بالأرقام: إبراهيموفيتش يتفوق على كريستيانو وميسي بلقب بعيد عن الأضواء

كووورة – لؤي محمد
لم يستطع زلاتان إبراهيموفيتش، نجم مانشستر يونايتد، مجاراة كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسي، في ساحة الألقاب العالمية، إلا أنه وجد طريقًا آخر للتفوق عليهما.
وفشل إبراهيموفيتش، في حصد الكرة الذهبية، حيث اصطدم تألقه بتوهج الثنائي، الذي سيطر على الجائزة خلال العقد الأخير، إلا أن النجم السويدي، هو الأكثر حصدًا للقب أفضل لاعب ببلده على مستوى العالم.
ويعدُّ لقب أفضل لاعب في كل بلد، دافعًا معنويًا مهمًا للاعبين، يعتبرونه خير تعويض عن عدم حصد لقب الأفضل على مستوى العالم، ولعل إبراهيموفيتش، أبرز مثال على ذلك.
ونستعرض فيما يلي أكثر اللاعبين الحاليين حصدًا للقب الأفضل داخل بلدانهم:
إبراهيموفيتش
تمكن إبرا من التتويج بلقب أفضل لاعب في السويد 11 مرة، خلال مسيرته الحافلة، حيث لا يجد منافسة من مواطنيه.
ويبدو أن صاحب الـ35 عامًا، مرشحًا لمواصلة احتكار هذا اللقب، في ظل تألقه مع الشياطين الحمر، وعدم ظهور لاعبين سويديين بارزين.
ميسي
بسط ميسي، سيطرته على جائزة الأفضل في بلاد التانجو، وتوج باللقب في 10 أعوام، في ظل تألقه الاستثنائي مع برشلونة.
وتمكن ميسي، صاحب الخمس كرات ذهبية، من التفوق على نجوم أرجنتينيين آخرين خلال العقد الأخير، منهم سيرجيو أجويرو، وجونزالو هيجواين، وأنخيل دي ماريا.
لكن المثير في الأمر أنه رغم كل هذه الألقاب الفردية، فإن ميسي فشل في حصد ولو لقب واحد بقميص منتخب بلاده.
كريستيانو رونالدو
فرض رونالدو هيمنته على لقب الأفضل في بلاده 8 مرات، حيث حمل على عاتقيه مسئولية قيادة منتخب البرتغال في البطولات الكبرى خلال الأعوام الماضية، بعد اعتزال نجوم بحجم لويس فيجو، وروي كوستا، حتى تمكن من التتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية لأول مرة في تاريخ “برازيل أوروبا”.
ولا شك أن متطلبات صراعه مع نجم بحجم ميسي تفرض عليه تألقًا خاصًا، ما جعل تفوقه على اللاعبين البرتغاليين أمر منطقي لا جدال فيه.
بيتر تشيك
كسر تشيك قاعدة تتويج المهاجمين بلقب الأفضل، وتمكن من حصد أفضل لاعب تشيكي 8 مرات منذ عام 2005.
وما ساعد حارس مرمى أرسنال على سيطرته عدم ظهور نجوم تقود المنتخب التشيكي بعد اعتزال بافل نيدفيد، ويان كولر.
هنريك مخيتريان
يملك مخيتريان سجلا شخصيا مميزا، فرغم أنه يبلغ من العمر 27 عامًا فقط، إلا أنه تمكن من الفوز بجائزة أفضل لاعب أرميني 7 مرات.
ويعتبر لاعب مانشستر يونايتد، أشهر لاعب أرميني في العقد الأخير، ورغم صعوبة الظهور في البطولات القارية والعالمية؛ بسبب ضعف مستوى منتخب بلاده، إلا أنه برز في الأندية التي لعب لها.
جاريث بيل
تسلم بيل الراية الويلزية من جيجز، أسطورة مانشستر يونايتد، ورفع علم بلاده في المحافل القارية، حيث تمكن نجم ريال مدريد من التتويج بلقب دوري الأبطال مرتين، فضلاً عن قيادة منتخب بلاده لنصف نهائي كأس الأمم.
تألق بيل، مع توتنهام ثم ريال مدريد منحه فرصة الفوز بلقب أفضل لاعب في بلاده 6 مرات.
دافيد ألابا
بدأ ألابا مسيرته مع المنتخب النمساوي مبكرًا جدًا، وهو في الـ17 من عمره، وتمكن من اللعب لأحد أفضل الفرق في أوروبا، بايرن ميونيخ، ليحصل على لقب الأفضل في بلاده 6 مرات.
روبرت ليفاندوفيسكي
نجح ليفاندوفسكي في الفوز بلقب أفضل لاعب في بولندا 5 مرات، ومن المتوقع أن يواصل صاحب الـ28 عاما، سيطرته على اللقب، الأعوام المقبلة، إلا أنه سيجد منافسة من أركاديوز ميليك، نجم نابولي، صاحب الـ22 عامًا.