أخبار السودان

اتفاق بين السودان وإثيوبيا على التهدئة وقبول الأمر الواقع

اتفقت السودان وإثيوبيا، مساء أمس الأحد، على تهدئة الأوضاع الأمنية في المنطقة الحدودية، ما يعني بقاء الوضع الحالي على ما هو عليه، بعد محادثات عسكرية رفيعة خلصت إلى نقل الأزمة إلى المسؤولين السياسيين للبلدين.

وقالت صحيفة “سودان تربيون”، إن اللقاء الذي عقد بمدينة القلابات السودانية، القريبة من الحدود الإثيوبية، امتد لساعات طويلة وناقش التهديدات الأمنية لكلا الجانبين، وانتهى إلى تفاهمات للحد من التوتر الشديد الذي ميز حدود البلدين على مدى الستة أشهر الماضية.

وقالت مصادر عسكرية للصحيفة، إن الجانب السوداني شدد على عدم السماح بأي تدريب عسكري داخل مخيمات اللجوء، وتم الاتفاق على منع تواجد المزارعين حول المناطق العسكرية والمحافظة على الوضع القائم حاليا دون أي توترات.

كما اتفق العسكريون من الجانبين على رفع قضايا الحدود العالقة بين البلدين وترحيل النقاش فيها إلى مستويات عليا من القيادة السياسية والعسكرية في البلدين.

وشدد الجانبان على أهمية الحد من اعتداءات “عصابات الشفتة” الإثيوبية على المزارعين والرعاة السودانيين والحد من عمليات النهب والخطف والقتل التي تمارسها، حسبما نقلت المصادر.

وتطرق النقاش أيضا إلى تجارة البشر والمخدرات والسلاح، حيث اتفق الجانبان على مكافحة هذه الجرائم، جنبا إلى جنب مع تبادل المعلومات عن الأسرى وتحديد أسباب اعتقالهم وإمكانية إطلاق سراحهم.

في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي انتشر الجيش السوداني في مناطق واسعة محاذية لإثيوبيا، قال إن إثيوبيين استولوا عليها وطردوا منها المزارعين السودانيين، وإن المليشيات الإثيوبية المدعومة من الحكومة أقامت مستوطنات كبرى بها طوال 26 عاما مضت.

وأعلن الجيش السوداني أن عملية إعادة الانتشار هذه نجحت في استعادة 95% من الأراضي السودانية التي كانت بيد المليشيات الأثيوبية، وهو ما ترفض إثيوبيا الاعتراف به وتطالب الخرطوم مرارا بالعودة إلى الوضع القائم قبل نوفمبر 2020.

في المقابل يتمسك السودان بتكثيف علامات الحدود بين البلدين ووضعها بالمسافات المناسبة لتوضيح مسار خط الحدود بناء على الاتفاقيات الدولية لعام 1902 والمذكرات المتبادلة لعام 1972.

سبوتنيك

‫7 تعليقات

  1. دة هو الكلام الصاح ،،، يجب على الحكومتين السودانية والاثيوبية ان يعودوا الى رشدهم
    مصر بتحاول الوقيعة بينا لطرفين
    والمصريين ح يبيعوا الطرفين كالعادة لمن يلقوا مصلحتهم في حتة تانية
    يجب على السودان الا ينسى بان المصريين قبل استفحال مشكلة السد
    كانوا اوعزوا لاثيوبيا بان تتجاهل السودان ويتم الاتفاق بينهم وبين اثيوبيا
    الحكاية لمن جدت وما لقوا ليها طريقة الان يحاولوا الايقاع بين السودان واثيوبيا
    مصلحتنا مع اثيوبيا مصر دولة تعمل ضد السودان
    يجب على السودان الحذر من الكل ،، لكن فوائد اثيوبيا للسودان اكبر من سرقات مصر لمقدراتنا واحتلال اراضينا
    نعم التهدئة وفوتوا الفرصة على المصريين

  2. اي اتفاق مع اثيوبيا ،، بعيدا عن جارة السوء مصر ،، وبعيدا عن دويلة الخمارات مرحبا به ،،،
    اما المناورات العسكرية مع الدولة العدو (مصر) فهو خيانة وطنية عظمى ،، ولا مبرر له على الاطلاق الا انبطاح العسكر لجارة السوء مصر ،،،
    كيف لدولة محترمة ان تقيم مناورات وتدريبات عسكرية مع دولة عدو تحتل ارضك ،،،
    يا قادة المجلس العسكري ان ليس لديكم القدرة على احترام الزي العسكري والرتب العسكرية التي حزتم عليها ، فما عليكم الا خلعها ولا تدنسوها بخيانة الوطن ،
    تبا لكم

  3. خازوق الخارجيه مريم الصادق لن تقبل باي هدنه مع إثيوبيا خاصة وان استاذها وشقيقها الاكبر سامح شكري لن يسمح بذلك…

  4. طبيعة التهدئة هو تخوف إثيوبيا من نشاط التقراي في معسكرات اللجوء داخل الحدود السودانية، و إحتمال في صفقة سرية لجعل جنرالات الأمهرة يواصلون الزراعة في بعض مناطق الفشقة، طالما يؤجد هؤلاء المُسيطرون على السلطة، فلن نعرف التفاصيل.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..