انسلخ عن المؤتمر الوطني: إعترافات، وجدي عبد الباقي، الدلالات والأبعاد ..!

محمد عبد الله برقاوي
لم أكن أعرف عن الشاب القيادي بالمؤتمر الوطني وجدي عبد الباقي شيئاً ولم أسمع باسمه ربما لان حاضنة الحركة الإسلامية و عضوية المؤتمر بشقيه فرخّت وضمت الكثيرمن الشباب ومن الجنسين الذين تربوا في كنفها منذ تجنيدهم في المراحل الدراسية المبكرة واستثمرت الإنقاذ دماء الكثيرين منهم في ما كان يسمى جهاداً في مناطق العمليات .. ومن عادوا الى قواعدهم سا لمين إما أنهم نالوا شهاداتهم الجامعية قفزا بعيداً عن المدرجات التي لم يدخلوها إلا لماماً ومن ثم شغلوا مناصب خلت لهم دون خبرة في هيجة التمكين وإما كانوا من المحظوظين أكثر من غيرهم فتبوأوا أرفع الدرجات في سلالم الحزب على مستوى قطاعات الشباب أو المنظمات التي فُصلت عباءاتها على مقاس منتسبي الحركة !
بيد أن إسم الشاب أعلاه برز في لقاء فاقع العناوين و ساخن المتون نشرته صحيفة الجريدة في مساحة واسعة .. نفث فيه الشاب هواءً حاراً من صدره و بيّض عبره صفحة ضميره وهوما ينبغي أن ناخذه بحسن النوايا وجدية المسعى ..من ظواهر الأشياء ..و لكن حتماً سينبري من مسهم راس السوط من الذين ربما قد يكون لهم رأياً مخالفاً حول إفاداته الخطيرة يفندون به خطوته المفاجئة على غير ما فهمنا نحن البعيدون عن ساحة الصراع في ذلك الكيان الحاكم !
الشاب أعلن استقالته من عضوية المؤتمر الوطني بل و عدم نيته الإنتماء الى أي كيان سياسي آخر بصورة قاطعة ..مبتعداًعن كل ضروب العمل الحزبي و قد تقلب في ممرات المؤتمر الوطني كما قال متقلداً عدد اً من المناصب منذ عام 1997 حيث ذكر أن خطوات الحزب في تلك الفترة كانت وحسب رايه وقتها كانت تسير في إتجاه تحقيق المبادي التي آمن بها من داخل الحركة الإسلامية .. لكنه الآن يرمي بقناعة من تجاربه القريبة طوبة هذا الحزب مبتعدا عن كل صفة تنظيمية فيه .. بعد أن تأكد له أنه قد اصبح حزباً معزولاً عن قضايا الوطن وليس مهتماً باولويات المواطن لاسيما الشباب الذين يمثلهم بحكم سنه هو .. بل أن المؤتمر الوطنى ارتد الى مرحلة هيمنة أسر بعينها و أصهارها ويعيش صراعات داخلية حول المصالح الذاتية ولا أمل في اصلاحه إلا بنفضة قوية يقوم بها الناقمون على تردي نهجه من الداخل الذين ناشدهم بضرورة الأخذ بزمام المبادرة وإن كان ذلك الأمر سيكون صعباً بعد أن بلغ سيل الفشل الذريع زبا الزمن الذي ضاع من عمر السودان خلف سراب الأمنيات التي تناثرت بدداً!
صحيح ان قيادات كبيرة قد انسلخت منتقدة عدم مؤسسية هذا الحزب الذي ووجه بانتقادات من رئيسه شخصيا الذي هو رئيس الجمهورية على إثر صدمة ضعف الآداء في الإنتخابات الأخيرة واصفاً مصيره بأنه سيلحق بالإتحاد الإشتراكي المايوي ..لكن تلك القيادات إما أنها انشقت لتؤسس كيانات تحمل ذات المبادي التي تعثر في وحلها المؤتمر الوطني وإما أنها تحفظت في نقدها ممسكة العصا بين مسافة الولاء الذي يشي بإمكانية العودة متى ما أعيد لها إعتبارها .. وبين مسافة الغبن الذي يدفعها الى الإبتعاد عن أضواء الساحة أحتماء بظلال حوائط السلامة من شر الإخوة الأعداء !
لكن صرخة هذا الشاب وبهذه الجرأة وبغض النظر عن الدوافع فإن لها دلالاتها وابعادها مهما حاول المدافعون عن هذا الحزب الكسيح تسفيهها وحصرها في مظالم ذاتية أو مواقف شخصية .. لانها تصدر من عنصر شاب كما يبدومن حديثه بمرارة أنه قد سبر أغوار مايدور داخل أروقة الحزب وأدرك المصير الأسود الذي ينتظر السودان إذا ما قدر لهذا الكيان المهلل مؤسسياً والمخفق عبر السنين دون أن يستفيد من تجاربه ولا يقبل أن يسترشد بتجارب الآخرين .. فقرر الفتى الهروب بجلده و أفاض بشجاعة لابد من تقديرها بما يبري ذمته ولو أن ذلك جاء بعد أن خاض مع الخاضين في رمال الفشل المتحركة نحوالتهلكة .. وقد يكون في موقفه ذلك فتحاً لأبواب الجرأة التي كانت موصدةأمام الكثيرين من أمثاله الراغبين في قول كلمة الحق في وجه تنظيمٍ جائر !
تقلد هذا الشاب عددا من المناصب منذ عام 1997 وفى رأيه إن الحزب كان بسير فى إتجاه المبادىء التى امن بها . المعروف إن فترة التسعينات هى الفترة التى كان كبيرهم الذى علمهم السحر والكذب والخداع الترابى هو الحاكم الفعلى والمتحكم فى كل شىء . هذه الفترة من عمر إنقلاب الكذبة ( الحبيس والرئيس) هى اسواء فترة حكم فى تاريخ السودان . شهدت هذه الفترة بيوت الاشباح والنعذيب وسياسة التمكين وفتح ابواب السودان لشذاذ الافاق ودعاة التطرف من اركان الدينا الاربعة امثال بن لادن وغيره كما شهدت هذه الفترة ماسمى زورا ثورة تعليمية وهى حقيقة كارثة تعليمية ادت الى تدمير صروح تعليمية كانت فعلا مصنعا للرجال ( حنتوب وخور طقت والخرطوم القديمة وغيرها ), بالاضافة للتدهور فى كل مناحى حياتنا وعم الفساد وفاحت رائحته وعمت القرى والحضر على قول الحسين الحسن فى رائعته حبيبة عمرى . هل هذا هو الاتجاه الصحيح نحو المبادىء التى امن بها هذا الشاب ؟ . يابرقاوى هولاء الناس باعوا ضمائرهم للشيطان قبل ان يبيعوا اصول السودان الثابتة والمنقولة ومصالحهم الشخصية مقدمة على مصالح الوطن , صدقنى كلهم ينطبق عليهم قو ل اهلنا ( دا الرماد ودا قدحو) . الغد للحرية والجمال واطفال اصحاء.
والله يا برقاوى مقالك حيرنى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!كأنك كنت تنتظر حديثا كهذا لتأكيد المؤكد. هذا أحد المجرمين وهو واحد من أولئك الذين عذبوا وسجنوا ومارسوا القتل المباشر وغير المباشر وسرقوا ونهبوا فالانقاذ لم تتغير منذ يومها الاول ومحاولة تصفية حساباته مع بقية المجرمين لا تعنينا فى شئ. وكل ما خرجنا به اسم جديد فى كشف الحساب.
أبحث عنه…ستجده امتلك الدور و الضياع و أصبح رجل أعمال!! أين عبد الرحمن الخضر أين المتعافي أين قوش بل أين نافع علي نافع؟ لقد تفرغوا لأعمالهم الخاصة التي لم يرثو رؤوس أموالها عن آبائهم و معلوم مصدرها للجميع!!!
بعض الكتاب يكتبون بعواطفهم النبيلة إن جاز التعبير.. شوف يا اخي الكريم كاتب المقال.. لعلمك وعن تجارب واقعية.. اي كوز بيطلع وينفخ ويطلع الهواء السخان والهواء البارد.. دا واحد من اثنين يا تم تهميشه بصورة حيرت الحجر.. ولا النقاطة اللي كان عايش عليها تم ايقافها..
اذكر بانه لنا زميل دراسة ومن المنطقة كان في المؤتمر الوطني وعند انشقاق الترابي اصبح شعبياً.. ورغم ان المنطقة كانت تعاني من شح في كل شيء وهو كان في المؤتمر الوطني.. كسياسي ولائي وبرتبة امنية.. كان يمكن ان يخدم المنطقة وهو في المؤتمر الوطني.. لم يقدم ولم يدخل [ابرة في خيط] ولم يتكرم باحضار الابرة والخيط.. وعندما انشق جمع حوله واثار كمية من الشباب وحثهم على النهوض بالمنطقة..واخذ حقوقهم والمنطقة مظلومة.و… و……. والشيء الذي استفزني هو ان تجاوب معه كمية مقدرة من الشباب.. ولكني تصديت لذلك الندل والمحتال.. وقلت لمجموعة من هؤلاء؟؟ وطلبت منهم ان يوصلوا له ما قلت؟ أين انت من تنمية المنطقة عندما كنت في المؤتمر الوطني وكان لك نفوذ وممكن ان تساعد في كل مرفق؟ وماهي الحنية التي اتتك فجاة الان.. هل فقط نكاية في المؤتمر الوطني الذي خرجت منه.. و.. و… وكثير الكلام…
اندال.. منافقين.. خونة.. يحبون انفسهم.. لا يحبون الخير لاحد.. جبناء… حاقدين لانهم غير مؤهلين اكاديمياً ولا علاقة بالدين . نيتهم سوداء كصاج الكسرة من تحت… حرامية.. نهبوا خيرات البلد… ادخلوا ادبيات قذرة ودنيئة على النسيج الاجتماعي في البلد.. شعارهم [الرجل غير المناسب في المكان المناسب] طبقوا شعار تمكنا.. فتمكنوا..
يا استاذ برقاوي: على ما اعتقد انك كاتب هنا في الراكوبة ولك كتابات معتبرة..(لو ما يكون اسم على اسم) دحين يا اخوي دموع التماسيح دي ما بتنفع.. واحد يطلع ويخش التاني.. واحد يحرد ويرجع تاني لما يعملوا معاهو صفقة وعفى الله عما سلف.. دا شعارهم.. ياخي الناس مشردة في الخارج في الخليج وفي اوروبا وفي امريكا وفي كل الدنيا.. الصالح العام، اخراج الصالح وبقاء الطالح.. نهبوا نفوس ونفس الناس من صدورهم..
مقالك دا.. لو جيبتوا مدعوم بفيديو للزول الاسمو وجدي دا.. وهو يبكي وبدردق في واطة الله دي من الندم والحسرة.. انا شخصيا ما بصدقوا وما بتعاطف معاهو.. بطني طامة طامة كل عشرة ثواني انا بمص لي ليمونة من الناس ديل…
ملوحظة: وجدي دا يعتذر لمنو ويخلي منو؟؟؟ ولا الاعتذار بالجملة؟ صدقني بكرة بتسمع به قد رجع لقواعده سالماً غانماً وبلياقة اكثر من ذي قبل..
أبحث عنه…ستجده امتلك الدور و الضياع و أصبح رجل أعمال!! أين عبد الرحمن الخضر أين المتعافي أين قوش بل أين نافع علي نافع؟ لقد تفرغوا لأعمالهم الخاصة التي لم يرثو رؤوس أموالها عن آبائهم و معلوم مصدرها للجميع!!!
بعض الكتاب يكتبون بعواطفهم النبيلة إن جاز التعبير.. شوف يا اخي الكريم كاتب المقال.. لعلمك وعن تجارب واقعية.. اي كوز بيطلع وينفخ ويطلع الهواء السخان والهواء البارد.. دا واحد من اثنين يا تم تهميشه بصورة حيرت الحجر.. ولا النقاطة اللي كان عايش عليها تم ايقافها..
اذكر بانه لنا زميل دراسة ومن المنطقة كان في المؤتمر الوطني وعند انشقاق الترابي اصبح شعبياً.. ورغم ان المنطقة كانت تعاني من شح في كل شيء وهو كان في المؤتمر الوطني.. كسياسي ولائي وبرتبة امنية.. كان يمكن ان يخدم المنطقة وهو في المؤتمر الوطني.. لم يقدم ولم يدخل [ابرة في خيط] ولم يتكرم باحضار الابرة والخيط.. وعندما انشق جمع حوله واثار كمية من الشباب وحثهم على النهوض بالمنطقة..واخذ حقوقهم والمنطقة مظلومة.و… و……. والشيء الذي استفزني هو ان تجاوب معه كمية مقدرة من الشباب.. ولكني تصديت لذلك الندل والمحتال.. وقلت لمجموعة من هؤلاء؟؟ وطلبت منهم ان يوصلوا له ما قلت؟ أين انت من تنمية المنطقة عندما كنت في المؤتمر الوطني وكان لك نفوذ وممكن ان تساعد في كل مرفق؟ وماهي الحنية التي اتتك فجاة الان.. هل فقط نكاية في المؤتمر الوطني الذي خرجت منه.. و.. و… وكثير الكلام…
اندال.. منافقين.. خونة.. يحبون انفسهم.. لا يحبون الخير لاحد.. جبناء… حاقدين لانهم غير مؤهلين اكاديمياً ولا علاقة بالدين . نيتهم سوداء كصاج الكسرة من تحت… حرامية.. نهبوا خيرات البلد… ادخلوا ادبيات قذرة ودنيئة على النسيج الاجتماعي في البلد.. شعارهم [الرجل غير المناسب في المكان المناسب] طبقوا شعار تمكنا.. فتمكنوا..
يا استاذ برقاوي: على ما اعتقد انك كاتب هنا في الراكوبة ولك كتابات معتبرة..(لو ما يكون اسم على اسم) دحين يا اخوي دموع التماسيح دي ما بتنفع.. واحد يطلع ويخش التاني.. واحد يحرد ويرجع تاني لما يعملوا معاهو صفقة وعفى الله عما سلف.. دا شعارهم.. ياخي الناس مشردة في الخارج في الخليج وفي اوروبا وفي امريكا وفي كل الدنيا.. الصالح العام، اخراج الصالح وبقاء الطالح.. نهبوا نفوس ونفس الناس من صدورهم..
مقالك دا.. لو جيبتوا مدعوم بفيديو للزول الاسمو وجدي دا.. وهو يبكي وبدردق في واطة الله دي من الندم والحسرة.. انا شخصيا ما بصدقوا وما بتعاطف معاهو.. بطني طامة طامة كل عشرة ثواني انا بمص لي ليمونة من الناس ديل…
ملوحظة: وجدي دا يعتذر لمنو ويخلي منو؟؟؟ ولا الاعتذار بالجملة؟ صدقني بكرة بتسمع به قد رجع لقواعده سالماً غانماً وبلياقة اكثر من ذي قبل..