ،أي قبل إنقلاب الجبهة القومية الإسلامية بشهور فقط ، لقد أرسل قادة الجبهة للسيد احمد سعد عمر يطلبون منه التوسط لدى الميرغني للوقوف ضد إحالة العميد البشير للمعاش ونفذ ما طُلب منه بنجاح ، الجبهة الاسلامية زارعة غواصات في معظم الاحزاب السياسية لذلك نجحت في تنفيذ الإنقلاب بتعاون هؤلاء الغواصات ومنهم أحمد سعد عمر.