22 فيلما لإنعاش آمال نهوض السينما في بلادنا

الخرطوم
شهدت الخرطوم الأسبوع الماضي اختتام فعاليات مهرجان السودان للسينما المستقلة الذي نظم في إطار توفير أرضية سينمائية جديدة في السودان، واستقبلت إدارة المهرجان الأفلام التي تم إنتاجها خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وقال طلال عفيفى مدير المهرجان: يحاول المهرجان تلبية طموحات صناع السينما السودانية، في الاحتفاء بالسينما المستقلة والبديلة، أملاً فى تبادل الخبرات السينمائية المختلفة، وإيجاد فرص للحوار من خلال عروض السينما، كما يهدف إلى العمل على تشجيع المواهب السينمائية وتوفير الفرص المناسبة لهم، وأوضح أن يوم الافتتاح تزامن مع ذكرى رحيل المخرج الرائد حسين شريف، وعرضت في سياق فعاليات المهرجان أفلام من دول حوض النيل، والقرن الأفريقي، وموريتانيا وتشاد.
وقال عفيفي في تصريحات صحفية إن هذا المهرجان سيكون منصة لتبادل الخبرات، وتنظيم ورش عمل بين صناع الأفلام والجمهور والفنانين، من مختلف التخصصات.
وذكر عفيفي أن المهرجان “نظرة خاصة” لإلقاء الضوء “على الأفلام السودانية الرائدة التي أنتجها أساتذتنا الكبار من أمثال حسين شريف وإبراهيم شداد والطيب مهدي وسليمان إبراهيم وآخرين، وأكد طلال عفيفي قائلاً: “في مهرجان السودان للأفلام، نهدي أعمالنا وأحلامنا للفنان حسين شريف، الذي نعدّه أحد أهم مخرجي السينما السودانية والأفريقية.
وشهدت فعاليات المهرجان عرض نحو 22 فيلماً، وحضر حفل تدشين الافتتاح الذي تضمن عرضا لفيلم من إنتاج أمريكي سوداني، جمهور غفير ضم عدداً من كبار المسؤولين والسياسيين ورجال الأعمال والمثقفين والنقاد، كما شاركت الفنانة المصرية “دينا الوديدي” بعدد من أغنيات التراث المصري وأغاني الفنانين الراحلين أحمد المصطفى ومحمد وردي.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة المنظمة للمهرجان، إيلاف الكنزي، في تصريحات صحفية إن المهرجان يمثل أساسا للتبادل الثقافي بين الدول الأفريقية المختلفة، مضيفةً أن المهرجان يمثل “شراكة من الطراز الأول ضمت مجموعة من الدول مثل كينيا، مصر، إثيوبيا والسودان، والعديد من المخرجين المستقلين الذين يشاركون بأفلام تضم الروائية والقصيرة والطويلة”..
وتعتبر إقامة مهرجان سينمائي ضخم كمهرجان السينما المستقلة، حدثاً استثنائيا في بلد يفتقر إلى صناعة السينما، ويُعد إنتاج فيلم سينمائي تحت وطأة الظروف الماثلة في السودان حدثاً لافتاً في أغلب الأحوال
اليوم التالي
هل حقا” لدينا 22 فلم مشارك
سبحا” الله من عُرف بالصدق جاز كذبه، ومن عرف بالكذب لم يجز صدقه