انتبهوا ايها السادة

@ بروباقاندا أو (حَنَك) جماعة الانقاذ عندما ينتفض الشعب السودان محتجا علي موجات الغلاء و الازمات الاقتصادية و تسارع ارتفاع اسعار السلع و انعدام الخدمات و تعاظم الجبايات و زيادة الاعباء الضريبية الخ ..يطالبون الشعب السوداني أن يحمد الله علي حكم الانقاذ و شعوب الارض من حولنا في حروب تسفك فيها الدماء و تتطاير فيها الاشلاء و لا يوجد امان في البيوت وفي الشوارع ، فالنحمد الانقاذ علي نعمة السلام و الامان الذي (وفرته) لنا و يضربون لنا مثلا بما يحدث في ليبيا و جنوب السودان و اليمن و العراق و الصومال و سوريا و كأن قدرنا ان نقع ضمن تلك الدول وفي ذلك تهديد ضمني بأن حال السودان سيصبح الأسوأ من تلك الدول إذا ذهبت الانقاذ ، بعد أن يئسوا عن ترديد ذلك السؤال الغبي (من هو البديل) و كأنهم كانوا البديل في يوم ما او أن حواء السودان الولود قد عقمت.
@ ما يجري الآن للشعب السوداني أسوأ بكثير من حالات الحروب و سفك الدماء التي لن تستمر طويلا و دوننا تجربة الحرب الاهلية في دولة رواندا التي خرجت أقوي في كل المجالات و هي الآن الدولة الافريقية الرائدة في الاداء الاقتصادي و الاولي علي صعيد تقديم الخدمات المجانية و الاولي ايضا علي مستوي دخل الفرد و الاولي في معدل السعادة و الرفاهية . ما يحدث في السودان استهداف منظم بأن لا يكون هنالك انسان سوداني بعد استهداف قيمه و اخلاقه و تدمير مكوناته التي نعتز بها كالكرم و الشجاعة و الايثار و الغيرة و الامانة و إغاثة الملهوف و نصرة الضعيف و التفوق العلمي و الاكاديمي الثراء الروحي و الوطني و كل ذلك الآن أصبح في مهب الريح وسيصبح العالم ذات يوم ولن يجد سودانيين بعد مسحهم من وجه البسيطة بفعل (التطهير العرقي) الذي يستهدفهم كبشر و كل ذلك يتم في صمت و هدوء و بعيدا عن انتباهتنا لأن الحكومة مشغولة بقمع و تدمير المعارضة المشغولة هي الاخري بتغيير النظام و قد خلا الجو تماما لعدوهم المشترك التخلص من السودانيين حكومة ومعارضة ببوليصة واحدة.
@ عدو واحد مشترك يستهدف الانسان السوداني و إزالته من الوجود بجعله انسان عاجز تماما و مريض لا يستحق علاجه فالننظر الي انفسنا و وقتها سندرك الحقيقة المرة . هنالك متغيرات كثيرة طرأت علي المواطن السوداني في زمن الانقاذ إذ أصبح يعاني من امراض تستهدف نشاطه و تفاعله و حركته وقد بدأت في كل المساجد ظاهرة الصلاة في الكراسي تستحق التوقف عندها و معرفة الاسباب و ما حدث للمواطن في تغذيته و علاجه و ما حدثت في اسلوب حياته ، كنا شهود و معاصرين لآبائنا و أجدادنا ،كانوا في كامل صحتهم و كامل قوتهم ولم تشهد مساجدهم وقتها ما نشهده من اعاقة جماعية و عدم قدرة علي أداء الصلاة إلا جلوسا في الكراسي . الملاحظة الاخري الجديرة بالذكر انتشار استخدام العصي للتوكؤ عليها و الاعانة في المشي بشكل متزايد يضع الكثير من علامات الاستفهام التي تحتاج لتفسير ماذا يحدث للسودانيين .
@ المرأة السودانية لأنها نصف المجتمع يقع عليها الجانب الاكبر من الاستهداف بعد انتشار حالات الاجهاض و تشوه الاجنة و تزايد حالات الاصابة بالسرطانات خاصة سرطان الثدي وسط غير المتزوجات بشكل عام لدرجة أن اصبح اكثر من 80% من الوفيات، بسبب السرطان و الآن بدأت تنتشر و بشكل وبائي حالات (تَكيُس المبايض) كظاهرة مقلقة مسببة للعقم . لا يجب أن نغفل دور بعض المنظمات الاجنبية و حرصها علي توزيع الواقي الذكري مجانا و بكميات ضخمة بالاضافة الي توفير اجهزة و ماكينات الاجهاض و التشديد علي حكوماتنا باقرار حق الاجهاض مقابل رفع السودان من قائمة الدول الراعية ٍ للارهاب او اعفاء الديون و الخطورة الاكبر علي تدمير أخلاق السودانيين و تغيير توجهاتهم و اهتماماتهم تشجيع العلاقات المثلية والدور كبير الذي تلعبه بعض المنظمات الاجنبية في اقامة ورش خاصة مقفولة لتشجيع العلاقات المثلية والتي اصبحت و سيلة ضغط علي حكومتنا للاعتراف بحقوق المثليين وكل ذلك بهدف وقف نموء المجتمع السوداني وتحجيم الزيادة السكانية و استهداف الجميع بالمرض و العجز و حقن المجتمع السوداني بمكونات سكانية دخيلة عربية و افريقية لطمس هوية الانسان السوداني .
@ للأسف ، ما يحدث من استهداف للانسان السوداني يتم بعلم و موافقة الحكومة التي تظن انها ستبقي اطول فترة في الحكم ولأنها حكومة جاهلة و غبية وضعت نفسها في خانة العمالة وهي في كل يوم تقوم بتدمير الانسان السوداني و تحويله الي بقايا انسان بعد ضرب استقراره منذ مجئ الانقاذ بمجزرة الصالح العام و ضرب الاقتصاد القومي و مقومات التنمية وكارثة تدمير مشروع الجزيرة رائد نهضة السودان المعاصر و كل المشاريع التي جاءت بها الانقاذ مشاريع مضروبة و محبطة (الكباري و السدود و الشوارع) . الفساد اصبح مؤسسة ترعاها الحكومة لتدمير ما بقي من السودان . لا أحد ينكر ضلوع الحكومة في تنفيذ اهداف (عدونا المشترك) الذي يحاصرنا بحاويات المخدرات لتدمير شبابنا و استيراد مدخلات الانتاج الزراعي المسرطنة باثمان بخسة و استيراد الأغذية المعدلة لزيادة نسبة الاصابة بالسرطانات و الامراض الاخري . ما زال هنالك متسع من الوقت للإنتباه أيها السادة حكومة و معارضة.

[email protected]
الجريدة

تعليق واحد

  1. الماسونيون في الحكومة هم راعي هذا الدمار وانت اعملم بهم ياوراق لاتقول الحكومة غافلة ابحث عن من دمر مشروع الجزيرة والسكة حديد وسودانير وغيرهم كثر هو نفسه له ايضا برنامج تدميري لانسان السودان خليك من المنطمات الاجنبية

  2. الماسونيون في الحكومة هم راعي هذا الدمار وانت اعملم بهم ياوراق لاتقول الحكومة غافلة ابحث عن من دمر مشروع الجزيرة والسكة حديد وسودانير وغيرهم كثر هو نفسه له ايضا برنامج تدميري لانسان السودان خليك من المنطمات الاجنبية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..